زمن انتخابات الترابي

علي ما اذكر في منصف التسعينات والمؤتمر الوطني في نموة المضطرد نحو تحويلة الي جزب وبعد أن تم ابعاد مهندسة المعروف حسن حمدين واوكال امانته العامة الي الشفيع احمد محمد وفي احد الموتمرات العامة لهذا لهذا الجسم الهالك اراد شيخنا الترابي التقدم خطوة اخرى نحو تحقيق هدفة المنشود والمرسوم له وقبل أن يصبح هو امينا اوكلها اولا لتلميذة الدكتور غازى صلاح الدين وقد علي أن يصبح هو رئيس المجلس الوطني وتنادت كل قطاعات الموتمر من جمع ولايات السودان وكعادة الترابي كي لايفشل مخططة كان يحدد المرشح ومن يرشحة ومن يثنية ويضعها امام رئيس الموتمر وسارت الخطة كما رسم لها وتمت علي أن يتنحي الشفيع عن الامانة وتم ترشيح غازي صلاح الدين من قبل السيد فتح الرحمن البشير مهندس المصلاحة المعلومة وتمت التثنية وكان هذا الامر بعيد كل البعد عن اهلنا في الولايات الغربية فهم جاوا ليجددو لابنهم الشفيع فما وكانت غلطة رئيس الجلسة المرحوم الزبير محمد صالح فتح باب الترشيح مرة اخري وكعادتهم دائما يكون الفوز بالاجماع السكوتي لكن احد الاعضاء الغبش الذين لا يعرفون الاجماع السكوتي قام بترشيح الشفيع مرة اخري ووقفت القاعة عن بكرة ابيها مؤيدة لهذا لهذا الترشيح وساد هرج ومرج داخل القاعة وقد كانت النتيجة واضحة اذا اخضع الامر لصناديق وتمسك اهل الولايات الغربية بهذا الترشيح ولابد من اجراء اقتراح علية وبدات الوساطات تقوم وتقعد من اجل انسحاب السيد الشفيع الذي يعلم بالخطة مسبقا وكان من الوسطاء لاقناع اهالي الغرب عن تنازلة عن هذا الترشيح فما كلن منهم الا أن قالوا سنرشح احد الاعضاء الجدد وامتد الامر الي الساعات الاولي من الصباح لحسم الترشيح واخيرا انسحب من كان متمسك بقرارة بخصوص الترشيح ولم يعد للموتمر مرة اخرى وبقي من بقي علي مضدد وتمت ترضيت الشفيع باسناد مهام السفارة في دولة ايران الاسلامة له وهكذا سارت خطت الترابي رغما عن انف الموجودين بالقاعة الذين ايدو ترشيح الشفيع
ليستقر الامر بيدة في المرة القادمة بالاجماع السكوتي
كنت شهدا علي هذا الحدث