يجب علي قيادة التجمع وضعنا في الاعتبار

تكليف «اللجنة الرباعية» بمتابعة ترتيبات لقاء الحكومة التجمع










القاهرة: عمار فتح الرحمن

اعلن التجمع الوطني المعارض موافقته على عقد لقاء مباشر مع الحكومة دون قيد أو شرط في اطار الاستجابة لمناشدة عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية، لكن التجمع طالب بوجود ضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.وكلف السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع اللجنة الرباعية بالتجمع التي تتولى ملف التسوية السلمية بمتابعة الترتيبات التي تقوم بها الجامعة العربية لعقد اللقاء.وبحث الميرغني امس مع د. نادية مكرم عبيد مبعوثة الجامعة العربية في اجتماع موسع ضم اللجنتين السداسية والرباعية واعضاء هيئة القيادة الحل السياسي الشامل بالبلاد.وثمن الميرغني الدور الذي تضطلع به الجامعة العربية في معالجة الازمة السودانية، واستمع الاجتماع- وفقا لنشرة صادرة من مكتب رئىس التجمع- الى شرح وافٍ من د. نادية حول موجهات الجامعة العربية للتعاطي مع المشكل السوداني.واتفق التجمع والجامعة العربية على التواصل والتنسيق المستمر.وقال الفريق عبدالرحمن سعيد نائب رئيس التجمع لـ «الرأي العام» ان التجمع اكد لـ د. نادية مكرم استعداده لتقديم اية مساعدة لتسهيل مهمة الجامعة لحل المشكلة السوداني..واكد الفريق عبدالرحمن سعيد ان التجمع يقبل لقاء الحكومة دون قيد أو شرط، لكنه يطالب فقط بوجود ضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.وذكر ان الاجتماع تطرق لصندوق دعم الجنوب، واشار الى انهم عرضوا على الجامعة تسميته بصندوق دعم السودان لانه يحتاج بأجمعه للدعم «رغم اقرار التجمع بأولوية وقف الحرب وحاجة الجنوب للتنمية».الى ذلك علمت «الرأي العام» ان السيد الميرغني رئيس التجمع كلف اللجنة الرباعية بمتابعة الترتيبات التي تقوم بها الجامعة العربية لعقد اللقاء بين الحكومة والتجمع.وقالت المصادر ان الميرغني أمن على ضرورة عقد لقاء بصورة عاجلة.وقال الميرغني - حسب المصادر- ان القوى السياسية والرأي العام السوداني يقف خلف مناشدة الامين العام للجامعة العربية ودورها لحل الازمة السودانية.









تتحدث الاخبار عن موافقة التجمع علي المبادرة الجديدة التي قامت بها الجامعة العربية وهي الجلوس علي مائدة المفاوضات اولا احي روح التجمع وتكتيكه السياسي وافتكر بموافقته اكد علي جدية التجمع في ايجاد حل جذري لمشاكل السودان وفي نفس الوقت دحض افتراءت الحكومة وتبجحها بانها لن تجلس مع التجمع
فعلي التجمع ان يثبت علي مواثيقه التي كان اساسها ميثاق التجمع الموقع في 21 اكتوبر89 وكل ملحقاته وتوسيع مشاركة قيادته وتجديدها واعني ادخال عناصر شبابية علي طاولة المفاوضات مع كل احترام وتقدير للقيادات الموجودة وخبرتها ونضالها ويجي هذا الطلب لان جيلي الذي دعم وقاتل في صفوف التجمع هو المناط به به الخروج من الماذق وهو الذي تشرد مع قادة التجمع الحالين في شتي بقاع العالم وعاني ما عاني بالداخل من صلف وقهر الجبهة التي لم تفرق بين كبير وصغير وقيادة التجمع مطالبة
اليوم قبل غدا بالرجوع الي قواعدها وتنويرها قبل ان تخطوء اي خطوة فليكن هناك فعالىات ونشاطات جماهيرية
واسعة من التجمع في الفترة الحالية لمزيد من التفاف حول الميثاق والتعبئة العامة وليدرك قادة التجمع ان
النظام في يده سلطة وفي يده اعلام مما يصعب مهمته والا
ضاعت علينا الفرصة كما ضاعت في ابريل 85
ام رائكم شنو يا ناس التجمع