أوقفوا صدور صحف الكذب والإثارة والتلفيق ، التى ازعجت الاسر الامنة

هذا الموضوع اوجه للقائمين على إدارة الصحف السودانيةوالمجلس القومي للصحافة وإتحاد الصحفيين السودانين وإلى وزير الإعلام والإتصالات لدراسته وإتخاذ مايراه مناسبا" لإنصاف الاسر الامنة التى تضررت بسبب الممارسات الخرقاء التى يقوم بها كتاب صحف الاثارة (الصحف الاجتماعية) وبعض الصحفيون الأخرين بالجرائد السياسية الذين لا يتغيدون باخلاقيات المهنة ،تارة باسم السبق الصحفى وتارة بنسب التصريح لمصدر مسئول مجهول هويته لزوم التنويه بصدق الخبر عند الحاجة لذلك
وتاكيد على ماذكرته ماقامت به بعض الصحف اليومية الصادرة بالخرطوم الاسبوع الفائت وبخص فى ذلك جريدتى الدار والرأى العام لتطرقهم لموضوع صديق غالى علينا تواجدت عربته صدفة باحدى الكبارى بالعاصمة المثلثة ، وكانت قد تعضلت منه فى منتصف الليل وهو فى عجالة من امره للحاق بمواعيد سفر سابقة فترك العربية وذهب لحين اصلاح السيارة فى صبيحة اليوم الثاني من جانب احدى معارفه، وطبعا" شاهد المارة السيارة ومنهم صحفي الغفلة وبسؤالهم عن صاحب السيارة تحصلوا على معلومات عن اسمه ومهنته كرجل اعمال مشهور سليل اسرة طيبة ، فقاموا بتلفيق رواية باسم السبق الصحفى واشاعوا على انه انتحر ، وتمادت جريدة النبت الشيطاني أحمد بلال (الدار ) إصدارة عدد الاحد 29/12 فارفقت صورة لصاحب السيارة وذكر اسم صاحبها رباعيا" وتصوير السيارة مع ذكر على ان صاحبها انتحر لوجود مطالبات مالية عليه والدفاع المدني يبحث عن الجثة ، وهذا الخبر ازعج اسرته وكل من يعرفه بالداخل والخارج ، وتتصورا حتى اطفاله بالمدرسة احدى زملائهم هناك احضر لهم الجريدة اياها مما ادخل ابنه فى ظروف صحية صعبة ،وزوجته من شدة الصدمة نقلت للمستشفى.
وكذلك فعلت جريدة الراى العام إصدارة 29/12 فى ايراد الخبر بتفاصيل ملفقة عن عملية انتحار الرجل الفاضل سليل الاسرة الطيبة ،صاحب الاخلاق الفاضلة لكل من يعرفه والذى يشار له بالبنان منسوبا" لمصدر معلوم هو (الشرطة) وعند التحقيق بخصوص الموضوع نفت ادارة العلاقات العامة بالشرطة بانها صرحت بذلك او ملكت اى جهة معينة اى خبر بخصوص الموضوع .ونحن بدرونا ندين هذه التجاوزات من قبل هؤلاء المتسلقون لمهنة الصحافة والذين لا يراعون شرف المهنة بل يسترزقون منها وليس الا ، وتترك لهم السلطات الحبل على القارب ليمرحوا وينتهكورا حرمات الابرياء من ابناء الوطن الغالى وفى نفس الوقت تصدر عقوبات بايقاف الصحفيون الشرفاء ومصادرة الصحف الوطنية صاحبة الموافق الصلبة المنحازة للمواطن السوداني المغلوب على امره ، والتي تقوم بكشف فساد الطقمة الحاكمة وتجاوزاتها وهذا زمنك يامهازل فأمرحي

يا خوي يا ديموقراطي

عليك الله ما تحزن، وما تزعل، الموضوع أكتر من بسيط في السودان، يعني انا عارف أنو القصة مؤلمة وكل الحاسي بيهو أنا فاهمو، ومتخيل تماماً أنو القصة دي لو حصلت لي كنتا قومتا الدنيا وما قعدتها، لكن سؤال بسيط، شنو هو الفي السودان الماشي صاح ؟ عشان نحنا نقيس عليهو ؟ والله كل حاجة راجعة لي وراء، وأي حاجة صاح في الدنيا دي عاوز تعمل ليها تيست عشان تشوفها بتتصرف كيف لمن يحصل غلط، وديها السودان، العربات الخاصة بنقل البهائم تنقل البشر، المصانع في داخل الاحياء السكنية، العقول المفكرة مبعثرة في خارطة العالم، التعليم منهار، الطلاب جلوس على الأرض، المعلمون يقتاتون من صدقة الطلاب، الأغنياء فقراء والفقراء أموات، الكذب والافتراء على الناس مستشري، الثراء الحرام حلال والحلال نهايته السجون، كل شيء في غير مكانه، فلماذا الغضب والزعل وحرقة الدم، محتاجين معجزة في السودان عشان نبقى زي باقي الناس، جد يعني أوقف نداءك لأنو لا حياة لمن تنادي.

وتسلم يا ملك

يا خوي ما دام الدار وأمثالها ما بتكلموا في السياسة فما في مشكلة

لكن شوف الحصل للوطن وغيرها عشان بس مرة جابوا سيرة الفساد، وبالوثائق

اذا كان كبير البيت هو الذي علمهم فخلي ناس الدار يسترزقوا بأعراض الرجال الشرفاء
والإعتذار لتوقيع بكري