يحكى ان.........................اوراق مسافره على ضوء القمر(1)

حاجه السره بت الصراف امراة يناهز عمرها الثمانون ونيفا ولدت فى مكان ما لا اذكره لاننى لم اسالها عنه يوما,اما تأريخ ميلادها فيقال انها ولدت فى سنة التساب الأولانى ولمن لا يعرف التساب فهو مصطلح يستخدمه اهلنا من سكان ضفاف النيل عندما يتحدثون عن فيضان النيل ,ولكن بعضهم يقول لك بأن حاجه السره ولدت فى كتلت البقعه والبقعه تعنى امدرمان وكتلت البقعه اشاره الى احدى مواقع الحروب المهديه,اما حاجه السره فهى امراة من طراز فريد, حين تقبل نحوك كان كل الطيبون فى الدنيا وعلى وجوههم مسحة ملائكيه قد دنو منك ,تحفى خلف شلوخها مسحة جمال اخاذ كانت تنعم به فى شبابها ويحكى انه فى الماضى عندما كانت حاجه السره فى ريعان شبابها ان احد صعاليك القريه وصعاليك هنا بالمعنى اللغوى للفظ وليس المعنى السوقى قد اشترى بعيرا او ان شئت جملا كما هو عند العامه فى السودان , هذا الرجل اشترى الجمل حتى يتسنى له ان يرى حاجه السره من فوق جدارمنزلهم
وكانت الحيشان فى ذاك الزمان شئى غير منتشر فى مجتمع السودان القروى وان وجدت فهى دلالة على ترف صاحبها او علو مكانته فى المجتمع و بما ان حاجه السره كان ابوها من وجهاء القوم انذاك فكان لهم حوش , ووالد حاجه السره رجل له سيرة عجيبه فالرجل اسمه الحقيقى احمد حمدون وينحدر اصله من المسيكتاب وهى من قرى شندى والرجل جعلى اصيل هاجر من تلك البلاد كهجرة الجعليين الى قرية الشرفه الشريف بركات شرق رفاعه وتوزع اهله بين ضفتى النيل الأزرق كان الرجل مختلف جدا عن ابناء جيله فيحكى انه كان يجيد الأنجليزيه تحدثا وكتابه وكان يحفظ القرآن ولكنى لا اعرف اين وكيف تعلم الأنجليزيه ولكنه يحكى ان الأنجليز ارادو تعيينه كمأمور فى احدى المناطق ولكنه رفض ذلك فالرجل وبماعرف عنه من تصوف آثر على نفسه ان يكون فى مسيد الشريف بركات على ان يكون مأمورا وكان الرجل جميل المحيا ومحبا للجمال ولكنه على زهده كان رجلا مزواجا وسيأخذ الحديث عن زيجاته وزريته حين ياتى الاوان فى سياق الحديث عن حاجه السره.
اما والدة حاجه السره كانت تزكر دائما بى بت محمود وسيرتها ليست بثراء سيرة والدها لانها على ما يبدو توفت مبكرا ولكن عندما تحدثك حاجه السره عنها فحديثها لا يخلو من فخر واعتزاز وادب جم كما هو الحال فى طرحى عن حاجه السره هنا فحديثى عنها بكل هذا الفخر لانها جدتى من امى.......................................يتبع



****************************************************************


اعيش فى ظلمه وانت صباحى
انت طبيبى اموت بجراحى




اخو امونه ****************************************************************

wallahi ya akho amoona shawagtana 3shan le seerat 7aja alsurra
aha mustanneeeeeeeeeeeen

شكرا على اهتمامك ياسموحه ويبدوا اننا سنكمل المشوار معا اذ انه يبدو ان لا احد وجد فى كلماتى ضالة تسرق من قلمه كلمات وان كان هذا لن يوقف اليراع ليخط ملامح الحبوبه من خلال حاجه السره
وسنكمل المشوار سمحوحه حتى ولو كان همسا فى اذنيك الصاغيتين واتمنى ان اوفق فى صياغة تعطى الحبوبه السودانيه والحاره السودانيه حقها دون تشويه






****************************************************************

اعيش فى ظلمه وانت صباحى انت طبيبى اموت بجراحى








اخو امونه

تحية يا أمير

سرد جميل وموضوع أجمل، أنا مثلك أيضا مفتون بحبوبتى، والله يا أمير كانت عليها رحمة الله من أحب الناس لقلبى، ولم أجد تتويجا لهذاالحب، غير أن أسمى حبيبتى الأخرى، إبنتى الكبرى، بإسم حبوبتى الحبوبة

اسميتها آمنة، إكراما ومحبة فى آمنة

وجعلك الله آمنا يا أمير

الاخ امير لم نجفل من التعليق علي هذا السرد المتناغم بنيانا ولكن اردنا منك الخوض قليلا ليكون التعليق علي الاحداث فما زلت انتظر مع صاحب البعير الذي ينتظر معنا ان تحركه لنري ماسببته له(شلاقته)التي لا اعرف ما كان يطلع عليها في ذلك الزمان اي الشلاقة
ولكننا ننتظر بقية الوقائع والاحداث فهلا واصلت

* * *