قصائد لا تهم أحدا

فهي من الذات للذات
في عصر الهروب إلى الداخل
و إن كان الهاجس الذاتي في هذه القصائد
يوحي بأن يكون لها أسم آخر هو : بعد فوات الأوان

(( قارئ الكف ))

جمدت عيناه في كفي طويلاً .. و تنهد ..
و أطال الصمت ..
ناديت : إذن تقرأ كفي صامتاً ..
أم أنت مجهد ؟
قال : حقاً بيننا من هو مجهد ..
صابرة أنت على ما كتب الله بكفيك ..
و ما .. قد ؟
قلت : و هل تغير .. من كان بكى قبلي ..
أو ثبت و تجلد ؟
قال : خط الرزق في كفيك مخضر ممهد
و طريق العمر لا ابصره
إلا خيوطاً تتعقد
و غشاوات من الحزن على قلبك تعقد
و على أضلاعك سيفٌ ليس يغمد
أنتِ في بحر يغطيه جنون الموج
و الزورق أسود
قلت : زدني
قال : في عينيك حلم .. عمره بضع سنين
كلما لامسه الليل تمدّد
و إذا أوغلتِ في العمر تجدّد
و إذا حاولتِ البعد عنه تمرد
لم يلامس شفة الصبح إلى الآن
و صار الصبح أبعد
قلت : زدني .. زدني
قال : أنتِ في الحب قتيلة
دائما تمشي بدرب مستحيل
تطرقي الباب و تدري
أن هذا الباب موصد
قلت : زدني
قال : في عمرك وجهٌ .. كوجه الصبح
تعطيه عيناك حقول من زبرجد
فلاً و نسريناً .. ورداً و خزامى
و آهاب الحسن عسجد
تسقيه الهوى طهراً
و تكسيه بماء الياسمين
و هو يرديكِ على الدرب قتيلا
بعد أن يزرع زهرة الحزن
في أجفانك التعبى سنين
لا تكن يا بنيتي رأسك مقطوعة و مرفوعة
بهذا الليل مثل الشمعدان
تتلقاه رياح الحيف من كل مكان
قلت : زدني
قال : آهٍ
قلت : لا .. لا تتنهد .. أنا مجهدة ..
أصمت الآن .. و دعني أتنهد .. !

يتبع

لا تكن يا بنيتي رأسك مقطوعة و مرفوعة
بهذا الليل مثل الشمعدان

القلب النابض
حين يدعونا الوهج لنستيقظ على الإشراق
نستمد عند تلك اللحظات ألقاً وصفو خاطر وعميق رؤيا بزمن الصباح
العميق
لك تحياتى وواصلى

القلب النابض...
من بدايه كلامك تذكرت اغنيه قارئه الفنجان للعندليب....لا ادري ما هو السبب .وتمنيت لو اني اسمعها...ولكن كل ما اقوله لك ان اجمل حديث هو حديث الذات و اصدقه ايضا....
في عينيك حلم....عمره بضع سنين.....كلما لامسه الليل تمدد
لا ادري لماذا هذا المقطع لفت نظري و بالتحديد .. لاني انا ايضا احلم و احلامي لم تولد بعد لم تلمس ارض الواقع بعد...يبقى الكثير في حياه كل شخص تساؤلات كثيره لم يجاوب عليها
اعجبتني كتابتك....ومناجاتك لنفسك ايضا....... وان لم يكن هناك شخص في الخارج يستقبلنا....فالداخل اوسع......اهربي لذاتك فربما يصنع منك مبدعه .... فلم يفت الاوان
بعد...........


تحياتي

Solara..

قال : في عينيك حلم .. عمره بضع سنين
كلما لامسه الليل تمدّد
و إذا أوغلتِ في العمر تجدّد
و إذا حاولتِ البعد عنه تمرد
لم يلامس شفة الصبح إلى الآن
و صار الصبح أبعد

ماذا لي ان اقول بعدها

الاخوان
وليد500
سولارا

TIME
لكم شكرى وتقديرى ويا سولارا نعم الكلمات مطابقه مع
كلمات اغنية عبد الحليم قارئة الفنجان وانا معجبه
بتلك الاغنيه كتير

حينما ينبض القلب حبا ووفاء ورقه
ينثر كلمات نبضات
همسات
مفعمه بالرقه والحيويه
فتستقبلها قلوبنا العطشى
للجمال
لماذا لا تكون من الذات للغير؟
يقيني ان البوح هو الطريق الوحيد لمعافاة النفس و استقرارها
فلماذا لا نبوح اذا كان هناك من يتوق لسماعنا؟
قارئة الفنجان لنذار قصيده رائعه حقا ابدع الموجي فى وضع اجمل الالحان لها احبها كثيرا ولكنها دائما ما تلاقى حبي هذا بطريقك مسدود مسدود يا ولدى فاهرب منها
لانى متمسك بالامل
فما اضيق العيش لولاه

كلماتك رائعه
فيها ما فيها من جمال المعني و حلاوة التعبير
تنفذ الى قلبك بغير استئذان
تسلمى
مزيد من البوح
والا يكون للذات
تحياتي

حوار الذات من ذالك القلب النابض .....

في انتظار المزيد


ولي عوده


مع تحياتي
ليون

واصلي...

تحياتي
Solara..

hilwaaa ya galib
hey , i like this piece ....more

حسان6
ليون
سولارا
امدرمانى
لكم تحيتى وشكرى ونواصل

(( العراف الذي علمته الصمت ))

آهٍ ..
طوقتني ..
و لم أنطق .. بل انكمشت .. كالمستغيثة ..
و صمتي يرعاني ..
حملقت في ارتعاش الباب
و خبأت جسدي المقرور في نفسي
و أودعت في وجيب القلب نجوايّ
و قلت : مهلا على سمعي المنسوج من وهن ٍ
هل الصمت يرعاه ؟
قال : أمصغية أنت يا غالية ؟
قلت : و سمعت خفق أضلاعيه
قال : قبل حبك تيهٌ
جبتِ فيه بألف ألف اشتقاق
هل ترين المسيب آخر فصل
من كتاب الهوى ؟
و بدء احتراق ؟
قلت : أخاف أن يموت .. و أبقى ..
من بعد هذا التلاقي ؟
قال : عانقيه إذن
و صبي بكأسه ..
قدر ماله من عمر هذا العناق ..
قبل الرحيل إلى أعماق مثواه
قلت : دعني .. أتنهد .. أو أصمت
فأنا مزقت عمري بين الحرف و الوتر
حتى تجمدت الأحداق في الصور
و أزرع الحرف إثر الحرف في أفقٍ
بين الأعاصير و الأنواء و النذر
و ذات يومٍ
شكا عمري مواجعه
و دفتري كان مثلي زائغ البصر
فحملت سلة أحزاني على كتفي
إلى الموانئ تحت الريح و المطر
مالاح لي زورق إلا و أسأله :
أي المجاديف تنجي تائه العمر ؟
و كلما مرّ ربان شكوت له
ضياع وجهي بين الحل و السفر
و انهكتني .. يد .. راكضة
على المدى تلصق الأحلام في السير
و اساقط ثمرات الحلم يابسة
و افرغت غايتي
- إلا من الأطر -
يا سامع الصوت
- ناديت الفراغ - فما ..
حتى الصدى لان لي في ساعة الخطر
حدقت في صورتي يوماً أسائلها
كحامل الوعي بين الصحو و السكر
فما كان جواب .. و لا صدى
و جئت في لحظة قبل الغروب .. بما
حملتُ عبر رحيلي
عبر منتظري ..
أوقف رحلة أحزاني .. مفاجأة ..
كأنه القدر الآتي على قدري
فأي دنيا تراخت بعد قسوتها
لزج قلبي في تكوينه العطر ؟
و لست أقوى على رد الهوى و أنا
مازلت أحدو جراح العشق بالخدر
حلّ بي هاجساً
يهوى مداعبتي
ملء الغوى و الهوى
و النوم و السهر
ما بحت بأسمه إلا في الصلاة إذا ..
ناجيت ربي بالآيات و السور
خبأته للرؤى ضيفاً على كبدي
قل لي ياسيدي .. العراف
كمثل هذا الهوى ضيفاً على عمري .. يرفضُ ؟؟
قال : أصمتي الآن .. و دعني أتنهد .. !

يتبع ..

كيف حتكون ما بتهم زول وهي من القلب النابض..تحياتي

الاخت القلب النابض مساء الخيرات

قالت :
معك شديدة الجدية
أمقت الوهم فأنا واقعية ومن طبعي البساطة والسهل

لكن اللحظة
سأسمح بشيء موجز لك
وأن تتخيل
فقط
قليل من تخيل

ولثوان وهنيهات و نعود كسابق عهدنا

فأرني
رفيقي ما لذي
سوف
تفعل

أجبتها : إذاً أعطني كفكِ
لأبدأ
مغامرتي والقراءة

ما بين الخنصر
والبنصر
أعمار كأطواق نجاة للغرقى بوسط أعتى الأمواج فتسلم

ما بين البنصر والوسطى جنان ومواطن لنجوم ضياء ترشد من يتوه ومن لا يعلم

ما بين الوسطى والسبابة
بهاء العطر
وواحات أزهار بكل فصول العام كالربيع تعم

ما بين السبابة والإبهام
مسافات وفضاءات من عشق
أورثه
لجمع القلوب
لتحلم

لتكون نهاية قراءتي
ما بين الخنصر والإبهام أمنيات تناديكِ ووحدكِ وطناَ لي
فنبضاتي
فيكِ
شعوباً من وفاءِ
و
أمم

قالت : أكمل .. أكمل .. أكمل
بكل الرجاء
أكمل

قلت سوف انتظر القلب النابض يكمل اكمل ... اكمل
بكل الرجاء اكمل.. اكمل

..
.
خطوط الكف كثيره و طويله........و من منا خطوطه ليست متعرجه..
انا ايضا اتنهد ...........
صداك قوي يا قلب......
تحياتي
Solara...

الاخوان تاجوج
وليد500
سولارا
تحياتى وشكرى

(( نهاية التنبوء ))

مرت دقيقتان ..
كان الطنين يملأ الأذنين ..
و العينان تسبحان
في خضرة الوهج ..
و عدت أنادي عرافي الصامت
يا سيدي
يا سيدي
قال : و سأظل أردد ...
هناك .. طفل غريب سوف يأتي
بعد أن تغلق أبواب الزمان
مثل عصفور مهاجر
يأتي ..
مقبلا من مدن الملح و حارات الدخان
كل تواريخ المآسي
لمحة من عمره أو لمحتان
زغب في ريشه ينفضه
قبل اقتحام السور و الأفق و أبواب الزمان
أخضر الكفين ضوئيّ الخطى
لجناحيه حفيف العاشقين
و اخضرار العاشقين
و شميم العاشقين
و على جبهته يشرق قنديل البراءة
يمحو تجاعيد الحزن
و يعيد الكون طفلا ..
هو يحتاجك .. مدّي يديك .. مدّي يديك .. !!
قلت : سنين تخفيت في عالم مستعار
تشردني لهفة العشق في جزر
ما رأت أبداً عربات النهار
و كنت على عشب أرصفة المنامات
أقرأ شيئاً و أكتب شيئاً
فأقطف ليلكة من حدائق ذاكرتي
و أزرع سوسنة في حوار
و أركض كالطفلة خلف الوهم
ملء يدي حكايا ملونة .. ظننت سترضيه !!
فتكسر صمتي .. و ادميت كفي بحثا عن الكنز
عن كرةٍ من زجاج الفرح
نسجت لكل لقاء مطارفة من جميل الكلام
و ألبست الهوى من حرير الصيام
تسلقت جدران ألف منام
و هربت الصوت عبر ضلوعي
و خبأت الأسم في جيوب القوافي .. سنين
و بدلته في فصول الحصار
فكان .... و كان ..... و كان ....
و صليت لحبه سراً
و ناجيته بين هذا المنام و ذاك المقام
و هدهدته بين ضلع و ضلع
أخفيته عن ضجيج النهار
و أرهقني السير .. بضع سنين
فأنزعه من سهول الخزامى
و أزرعه في حقول العرار
و كانت فراشات عمري ..
ترقص حول زهوره
تشرب رائحة الياسمين
و تهمس في أذن الجلنار
و ترسو على الشفتين محرومة
بين حمى الرغاب .. و صون الثمار
و أغلقت الباب دوني
و اوصدت محرابي المتخفي بوجه صلاتي
فعدت شريدة كما كنت
فلا سكن يحتويني
ولا شمعة في مزار
شفاه المنامات ذابلة
و العصافير شاردة
و الفراشات يلسعها البرد خلف الجدار
و خفاه .. خفاه يا سيدي ..
نائمان على باب حبي بدون ضجيج ..
يعشش بينهما طائر من غبار ..
فهل تريد بعد هذا كله أن تخبرني
بأن في الكف بقية .. لقدوم طائر ..!!
قال : نعم .. ونعم .. افتحي قلبك الآن
قلت : أصمت الآن ..
و دعني .. لقد أنتهيت .. أنتهيت .. !!

..
.
..رغم ان مناجاتك لنفسك بدت بخطوط متعرجه كثيره....
الا انك ختمتيها بامل جميل ليته يتحقق يا عزيزتي......
وليتك لم تسكتي العراف عندما اراد ان يفتح قلبك النابض...ولكن يكفي ان دقاته وصلت لنا....
واصلي.......في كتاباتك...

تحياتي
Solara...

..
.
..رغم ان مناجاتك لنفسك بدت بخطوط متعرجه كثيره....
الا انك ختمتيها بامل جميل ليته يتحقق يا عزيزتي......
وليتك لم تسكتي العراف عندما اراد ان يفتح قلبك النابض...ولكن يكفي ان دقاته وصلت لنا....
واصلي.......في كتاباتك...

تحياتي
Solara...