ڤيديو: عالم الشيطان عبدالحي يود ألو كانت مناصحته طي الكتمان!!!

تسلم يا قوس/ غوث على انزال الفيديو
الخطبة كاملة موجودة في اليوتيوب وفيها تخذيل واضح للشباب اذا ما قال لهم آبآؤهم لا تخرجوا فلا يخرجوا لأن هذا "عقوق والدين"!!!!!!!

منقول كما وصلني
خطبه الداهيه / عبد الحي يوسف اليوم قال فيها / كنت عاوز مقابلتي مع الرئيس تكون في سريه تامه ومادام الصوره انتشرت فانا مشيت اناقش معاهو إنو قتل المتظاهرين حرام ..
اولٱ يا عالم السلطان كدا أكدت لينا بالدليل إنو سيدك / البشير / قتل المتظاهرين .. شكر الله سعيك ..
والمؤسف جدٱ إنك وضحت لينا انو زول حاكمنا تلاتين سنه وهو ماعارف لسه إنو قتل الروح التي حرم الله قتلها إلا بالحق ..
ماعارف قتلها حرام لمن تمشي إنت لاوي عمتك توريهو أنها حرام .. وتضرب معاهو صحن فواكه وهو أياديه ملطخه بالدماء ؟؟؟
دينك يا / عبد الحي / ودين رئيسك لا يمثلني كمسلم .. أنا برئ منه براءة تاااامه .☝☝☝☝

اظنك ظلمت الشيخ يا عبدالله.

السلام عليكم
....
وأنا لا أظن، بل أجزم بأنك ظلمته،
أخي عبد الله.
عبد الحي عبر عن موقف صريح بين يدي
الرئيس، وموقف في نظري متكامل،
ما كان ناقصو إلا يقول: تسقط بس. ههه
موقف عبر فيه عن دعوة للرئيس بالتنحي،
ومحاسبة المسئولين الذين ...،
وكذلك كلامو تضمن نقد صريح لتصريحات
علي عثمان وصاحبو.

فأن تصفه بذلك الوصف، ...

نعم موقفه في الأسبوع الماضي كان مهزوز،
لكن الآن موقفه صريح.

__________________________
وكونو كان عاوز الكلام يكون في إطار نصيحة سرية،
لأنو مستند لحديث (بغض النظر عن ثبوتو أو دلالتو) معناه
إنو لو عاوز تنصح الحاكم اجعل ذلك بينك وبينه.
فلما البشير خرق الاتفاق ونشر الصورة، قام هو
اضطر يوضح إنو قال شنو بالضبط.

Quote: ما كان ناقصو إلا يقول: تسقط بس

تماماً

سلام يا عبدالله،
شاهدتُّ الفيديو، وفيه أن إمام وخطيب ا لجمعة في المسجد المشهور باسمه، د. عبدالحي يوسف، بدا مُـعتذراً أنه ما كان يوَدُّ أن يتحدّث في هذا الموضوع، في خطبته هذه، لولا أن بعضكم يعرف أن هناك خبراً بأن عدد من الدعاة، التقوا رئيس الجمهورية؛ وحتى لا يذهب الناس مذاهب في تفسير ما جرى، وعلى الرغم من أن الاتفاق كان الاجتماع مناصحة في السر، وقد تمّت تسريبات؛ فسأوضح ما جرى؛ وهو أنه بعد أن قدّمنا مكتوبنا نحن مجموعة الدعاة للسيد الرئيس، اتيحت الفرصة للكلام، فتحدث كل منّا، وقد تحدّثتُ أنا في سبع نقاط.....إلخ,,,,.

وهذا تفريغ "لأوديو" الفيديو في بدايته:
(أيها المسملون عِباد الله، إن موضوعاً ما كنتُ أود أن أتكلم عنه في هذه الخطبة وعلى هذا المنبر في هذا اليوم، لكنني مضطرٌ إلى ذكره، نُشرت صورة أنه في الليلة الفائتة قام جماعة من أهل العلم باللقاء مع رئيس الجمهورية، وهذا حق، وكنا نرجو أن يكون ذاك اللقاء سرَاً غير مُعلن وأن تكون نصيحة في ما بيننا وبينه أما وقد نُشرت الصورة فلابد أن يعرف الناس حقيقة ما دار. كُتبتْ نصيحة من نقاطٍ معدودة قُرئت على رئيس الجمهورية، ثم سلمت إليه يداً بيد، ثم بعد ذلك أتيح الكلام، تكلم جماعة من أهل الدعوة ومن أهل العلم، وهذا الواقف بين أيديكم تكلم في نقاطٍ سبع أمام رئيس الجمهورية)..

- أنّ الدين أبقى من الأشخاص، فإن تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة الأشخاص، يذهب الأشخاص ويبقى الدِّين.....إلخ,,
- أن هذا الشعب مُحِب للدين معظم لحُرمته وما أخرج الناس إلّا المسغبة والظلم والشعور بالضيم والجور.... إلخ,,,
- أن إراقة الدماء حرام، وأن الدولة مسؤولة عن كل دمٍ يُسفَك..... إلخ,,,,
- لابد من محاسبة المسؤولين المقصّرين الذين أفضوا بالناس إلى هذا المآل.....إلخ,,,
- المال العام، لا بد من كف اليد عنه، ولابد أن يرى الناس إجراءات حاسمة وحلولاً سريعة......إلخ,,,
- لابد من تطييب خواطر الناس بالوعد الصادق، والكلام الطيب، فإن الله يقول: وقولوا للناس حُسنا......إلخ,,,,
- لا تستفزّوا مشاعر الناس، لا تؤذوهم ولا تنطقوا زورا .. فإن هذا لا يليق..... ثم استشهد ببيت المتنبي:
لا خيل عند تُهديها ولا مالُ ،،، فليُسعِدُ النطقُ إن لم تُسعدِ الحال

ـــــــــــــــــــــــــــ
الحقيقة لله تعالى، لقد كان موقف فضيلة الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف، موقفاً صائباً وكان تحليله لواقعنا السياسي اليوم، أكثر صوابية واتزاناً وَ فضلا ..جزاهُ الله تعالى، وجماعته خيرا ونفـع بهم ..

Quote: موقفاً صائباً وكان تحليله لواقعنا السياسي اليوم، أكثر صوابية

الأخ محمد أبوجودة
تحياتي
كل النقطة انه إنما دفع دفعا لهذا بعدما أحس بأن الكفة تتهاوى في مصلحة الجموع الهادرة
هم يريدون أن يحافظوا على مواقعهم وحسب فقد ظلوا 30 عاما يزينون للنظام الإجرامي خطاياه

الأخ الصادق يحيى عبدالله
تحياتي
إنما ظلم الشيخ تاريخه في التمسح بأعتاب السلطان
أما سمعته في خطبته يخذّل الشباب يقول لهم لامن قال له والديه لا يخرج في المظاهرات فلا يخرج فهذا عقوق للوالدين
مع أنهم هم نفسهم هؤلاء علماءالسلطان كانوا يقولون للشاب على أيام ساحات الفداء : لا تستمعوا لوالديكم وأخرجوا للرباط فهذا ما يرضاه الله ورسوله وهم أحب اليكم من والديكم

والله انا غايتو ما فاعد اثق فيما يسمون برجال الدين ، الدين ليس مجال للتكسب فانا استغرب عليهم الاوضاع التي يعيشونها فهم يعيشون في بحبوحة كدي
شوف الشيخ دا وعصام البشير والكاروري والمرحوم احمد علي الامام وكل علماء السلطان ولا احسدهم لكن لولاء انهم مستفيدون من هذا النظام لما جمعوا
تلك الاموال. والانقاذ بدأت القتل من يومها الاول (28 ضابط مثلا) لماذا لم يذهبوا في ذللك الوقت ويقدموا نصائحهم للرئيس فاذا لم يستجب يتخذوا موقفا ولكن ذلك
لم يحدث ومع استمرار النظام في القتل والظلم طوال ال30 سنة لم نسمع لهم صوتا غير وجوب طاعة ولي الامر وحتى الان موقفهم غير مشرف من وجهة نظري

الاخ عبد الله سلام
كلام السيد/عبد الحي واضح وانه كلام
شجاع و صريح ،انا ما بهمني يكون سلفي
وهابي،يهودي، جمهوري لا ديني لا يهم..المهم كلمة واضحة
وكلمة حق امام سلطان جائر...
مع تحياتي و احترامي

وهل كانت الدماء التي سُفكت منذ العام 1989 حلالاً يا عبد الحي؟؟؟
وهل دماء اهل دارفور ومن ضمنهم حفظةً للقران حلالاً ؟؟
القتل شغال منذ بداية عهد هذا البشير التافه وعبدالحي يعلم به
تماماً ولكنه الان يريد القفز زيو وزي بقية الميزان التافهين
لما احسو بان السفينة غارقة لا محالة
هذا الدعي لا يقل اجراماً منهم فبالله عليكم دعو الطيبة
ولا تصوروا لنا ان الرجل نبي

Quote: لابد من محاسبة المسؤولين المقصّرين الذين أفضوا بالناس إلى هذا المآل.....إلخ,,,

قولة حق اريد بها باطل
ونصيحة ليس في مكانها
البشير هو رأس الفساد وهذه النصيحة هي مقترح له للتحلل من كل الجرائم التي ارتكبها بذبح بعض من الكباش

المشكلة فيما يعرف بالمثقفين السودانيين
هتافيين فقط ،لو اردت اسقاط نظام عمره 30
سنة لا بد من خلخلته من الداخل ...
في ناس بتكتب من مرارتها من منظور ايدولوجي
و في ناس بتكتب من مرارات .
انا شخصيا عايز انتهي من النظام و اشجع من يعمل
على تفكيكه وفي النهاية من ارتكب جرم سيحاسب
ولكن ليس مع من يدعو لدس المحافير
واشجع كل من يساعد على قبره
الظاهر و الواضح بعض الناس واقفين في محطات
نسبة لارائهم الفكرية ودا يعتبر انانية
لاحظت الكلام دا في البورد حتى وان تحدث احد
عن الثورة بخير يتم البحث عن ماضيه
وانا افهم لماذا.
قولبة الامور لصالح اي جهة لن يجدي
همنا مفروض يكون للسودان و لاهلنا
ولاهداف الثورة المعلنة
مع تحياتي

سلام يا Nasser Amin

اتفق معاك مجملاً في أن المرحلة تتطلب منا اولوية الوقوف مع الثورة ودعمها لتصل لهدفها المعلن وهو إسقاط هذا النظام.
واتفق معاك في أن الطريق لإسقاط النظام يمر عبر تعطيل وتفكيك ادواته التي يسيطر بها على الدولة.
وبعد ذلك ومن الآن أحجز مقعدي في معارضة نظام الحكم القادم ولكني بكل الأحوال سأجده أفضل من النظام الحالي وذلك لقناعتي التامة بأن هذا النظام لا يمكن كنسه إلا بثورة قد تستمر إلى وقت طويل حتى ربما لا نرى نحن نتائجها.

عبد الحي يوسف قابل البشير كممثل لما يسمى هيئة علماء السودان وهو نائب رئيس الهيئة كما هو معلن في موقعهم.
وهيئة علماء السودان هي واجهة تعمل كمساند للخطاب الديني للنظام وقد ظلت تدعمه طوال سنواتها السابقة ومازالت.
وبالتالي هي أحدى أدوات النظام التي يجب تفكيكها.
وحديث عبد الحي عن هذا اللقاء يحمل كثيراً من السم في قليل من الدسم.
الرسالة في أنهم أرادوا أن تكون مناصحتهم للحاكم سرية كافية جداً لهزيمة الثورة، إذ أن المقصود أن الحاكم لا يطالب بشيء يتعلق بالدولة علانية بالمظاهرات وغيرها ولا تخاطبه العامة دعك من الخروج عليه بل تناصحه نخبة مِن مَن يسمون أنفسهم علماء الدين في سرية.
وحديث عبدالحي في مجمله يقلل من حجم الكوارث التي ساقها النظام على السودان ويُعلى فضل النظام كحارس للدين الذي يحبه شعب السودان.
حديث عبدالحي يقول أن النظام الحالي هو النظام الأصلح للحكم لولا بعض الهنات التي يمكن تداركها وإصلاحها ببعض الإجراءات والقرارات.
حديث عبدالحي لا يقر ولا يعترف بفشل البشير و يبرأه من مسؤليته تجاه كل موبقات النظام ويلقى باللائمة على بعض المسؤولين الذين يجب محاسبتهم فقط تطييباً لخواطر الناس.

هنالك أأمة مساجد ومتدينين اكثر صدقاً وأكثر إنحيازاً للثورة وهم جزء منا ومن ثورتنا وهم أحق بنشر خطاباتهم وأرائهم.

Quote: قولة حق اريد بها باطل

سلام يا حافظ بشير

قالها ابليس من قبل للسيد المسيح وهو على الصليب "قل لا اله الا الله"

قال له السيد المسيح قولة حق ولا أقولها بقولك

سلام الأخ هيثم غالي
سلام

Quote: وهل كانت الدماء التي سُفكت منذ العام 1989 حلالاً يا عبد الحي؟؟؟

ده السؤال المنطقي

Quote: ،انا ما بهمني يكون سلفي وهابي،يهودي، جمهوري لا ديني لا يهم

الأخ ناصر أمين
تحياتي
نقطتي الأساسية والتي قيلت هنا أكثر من مرة أن توقيت هذه النصيحة جآء بعد أن ولغ المجرمون في دماء الشعب الزكية لثلاثين عاما
أين كان أمثال هذا الشيخ وقتها
آالان وقد نضجت الثورة؟!!!

الأخ كمال علا الله
سلام

Quote: فانا استغرب عليهم الاوضاع التي يعيشونها فهم يعيشون في بحبوحة

هم كذلك منذ فجر التاريخ يأكلون الدنيا بالدين
ليس في الدين الإسلامي رجال دين
هذه بدعة كهنوتية تسربت للإسلام عندما وهن الدين في القلوب

آسف لتأخير رفع الفيديو

كل الشكر للمتداخلين
وساعود اليكم فأنا خارج مرابعي الآن
كل الشكر الى ان اعود
——
"العلماء" ... والبطيخ
عوض محمد الحسن
استمعتُ بكثير من الحسرة والغضب (وشئ من العجب) لخطبة عبد الحي يوسف من منبره عن لقاء من أسماهم "أهل الدعوة والعلم" برئيس الجمهورية، وإلى تلخيصه لنصائحه التي أراد أن تكون "سريّة" في أذن الرئيس فقط، لولا أن تمّ نشر صورة اللقاء على الملأ.
لا أود أن أعلّق على "نصائح" عبد الحي يوسف كما لخّصها لنا (وتمنيت لو نشرها مكتوبة)، ولكنها، هي وفكرة اللقاء وهدفه ومكانه (كما تُبين الصورة التي لم يرد عبد الحي يوسف نشرها) أبلغ دليل (إن كنّا نحتاج لدليل) على انفصال وعُزلة وغربة "أهل الدعوة والعلم"، وأهل نظام الإنقاذ وقادته عن جموع الشباب وفئات الشعب السوداني الأخرى التي خرجت هادرة في كل أنحاء السودان، رغم رصاص ووحشية ما يُسمى بقوات "الأمن".
جعل عبد الحي يوسف الدين محور نصيحتين من نصائحه التي اسرّ بها لرئيس الجمهورية. أويظن عبد الحي يوسف و"علماء السودان" أن مشكلة شباب السودان وشعب السودان هي الدين؟ هل استمعوا إلى هتافات الشباب في معظم مدن السودان وقراه وهي تُطالب بحماية "بيضة" الدين؟ هل رأوا من قريب أو بعيد إشفاقا من المتظاهرين على مكانة الدين في المجتمع السوداني؟ وما هو الدين الذي يتحدث عنه "علماء السودان"؟ هل هو الدين الذي يأمر "بطاعة الحاكم" ولو طغى وتجبر وظلم (كما أفتونا مرارا)، أم الدين الذي يعني "حرية سلام وعدالة" كما طالبت الجماهير الهادرة في "وجه السلطان الجائر"؟
لا أود كذلك التعليق على صيغة "المبني للمجهول" التي استخدمها عبد الحي في نصائحه وهو يتحدث عن "الدم المُراق" – دون إشارة للجاني أو للضحايا من الشباب والأطفال، و"محاسبة المسؤولين" وهو يجلس إلى رئيس الجمهورية الذي هو، في الوقت نفسه، رئيس الحزب الحاكم وراعي الحركة الإسلامية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى (وكتائب الظل والملشيات المختلفة)، المسؤول أمام الشعب (كما يجب) عن كل كبيرة وصغيرة، ومطالبته بالمحاسبة بعد ثلاثة عقود من استمرار خطايا وأخطاء النظام، ومن الدم الذي أراقه في حروبه العبثية في الجنوب، وفي دارفور وجنوب كردفان والنيل الأورق، وفي المظاهرات السلمية طوال عمر النظام وفي معسكرات النزوح ومعسكرات التدريب والإحتجاجات المناهضة للسدود وغيرها.
غير أن ما أثار غضبي (وعجبي) هو الصورة التي نُشرت عن لقاء رئيس الجمهورية ب"أهل العلم والدعوة" والتي أظهرت عددا من "العلماء" – بينهم عبد الحي يوسف يُحيطون برئيس الجمهورية في حدائق القصر، وأمامهم "قدحان" عظيمان من البطيخ واشياء أخرى، إلى جانب الزهور التي تُزين المائدة. وتُعطي الصورة الإنطباع بأن المناسبة تتصل بتدشين مجلس جديد للدعاة أو الذكر والذاكرين أو موسم الهجرة إلى الله، في مفارقة صارخة بما يحدث على بُعد أميال قليلة أمام مستشفى "رويال كير"، وفي بُرّي (ومناطق أخرى في الخرطوم وغيرها) من تجمع هائل للجماهير الغاضبة والمكلومة التي فقدت ثلاثة من الشباب برصاص قوات النظام "المستورد" الذي ينشطر داخل جسد المُصاب، والتي رأت رأي العين الضرب الوحشي للمتظاهرين من الأطفال والشباب والنساء، ومداهمة البيوت الآمنة، وإلقاء القنابل المسلة للدموع داخل الغرف والمستشفيات.
كيف سمحت نفوس "علماء السودان" لهم بازدراد البطيخ المغموس في دم الضحايا الطازج؟ وأي مناصحة يقدمونها على العشاء والسودان يغلي كالمرجل بعد طول صبر؟ ولماذا يجتمعون وأمامهم البطيخ في حدائق القصر، والبلاد تواجه أزمة حقيقية، ولا يجتمعون في قاعة اجتماعات تُخيّم عليها الجدية والرزانة التي تُناسب الوضع الخطير خارج جدران القصر الجديد، إن أرادوا فعلا تغيير جلودهم ومواقفهم الُمعلنة و"فتاواهم" الموالية للنظام، ليقولو كلمة الحق لسلطان جائر؟ ولماذا يجتمع رئيس الجمهورية بمن يسمّون أنفسهم "علماء السودان" – ومعظمهم في صفّه، ولا يجتمع بعلماء السودان الحقيقيين في كافة المجالات ذات الصلة المباشرة بحياة الشعب ومصالح الأمة (رغم أن وقت المُناصحة قد ولّى)؟
صمم النظام يستدعى التصميم والثبات ومواصلة الهتافات والتظاهر ورفع المطالب العادلة؛ وصمم من يسمّون أنفسهم "علماء السودان" يستدعي مواجهتهم، وهم على المنبر، بالحقائق بعيدا عن البطيخ والفالوذج!

الإنسان واجبو يقول الحق، أنا ما بفتكر أنو في رجل يمكن أن يسمي نفسو رجل، ويعتز، إذا كان يشوف الباطل ويصمت عليهو، خوف أن يفقد رزقو، أو خوف أن يعتدي عليهو سفيه.. قيمة البلد دا في قيمة رجالو العندهم أخلاق، وعندهم قيم، وعندهم فكر، مش رجالو البيحرصوا على ألا يفقدوا مناصبهم، وإن كانوا شافوا الحق يذبح!!
مثل هذا الرجل لاقيمة له لنفسه، ولا لبلده، ولا عند الله، ولا عند الناس..
محمود محمد طه

ناصر أمين:

Quote: كلام السيد/عبد الحي واضح وانه كلام شجاع و صريح ،انا ما بهمني يكون سلفي وهابي،يهودي، جمهوري لا ديني لا يهم..المهم كلمة واضحة وكلمة حق امام سلطان جائر... مع تحياتي و احترامي

شكراً لك أخي ناصر،
ليس من حقّ أحدٍ أن يمنع أحداً من الالتحاق بركب الثورة،
متى شاء.
نعم، ثمّة أسئلة موضوعية يمكن أن تُطرح على ماضي
الإنسان، فينبغي أن يظل طرحها موضوعيّاً لا اتّهاميّاً،
وينبغي أن يكون طارحها منتظراً لجواب ذلك الإنسان
وباحثاً عنه، وليس مجرد معبّرٍ عن موقفٍ أيديولوجي
إلغائي فقط.





_______________________________
على ما أظن، غايتنا: إقامة الدولة الديمقراطية،
فهذه يتّسع صدرها لكلّ من ارتضى بها!

Quote: سلام يا Nasser Amin اتفق معاك مجملاً في أن المرحلة تتطلب منا اولوية الوقوف مع الثورة ودعمها لتصل لهدفها المعلن وهو إسقاط هذا النظام. واتفق معاك في أن الطريق لإسقاط النظام يمر عبر تعطيل وتفكيك ادواته التي يسيطر بها على الدولة. وبعد ذلك ومن الآن أحجز مقعدي في معارضة نظام الحكم القادم ولكني بكل الأحوال سأجده أفضل من النظام الحالي وذلك لقناعتي التامة بأن هذا النظام لا يمكن كنسه إلا بثورة قد تستمر إلى وقت طويل حتى ربما لا نرى نحن نتائجها. عبد الحي يوسف قابل البشير كممثل لما يسمى هيئة علماء السودان وهو نائب رئيس الهيئة كما هو معلن في موقعهم. وهيئة علماء السودان هي واجهة تعمل كمساند للخطاب الديني للنظام وقد ظلت تدعمه طوال سنواتها السابقة ومازالت. وبالتالي هي أحدى أدوات النظام التي يجب تفكيكها. وحديث عبد الحي عن هذا اللقاء يحمل كثيراً من السم في قليل من الدسم. الرسالة في أنهم أرادوا أن تكون مناصحتهم للحاكم سرية كافية جداً لهزيمة الثورة، إذ أن المقصود أن الحاكم لا يطالب بشيء يتعلق بالدولة علانية بالمظاهرات وغيرها ولا تخاطبه العامة دعك من الخروج عليه بل تناصحه نخبة مِن مَن يسمون أنفسهم علماء الدين في سرية. وحديث عبدالحي في مجمله يقلل من حجم الكوارث التي ساقها النظام على السودان ويُعلى فضل النظام كحارس للدين الذي يحبه شعب السودان. حديث عبدالحي يقول أن النظام الحالي هو النظام الأصلح للحكم لولا بعض الهنات التي يمكن تداركها وإصلاحها ببعض الإجراءات والقرارات. حديث عبدالحي لا يقر ولا يعترف بفشل البشير و يبرأه من مسؤليته تجاه كل موبقات النظام ويلقى باللائمة على بعض المسؤولين الذين يجب محاسبتهم فقط تطييباً لخواطر الناس. هنالك أأمة مساجد ومتدينين اكثر صدقاً وأكثر إنحيازاً للثورة وهم جزء منا ومن ثورتنا وهم أحق بنشر خطاباتهم وأرائهم.

حافظ بشير
يديك العافية ، كنت بليغ كشعبك
الذي نحت في العامية السودانية
مصطلح( كلام ساكت )، اذا كان الكلام
والنطق والاسماع يخالف طبيعة الاشياء
فهو صمت وسكوت ، فخطبة نائب رئيس
الهيئة هي كلام ساكت

يا لسخرية القدر.

برز الثعلب عبد الحي في ثياب الواعظين

أوَلئن أبرزه مقاله الصادح ثورياً ..


أفلا يُسمَع له؟



بلى والله، نسمع له طالما قال وخطب حقّاً، ثم إن عاد وخلطه "بغير صالحٍ" رددنا عليه خطله..

مااااالكم.. كيف تحكمون؟


أ محاكم تفتيش جديدة

Quote: كلام ساكت

الأخ محجوب علي
انه كذلك

كلام ساكت
كلام ساكت

كم سَـــرّني أن "قنوات فضائية" ظاااااهرة، قد احتفت بخُطبة فضيلة الدكتور عبدالحي يوسف،

أيّما احتفاءٍ وانتشار بهّار.. وقد أشهرتها وأطربت بها آذاناً لم تكُ تحظى بهذا الجهر الصادح بالحق

في وجه الظلمة آل-يتمة عن كثيرٍ من الفضائل..!


وذاك إعلامٌ بروبغاندي، قد جعل أو كاد من فضيلة الشيخ الدكتور عبدالحي،حِجلاً بالرّجْلِ كــــ

البحر ..!
يقذفُ للقريبِ جواهراً جوداً ،،، ويبعثُ للبعيدِ ســـــــــــــــــــــــــــحائبا
كـ الشمسِ، في كَبد الســـماء،،، وضوؤها يغشى البلاد مشارقاً ومغاربا
أمُهَجــّــِــن الكُرماء وال مُزري بهم ،،، وَ تروك كل كريمِ قومٍ عاتِـبا



ـــــــــــــــــــ

شكرا لكل المتداخلين
سأعود—
أم جركم ما بتاكل خريفين

ليس بعد أن نضجت يقولوا قلنا له

نواصل

مرحبا الأستاذ صلاح فقير
مرحبا

Quote: نعم موقفه في الأسبوع الماضي كان مهزوز، لكن الآن موقفه صريح.

هذا بيت القصيد
لما كانت مجهجة ما اعلن
أحس الآن الكفة مايلة وين

شكراً أبوجودة لإفراغ محتوى التسجيل ... فلا خلق لي ولا وقت لسماعه.

خلاصة ما قال هذا الرجل أنه (ناصح) البشير وأشار عليه كيف يجب عليه التعامل مع الأحداث ليرضي الناس (الزعلانين) ويمتص غضبهم (وقف القتل وكف الأيدي عن النهب .... إلخ.)

إذاً من أين جاء كلام (ما فضل ليهو إلا يقول: تسقط بس)؟

يظل عبدالحي في موقعه (عالم سلطان)

Quote: - أنّ الدين أبقى من الأشخاص، فإن تعارضت مصلحة الدين مع مصلحة الأشخاص، يذهب الأشخاص ويبقى الدِّين.....إلخ,, - أن هذا الشعب مُحِب للدين معظم لحُرمته وما أخرج الناس إلّا المسغبة والظلم والشعور بالضيم والجور.... إلخ,,, - أن إراقة الدماء حرام، وأن الدولة مسؤولة عن كل دمٍ يُسفَك..... إلخ,,,,

يا بوالعزائم في اللغة الدينية ما فيش أقوى من أنو يقول للبشير:
صار وجودك في الحكم متعارض مع الدين.
وباقي الكلام كلّه بهذه اللغة الدينية،
ومضمونه أنك فقدت الشرعية من جهتنا كعلماء.

***

الارهابى عبد الحى ، مبايع اسامة بن لادن ،منافق كبير ،ات قبل ماتمشى مشيتك السرية دى ،قالو ليك قم يا عبد الحى ما قمت ،لان الذيك اجبن من فار صغير ،،،
طيب النصيحة لى تكون سرية ؟؟ونحن العرفنا انك نصحت اصلا شنو ؟ مش وارد انك مشيت تاذر السفاح و تقدم ليهو غطاء دينى كما فعلت طيلة التلاتين سنة ؟
بعدين الكتل دا مدور من 30سنة ،لى ما نصحت السفاح لمن اعترف وقال نحن سفكنا دماء اهل دارفور؟
بعدين ات مسجدك الاكلف 50مليون جنيه من دافى الضرايب ،مش فيهو منبر ،لى ما قدمت نصيحتك من عليها؟
وكمان عندك حساب فى التوتر فالقنا بيهو ،صهاينة وامريكان ،ليه ما غردت و نصحتو ؟
اما انك انسان واطى،،،يا بتاع البطيخ البارد ؟

Quote: يا لسخرية القدر.

السلطان دينق
حقا أنها سخرية القدر أناس يصمتون 30 عاما وحينما يحسون بأنها الى زوال يريدون افتعال البطولات

نعم، يا عبد الله، هم يريدون الحفاظ على مواقعهم عند مريديهم، وهيهات!
فبعد ثلاثين عاماً من مداهنة وممالاة، بل ودعم، هوس السلطان، يحاولون
اليوم أن يقفزوا من السفينة الغارقة.

وقد كشفهم الشعب وسلط عليهم نور قيمه الإسلامية والإنسانية الحقة، وسحب
منهم إسلامنا الحنيف، ولهذا هم يرتجفون الآن. فلا هم قادرون على تبرير
مداهنتهم للشعب ولا هم قادرون على الانضمام للشعب. فأضحوا في حيرة
بعد أن قال الشعب كلمته واضحة جلية: فالشعب يديــــن تـــجــار الديــــن!

وقد أسهمت مساهمات متواضعة في ثلاثة خيوط افترعتها في هذا المنبر في سبيل
توعية شعبنا في اتجاه اقتلاع نظام الهوس من جذوره.

أرجو منك يا عبد الله ومن ضيوفك الكرام البحث عن هذه الخيوط ومساعدتي في تكثيف
الاهتمام بها بأي مدخلات ترى أنها ذات صلة بمضمون كل واحد منها.

Quote: فالشعب يديــــن تـــجــار الديــــن

مرحبا بروف حيدر
لعل هذه هي ثمرة تجربة هذي الثلاثين عاما
وأعظم بها من ثمرة

Quote: عالم الشيطان عبدالحي يوسف

ده كلو عشان اتكلم في محمود محمد طه
ما في مشايخ تانين أعضاء في الهيئة
اتكلموا في الوضع الحاصل وانتقدوا الحكومة ليه ما جبتهم؟
وللا بس عشان هاجم شيخكم

Quote: الإنسان واجبو يقول الحق، محمود محمد طه

كوهين ينعي والده ويصلح الساعات

الأخ محمد ابوالعزايم ابوالريش

Quote: يظل عبدالحي في موقعه (عالم سلطان)

ليس أكثر ولا أقل

Quote: ،صهاينة وامريكان

تعرف يا أخ مرتضي
الصهاينة والأمريكان ديل هم الآن، هؤلاء المجرمين، يمرروا ليهم في كل أجندتهم للدرجة البقت فيها اسرائيل علنا تطالب بدعم النظام الإجرامي القايم في السودان

إنهم يفوقون سوء الظن العريض

Quote: كوهين ينعي والده ويصلح الساعات

أخي محمد جلال،
الاستهزاء وعدم الجدية يدللان على خفة العقل وعلى الفجور في الخصومة وعلى رقة الدين!
يحسن بك أن ترتقى إلى مستوى جدية الحراك الثوري ومستوى جدية الجمهوريين وأن تفكر
كما تريد وأن تفعل ما تريد، ثم لا تكون عاقبة فعلك إلا خيراً وبراً بالأحياء والأشياء!

وإلا فاصمت فإن في الصمت خير كثير!

أصمت إلى أن تعرف كيف تفكر وماذا تقول وكيف تكون نتيجة فكرك وقولك وعملك
براً بالأحياء والأشياء!

الى كل من يدافع عن عبدالحي يوسف وعن هيئة علماء السودان

لا يخفى على احد تبعية هذه الهيئة وتأييدها المطلق لحكومة البشير وهذا اللقاء نفسه يثبت هذه الفرضية
هذه الخطبة التي تحتفون بها هي بحد ذاتها فضيحة لما يسمى بهيئة علماء السودان
فهل تحتاج مثل هذه الهيئة للقاء خاص وسري بالبشير حتى يستمع لرأيها؟؟
وهل المناصحة كما قالها عبدالحي يوسف تستوجب السرية التي تمناها لها؟؟
وهل هذه الهيئة لا يهمها ان يستمع الشعب لمناصحة علماءه لرئيسهم المجرم؟؟
لماذا لم تزيع الهيئة بياناً تدين فيه القتل وتفتي بحرمته على الملأ اذا كان امر العامة من الشعب يهمها؟؟
لماذا لم يناصحوا الرئيس من خلال منابر مساجدهم ليسمعهم الشعب ومن ثم بالتأكيد سيسمع الرئيس بما قالوه؟؟

يا سادتي ان هذه الجلسة التي احتوت الورود والعصائر وما لذ وطاب من الفاكهة ما هي الا لتأكيد الولاء والطاعة
وما هي الا بيع لدماء شهدائنا الابرار وبيع لاحزان الاسر المكلومة والشعب رغم قضيتنا العادلة التي يعلمها امثال عبدالحي تماماً

فبربك يا محمد جلال عبدالله هل مناصحة العلماء للحكام تحتاج الى السرية او الى الاجتماعات ؟؟ فما فائدة المنابر في المساجد اذاً

ولكن على ما يبدو ان الخوف من الحكام صار اكبر واشد من مخافة الله

* التعديل لتصحيح اسم محمد جلال عبدالله

ما كان للشيخ عبدالحي ان يقول قولا غير الذي قال
ولقاءه بالرئيس عمر البشير مع ثلة من علماء الدين ما هو إلا لقاء برتكولي لا نتاج له إلا الزخم الاعلامي
لاظهار ان علماء الدين في السودان لديهم الشجاعة بان يقدموا النصح للحاكم
والسؤال:
أين كان هؤلاء العلماء منذ سنين والثراء والرخاء يظهر على اصحاب السلطة ومن بينهم رجل اعرفه وسمعت عنه انه كان يبحث عن الفول المصلح وهو يلبس السروال والعراقي ويتجول بين البقالات في الحارة الرابعة الثورة
والأن هو صاحب سلطان ومال لا يبزه إلا قارون
وعلى شاكلته كثر.
ثم ها هو عبدالحي يصف عامنا هذا بعام المسغبة؟
واي مسغبة هذه التي يتحدث عنها ومن كان معه بما فيهم عمر البشير ومجلسهم تحفه الورود وما طاب من الطعام
وانظر لمن يقتدي به عمر وعبدالحي كيف وصف حاله في عام المسغبة وهو امير للمؤمنين:

ألزم عمر نفسه أن لا يأكل سمنا ولا سمينا حتى يكشف ما بالناس. فكان في زمن الخصب يبث له الخبز باللبن والسمن ثم كان عام الرمادة يبث له بالزيت والخل، وكان يستمرئ الزيت ولايشبع مع ذلك فاسود لون عمر وتغير جسمه حتى كاد يخشى عليه من الضعف
لستُ رقيباً على أحد ولكن فهمي لهذا الدين دين الرحمة
أن هؤلاء القوم ليس لهم من الدين حظ إلا مظهرهم
وما بلي الاسلام إلا بامثال عبدالحي وصحبه ، فلو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدوتهم ما جلسوا مجلسا كهذا في عام وصفوه بأنه "عام مسغبة"
واي مسغبة اسوأ من هذه وبالامس السبت ١٩ يناير ٢٠١٩ ونحن عائدون من عزاء بالكلاكلات متجهون نحو امدرمان وبرفقتي ام واب يرويان لنا دون حياء أن ابنهم الجندي ذهب إلى اليمن برغبة منه ليحسن اوضاعهم؟
ومن اوصلنا لهذا الدرك الاسفل من المسغبة غير عمر ومن يعظهوه؟

هيثم غالي السلام عليكم،
قلت:

Quote: الى كل من يدافع عن عبدالحي يوسف وعن هيئة علماء السودان

أنا بالنسبة لي في هذا السياق،
لا أدافع عن عبد الحي ولا غيره،
ولكن أعتقد أني أدافع عن الديمقراطية والتسامح والإنصاف،
ومثلما أنك لا ترضى بأن يُقولَب قولُك ضمن رؤيةٍ أخرى
فيُساء فهمه، فكذلك ينبغي أن تبذل جهداً في تفهم قول الآخرين،
***
عبد الحي قال إنّهم أرادوا أن يكون لقاؤهم بالطاغية سراً،
وهو أمرٌ لا أرى مبرّراً له،
لكن أتفهم أنّ هناك مبررا مع عبد الحي،
وهو أنّ هناك حديث بحسب مرجعيته الدينية،
يُرشد إلى أنك إذا نصحت الحاكم، فانصحه سراً،
بغض النظر عن ثبوت الحديث ومعناه،
لكن على ما أرى ثمّة ما يدفع لتجاوز هذه النقطة
والنظر إلى ما قاله عبد الحي للرئيس في لقائه السري
فعلاً، ولو سمعت ما قاله ونزعت عنك منظارك الآيديولوجي
وانطلقت من وعيٍ ديمقراطيّ متسامح،
وحاولت أن تتفهم وجهة نظر هذا الآخر،
لرأيت بوضوح أنّه ينزع عن الطاغية
المشروعية الدينية.
***
أعتقد أن موقفي هذا ساقفه سواء كان عبد الحي هو الموضوع،
أو أي رمز من رموز مجتمعنا، يسارياً كان أو يمينياً.




_________________________
أعتقد أن من احترامنا لهذا المد الثوري الممهور بالدم الغالي:
أن تتّسع صدورنا للآخر، ونهيئ أنفسنا لعهد ديمقراطي متسامح.

هيثم غالي السلام عليكم،
قلت:

Quote: الى كل من يدافع عن عبدالحي يوسف وعن هيئة علماء السودان

أنا بالنسبة لي في هذا السياق،
لا أدافع عن عبد الحي ولا غيره،
ولكن أعتقد أني أدافع عن الديمقراطية والتسامح والإنصاف،
ومثلما أنك لا ترضى بأن يُقولَب قولُك ضمن رؤيةٍ أخرى
فيُساء فهمه، فكذلك ينبغي أن تبذل جهداً في تفهم قول الآخرين،
***
عبد الحي قال إنّهم أرادوا أن يكون لقاؤهم بالطاغية سراً،
وهو أمرٌ لا أرى مبرّراً له،
لكن أتفهم أنّ هناك مبررا مع عبد الحي،
وهو أنّ هناك حديث بحسب مرجعيته الدينية،
يُرشد إلى أنك إذا نصحت الحاكم، فانصحه سراً،
بغض النظر عن ثبوت الحديث ومعناه،
لكن على ما أرى ثمّة ما يدفع لتجاوز هذه النقطة
والنظر إلى ما قاله عبد الحي للرئيس في لقائه السري
فعلاً، ولو سمعت ما قاله ونزعت عنك منظارك الآيديولوجي
وانطلقت من وعيٍ ديمقراطيّ متسامح،
وحاولت أن تتفهم وجهة نظر هذا الآخر،
لرأيت بوضوح أنّه ينزع عن الطاغية
المشروعية الدينية.
***
أعتقد أن موقفي هذا ساقفه سواء كان عبد الحي هو الموضوع،
أو أي رمز من رموز مجتمعنا، يسارياً كان أو يمينياً.




_________________________
أعتقد أن من احترامنا لهذا المد الثوري الممهور بالدم الغالي:
أن تتّسع صدورنا للآخر، ونهيئ أنفسنا لعهد ديمقراطي متسامح.

Quote: كل النقطة انه إنما دفع دفعا لهذا بعدما أحس بأن الكفة تتهاوى في مصلحة الجموع الهادرة هم يريدون أن يحافظوا على مواقعهم وحسب فقد ظلوا 30 عاما يزينون للنظام الإجرامي خطاياه

تحياتي أخي عبدالله،
نعم، ربما يصحّ أنه إنما دُفِعَ دفعاً بعدما أحسّ بأن الكفّة تتهاوى لصالح الجموع الهادرة وَ تقع كضربة لازبٍ على دفّته السلطانية القديمة؛ وماذا في هذا ..؟ هل يولد إنسانٌ كاملا؟ إنما هيَ يا أخي السياسة، أفأنتَ تُكرِه الناسَ أن يلعبون سياسة to playing Politics ؟ بتشكيلة مخالفة لما كانوا يلعبون طيلة ثلاثين عاماً، فيغيّرون لسبب دفعٍ يدفعهم اليوم، ما استكانوا عليه من قديم؟ (إنّك إن تفعل، تكن صادرتَ لهم حقّا) وهنا، فإننى أرى سياستهم مُتّسِقة مع ما يستهدفون من حفاظٍ على رؤيتهم الدينية التي اهرقوا في سبيلها "مواطأة" هذا النظام السياسي الإجرامي الباطش طاشش، يزينون له خطاياه وكانوا جاهلين واليومَ قد تعلّموا واستناروا فإلى الحرية زرافات ووحدانا - وُ جري سِرّي- طاروا؛ بل اليوم قالوا: تووووبا وَ (أنا في هواك، آه جنّيت أنا..حبيبي - نظامنا - في هواك آه جنّيت أنا .. توبة يا أهلنا) ورحم الله تعالى، الكاشف إبراهيم. ثم وما أدراك أن "لعبهم السياسي هذا الgame" يهتدي ويقتدي مع "فهمهم" للمأثور: واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان؟! علاوة على ذلك، فهؤلاء "علماء السودان" لم يقولوا - بل للحق لم يكونوا- إننا قادة وزعماء سياسيين سودانيين أصلاء..! بقدرما كانوا وحسبما يصفون: دُعاة، أهل عِلم، ائمّة مساجد إلخ,,, وَ لهم في الجدال مسائل مع مَنْ يُماثلونهم أو يُشابهوهم أو يخالفونهم. لا أحبُّ والله، أن أتحدث عن "عنوانك" للبوست! مع إني أتفهّم قولبتك ببطن البوست، لسبب شنّ حملتك على فضيلة الشيخ الحُرِّي - عالأقل اليومَين دول at least Nowadays - د. عبدالحي، فتارةً تضيفه للشيطان، وأخرى للسلطان، وثالثة للزمكان فقل لي: يا صديقاً رحيب البيان، ماذا تركتَ للكي-شان؟ هههه