نديمي

أنادم حزني…
يتناولني عشقك من كل الأحزان…
فتجعل لوعة هذا القلب المتمرد تنصهر حنانا…
تحيل غربتي وطنا..كلي اليك ملاذ
أسافر عبرك ..تحاورني بلغة تتسق وهذا الشتات
..تبتدئني حيث يفرط صمت الذات
تشرع النوافذ لأطل معك على بركة ضوء…حين تعتم الأشياء
حين تحترق المراكب والسطوة زرقة بحر او سماء
في الغياب…
تنقلب بوصلة الاحساس ….يضج بك البعد وتمتلا بك كل المساحات …تتدفق فيني..
فتورق اوقاتي…
تنسكب حين أنادم حزني
وأقلب أوراقي………..
أتورط معك حين أتوغل في الدخول
وتسد علي المخارج والمنافذ
ولا حلول
تسبقني خطا لهفتك
تمنعني الوصول

أنادم حزني فتجري كنهر
تريقني ..
أتنازل عن بعض حريتي
وحزني
فتتشبث بي الأحزان
فتنتزعني بكثافة ضوء
أتبصر تربة الأشياء
فأجد لجذوري رائحة ولوجك
ولورودي خواص نداك
أنادم حزني فتطل أنت من شرفات الورد
والأفراح……….

كلام حلو
وانا منتظر ردك على

يا وجيها كلو طيبة
ورقة فى قول اللسان
ورعشة فى غض الانامل
لماتتلاقى ...اليدان
ياالزمانك هو الزمان
ويا المكانك هو المكان

ريل كلامك كتير مرتب كتير حلو كتير رائع

تحياتى وتقديرى

طولنا من اشراقاتك يا ريل
ولك الامنيات والدعاء بان لا يصادفك الحزن

أستدرج خطاي
يزهر عباد الشمس …
تضحك طفلتي …
تجرفني مني
أتشرد فيها
يهدر بحرك
تلتصق ذرات الملح بوجهي
تغتسل تفاصيلي
تلوح الآن ملامحي
كما هي
سمراء
فوضوية
طفلتي
في مهرجان غيابي
ترتديني
بكل الألوان
وعند جنوني
تختصر كل الأعوام
لأكونها
بفرح
ونزق
أرتديها
لتتمدد روحي
ترتديني
يرقص ايقاع الوقت
أثمل…
في وهج التماس
يومض حديثي
وأمتلك بؤرة ضوء
وسر التباهي
ومفتاح الخلاص

أقرؤك
في العتمة.............
وبين السطور

فأكتشف أنك أميّ
.....
لن تقرؤني
وستجهلني..
في حالك ظلمة
أو ...
في نور

.............

REEL

يا نديمة المعانى المعطرة

الحزن فينا، بل نحن هو، وحين ننادم أرواحنا، نمارس حقا فعل الحياة كما نود ونشتهى، عندئذ يستحيل الحزن فرحا

ونفرح كى نطوع الحزن ثانية، ليصبح صديقا، ويسكننا

كثيرا وبلا حد، نفتقد كلامك، ساطع التوهج، وشفيف المعنى