قصة ريدة على نار هادئة

قصة ريدة على نار هادئة


11-25-2002, 07:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=5&msg=1038205755&rn=0


Post: #1
Title: قصة ريدة على نار هادئة
Author: sharnobi
Date: 11-25-2002, 07:29 AM

قصة ريدة على نار هادئة

استويت على النار البتشوى كبدى
وقفت على قارعة الطرق ابكيك بلا غبينة
وبكيتك
مفجوع
وكنت على ناصية الشارع
المقابل بيتكم
نصفى مشلول
جيتك مسلوب الارادة
لا حولة لى ولا قوة
مستسلم
ومتجرس للطيش

جيتك اجرجر خطاى كسيح
مشلول
وكنت اراقبك
وكنت احساس مقهور.... متسول بلا مبرر

وما قدرت اقاومك وقلت بس
اتكوم فى عز الشتاء على حرارة لحظة
التقيك
رحلت عنى
ومن زمن

اقايض لحظة رؤياك بكل حياتى
وكنت الامل

كنت الصباح
البطل بين سعف النخيل
تدى الحياة
معنى
ولملمت بقايا احساس
وبقيت اتابع خطاك

يا امل بسام
دابو هله جديد

Post: #2
Title: Re: قصة ريدة على نار هادئة
Author: sharnobi
Date: 05-02-2003, 03:40 AM
Parent: #1

اكولة جلدية وحالة هستيرية.. لحظة صباحية ومازال الخيط الاسود لم يستبين من الخيط الابيض.. نسمة باردة تهب شمالية.... لحظة ارهاق ولم تمر ثوانى حين فاض النعاس المتعب الى عيون السهاد.... اتاه كالوحى... احساس غريب... كان طيلة ليله فى صراع مع النفس المنهوكة.. كان على ابواب الرحيل... والقناعة الفرض... كان الصراع الداخلى حسم واستجابة مرغمة... ليس من باب القناعة ولكن بسياسة الامر الواقع... لقد رحل المكان ..فلما الانتظار فى الفراغ.... وكان ليل الصراع
حوار هادى مع صديقة مهتمة بامرى... تعلم بانى اعيش ماساة.. لكنها لا تعرف التفاصيل......تعرف انى اهواها بعمق البحر.. وبحرارة البركان... وتعلم جيدا بان هنالك امر جلل يخيم على حياتى فى هذا العمر المتأخر...... كانت الشفقة والحمية للعلاقة الوطيدة تدفعها احيانا ان ......تتدخل فى تفاصيل... وتفرض اشياء وتتولى امرى وكأنى قاصر..
وكنت اجيد فن الاستماع اليها دون ان احاول وكأنها اوامر سماوية.. كانت لها مكانة خاصة وعلاقة عمر... اكثر من تفهمنى وتستقرأ تفاصيلى وتقرأ صمتى...... علمتنى الايام معها بانها نوع آخر من النساء وعلاقة متفردة.... كان حوارها بان انسى تلك التى غدرت بى تلك التى ملكت حياتى ورحلت بتفاصيلى.. كان تحريضها اليومى بانها لا تسحق كل هذا العشق والاحترام.... انها لا تشبهك.. انت نوع آخر من البشر التى تؤامك لا بد لها ان تبحر فى بحورك وتشرئب من منابعك.. لا تكن هينا.. ولا تياس سوف تجد قرينتك.. التى اضنيت عمرك فى البحث عنها فلا تيأس... كانت احيانا تستعين بالايات الكريمة والاحاديث الشريفة.... وتأتى بالقصص والحجاوى... لكى تؤكد بان حالتى ليست فريدة.. وان الذى يعانى من قلبه مثلى لابد ان يرتاح فى واحة يوما....
...كنت افترش الارض تلك الليلة احاول ان اجلب النعاس جبرا الى عينى السهاد.. كنت اتقلب اعانى وكانى مقدم الى صبح جديد....وكانى فى لحظة طلق وطلاق... اه من طول العذاب....
كان حوار تفاوضى داخلى بين عناصر متشددة ومتعلقة بها وعناصر اكثر لبرالية تحاولل ان تجد مبررات ان انفك من هذا القيد الاختيارى.. كان حوارى داخلى صعب.. بين نصف مثالى يحاول ان يقاوم وان يستسلم للهزيمة وينزوى بالمرارة.. واخر يحاول الانتفاض يريد اعادة حرث الارض لزرعها من جديد ويهتف باصرار لكى يكون الامل... كان الصراع ظويلا والحوار صعبا كل لحظة هنالك وضع جديد وقرار آخر....
وكانت اللجنة الاستشارية تعقد اجتماعاتها المطولة كل الخلايا تحزبت كل يرى صواب موقفه..... انقسمت الى نصفين... وكان الصراع المر... وراى اللجان الخارجية اعلان الحرب والرحيل من الموانى التى لم ترفع اعلام الاستقبال..... ققررت كل الاخلايا ان تتحكم للتصويت.. وبعد جدل وصراع تمت.. ولكن النتيجة كانت متعادلة.. وفق قوانيين النظم الديموقراطية فوض للقلب ان يكون له صوت الترجيح....

على قسق الصباح والكل على النار والجمر فى انتظار القرار.... اختلى القلب وكانت ساعات مراجعة عسيرة
حموله امانة يصعب على الجبال من حملها...
وعلى ساعات الفجر.. صلى القلب صلاة الفجر حاضر.. ومازال مترددا
ولحظة اتخاذ القرار اصتطفت كل خلايا الجسد وساد صمت واستكانة وكان القلب فى خفقانه المتسارع يتلعسم فى اعلان البيان

هل فهمتم القرار

Post: #3
Title: Re: قصة ريدة على نار هادئة
Author: Al-Masafaa
Date: 05-02-2003, 03:47 AM
Parent: #2

و يا ليل ابقالي شاهد على نار شوقي و جنوني

و التحايا لك يا عظيم بقدر اشواقك
و بالمناسبة دي قصة ريدة و لا كوارع المهدي نيرانها دي

Post: #4
Title: Re: قصة ريدة على نار هادئة
Author: MASSOUB
Date: 05-02-2003, 04:19 AM
Parent: #2

شرنوبي
شفت الكلام دة ايقا همسوب كى بجد
تسلم وتسلم ملهمتك تكوني ايكا همسوبكى
أيكوني اوقا همسوب كجتنم
تسلم يامرهف

Post: #5
Title: Re: قصة ريدة على نار هادئة
Author: sharnobi
Date: 05-02-2003, 05:13 AM
Parent: #1

يا خمرية الاوصاف
ويا قدرى
ويا طوقا اطوف به الدنيا بلا مرفا
تطارده الرياح
فلا شيئا غير البحر والافق البعيد
وغير الدمع يخالطه رزاز الموج
وبعض الملح
ولا املك
غير الشوق للقيا
وغير الرسم بالكلمات فوق السطح

احبك يا معذبتى
ويا من عشت فى بحرك ظمآن
اشد النجمة مرسية
لعلى اهزم الاحزان
باسياف هلالية
وحين الوذ من وجدى الى تعبك
تحضنى كنوز اشجانى
ومرسية