بعد اليوم نغزوهم ولا يغزوننا

بعد اليوم نغزوهم ولا يغزوننا


01-27-2019, 06:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1548566786&rn=0


Post: #1
Title: بعد اليوم نغزوهم ولا يغزوننا
Author: عمر التاج
Date: 01-27-2019, 06:26 AM

05:26 AM January, 26 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

ما اشبه اليوم بالبارحة،
في غزوة الخندق ، وبعد أن اشتد الأمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ، وبعد أن نال الجوع منهم ما نال لدرجة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد ربط على بطنه الكريمة حجرين من شدة الجوع ، وكان الطقس بارداً ، واشتد الخطب وتلاقت مصالح الأعداء من كفار العالم مع يهود بني قريظة ، ومروا بوقت عصيب وابتلاء عظيم، نزل القرآن واصفاً هذه الحالة: (إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً).
ومع كل هذه الشدائد بشر الرسول صلوات الله عليه وتسليمه أصحابه وهو يحفر الخندق والخوف يحيط به من كل ناحية، فيضرب بالفأس ويقول: الله أكبر! الله أكبر! ويبشر أصحابه بملك كسرى وقيصر.( بتصرف)
اليوم يبدأ الشعب السوداني عصرا جديدا من عصور الحرية والانعتاق، فبعد ان كان المواطن يخشى على نفسه من مجرد الجهر بالحق في وجه الفاسدين القتلة، ورغم الخوف والقهر بالامن والشرطة والجيش والجنجويد والرباطة وتآلب العرب والعجم وتخاذل العالم من حولنا، ها هو الشعب العظيم يعتصم اليوم في الساحات جماعات ووحدانا، يحتمي وراء خندق الثورة معتصما بالله، لا يخشى الا الله والجيش على وطنه، بعد أن عبر ليل الأحزاب وعتمة المظاهرات بسلام.
لسان حال كل الشعب اليوم نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم بإذن الله، والله أكبر، وما سقوط الفساد الا من عند الله.

Post: #2
Title: Re: بعد اليوم نغزوهم ولا يغزوننا
Author: عمر التاج
Date: 01-28-2019, 09:19 AM
Parent: #1

شرعية الاحتفال بالاعتصامات في الشوارع:
المظاهرات والمواكب التي انطلقت خلال شهر لم يكن الهدف منها إيصال مذكرات أو إسقاط مؤسسات، وانما حققت هدفا عظيما يتمثل في كسر هيبة السلطان، واي سلطان إذا ما نزعت منه الهيبة فهو إلى زوال.
مرحلة الاعتصام بالساحات خطوة كبيرة وحاسمة نحو السقوط، وذلك لأنها أكثر أمنا وامانا ولا تتطلب تحرك كثيف ولا مواجهات مستمرة، مجرد تجمعات داخل الاحياء تبدأ صغيرة ثم تتكثف حتى تمتلئ، بها الميادين لتبدأ بعدها مرحلة التلاحم حيث تلتقي هذه التجمعات في مكان واحد معروف، وتتحول هذه الأماكن لمسكن ومطعم للثوار، عندها يقل الضغط على الثوار ويمكنهم تبادل الأدوار بين الاعتصام والخروج منه دون أن ينفض الجمع، هذه المرحلة تتطلب قدرا تامينيا وافرا لضمان عدم دخول العناصر الأمنية والتخريبية وتحويل الاعتصام الي اي شكل آخر.
.
.
حتى هنا يمكن القول بانتهاء العهد الزائف للاسلام في السودان، فدولة فيها عمر (البشير) وابابكر (حسن صالح) وعثمان (كبر) وعلي (عثمان) فعلت باسم الإسلام مالم تفعله الفرس والرمان في المسلمين، فالله اكبر عليها، وما سقوط الطغاة الا من عند الله.

Post: #3
Title: Re: بعد اليوم نغزوهم ولا يغزوننا
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 01-28-2019, 01:28 PM
Parent: #2

يا بو عمير ...
خليك عميق ياخي ...
صحيح هنالك تكتيك وتغير للتكتيك المرحلي من يوم ليوم وهناك مبادرات من المحتجين ...
لكن ما زال تجمع المهنيين ليس بقادر علي أخراج ثلاث مدن الخرطوم وبحري وامدرمان علي مستوي الأحياء في وقت واحد ولو ليليلة واحدة ...
صحيح التكتيك في العباسية في ديوم بحري في شارع واحد وفي الكلاكلة واحد والكلاكلة 2 ليوم أمس تكاتيك مبهره لكن يبقي هي خطة متنقله من منطقه لمنطقه ...
يبقي عندك مشكلة في العدد والإستقطاب ...



البحث عن إجابة لإحجام الغالبية المتضررهـ من غالبية الشعب المغلوب علي أمرهـ عن الخروج مهمة خالص ...

Post: #4
Title: Re: بعد اليوم نغزوهم ولا يغزوننا
Author: عمر التاج
Date: 01-28-2019, 03:36 PM
Parent: #3

مرحبا يا ود حمزة
واضح ان القائمين على تجمع المهنين يملكون خبرات جيدة في التنظيم والتظاهر
ولديهم بال طويل وصبر لا يوصف بدليل تمرحلهم الهادى والسلس لفترة المظاهرات
أصدقكم القول انا ما عندي القدرة على النفس الطويل الاشتغلوا بيه ده
ولو كنت معهم لاستعجلت مرحلة الاعتصام قبل أسبوعين والباقية التبقى بعدها مافي ندم
الان واضح ان التجمع سيمرحل الاعتصام بنفس الوتيرة وكأنه يتلذذ بهذه الاحداث
نحن من جانبنا كمتظاهرين عاديين بنفتكر ان ظروف الشارع هي من تقرر
ومتى ما كانت الاستجابة معقولة فيمكن تنفيذ الاعتصام الكامل والشامل بدون رجعة
ويقيني ان التنسيق بين مختلف الكيانات سيكون عمليا وسلسا لان الهدف واحد وان اختلفت الوسائل
والان كل اطراف المبادرة بيد الثوار وما على النظام الا ردود الفعل او التنحي
انتهى ياعملات صاحبك ود الباوقة