هل عاد الصفاء الى منبرنا الحبيب

احبتى اهل المنبر
السلام عليكم
عندما ناتى الى منبركم العامر ، لا ناتى الا هربا من ساحات الحرب اليومية التى تاكل كل شئ جميلا فينا ، فلا يخفى الى احد كيف اصبحت الحياة قاسية تاكل الاخضر واليابس فالانسان السودانى اصبح يحتاج الى اكثر من 24 ساعة فى اليوم حتى يوفر الحد الادنى من متطالبات الحياة ، ولاننا سودانين لا تنهى واجابات الانسان عند حدوده الصغيره بل تمتد الى حدود الاسرة الكبيره والعشيره ،لو استمر الحال عليه ، كلما ازادت الحياة تعقيدا.

فلتضع الحرب اوارها
المنبر الذي نريد
للحوار الحر كاسمه نجتمع فيه على المحبة والإخاء
نحمد له أن جمعنا بكثير من رموزنا الذي ما كنا لولاه نحاورهم ونتفاعل مهم تعارفنا أصبحنا أسرة واحدة، كانت المسافة بينا بعيده نحمد له أن قرب المسافات مكانا وزمانا .أن الزمن الذي نقضيه داخل المنبر زمن ما هو بالقليل وهذا على حساب الكثير أشياءنا الأخرى إن لم يكن على مالنا (خصوصا نحن بورداب الدخل – فاتورة شهر واحد لا تقل عن 450 ألف جنيه )،أهلنا ، فإضاءات كونيه رحبه يقدمها الإنترنت فهو مدرسة بحق وحقيقة ، دعونا نقضيه غير آسفين عليه .
نحن السودانيين لنا خصوصية نختلف في السياسية، في الكورة، في الفن ،في الدين .نجتمع في الملامات نكون كالجسد الواحد بكل ألوان طيفنا نقوم بواجبنا بالكامل في الاتراح و يمكن أن نقصر في أفرحنا.
عن نفسي لست أديب ولا شاعر ولا فنان ولكن أود أتمتع بأدب الأدباء ، واطرب مع الفنون ،وشعريات الشعراء ، أن نحاورهم ، كثيرا من أدبنا لم يكمن ممكن محاورتهم . لا نتواصل معهم ألا من خلال أدوات اتصال (صحف -كتب – إذاعة - تلفزيون) لا تمكننا من التفاعل مهم ، لذا معظم مشركتي لم تكون ألا نقلا بما اعجب من قصائد شعراء أعجبتني أو كتابات مختلفة أر أنها جديره بالنقل إلى منبركم هي مهمة أشبه بمهمة المراسل .
سياسية الاستتصال هى سياسية بعض الاحزاب لا نود ان نمارسها ، البتر هى اخر مراحل العلاج ، ويكن هذا راى الجراج ، والحمد لله الجراحين موجودين فى المنبر .
فهل نسمع وعدا بى عودة الصفاء .

شكرا اخي المهندس

وانااضم صوتى لصوتك

واتذكر قول الشاعر

تابى الرماح اذا اجتمعن ابين تكسرا واذا افترقن تكسرن احادا

الشئ بيئة لبيت نظيف اقدر اعيش فيه الانسان اخى مشتاق

الأستاذ الكريم المهندس
ليست مجرد تمنيات فالمنبر الحر سوف يبقى بإذن الله كذلك بفضل أعضائه ولو حاد عضو عن سواء السبيل يجب أن نقومه من باب أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما ، والخلاف هو أمر محمود وهو طبيعة البشر كما تعلمت أنا شخصياً من عدة مقالات في هذا المنبر ، لكن يبقى الإختلاف بأدب هو الخلاف المحمود.
لك الود ولك التقدير ولك الإحترام