ماذا تقولون عن هذا الظلم

ربنا عز وجل حرم الظلم على نفسه
وجعله بين الناس حرام وامرهم الا يظالموا

وقال الشاعر
لاتظلمن اذا ماكنت مقتدر
فالظلم ترجع عقباه الى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لاتنم

حدثت هذه الحادثة البشعة في دولة وللاسف اسلامية عربية
هي دولة قطر اين العدل وةالانصاف
اين حقوق الانسان بل اين الانسانية
انا لا اطيل عليكم واليكم الحكاية
وفي انتظار رايكم



هندي يشنق نفسه في دولة قطر

أقدم بيرمال سلفان البالغ من العمر 46 سنة على الانتحار شنقا بعد أن فشل في رؤية زوجته وأطفاله منذ قدومه الى قطر عام ،1990 في البداية كانت الأمور تسير سيرا طيبا على مدى العامين الأولين وبعدها بدأ الكفيل تأخير دفع أجرته الشهرية البالغة 625 ريالا أو الدفع على مرات متباعدة مجزأة وبدأت المتأخرات تتراكم، ومن أجل ارسال بعض المال لأسرته في تاميل نادو بدأ سلفان في الاقتراض من الاصدقاء.

وفي عام 1997 اتصل بسفارته شاكيا وبدورها رفعت مظلمته الى مصلحة العمل والتي لم تستطع حل المشكلة، الأمر الذي دفع الى رفع شكوى ضد الكفيل في المحكمة المدنية مطالبا بمتأخرات قدرها 60،733 ريالا شاملة متأخرات الراتب والإعاشة واصدرت المحكمة حكمها على الكفيل بدفع مبلغ 33733 ريالا لسلفان ولكن الكفيل استأنف الحكم معارضا مبلغ المتأخرات ومطالبا بمنع مكفوله من السفر خارج البلاد حتى نهاية المحاكمة الأمر الذي وافقت عليه المحكمة وكان للحكم وقع الصاعقة على سلفان الذي كان يأمل في مغادرة قطر الى الابد، وعندها بدأت صحته في التدهور واصيب بالسكري وساءت حالته النفسية، وكان الصندوق الخيري الهندي يدفع له ثمن الأدوية للثلاث سنوات الأخيرة بالاضافة الى المساعدة الشخصية التي كان يلقاها من أحد الأفراد العاملين بالسفارة.

وفي يوم 31/يوليو أجلت المحكمة النظر في الاستماع الى 5/أكتوبر، وفي نفس اليوم انتحر سلفان بشنق نفسه في غرفته
بعدها دفع الكفيل مبلغ 5000 ريال فورا على أن يدفع بقية المتأخرات في شكل أقساط شهرية حيث قامت السفارة بارسال المبلغ الى زوجة
المنتحر

ملحوظة هذه الحكاية تكررت وتتكرر
وحدثت للكثير من السودانين وان كانوا لم ينتحروا
الا ان فيهم شيء انتحر من زمن

الاخ خال فاطمه
فعلا دي حقيقة وتتكرر آلاف المرات في اليوم الواحد
فدولة قطر مثها مثل اخواتها من دول الرقيق اقصد دول الخليج ... فالمجتمع الخليجي والادارة وكل الحكومات تديرها مجموعه من الكائنات مريضة الضمير والاخلاق
نسال الله السلامة

الاخت تغريد شكرا على مساهمتك في هذا البوست
الذي احجم شباب البورد كلهم
عن المشاركة فيه
الظاهر انهم خايفين من الكشة
وانا اقول ليهم كشة بكرامة ولا اقامة بذلة

هناك كثير من القصص الغريبة فى رحلتى الاخيرة من ابوظيى ركبت معنا اندنوسية و بعد تحليق الطائرة صارت تبدر منها تصرفات غريبة و بعده اصبحت هاجس للمضيفات و عندما حاولت احداهن سحبها من يدها انحسر كم بلوزتها و يا هول ما رأيت اثار حروق و قروح أذهلت المضيفة و بعد قليل بدأت القصة تتناقل بين الركاب والرحلى تسعة ساعات و رحلة ليلية لم يذق ااحد طعم النوم فيها و احتج عدد كبير من الركاب على فرضها عليهم و اخبرتنى المضيفة انها لم تكن مسجلة فى هذه السفرية و فى آخر لحظة اتى بها البوليس ة لم يخبروا الخطوط انها مختلة العقل و ؛زنت حزنا عميقا على هذه الصبية اليانعة و كنت افكر طول الوقت مالذى حدث لها ياترى؟
والظلم ظلمات

لا اله الا الله
محمدا رسول الله
الحساب يوم الحساب
ماساه والله

الملاحظ ان هؤلاء العرب يا خال فاطنة لا يفهمون معنى الإنسان و لا يقدرونه

و يدعون الإسلام لكن الإسلام بريء من أفعال كثير منهم و لعل ما أوردت واحدة من الحكايا التي تكرر علينا سماعها لكن هنا الموضوع ربما وصل حد الانتحار و لكن كثير من أبناء وطني العزاء في بلاد المهجر يتحملون ان لا يدفع الكفيل لهم لسنوات و يتحملون منه الذل لظروف او ربما خوفا من العودة إلى الوطن بخفي حنين
لكن ثمن خفي حنين يكون ذلا و مهانة لا يمحوها الزمن

أهاجر عنك يا وطني ليبقى لديك العذر في نسيان عهدي

الاخ الموصلي والاخت نهى
للاسف دي حاجات اصبحت روتينية
كل يوم نسمع شيء اغرب من التاني
بالامس فقط سمعت قصة مؤكدة
عن خادمة صبت فيها صاحبة المنزل
الماء وهو يغلي لانها كانت تطالب
براتبها الذي لم تستلمه من عدة شهور
لانها تريد السفر لامها المريضة
فما كان من تلك الحيوانة بعد ان ضاقت بهذه
المسكينة ذرعا الا ان صبت على جسدها الماء الحار
وها هي مصابة بجروح من الدرجة الثانية
في المستشفى منذ عدة اسابيع
وحسبنا الله ونعم الوكيل

المسلمون عند شروطهم وفي القبر ليس هناك قانوناً بل شرع ، لا تستند على مادة تقول أنا محمي الحامي هو الله.
اسمعوا الحديث: ألا لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ما في دين ما في عهد ، صلي ما شئت وصم وتمسح بمظاهر الدين ما شئت لست مؤمناً لا ورب الكعبة إذا نقضت عهدك مع من عاهدت .
إذاً العقود التي بينك وبين الله ، والعقود التي بينك وبين الناس ينبغي أن تؤديها لتكون مؤمناً وإلا فلست بمؤمن .
يقول الله تبارك وتعالى في سورة المائدة:
يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلى الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد.
والله أيها الأخوة لو هذه الآية وحدها طبقها المسلمون لكانت حياتهم غير هذه الحياة.

خال فاطمة : عوفيت و بوركت

كما أسلفت في مقدمة حديثك أن الظلم حرمه الله على نفسه ، و حرمه على خلقه. و كما ذكر الإخوة بأن الظلم من ظلمات جهنم و لا شك أن هذا الظالم سيجد حسابه يوم القيامة و سيوفى حسابه كاملا.

هناك حديث نبوي شريف جاء في معناه :

أنه لا ترد دعوة الوالدين و الصائم حتى يفطر و دعوة المظلوم.

هل برر هذا الكفيل ظلمه لهذا المظلوم بأنه غير مسلم و يمكن ظلمه ؟ يكون هنا قد خدع نفسه ، فالمظلوم هو المظلوم حتى و لو كان لا دينيا. فالدين الحنيف يحث على إعطاء العامل حقه قبل أن يجف عرقه ، و لم يحدد هوية و دين هذا العامل ، فهو إذن كل من قدم لك خدمة ليأخذ مقابلها أجرا.
لا أدري كيف سيغمض جفن لهذا الإنسان بعد أن إنتحر المظلوم ؟ و كيف سيلاقي ربه ؟ و ما هو موقف المحكمة التي سكتت عن الحق فكانت شيطانا أخرس ؟

بالرغم من الظلم الذي يتعرض له الكثير من السودانيين بالخليج ، و لكن و لله الحمد ، إن شحنات الإيمان في قلوبنا تقف سدا بيننا و بين أن نقوم بهذه الجريمة التي يعارضها الإسلام بشدة.

شكرا خال فاطمة ، و ندعو لك بالتوفيق و السداد.