مرحبا بك معنا يا فارس الحديث والكلمه... الشيخ عبدالمحمود أبو

من حسن حظ شعب السودان أنه وفي مراحل مسيرته الطويلة التي شابتها إخفاقات .. وعراقيل .. وحزم ضخمه من الهوس الديني الذي يبعد الإنسان من التفكير السمتقل .. مما يسبب العديد من الإشكاليات في الحياة الدينية والسياسية .. لينعكس كل ذلك علي مجمل مناحي الحياة ودروبها المتعرجة
ومن مميزات أجيال شعبناالمتعددة .. فإن ذات الشعب الأسمر يكون دائما محظوظاً حين تخرج من عتمات لياليه الطويلة من وقت لآخر .. ملامح ضوء ينفذ من داخل النفق المظلم .. تكون بدايته بصيص فقط .. لكن سرعان ما يشع ويتنشر ليضيء ذلك الليل البهيم ليحيله إلي ضياء ثم إلي إشراقات تشع بالكثير من محاسن الوعظ والإرشاد المواكب لمستجدات الحياة ... فمن خلال كل تلك الأشياء الجميلة والكئيبة معا والتي ظل شعبنا يعيش مرارة تفاصيلها .. فنحن الآن أمام شيخ شاب يشق الصفوف الشابه ليعتلي سلم الخطابه في أعرق مساجد البقعة .. عرفناه مقاتلاً شرسا بسلاح الكلمه والموعظة الحسنه .. فيكون نصيبه دوما خلف القضبان .. لكنه لم يلن .. ولن يلين .. إنه شاب أتي من لجج ليالي السودان المتفردة .. كان وسيظل الشيخ عبدالمحمود أبو هو الفكر المتسع الذي أتي يحمل أغصان زيتون في يد واليراع والصحائف في اليد الأخري .. لقد خبره شعبنا في الداخل نورا ينير طرق المجد .. كيف لا وهو الذي حاز علي ثقة جمع لا يستهان به من جموع شعبنا الصابر
تقدم الشيخ عبدالمحمود الصفوف في أم درمان الباسلة دوما .. فكان رقما لا يمكن تجاوزه في الحياة السودانية عامة و وفي الحياة الأنصارية علي وجه الخصوص
لذلك كله .. يسعدنا جدا أن نقدمه لأعضاء هذا البورد في شتي مهاجرهم حتي يسهم ويسهموا معه في إثراء إشراقات هذا المنتدي الذي أصبح يمثل قيمة ثقافية وسياسية جادة من ضمن قيم الحق والخير والجمال الذي يتمتع به شعبنا
شكرا شيخ عبدالمحمود أبو وأهلا بك مقاتلا شرسا بالرأي والكلمه في منتدانا هذا .. فسيرتك نبراس لأهل السودان إلا ما ندر
وسينجلي الليل الطويل بكل عتمته الطارئة .. وإن طال الأجل
صلاح الباشا - الدوحة- دولة قطر
[email protected]

غزل فى محله والرجل فعلا يستحق
مرحبا

مرحب بالشيخ عبد المحمود ابو بيننا و شكرا ليك يا استاذ صلاح الباشا لتقديم الرجل الى اسرتنا