الاهداء
اليكم أحبتى فى البورد
اهداء خاص للاخوان بنبن وديك الجن وود عزة وحليفى حليف الصون
باقى قصائد الديوان تأتى لاحقاً انشاء الله

مقدمة الناشر

احتفالاً بالثقافة والأدب تبنيت نشر هذه المجموعة ولفرط اعجابى بها وبشخصية شاعرها الذى يعرفه أصدقاؤه بأنه عملة نادرة من الموسوعات المعرفية العربية _ حيث أنه من خلال همه وإختصاصه اللغوى
تعمق فى علوم القران الكريم وتوصل الى تأملات ولمحات ايمانية رائعة كما أنه مهتم علمياً بعلم الأعشاب والطب النبوى من منظور حديث – الى جانب فروع ايمانية شتى ولا عجب فهو سليل اسرة واجهية فى قبيلة الجعليين العباسية الحجازية – توارثت تعليم القران الكريم قروناً فى شمال السودان وخرجت جل علماء السودان وشعرائه أمثال خاله التجانى يوسف بشير وابن عمته المرحوم محمد عبد الوهاب القاضى والبرفسير عبد الله الطيب وغيرهم من أقطاب العلم والتعليم .
لقد أشبهت حياة شاعرنا العملية حياة الفراشات فمن مجال الى أخر يغتذى ألوان التجارب مما أكسب ثقافته تنوعاً ثراً . فقد عمل معلماً وصحافياً واذاعياً ومديراً .
وقد كثر الحديث عن الكتيابى شاعراً ومفكراً فى صحافة واعلام وطنه ، ونوقشت فى بعض الجامعات دراسات عليا تناولته موضوعاً كما تم تداول عدد من أعماله العامية الوطنية غنائياً ومسرحياً ،وللكتيابى موقفه الفكرىتجاه اطروحات واقع بلاده – الشئ الذى حمله على الأغتراب والعزوف ومهما يكن هذا الثمن باهظاً عليه الا أننا ما كنا لنعرفه لولا اغترابه .
لا يسعنى فى هذا المجال الا أن أهيب بالمعنيين عربياً بشأن الفكر والثقافة أن يعملوا على تمكين الأجيال من توصيل كلمتها وأن يتيحوا لمعاصريهم معرفتهم ، وأنه ليسعدنى أن أقدم جهدى المتواضع بنشر الديوان بعيداً عن غرض التجارة ووفاءً لصداقته وأدبه وأداء لرسالة العلم – شاكراً له جهوده معنا فى التعميم العربى لرابطة مؤرخى منطقة الخليج العربى وحوض البحر الأحمر- والتى نأمل فيها أن تحقق الحلول الجذرية لعولمة نتاجنا وجمع شتات أقلامنا وأعلامنا
والله من وراء القصد ،،،،
د. فهد المعطانى الهذلى
رئيس رابطة مؤرخى وأدباء منطقة الخليج العربى ودول حوض البحر الأحمر


الرسن .. بكائية امدرمان على ولدِها .. صلاح احمد ابراهيم

نَادى بِها
مِنْ صَالةِ الصَدْرِ
الصَّدى
" يا وَيْبَ لىيا ويب لى
يا رحمةً لم تبخلى"
والأن فًلنتفرسِ الأحزان عن كَثَبٍِِِِ
" ونَرْدَحُ " فى علىٍّ عَن صلاحَ
وعن صلاح ٍ فى علىّ
صفت جنائزُها على البكرى" ليلى الأخيلية"
وهى تعتفرُ الرمادَ على الرمادَ الأول ِ
نادىَ بـِها من صالةِ الصدر ِالصَدىَ
ولوى لها َرسْن الأيابِ الى المدى
والأنَ فلنتفرسَ الأحزانَ ، والأحزانُ
تلبسُ قـُنفـُذاً شِعراً
وتسلكُ منفذاً وعِراً الى سُنن ِ الرؤى
وصَلاح كانَ حمامة ً
إنَّ الحمامَ هو الحمامُ إذا تمردَ أو تشردَ
أو تجردَ للهُدى
ويروحُ ثم مع الرواح ِ ويغتدى ِ
والطيرُ فى وكناتِها إمّا أغتدَى
وصلاحَ زنبقةِ النقاءِ وشعرُه.. حلبُ الندَّى
صَفتْ جنائزُها على البكرِى ليلى الأخيليِّة ُ
أمثلا ً عن أمثل ِ
" يا ويْب لى"
ها يا جبالُ فأوِّبى معهُ وفـُر يا نهرُ
امدرمان ما فتئت تفورُ وتغـْتـَلى
نادَى بها .. : -
"جُزى قـُرونِك " ، لا عُطُورَ ولا دُخانَ
ومن " فِتيحْ " إلى الجبال ِ تحزَّمِى
وسْط البُيوتِ وعَوِّلى
وصلاحَ كانَ مُناضلاً ومُجاهداً
والشعرُ طوعَ بنانِه سَّيفٌ
وحاشَا ما سَمِعنَا ذاتَ يوم ٍ أنَهُ
غدرَ الخصومَ أو إِعتـَدى
" وكغضبةِ الهَبَبَاى" كان " كغابةِ الأبنوس"
والطاؤوسُ ألواناً .. وكان كمنجةً ومهَنَداً


الوداع الأخر
فى رثاء صلاح أحمد ابراهيم

أمسافرٌ ؟ فأَعُدُ كـَم سنةٍ يطيقُ مسافرُ
وأقولُ بعد غدٍ يؤوبُ كعهدِه ويسافرُ
وأقولُ أسمعَ صوتِه وتجئُ مِنهُ خَواطِرُ
لِمَ لـَمْ يقـُل لى فى الوداع ِ هو الوداعُ الأخرُ
بـِك لا يقالُ عن المقابرِ يا صلاحُ مقابرُ
فاذا حللت بموقع ٍ فمقامُ حِلِكَ عامرُ
لهفى على قمرٍ ثـَوى فثوت قـُرىً وحواضِرُ
وذ َوَت روانِقُ أحرفٍ وخبتْ جُذىً ومنائرُ
فإذا المحابــِرُ أدمع ٍ وإذا الدموعُ محابرُ
وإذا المدائِن للمدائن ِ تنثنى وتُشاطرُ
وفؤادُ امدرمانَ مُنكسرٌ عليك وحَاسِرُ
طَفِقـَت تُثاكل شَطَّها وجبالـُها تتقاصرُ
أسفاهُ " وَيْبَ " على صلاحَ ، صَلاحُ كيفَ تغادرُ؟
شَهـِدتْ بأنكَ شاعرٌ بسنَا الحقائق ِ شاعرُ
وبأنَّ نثرَك فى الخواطر لُؤلُؤاً متناثرُ
وبأنَّ فكَركَ أن كلـَّك يا صَلاح مأثرُ
بهموم ِ شعبـِك مثقلٌ ومشردٌ ومساهرُ
لهفى على الوطن ِ الذى صَهَرَتك فيه أواصِرُ
ولقيتَ مِنه متاعباً ونفـَاك عنهُ مُكابـِرُ
ذهبُوا وذِكركَ دامَ ما بَقـَيت هُناك منابرُ
ولئن تفاخرَ فى البلادِ قياصرٌ وأكابرُ
"فبغـَابة الأبنوس" "والهبباى" نحنُ نفاخرُ
"وبغرة العمر" المضئ بها جبينك زاهرُ
فسقى مقـَامَك بالظلال ِ شذىً زكىٌّ عاطرُ


غابة الأبنوس وغضبةالهبباى أسماء لديوانى الشاعر وغرة العمر اسم كان فى نية الشاعر أن يطلقه على مجموعته الكاملة

شكرا ياغالى للاختيار ،،، نرجو ان تتواصل البقية ، شعر حقيقى

عزيزى مكسب ....تحياتى


اين البقيه يا صديقى ..نحن فى الانتظار



ديك الجن

صلاح وعلي؟

صلاح وعلي المك

تعددت وقفات الشك في أمدرمانيتي
عبدالخالق ولم ارأه رأي العين
محمود محمد طه ولم أنهل من معينه
صلاح أحمد أبراهيم ولم أحظى بزيارته
على المك لم أقترب منه

عامل العمر وعوز الإهتمام هما شماعة العذر

إن شاء الله لو بقى لينا نلحق الباقيين
آمين


مكسبسكستن..حليفي؟ لم يشملني الإهداء..بكيت

ديك الجن والمسا
سلامات


مكسب طن
ايها المفرح دومًا

التحية والتهنئة للكتيابي بصدور المجموعة مع إحتفاء عربي بها خطوة الى الامام نحو الخروج من المحلية

وألف رحمة ورحمة على علي وصلاح وكم نفتقد قامات مثلهما ويبقى العزاء فيخلود اشعارهم واحتفاء الاجيال التالية من الشعراء كالكتيابي بهم

بناديها
والشك المؤدي الي يقيني بامدرمانيتك ...انك اصيل
يجدك مكتوبي مطمئنًا وصحيح البال

MAXAB ya MAXAB
Thumbs up to u
regards to everyone

عزيزى المساء الجميل
شكراً للتواصل وكلماتك النديات زادنا فى سبر أغوار قامة الشفق نحو مزيد من الدهشة

بنبونى الحبيب
هذا الديوان يقرأ من الغلاف الى الغلاف صدقنى حتى مقدمة الناشر واحتفائه تجدها مكملة للوحات التى رسمها الكتيابى . هكذا دائماً هم مبدعونا برغم المسافات لا يتوانوا عن رسم صورة الوطن الجميل وعكسها ..برغم المنافى

ديكو الرائع
الى المزيد من المعانى

الدكتورة الغالية
لك التحية وانت تسرقين اللحظات لشد سواعد الابداع لبناء وطن الممكن والمستحيل

حليفى


يا أبو السرة كج العين
ومدو صباعك السابى
وقول للغافى يا زول هوى
وهوى يا غافى يا زول هوى
يا مولاى أنت بمثابة حجر الزاوية فى الاهداء !!! كدى قول بسم الله وأقراء الاهداء تانى لووووووووووول

لازالت ام درمان حبلى بكل ما هو مدهش يا عزيزى برغم تواصل ليالى بكائياتها على فلذاتها صلاح وعلى والكد و و و وبرغم كتابات عبد الله حمدنا الله ولكن تبقى هى الاصالة

الأن
فلنتفرس الأشجان عن كثب
الى هذا الجزء من الديوان

معزوفة فى جناز علاقة عابرة

وتكمشت روحى..
لماذا فى رفيق اللحظة الوثنى
وأول مرة أكبو ..
تصادفنى السنابك فى جروحى..
لم تثرنى رقصة البرق ولكن
بادرتنى " ربطة العنق الموظف " بالمديح .. :-
أنت نسج من حرير النيل مثلى ..
أنت أدنى لاعتناق الحزب فاتبعنى .. تعالا
قلت كلا ..
لست الا فى صحارى الزيت أغلى
علنى أستر حالا..
لم تثرنى رقصة البرق ولكن ..
أجهدتنى غطة الشعر المجنح بين خلوتنا –
وأودية التجلى
أنضجتنى..
شمس امدرمان والمطر المفاجئ –
واستسرتنى خيالا
قلت كلا ..
لست الا من تفاصيل الدم الممذوج " كاكاواً "
" وسيالاً " " ونالا "
قامتى نخل وظلى غابة ..
سيد النيلين والنيلان كانا لى عمامات وشالا
مارجوت المدح من أحد..
ولا أهتم أن ألقى يميناً أو شمالا
حسبى أحبك أيها الوطن الذى..
من شمسه نسج الظلالا
يا قبة الألوان والشجن المطلسم
أيها المهووس بالعنق المقسم
والصلاة على النبى وعشق عاشقه تعالى

يا عبد الله
الله ! الله !.. الى ولدى عبد الله

يا خولة هب صباك ..
لعمرك أن صباك الروح –
خراب " برقة ثهمد " لولاه..
" شوفى " كيف تسربنى رئة رئة يا خولة –
واه ااه..
قالت يجزيك – فقلت جزاك-
وحب المطر يعد على الشباك .. ثلاثاً
رعداً خمساً.. برقاً زرقاً .. ما أحلاه ..
ما تتمنى قالت قلت الجنة ..
قالت منى .. قلت الحامل نعشى –
وارث عرشى يوم لقياه ..
سألتنى .. " من سيكون . ؟ " فقلت بزهوٍ : -
" عبد الله.. "
يا عبد الله الله الله ..
يا بن الموتى وأخا الموتى ..
يا شبهاً غلب الأشباه ..
أنبت كأبيك بغرب النيل .. وكن رأسياً
بين البيت وبين البيت ..
فإن المولى ..
مولى المولى –
والمولى مولى مولاه
أنبت كأبيك مع "الجميزة " والتنوب –
" وساق السرو "
وكن عربياً مثل " النخلة " كن غابياً " كالابنوس"
وكن كالورد ..
فان الورد شريف فى مراه وفى معناه
أنبت كأبيك ويمم غابة وجهك شطر السدرة
أصعد نفساً نفساً فى مرقاه ..
وتحر القبلة ثم توضأ ..
لا تقرأ ..
الا لوحك لا تاكل
الا قمحك لا تصحب الا رمحك ..
لا تتزوج ختى تقرأ " بسم الله " ..
قل إن العزة .. والعن
كل المغضوب عليهم والضالين وقل امين
قل إن العزة والعن كل يهود الأرض –
وكل الصرب وكل أسود الورق بهذا العصر
وكل جمال الطين ..
فبحق السادة من بدر ..
حتى تاريخ صلاح الدين ..
بالحجر الواعد بالتمكين ..
بالاربعمائة المطرودين ..
بخيولك يا عبد الله نجوس خلال فلسطين
فألعن كل المغضوب عليهم والضالين
وقل امين ..

=================================================================

على كــــــــــــــــــيفى
عَلى كـَيفِى
أ ُرقِع جُبتى ..
أو لا أ ُرَّقِعها ..
أطرِّزها من اللالوبِ
ألبسُها عَلى المقلوبِ
أَخلعُها على كيفى..
أنا لمْ أنتخِب أحَداً
وما بايعتُ بعدَ محمدٍ رجلاً
ولا صَفقتُ للزيفِ
لماذا أعلنُوا صُورى
لماذا صادرُوا سَيفى؟!

مكسب طن فعلا
شكرا على الاثراء
تحياتى
ودعزة

مكسب طن .... مشتاقين ... اين انت منا؟


كتيابى ... هل فتر الحماس ؟


ديكو

up

الاخوان

ود عزة وديكو

تحياتى

الى المزيد من قامة الشفق المزيد من عافية القصيد


وهوى الفراش .. النوبة الأولى .. أمدرمان 1978
خَضّـَلْتُ رِيش القلب ِ مِن
وهج ِ الذى ملأَ الرُّؤى كُحلاً وَطيـِب..
وتنَفَّستْ روحى بَخُورَ حبيبها ..
للهِ يا فَرحى بها
ماجت بحوصلتى ملاحين ارتعاش
يا نارُ كونى للفـَراشْ
بَرداً يماز ِجُهُ السلام وقُدرةً ..
تَـسقى الأُعيراقَ العِطَاشْ
لِله يا فَرحى بها ..
لمَّـا عرفتك لم أكن بـَينى
ولا انفجرت ينابيعُ الزمنْ..
للهِ من برق ٍ مَرقتُ عَلى
أصَابيعى اليهِ ..
هَويتُ فى اللهبِ الرقوص ِ..
فما تآكلَ من يدىَّ سوى الكِتافْ..
وعَجبتُ كيفَ أرىَ طريقكَ –
والبصائرُ كـُلُّها حولى كِفَافْ ..
حَسبى من السَّلوى
َأنـُثُّ النبضَ تسبيحاً يَصِـلُّ
علىَ حَصى الجبلِ الدّكيكْ
وُأمِّرغُ الأَعْظَامَ فى شَذَرَاتِهِ ..
أبكى منابِعَ أدْمُعى..
وأشقُّ كبدَ الشّـِعر ِ فِيكْ..
فعساىَ أدرك كلبَ أهل ِ الكهف ِ منزلةً –
وأتـْبعُ عَاشقيكْ..
ولعلَّ ما جَرَحَت أظافرُ زَلـَّتى –
تمشى عليه يدُ المَسيحْ ..
ولعلَّ بَطنَ الحوتِ يلفُظُنى ..
الى البَرّ الفسيح ِ فأستَريحْ ..

إليك شخصيا أخي
MXB6N

فإن إكرامك لي بهذه المختارات من ديواني ـ ومبادرتك بإهدائها إلى أحبتي في ملتقاناالعامر هذا ، لم يتوقف أثره علي عند شعور الامتنان لك فحسب بل تجاوز ذلك إلى استغراقة عميقة أعنتني فيها على تثبيت عيني في ملامح ذاتي ـ حالة لم أتمكن من اقتحامها زمنا طويلا ، وكيف أتمكن وأنافي اضطراب الغربة البغيضة هذه وقد شردني حبيبي في صحارى الزيت البكماء ورطوبتها اللزجة تمتص ندى النيلين من تفاصيلي ـ وما يحزنني حقيقة هو أن إخوة لي كثر ـ وهم أنفع مني لثقافتنا وأدبنا السوداني ، يحزنني أنهم يلقون ما ألقى من هذا التشرد الذي ـ والله ـ ما كان اختيارا ـ وما أقسى مرارة النفي ـ و مأألطف ما قدمت لي ، فشكرا لك لكم
( هناك نص عمودي في هذا الديوان بعنوان : لا يا حبيبي : أستكمل به هذه الأشجان

كتيابي

[B
الاخ مكسب/ وانت فعلا (مكسب)
تحياتي لك وانت تحلق بنا في سماوات وابداعات الكتيابي ...
والتحية لاستاذنا الكتيابي ...متعه الله بالصحة والعافية

هدل العود وقال
آه من دمع تنشر بين عينى والخيال
ثم دندن
ونضحنا بالقشعريرات من ذكر الحبيب ..
وبكينا
آه من حبك قد أشجى وأشجن
وتمكن
كانت الهدلة حرى
والتباريح طوال
كذباً بالقلب أن يعشق فى غير وصال
كذباً بالعشق أن يصدق فى غير وصال
هدل العود ودندن :
يا حبيبى
كذباً بالقلب أن .. أن
وبكينا
مرة أخرى مزاج الشعر يسرى
دافئاً فينا فنحزن
مرة أخرى يطل الشوق من سور السنين..
للجميل الحلو .. للبلد الذى
وسعت أباريقى بغال همومه زمناً
وعلمنى الحنين
وشهدت مغربه الحزين
والشاطئ الغربى يصرخ : أيها الشرقى
واللبخ الشهيد
يستنصر الأشباح : يا هذا وتلك استيقظا ..
ليلى بغير أحبتى
قطن من الظلمات يحتل الجهات..
تحشوه نامات المثلثة الجريحة والصدى
والوهوهات..
ليلى بغير الحلو .. وقت من الممات

هل سنبكى مرة أخرى كما كنا كثيرا ؟
ربما ..
والعود دندن..
كان لحناً مؤلما
أفكلما أبصرت وجهك يا حبيبى -
نشر الدمع وحال؟
هدل العود وقال :
أفكلما أبصرت وجهك يا حبيبى ؟
كلما ؟
وبكينا مرة أخرى مزاج الشعر سال ..



أنا أكثر إمتناناً يا أخى
لأحرفك النديات .. وتواضعهن الجم..
رحت استكمل الأشجان .. غصت فى شجن آخر!!! لله درك


أخى القرير
لك التحايا الغوالى
مكسبنا هذا الامدرمانى الرائع الذى سرقته صحارى الزيت
شكراً لاصغائك .. وسنوالى المزيد

والصمت فى حرم الجمال جمال


صديقى مكسب طن ... اشتاقك

استاذنا قامة النخيل ... كتيابى .. تحياتى


مكسب

واصل سعيك ..واصل سيرك



ديك الجن

استاذ مكسب لك التحية
والتحية لاستاذنا الكتيابي
متعه الله بالصحة والعافية

الاخ مكسب
كنت اتابع ما تتحفنا به من روائع الكتيابى و لم ارغب فى التدخل فى هذا الدفق الابداعى, خاصة فى حضرة الكتيابى و لغتة الرصينة . دعانى للكتابة اعلان شاعرنا الانسحاب من البورد طالباَ عدم مناقشته فى اسباب قرارة الشى الذى التزمنا به, من منطلق احترامنا له و لرغبة و ان ثقل علينا الامر.
العزيز مكسب و الاحبة المشاركون....نعشم من من له اتصال مباشر مع الكتيابى ان ينقل له عشمنا فى ان يعود لنا دون الخوض فى تفاصيل دواعى الانسحاب, التى نتمنى الا تكون ازى مسه فى هذه المساحة التى نصبوا الى الارتقاء به بجماليات خُلق وخلق السامقون من امثال الكتيابى
صافى الود

أخى نصار
أتابع باهتمام كلما تخطه اناملك الرائعات هنا .. ويكبر حترامى لك يوماتى .. ولا أعجب إذ تقع عليك بردة الكتيابى فتحتويك ضمن صفوته.. وما أكثر محبيه الذين شق عليهم نبأ الخروج لو يعلم باب الدخول؟ ولكننا نتفاءل معه
هذى رؤاى
ألقاك ..
أروى رمل أشواقى
أسرب فرحتى حتى مداى..
أرتاح من
دمع الشموس على تجاعيدى
أبرد ظلى المحروق
أشفى من أساى
هذى رؤاى
لو أن شدوك عادنى

تسلم عزيزى مكسب
سعيد بكلماتك الرقيقة فى حقى و هي اتية من من قلب عامر بالجمال و افاويف شاعر بقامة عبد القادر الكتيابى, ونحن فى مهاجرنا كم يسعدنا ان يتيسر لنا التواصل مع القيمين على مشاعرنا المعبرين عن امالنا و الامنا, يحزننا غيابهم عنا


لك الشكر على اغداقنا بهذا الدفق السامق من درر الكتيابى


و ما زال العشم فى عودته قائم

هذا و قد ظهر اخيرا عبد القادر يتالق في سماواته تحين لي الفرصة لاطلب من الاخ مكسب نشر قصيدة "وعد المساء" و" شهرزاد" و الاخيرة قمة القمم

عبد القادر
سأحاول تذكر واحده من عامياتك الروائع التي اتحفتنا بها في احدي لقاءاتنا بجامعة الخرطوم قبل 8 من السنوات...لم اسمعها عند الكثيرين الذين يرددون اشعارك..ربما الان فقد طال فراقي من ادوات النشر السودانية

لما قالي برق بسيمتك
انو غيمتك
في الرياح الجاية.....جاية
ركزت في مجراك جناح
و جناح فردتو علي الجراح
الفي حشايا

و كان عصب صبري الربابة
يغني عصفور قلبي ليكي
علي هشابة
انشق عودها و راح بلا افراح
شبابها

و في غناي و في غناي و في غناي
و كت واقف فوق مداخل الليل
القي الضلمة
الاوي الضلمه
اشعر اني فارس الليل برايا
و اني شاعر و اني في شرف المداين
باقي راية

و في غناي و في غناي و في غناي
وفجأه لاح لي
برق بسيمتك
في المرايا
الفي المرايا
الفي المرايا

يغني عصفور قلبي ليكي
يا العشم
يا بسمة فيكي
وهبتك كل الكان معايا
الاغيمتك
الله لا تحرم ندايا
الله لا تحرم ندايا
و يبقي تاج صبري الاماني
وتوصل السفن المواني
و يبقي لابحاري غاية



و الي الامام


محمدحسن

السمار هنا
أسرب فرحتى حتى مداى .. بعودة صاحب القامة
والى المزيد من قامة الشفق ..



أخى محمد حسن MOHDY
شكراً لا ضافتك الرائعة وأتعشم أن تتحفنا بمزيد من روائع الكتيابى العامية ولك ما سألت ونطلب صفحكم الجميل على التأخير

وعد المساء من شعر الصبا وترى تشنج يا عيون وترى تشنج سابق الدرب إشتياقى ساق ساقى يا عيون وجع القصيدة فى النخاع حمى الكتابة أنهكت نصف الكرات .. يا شيخنا قرب وهات .. يا شيخنا رق الجذيب يا شيـ - أجيؤك قال عفريت من الآتين - يا مسكون - حتى فى الصلاة .. أرتاح فى مجرى دماك فلا أذوب ولا أموت ولأن قلبك صاخب ولأن حسك مثل بيت العنكبوت أبداً أجيؤك بالخواطر والبيوت خل النديهة إننى .. لو جاء شيخ الشيخ أقسم لن أفوت فأكتب أملك للذى .. فتق التشوق فى عيونك جذوتين للمترف الحسن الدهين اللحظ من زيت الفتور للناعم العذب الغرور أكتب له .. عيناك فى وعد المساء شريحتا ليل على شلال نور.. ========================== آخر شهرزاد الى المولودة التى لم تولد بعد وقرات فى الكتب القديمة أن يوماً بعد آلاف السنين .. ستطل آخر شهرزاد .. وتحل فى البلد الأمين وخريفه يسخو وتمتلئ الضروع ونواعم الأيام - من ذهبت - تبادر بالرجوع .. فدعوت : أمهل كى أراك .. وشهدت أن : لو أننى قد أدركت عصرك قد نذرت .. امد أجنحتى من " البوابة الأولى " إلى نبع المدى .. سقفاً عليك وبأريحية " حاتم الطائى " أعقر ناقتى وأهش أنشر بردتى .. كى أحتويك .. وأكون أسرع من رجوع الطرف أو أدنى إليك .. لو كنت أمهل كى أراك وعقدت أجفانى باجفان الزمن .. وشهدت أن :- ما جاء للدنيا كحسنك قط مذ بدأت وبعدك أنت لن .. ووقفت أنتظر الطوابير البطيئة - فى مطار الشرق - أبحث عنك فى ركب الشموس.. أتفقد الأرقام أحسب .. بعد آلاف السنين ؟! وأصيح فى الزمن السحيق : - سمراء فى لون الرمال توهجاً : هل يا مخابئ بينكم ؟ ... قال الصدى هل يا مخابئ بينكم ؟ قولوا لها .. " قولوا لها .. " وأعد كل أصابعى .. لا بد أمهل كى أراك ..

إلى الأعزاء

MXB6N
al_msaa
DEEK_ALJIN
banadieha
bunbun
alsara
wadazza
AL GURAIR
نصار
abujjux
MOHDY
موصلي
تماضر
سوما
ابوحراز
إليكم أحبتي جميعا ـ إعزازا وتقديرا ـ هذه مقدمتي لهذه المجموعة من مختارات الأخ الحبيب
MXB6N





مستغرقا في " رقصة الهياج " كنت أتمتم في ارتماءاتي الأولى : أعني أرش على الأشياء ألوانها .. لا أغشها فيحتارون ولا أقتمها فيمتعضــون .. وكنت أدعو :ـ " لا تدع فرشاتي تقطر في صفاء اللوحــة فينزعجون " ثم اعترفت بعدها بأنها لقطات اختلستــها من ذاتي .. لذاتي .. لحظات عريها من الزيف .. وقفت فيها ناصعا بلا رتوش .. سألت الله أن يجعل عيوبها عبرة لأهل المعاناة وأن يجعل من محاسنها نورا لكل بصيرة .. ثم نـــاديت: ـ
ألا إنها مني لمن كان له قلب ..
كانت تلك أورادي في رقصة الهياج وأنا في أول طريق لا أعرف له منتهى غير أني تبينت وقتها أنه الشعر وأنه يختبئ في الكلام كما تختبئ خاصية المغنطة في جلد المغناطيس وأن مشارط الأطباء لا تصل إليه في أجساد أهله وأنه صورة من صور قوة الروح وأنه أقرب السبل إلى غاية الحقيقة المشتهاة .
كان القلم أحب لعبة بين أصابعي وأنا صغير ، كبرت معي محبته وفتنت باقتنائه وعنيت بإصلاحه وسقياه واستعماله لرسم الحياة وكتابتها على كل ما يمكن النقش عليه ، وعلى ذلك مضت أربعة عقود من عمري أدركت بعدها أن أصابعي تحولت إلى لعبة يجرها قلم .. إن أمر روحانية القلم وما يسطرون ، عند أهل الحكمة والأوفاق والعائذين بالجن والشعراء وأهل البيان وسحره ــ أمر جد كبير وخطير ...
وعلى نسق هذا المفهوم من الخصوصية والعمق تأسست علاقتي النفسية والروحية بظاهرة الكتابة والقلم ، ولعل المتأمل في كون هذا الكائن العجيب يكتشف خوارق مذهلة خاصة إذا أمعن الفكر في شدة ضيق منفذه وعظم ما يخرج منه واستحكام مناشرته للروح في نقله عنها ـ لقد نشأت في أسرة فقيرة ذات إرث علمي متمثل في شهرتها بتعليم القرآن الكريم ، وذات مجد أدبي متمثل في سير أبنائها الشعراء المشاهير التيجاني يوسف بشير ومحمد عبد الوهاب القاضي ومحمد سعيد الكهربجي وقبلهم الشيخ حاج بخيت رحمة الله الكتيابي الولي والجدة بنت بدري ، وربما كان شبهي صورة التيجاني خالي ونزوعي إلى الانطواء وميلي للشعر والقراءة وحبي للقلم ــ كل ذلك مجتمعا ــ
ربما كان هو السبب الرئيس وراء شدة خوف الأسرة علي بخاصة وقد مات شبيهي في الخامسة والعشرين ومات ابن عمتي القاضي في الثلاثين وارتبط عندهم الشعر بالموت المبكر ـ




ظلت هذه الفكرة خلفية في تعاملهم معي وأصبحت مشكلة مؤرقة دفعت بي إلى التعمق في شأن الحياة والموت ومحاولة رصد متوسط أعمار الشعراء من خلال كثير من المراجع العربية والعالمية وأسلمتني تلك الهواجس إلى كثير من الأحزان ونغصت علي ملذات الشباب غير أنها في اتجاه الدين والإيمان ربما تكون قد أثرت بإيجابية إلى حد ما ـ على كل أستطيع القول بأنني بدأت استشعر الحياة وطموحاتها حقيقة بعد أن تخطيت الخامسة والعشرين ولم أمت .. وفي المرحلتين ظل القلم طقسا روحيا ولم يزل ...
أذكر أنه لما أريش جناحاي وضاق العش ، لم احتمل رقصة الهياج ، فانتبذت طورا وألقيت ما سميته " هي عصاي " ناجيت فيها تلك المغنطة التي تسربتني واعترتني حتى الخوف تبينت أن هذا الشعر غدة زائدة .. ثم تبرأت في الختام
وأشرت على من كان في خلقه ضرس للشعر أن يخلعه .. ألا هل بلغت .. وأشهدت الله على ذلك ..




وها أنا الساعة أقر بهذياني في " رقصة الهياج " وبتهويمات الميقات في موقف العصا " وإن الشعر لطريق إلى الله إذا ما أدركت الخيل مواقف النفري . إلا أن الأفعى الملووة في قامة الشفق وراء الإشارة والبشرى أشهدتني أن الحرف جســد والمحروف عظم وأن المعنى بينهما روح حية فشهدت بأن اللغة روح وأنها.. ما جعلت لما نستخدمها فيه حقيقة .
وعرفت بأنها إنما خصصت لتكون القناة لروحانية الخطاب بين الله وخلقه فحسب .. لتحمل رســالاته على محامل من جنس معدنها ... محامل لغة روح إلى مساقط الإدراك ... مناطق الاستقبال والإرسـال في تشريح الدماغ وعرفت بأن الشعر جني أدرك ذلك السر العميق وتسلل إلى مسالكه .. ليضل عن سبيل الله ، لكنه فوجئ بنفر من مريـــديه .. يرون ما لا يرى ، روضـــوا لسانه على أن يشهد على نفسه وأن يسكت عما يريد قوله وعلى أن يبوح بما لا يود البوح به ، اللهم اغفر لي شعري ونثري وما استفلته وما أفلت ، واغفر لي خطيئتي وعمدي وجهلي وإسرافي في أمري وكل ذلك عندي .


كتيابي

عوداً حميداً أبا عبد الله

شكرا ومشتاقين يا دكتور
abujjux
لك التحية والتقدير ـ وصل الإيميل ـ




شراع الفجــر




إن طالما آثرتني بالخطْر
مهّد لي طريقا في عباب البحر .. بين الحرف والمحروف
وامدد لي شراع الفجر
منجذب أنا في أنت ــ
حال النبت منذ البذر ..
فامدد لي شراع الفجر كي ألج المرايا
لم يبق إلا طور هذا الشعر ترقص ناره للريح
عارية تهرطق بالشظايا ..
لم يبق إلا نجم ذاكرة يغامزني ويبلع ريقه ..
لم يبق إلا غربتي هذي فيا بئس البقايا ..


إن طالما أولجتني بالشعر باب الحب ــ
شلني من ظلام الجب ..
مقتنع أنا بالأمر .. ممتثل أنا للأسر شلني عن أسايا
لم تبق إلا غربتي هذي
إليك تخلفت عني ركائب أمتي ـ
ها هي تجوس مع المجوس ..
قضاتها يفدون حجاج البلاد
بكل قطعان الرعايا ..
هــا هي على سبعين إســـلاما غثاء السيل آلافا مؤلفة ..
ســــبايا ...

السالك إلى المقامات العُلى
الكتيابي
شكراً على هذا الدفق الصوفي الحميم والحارق ..
قد نختلف حول الشعر وماذا يفعل بأهله وبالغاويين / ات امثالي؟
ولكن
ماذا يمكننا أن نفعل عندما تُكتب السيرة باقلام الشعراء غير الرقص ( هياجاً ) او عشقاً او معراجاً لمقامات الجمال المطلق والدهشة الأبدية !!!!!!!
تسلم هذه الروح وتلك اليدان

عذراًً ايها الأحباب
وضعت خطأ الرد الخاص ببوست توثيق التجربة هنا ولكنه " يشتغل " اعتذاري العميق

عشمنا فى عودتك كان كبير .وكرمك الفياض عمره ما خذلنا كرمك فى قلمك وفى جودك وفى اصلك وفى طلتك يا ابن البلد المقدام
ياودعز الاهل..
ما اروعها من هديه ..
مقدمتك اروع هديه
وعودتك مكسب
قدومك مع قدوم الشهر الفضيل ده ..ما اجملها من مناسبه.. كل سنه وانت طيب ورمضان كريم عليك وعلى اسرتك
يديك الف عافيه

أستسمحكم في نشرها ـ فهذه الأيام تحمل رياح ذكراه ـ وأستسمحكم بعمق على ما قد يسبب ذلك من حزن ـ إنها بكائيتي على أخي أحمد ـ واعتذار خاص إلى : ـ
MOHDY
Abujjux

وكافة القرابة والأصدقاء


( أخي أحمـــد )

خرجت من معطفه نسخة ثانية ، غير أنه كان عبقريا .. وكان قلبه يتقطع علي شفقة وأبوة .. وعلى شأن البيت ثم اشتد فقر السنوات العجاف الأخيرة ... ودعني بالتهليل بعد أن أسهب في الوصايا واقترح علي عمل شيء، أي شيء لأجل شراء البيت ... والآمال .. وصاني بأقراص التجبين أن أرسلها أو أدوات تصنيع الصابون مشروعا للخروج من حالة الفقر ... ثم مرض بعد سفري .. وضرب مثلا في الصبر والولاية ثم رحل إلى جنة عرضها السمــوات والأرض مغفورا له بمشيئة الله .


كــان يقول :
عندي أمل .. أن نستثمر حب الجبنة .. حب الجبنة والصابون ..
عندي أمل .. أن نشتري البيت ونفتح بابا للضيفان ..
وباباً وقفاً للقرآن..
وبابا يفضي للصالون ..
كي نتقارع حجج الفكرة فيه وكي نتجارع هم الوطن عليه ..
وأن نتفق ...
وأن نختلف ولا يتوقف صب الشاي وبرق النكتة ...
نأكل خبزا بعد الجلسة أو لا نـــأكل ...
يمضي الناس ولا يدرون ..
أحمد يـــا أحمد يــــا أحمد ...
تـأتمر علي مرايـاهم ومرايا البيت وسطح الماء
فـأراني أنت بمرآهـم وأراك أنا.ي .بغير لقـاء
حي أمشي بين الموتـى ميت أمشي في الأحـياء
أحـــمد إني ...عندي أمـل ...
أنك طال خروجك في أحباب رسول الله تجاه الهند وباكستان ...
وأنك قد سجلت العمر ورحت تبين بعد صلاة المغرب ...
في التبليغ أرق بيان ..

وأقايس وصفك في صفتي فرق في العمق وفي السعة
أخشى إن صحت لأسمعهم أن يصدر صوتك من رئتي
أحمـــد إني ... أعلم أنك عند رحيلك ... خفت علي الحزن عليك ..
وكنت أخاف عليك الخوف علي ... وكنت وكنت ..
وكانت أمي .. أثبت مني .. في عينيك ..
لأنك تعرف أني أعرف ما يتلألأ في جنبيك ..
وأني منذ حللت الدنيا ..
صدري يتنفس من رئتيك ..
وتخشى أني لما أسمع نعيك ...
أن أنفجر وأنت السبب .. وهذا حزنك ... عندي أمل ..
أن لا يحزن حزني أحد بعدي أبدا حين أموت ..
وعندي أمل أنك ترفل هذي الســــاعة في الجنات ...
ونورك يسعى بين يديك ...

الاخ مكسب وحقا انت مكسب
نحمد لك هذه الاشراقات البديعه لشاعرنا الشفيف الكتيابى
ونحمد لك ايضا عودة هذا الالق الوهاج ليسطع من جديد على البورد
فاليحفظك الله اخى الكتيابى مبدعا شفيفا تكتب مشاعرنا بمدادك

"إن قلوب الأنس ، أبوابها إلى كل الحرف"
و أنت حرفنا اليوم و غدا و بعد غد

أحمد لن يفارقنا، كان رائدا و مفكرا و قدوة و هداية...و كان اخا و صديقا و مربيا و مرشدا وكأني به يقول
العلم حرف لا يعربه إلا العمل ، والعمل حرف لا يعربه إلا الإخلاص . والإخلاص حرف لا يعربه إلا " الصبر، والصبر خوف لا يعربه إلا التسليم"

و لانه رحمة، فارقنا في شهر الرحمة فالرائعون يختارون ايامهم من بين ايام الله لتكون اخلص ايامه...غفر الله له و لنا و ادخله فسيح جناته بصبره علي الابتلاء

الصديق القديم ابو الجوكس
ها نحن نلتقي مرة اخري من البال تك الي صفحات سودانيزانزلاين...أتري كيف اصبح هذا العالم قرية صغيرة

طبعا يا عبد القادر ما ح تتخيل انو انا و الدكتور اتلاقينا كيف، كنا في يوم من الايام في احدي غرف البال تك و قمت بقراءة بعض من قصائدك الدارجية فذكرت احدي الاخوات بانها كانت تتردد علي صالون اشراقة...فذكرت انني ايضا من المترددين في السنوات الماضية الا ان الزمن قد طال...فذكر ابو الجوكس انه ايضا كان من المترددين و كان هذا اجمل تعارف علي الدكتور الغايب... فها هي الانترنت تجمعنا مرة اخري علي صفحاتها...بعضا من اهل صالون اشراقة...لكم كل الحب و اتمني ان التقيكم جميعا في القريب العاجل

اخونا مكسب

لي غرام في ترديد يا مستطاب، و هي من روائعه و يشدو بها الفنان الموصلي...ربما تستحضرها اذان الكثيرين ممن يقرأون في هذا البوست

يا مستطاب
عاشقك متل عطشان
مهاتية رويحتو لي
جرعة رهاب

ما بتلحق
ما بتلحق
كم مرة تاب
قال يصحي من سكرة هواك
قال يبتعد عن سور ضياك
يلفي الشباب ما يحترق

بقدر يتوب؟
بقدر يتوب؟
لمن تتوب اليابسة من ريد السحاب
لما الشمس بعد الغياب
ترجع شرق، كيف المتاب؟
كيف المتاب و الطيف صبح نور العيون
كيفن يحول بين العيون و النور حجاب
و انا العن انا الفيك افترق

يا مستطاب
اشواقي ريح
شالتني ليك من الجذور
و شتلتني في ساحل ضباب
و نميت هناك
نوع من هواك
في عالم النور المذاب
سدرك عشق




و اتمني لو يمدنا الكتيابي ب" قهوة منك" التي تصدح بها الفنانة منال بدرالدين و الرئعه الاخري" بحبك اقولها ما بخفيها في اوصاف" و لكم عاطر التحايا

مكسب تحياتي

نوعا ما ضعيفه في الادب السوداني و قرائتي محدوده

اتحت لي الفرصه للاستمتاع بالفن الراقي السامي ده ....... اشكرك جدا

تحياتي...

solara

صاحب القامة ..abujjux..الجندرية .. سوما..المبدع عزيز ..مهدى وسولارا
شكراً لكم جميعاً

أعود اليوم يغمرنى فيضكم العامر وكلماتكم الطيبات فتلجمنى الدهشة

كل سنة والجميع بخير.. ولصاحب القامة عذب الأمنيات

لى قدام ..



صدقينى
منابت لبلاب صوتك لم تزل
تناسج منابت ذائقتى – يتبادلان إسقاط الظلال عليهما تحت شموس غربات الذات والألوان والتوق

صَدّقينى ..
مَا عَلا قـَبْلى فـَراش
جَذْوة ً تـَعْـلُو حَـنينى
فـَأنا الأشجى ..
وَرُوحى .. بَيْنَ ألوان ِ جَنَاحى –
مُضْغة ٌٌُ مِن يَاسَمَين ِ ..
فأمنَحينى –
مِِِِنْ رَحيق ِ النَّار ِ تِريَاقَ الحَنَان ِ ..
هَاهُما عَيناكِ رَفـَّتْ فيهـِما عُصفورَتـَان ِ..
تـَنْفـُضَان ِ الرِّمش ِ بالرِّمش ِ ..
فتـَبتلَّ الأغانى ..
صَدقينى مَا سَـقى الساقـُون صَفْواً-
أرَقَّ عَمّا تـَسْـقيانى ..
فأنا الأشْجى وَرُوحى ..
قـُطنة ُ الوَجْدِ .. وأشْجانى بُروقُ –
مَا عَلا قــَبْـلى فـَراشٌ كُوّة َ العُشّ ِ المُخـَّبا ..
حَيْثُ يـًنْهَلُّ الشّــُروقُ
ما دَنَا قـَبْلى فـَراشٌ قـَاب قـَوسينَ ولا َ–
بَعدى تـَدَلـّى ..
مَا يقولُ النـَّاسُ للناس ِ إذا شَأنى تـَجَلى ..؟
أوْ إذا نـَقـشُ جَنـَاحى
حـَلَّ بـِالورد ِ .. فأىُّ بـِالـّذى حَـلَّ تـَحلـَّى
صَدقينى .. إنـّما أعْـنى الّذى أعْـنى ..
فـَغـَنّى .. لـَيَسَ إلا ...
================
لأول مرة هذى

صباح الخير
لوح غصن ليمون لأهل الدار – ما ردوا
هنا بيروت .. لا أحد كما يبدو
لأول مرة هذه
يشق الدار قمرى ولا يشدو
فهل يتنكر الزيتون طائفتين
هل سيطوف حزب الموج فى أشلائه يعدو
على اليبس
هنا لبنان أو شفتان فى جرح تباعدتا
أو الرئتان فى صدر تنازعتا
على النفس
هنا بيروت زهر العلم بنت الشعر
ذات الدل والميس
لأول مرة هذى
يمر الطفل من أسوار مدرسة
ولا يهتم للجرس

هنا فى أول الغلس
حبيبى يوقد الطلقات فى صدرى وينطفئ
يقول الساتر الرملى للجندى خبئنى وينفقئ
يقول المدفع المبحوح لا تأمن ..
وفاق الزيف – والتوقيع لا يكفى على الورق
فوقع بالدم العربى فى الأشجار والدوار
والحانوت والنفق
وبارز باليد الأخرى
سيوف الأهل والفرق
فإن مراصد الأعداء ترقب آخر الرمق

هنا فى أول الغسق
يصيح البحر يا بيروت يا عينى
لأول مرة هذى
نرى بحراً ينازع سكرة الغرق
وفاجأنا مذيع حالم هذا ..
وقد وقع انفجار فى ..
نقدم نشرة الأحزان بعد مسلسل الأحضان ؟
لا والله يا عرب
وضد قصائد التوبيخ ولكنى ..
أشك أشك فى التاريخ لا أدرى
لعل رواته كذبوا ..

up

MXB6N أختي الوفية ـ الجندرية ـ أشكر لك ـ و لأخي
ولكافة الأعزاء الذين شرفوني بهذاالتقدير
و قد سبق لي أن سألت الأستاذ بكري عن هذا البوست حيث بحثت عنه مرة في جلسة عند بعض الأصدقاء حيث طلبوا مني وقتها أن أقوم بتسجيل قراءات شعرية لهم ولم يكن معي من هذه الدواوين شئ ـ تمنيت يومها لو أنني وجدت هذا البوست لألبي خاطر ـ ذلك الحفل في وداع صديق ـ تقبلي تحياتي وبلغيها للأسرة الكريمة وأجدد شكري على هذا الاحتفاء .
أخوك كتيابي

استاذنا الجميل
نرجو ان تكون بخير
بانتظار عودتك
ولن نمل

..
.
جندريتي العزيزه....
كتر الله خيرك..انا كمان اسال عن الكتيابي ان شاء اللله يكون بخير

Solara....

مكسب

الله يديك العافية و انت تفتح رئتينا لنستنشق هواءآ نقيآ
يسبح مع دمائنا
و يدافع مع كروياتنا البيضاء ضد احباطاتتنا المميتة
ما احوجنا للكلم الطيب و الجزل فى كثير من الاحايين
و ما اروعه حين يكون من عبدالقادر

لقد قرأت مبكرآ بعض القصائد للكتيابى .. و من اولاها ايقنت اننى امام شاعر نحرير .. و خطير
الاغتراب آفة لا تشبهها آفة ... فهو مثل آفات القطن تقضى على حرير ايامنا البيض و تلطخه باسودادها البغيض ... ضيّع منا فرص لا تعوض للاطلاع لا لشئ ، و انما لعدم توفر الكثير من الكتب التى يمكن ان تشفى العليل

روعة مثل هذه المنتديات انها تتيح الفرص المفقودة - على الاقل بالنسبة لامثالى - لقراءة روائع مبدعينا امثال الكتيابى

اشكر لك اخى مكسب و لبقية الاخوة المشاركين معك هنا هذا المجهود التوثيقى و التعريفى الرائع

رجائى ان لا تتوقف مهما كانت محيطات الظروف من حولك

و تحيات مضمخة بعبق اولياء الله الصالحين المنتشرين بسوح بلادى - خاصة فى ديارنا بالشمال - الى اخى الشاعر عبدالقادر الكتيابى

و اقول يا انت
يا ارحل

فوق