يا ترى ما علاقة الإبداع بالجنوب ؟

الجنوب الجغرافي .. و الجنوب السياسي .. و الجنوب عكس الشمال .. هو المعني بالإبداع في شتى نواحي الحياة


سودانياً .. نجد أن حزمةً لا يستهان بها من المبدعين في مجالات شتى ، لهم تاريخ بالجنوب


د. محمد عبد الحي .. تشكلت أحلامه اليرقية الأولى في جنوب كردفان
القاص يحي فضل الله .. تنتسب بداياته لجنوب كردفان أيضاً .. و كادقلي بالذات
خالد عويس .. هذا الروائي المنحدر أحلاماً من نهر الجور .. شكلت مدينة واو الجنوبية كروموسومات إبداعه

الشاب المبدع روائياً عاطف عبد الله .. تدور روايته (البقع السوداء ) حول جنوبيين

فهل رواية أبكر آدم إسماعيل تدور أحداثها جنوبياً ؟ أو هل هو ينتمي إلى جنوب دار فور ؟



الطيب صالح .. كتب موسم الهجرة إلى الشمال و هو ينتمي إلى الجنوب السياسي

أمل دنقل ، هذا الفارس ذو الألق الليموني .. كان يسمى بالجنوبي



فهل من مبدع جنوبي آخر ؟


فلنفتح ملف الجنوب الثقافي ..و الإبداعي عموماً



أتوسم خيراً كثيراً في الضوائق ، فقد أهدتنا الليمون في تماسكه الأرقى

عزيزى منوت
ان للجنوب سحر
كان والدى يحدثنا عنه فى ايام عبود حيث كان يعمل فى مريدى وان شاء الله فى بوستات قادمة سنهديك قصة قصيرة عن الجنوب سبق ان انزلتها فى بداياتى فى هذا البورد باسم قطار الشمال الاخير
وقصة اخرى باسم صرخة ميتا
ويظل السودان الواحد بقطع الموزاييك الجميلة التى تشكل نسيج كافة المدن السودانية

منوت صديقى
السودان الوطن الكبير كلة جنوب بطريقة او باخرى,,ومشكلة الجنوب السياسى برضة ابداع سياسى ,,حتى الحضارة النوبية كان جنوبا وكان قدماء المصريون يعتقدون ان الالهة جنوب ويلا كلة عندنا ليمون

العزيز منوت

اهل صنعاء يسمون الشمال قبلي والجنوب عدني

صدقت كلما سرنا جنوباً اذهلنا الجمال

اهديك هذا النص للصنعانية المسكونة بالعدني ابتسام المتوكل
النص اسمه "العدنيات" يعني الجنوبيات

وتحط على أرقي العدنيات
ويقمن حرائق نشوتهم
فلا أنجو

ترتج براكيني الغيرى
ارتج
فأروم ذهولاً يغسلني من جمرات العدنية .. لكن
لكن العدنيات الـ .. سيقدن بخوراً
نحو ذهولي
ـ يتحدى الطقس الصنعاني
وينفيني ـ
ستباغتهن دموع عالقة في صخر جنوني
وستوجهن شراشف أحزاني
ولقد تدمي أصوات سواحلهن
فيغصن شمالاً بالزمن العدني
وفؤادي منفرداً بجنون النبض
سيسير جنوباً حتى لو..
ليغادر رعب سكوتي
ويصالح كل جهات الرفض .

...
ملحوظة :
اولاً : الشراشف جمع شرشف وهو النقاب المفروض اجتماعياً لبسه على الصنعانيات ونساء الجنوب سافرات

ثانياً سيمولوجيا الصفحةاقصد النص اختل لا زلت لا اعرف يكيف تتحول الكتابة من اليمن الى اليسار تلقئياًوتختلف مواضع النقاط والفواصل فعذراً

منوت

تعرف انا التوقيع الكاتباه تحت ده لكاتب جنوبى

لا اذكر اسمه ..لكن قريت له فى مجلة حروف الكانت بتصدر زمااااان ...تتذكرها

كانت روايته غاية فى الروعة ..الكلام ده قبل 5 سنين تقريبا ..لكن لغاية هسه العبارة دى مأثرة فينى ..وبكتبها فى كل مكان

اهل الجنوب ..يحفرون ابداعهم فى النفوس

العزيز عادل أمين
تشكراتي .. و أنا في انتظار قصتيك عن الجنوب


كوفي

نعم .. أعظم الحضارات كان جنوبياً .. فهل بجعبتك بعض الدراسات عن الحضارة النوبية الجنوبية ؟ ننتظر


الجندرية

سلاماتي لمبدعي عدن .. و جنوب اليمن أرض الحضارات الروائع .. تحياتي للصنعانية المسكونة عدناً جنوبيا .. فقد أمتعتنا بهذه القصيده الجنوبية الروح و المتن


دريمز

صدر عددان - فقط - من مجلة حروف و التي كانت تصدرها دار النشر - جامعة الخرطوم بدايات التسعينات .. فتوقفت بفعل فاعل كما تعلمين . ففي أي عدد منهما أجد هذا التوقيع الجنوبي ذو الأفق الجنوبي الحزين ؟

نعم نحن ننتمى لى ابداع جغرافى ووجدانى واسع ونحن فى مساحه المليون ميل ثقافه يا اخى منوت من جانب الغناء غنينا الموروث الغنائى الجنوبى كما غنينا الحقيبه وحقيقى هناك الحان وكلمات فى غايه الابداع والاحساس الانسانى وطالما نحن بننتمى لى السودان كله من حقنا تناوله كان جنوبى او كان شمالى واقول ليك نتمنى ان تظهر الخصوصيه الابداعيه فى جنوبنا الحبيب

وهاك دى كمان يامنوت
(ادخلها من نفس العتبة حقت النص الأول (العدنيات


ليس إلا عدن

عدن آه يا فتنة أعلنت سحرها للقبائل ضد
تمائمها
يا غزالة البحر
ويا امرأة جاهرت بمخادر نشوتها
نذرت نفسها لضباب البخور
الذي لا يُطال
يترجي الشمالي منذ أقاصي عتمته
أن تضيء تعاريج شهوته
ومداه .
عدن يا التي نافستني عيون الجنابي
ورفيف الأنامل ـ قدت على حجر ـ لم يلن عزمها
سكبت سمرة القد ..
في الرعشة الساحلية
في باحة للشمال
سكنت دارة القلب
أو دورة الليل
بل ملكت ـ دون طرفي ـ كل اتجاه
عدن وأنا لا نجيء معاً
لا نذكر إلا باضدادنا ..
غير أنّا معاً لا نبارح وقتاً تفشى
بأصدافنا
لانضيق بِضَمَّاته بلد
خاتلتنا رؤاه
الجهات غواية أقدامنا
أنت يا نبضها المتسرب
دلني : ـ ما الذي في الزمن
وا

وهاك دى كمان يامنوت
(ادخلها من نفس العتبة حقت النص الأول (العدنيات


ليس إلا عدن

عدن آه يا فتنة أعلنت سحرها للقبائل ضد
تمائمها
يا غزالة البحر
ويا امرأة جاهرت بمخادر نشوتها
نذرت نفسها لضباب البخور
الذي لا يُطال
يترجي الشمالي منذ أقاصي عتمته
أن تضيء تعاريج شهوته
ومداه .
عدن يا التي نافستني عيون الجنابي
ورفيف الأنامل ـ قدت على حجر ـ لم يلن عزمها
سكبت سمرة القد ..
في الرعشة الساحلية
في باحة للشمال
سكنت دارة القلب
أو دورة الليل
بل ملكت ـ دون طرفي ـ كل اتجاه
عدن وأنا لا نجيء معاً
لا نذكر إلا باضدادنا ..
غير أنّا معاً لا نبارح وقتاً تفشى
بأصدافنا
لانضيق بِضَمَّاته بلد
خاتلتنا رؤاه
الجهات غواية أقدامنا
أنت يا نبضها المتسرب
دلني : ـ ما الذي في الزمن
والذي لا يغيب ؟
ـ عدن .. ليس إلا عدن
زمناً واتجاه.
ـ وأنا ؟
ـ لا يجيب ..
أترجل تيهي مبهوتة
أتضاءل موبوءة بالهوى
أتفياً دمعاً فلا ..
أول الحزن ينبذني
آخر الموت ماذا دهاه ؟
ابتسام المتوكل من ديوان شذى الجمر

منوت الحبيب
والجندرية التي تهتكك بلورة قلبي المتعبة
:وهأنذا أعلن بكل الوضوح
ما كنت أبحث عنه تركته ببسطام
.وبسطامي اليمن الموحد

ودى فوق البيعة يا منوت وليك يا ابو مهيار وسلامة قلبك يا ود امي
برضو ابتسام من ديوان شذى الجمر

بركان

يتها الحيرى من فيض الرغبة
حين تذوب الشمس بأحضان البحر
وتغافل سهو الضفة
فتقطر جمر أنوثتها عند الموج الهائج
فإذا ما أرتج بنشوتها
فسيتبع عطر جلالتها
وسيرضى أن يلقى حتفه.
يتها الوجلى إذا
ستغامر في كفك كفه
ويُذَوِّب بين ضلوعك ضعفه
قد يلقى الموج الهائج حتفه
لكنك في كفيه ستلقين حياة
فعلامك تنفلتين إلى الموت البارد
إن كنت ترومين الموت فموتي ..
في بركان الرجفة .

أبو مهيار
ابتسام تبلغك تحياتها وهي تغادر إلى المغرب
بالله يا أبو مهيار مش الماشاف عدن نص عمره ضايع ؟
سلام

مكرر

الجندرية
لقد قرات عدنيات ابتسامك
ووقفت صامتة،
ما اجملها
انا نص عمرى صايع،
دى بتضفر الكلمات ضفر، لاحظتى ليها،
ادينا زيادة عليك الله كدة؟

تماضر الذواقة

معليش اتأخرت عليك لكن الصباح ما كان النصوص معاي
الآن هاك شوية نصوص من ديوان شذى الجمر لابتسام صدر عام 98 من الهيئة العامة للكتاب بصنعاء
وابتسام اساتذة للغة العربية في جامعة صنعاء
الان في المغرب تحضر الدكتوراه
ديوانها الجديد بصدد النشر من القاهرة
ام "مهاب " وصديقتي "انا"

لحظة
في الهزيع الاخير
من الصحو
أبحث عنك
تُراوِدني كائنات الخرافة ..
ينفرط الصَّحُو
أهوي إلى
عتمة
المستحيل
ثم
تقتادُني لحظةٌ
صوب
… موتٍ جميلْ

نص آخر
صحو

كيف يأتي إلى النومِ موجُ التَّوجُّسِ
كيف يغمر كثبانَه؟
يُوغِل الموج
حين يغسله ..
بالأرق
لا وسادةَ رملٍ تبقَّت من النومِ
قد بلَّلته الهموم
هل أُطيق افتراش الشَّفَق؟
للنيام حفيف الأماني
لهم بوحها
ورؤاها ترف
إن لي ـ دونهم ـ شجناً رائعاً
ومروج أسف!
إنه الصَّحو يهمي عليّ:
صخباً صامتاً
لغةً لا ترق
مطراً غاضباً
وأنا امرأةٌ
تحترق


نص تاني

روعة الحزن

هو الوهم يرسو معي في الأفق
نُطل كلانا :
رؤى في ائتلاق الشٌّموس
يذوب معي
دماً وريد في وريد الشفق
أكون معه
غداً في ضمير النجوم
به تأتلق
هو الوهم ظل خطاه أنا
معاً نكتسي روعة الحزن
وخز المسرات ـ إن أقبلت ـ
معاً نحترق



نص اخير

كل بحر تجيء عدن

وعلى جمرها
كل بتجيء عدن
فترشرش أسرارها
وتبوح بشطآنها
إنما ..
لا تبيح مواجعها للغريب .
وتجيء عدن
مرةً في البحار التي سوف أعبر
مرةً في انفجارٍ
سيمطر
مرةً في اشتهاء الحبيب
إنما عدنٌ لا تجيء
حينما يُرصد البحر ـ عاشقُها ـ
إذ يمد إليها هواه الجريء
عدن حينها ..
دون بحر تترك البحر
ودون عدن
تغتلي ثم تتقن إطفاء كل مفاتنها
دون عين الرقيب.
وعلى حزنها
ـ كل غيم ـ تجيء
تُمطرُ الحرب
ينبت موتى
فيكف بها لو تضيء؟
إنها كل موت تجيء
وردة الجرح . عنقاءهُ
إنما ..
لاتبيح مواجعها للغريب

يانديدتي يابنت مسرحنا ياتماضر
هذه الجندرية تاتيك بجنة عدن وعرش بلقيس قبل أن يرتد اليك طرفك. تنسميها فهي نسمتي في هذا الهجير /الصقيع
(هي دنيتي الأليفة) في هذه الدنيا المسماة(جديدة)
.لك ولها ودادي حتى القيامة

سوداني أنا سوداني .... من جنوبي لشمالي ..... و الدليل ، الحنية لبعضنا البعض، من أقاصي البلاد، نتواجد في كل انحاء البلاد...... نرى بعضنا كل يوم و كل لحظة .....لسان واحد، هم واحد، بلد واحد، و العميق انه دم واحد، كغروب شمسنا الواحدة.....نعيش حياة أي طفل، و نموت كأي كهل،،،،،،، الجنوب كجمال رؤى الشمال،و شماله، حنين لجنوب الحياة،،،،، الكل يعاني، و الكل يتمنى لحظة التصافح، بالقلب، فلم لا نعيش حياة ليمونية، تعم بالصفاء للابد؟ ..... انها حياة واحدة، نحاسب عليها جميعآ.. يوم البعث....... نحنا اولادك يا سودان، سود بالعربي و الأفرنجي، سواد ليل الصيف

up

مـنوت ..سـلاما في الرايعين..
كلمـا توغلت جنـوبنا تنفست ابداعا..
وهات أضـانك
(أبكر آدم من جنــــــــــــوب كــــردفان ـ من الدلنـج )
ودمت
كبر

اطلعت واستمتعت
لو عندي كلام حا أوقوله بكرة بحول الله
لكن .. بشير عباس عندو مقطوعات موسيقية كثيرة
تم تأليفها في مريدي
وكذلك بعض اغنيات عند البلابل
أذكر أن الصادق المهدي دعا في منتصف الثمانيات إلى حوار الجنوب والشمال - بديلا عن حوار الشرق والغرب
زرت الجنوب السوداني ولا زلت أحس بارد نقعه في لهاتي

الى صديقى الصبى الجنوبى الذى كان يردد لى مداعبا الشطرين
الاولين من هذه القصيدة وانا صبى مثله فى واو
اليه اكملت هذه القصيدة


المندكرو دمدام كسرة
المندكرو مليان بطنو
الواو فى واو وجبة بفرة
والنون فى نو نحن نغنو

لاقينا ايين قلنالو جيباك
فى ايده كدوس مليان تمباك
صاحبه الجلابى الفى مكواك
رقصوا التيران ضربوا الكوراك
لو انت هجوم انا ليك سيردباك
ضمانا فريق ما لينا فكاك

من بحر الجور قام الوابور
راكبين مكواج وكمان ماكور
من المقطاع جاك يجرى كجور
شايل قرقور ومخدة طرور
فوق الميعة الرفاس مجرور
فوق الخرطوم اخوان فى سرور

* * *
للشاعر / عمر محمد صالح بادى

فى جنوب السودان يطلقون كلمة (مندوكرو) على المواطن
الشمالى , و(دمدام) تعنى اكل , و ( البفرة ) نبات شبيه
بالبطاطس يسحق كالدقيق وتصنع منه العصيدة
اما ( نو ) فبحيرة نو , و ( الميعة ) المستنقعات
فى لهجة الدينكا( ايين ) تعنى زول , و(جيباك) تعنى ازيك

فوق

يا منوت علاقة الإبداع بالجنوب؟
والله علاقة الإبداع بالجنون؟
...................
انا شايف برضو علاقة الإبداع بالجنون
..................
يقول ليك ناس كلية الفنون الجميلة ديل مجانين..الفنانين يسترسلوا شعرهم.. وادين لا يغسلوهو.. واحد تلقاهو قاعد على كوم رماد يرسم في سخلة؟..... لوحات سيريالية...تجريد... يرسم ليك قمرية جاري ليها سفينة..يرسم إمرأة بي راسين.. أو شاعر يقول ليك احدق بلا عين وارقص بلا ساق.. كيف دي يعني.حا يرقص في الهواء والله كيف الرقيص لازم داير ليهو ساق وساق كمان موش موش ساق ساق وإنما ســــــاق ســــــــــــاق
.....
يقول ليك عالم الذرة مجنون
الدكاترة حاجات زي دي يا منوت
....غايتو أنا شايف الإبداع في الجنون
وليس في الجنوب
يمكن يكون في الجنوب جنوب كل شي ولكنه نسبي