لماذا عجز النظام عن تقديم اية مبادرة سياسية حتى الآن؟

10:20 AM January, 15 2019 سودانيز اون لاين
Abdalla Hussein-
مكتبتى
رابط مختصرتبادر الى ذهنى هذا السؤال بعد شهر من انطلاق الــثورة
الشعبية المباركةفي اى ظرف كهذا يلجأ اى نظام حاكم الى تقديم بعض
المبـــــادرات التيتخفف عنه الضغط وتظهره في موقف المرونه حتى
وان كانت مصطنعة .ولكن لماذا لم نرى اية مبادرات حتى اليــــــــوم ؟
ولماذا لم تتقدم اية جهة إقليمية او دولية بمبادرةاو مقترح ؟هل يعزى ذلك
الى عزلة النظام وافتقاده للاصدقاء ؟ ام هناك أسباب أخرى ؟هل يعود
ذلك الى تمسك البشير بالكرسى ورفض تقديم اية تنازلاتـــــــــــــ ؟وأين
الحزب الحاكم من كل هــــــــــــــــــذا ؟

في رأيي عجز النظام ربما يعكس السيطرة التامة لجناح الصقــور
داخل النظام من أمثال على عثمان محمد طه - يونس محمـــــــود -
والفاتح عز الدين بدليل انهم الوحيدون الذين صرحوا برأى واضح
ورؤيه محددة للتعامل مع الحدث كلها تقوم على العنف والقتــــــــل.
والدليل الاخر هو الغياب التام لجهاز الامن وقوات الدعم السريع
عن المشهد نتيجة للخوف من تحمل مسؤولية القتل والفظائع ضد
الشعب ومواجهة المحاسبة لاحقا .
ويقف دليل اضافى لدعم هذا الراى وهو انفــــراد مليشيات النظام
السرية بمواجهة الثوار وقيامها بأعمال البطش والقتل .

هذا المشهد هو نسخة سودانية من حالة الرئيس روبرت موغابى
حيث يصبح الرئيس هو اس المشكلة وسبب بقائها وفى نهـــــاية
المطاف اضطر الحزب الى عزل الرئيس روبرت موغابى رغم
معارضته للإجراء .
في حالة المؤتمر الوطني فقد اصبح البشير هو العائق و السبـب
في انسداد افق الحل السياسي لافتقاده القدرة على المنـــــــاورة
السياسية واحتمائه بالكرسي خوفا وذعرا مما ينتظــــــــره من
محاسبة .
ولكن يبدو ان حزب المؤتمر الوطنى نفســــــــــه حزب الرئيس
وليس حزبا حاكما وبالتالي لن يستطيع الحزب اتخاذ اية خطوات
لمواجهة هذه الحالة وتصبح كل الأوراق بيد الرئيــــس ودائرته
المقربة فقط .
وفى الخلاصة فقد اصبح الرئيس هو الدولة والدولة أصبـــــحت
رهينة لراية فقط .

مثل هذه الحالة تجعل النظام الحاكم في هشاشة البســـــــــكويت وان بدا قويا
من الخارج نسبة لكثرة التعقيدات وتعدد اللاعبين المهمشين بداخله مع اشتداد
الخلافات وتزايد الضغط الثوري عليه .
من المرجح جدا انفراط عقد النظام القائم على رأى الفرد تحت ايـــــــــه هزة
تصيبة وما اكثر الهزات هذه الأيام .

=

النظام معزول تماماً شأن موغابي والسيسي وشبيهاته
من الأنظمة الديكتاتورية المحيطة به عربياً وأفريقياً..

والعجز ليس مرض نظامنا وحده، فجميعها مفْلسة وعاجزة
ولم يعد لديها من مبادرات، وليس في جعبتها ما يمكن أن تقدمه
وتخدع به شعوبها.
لقد نفدت كل ذخيرتها من الأكاذيب وما كانت تُطلقه
من قنابل الدخان والأوهام، وبعدما أفلست وتعرّت
فإنها لم تستبقِ في ترسانتها سوى الرصاص أو البمبان.


فبربك يا عبد الله مَنْ مِن السودانيين سوف ينتظر بعد
ثلاثين عاماً من المواعيد العرقوبية شيئاً نافعاً من جُعبة نافع
وقطبي وبكري والبشير؟

هذه الأنظمة جميعها انتهى عمرها وقُضي أمرها وشاخت
وماتت بانتظار مراسيم الدفن.

جيران النظام خصوصاً في مصر حائرون في أمره
وفي أمر أنفسهم أيضاً لأنهم يرون فيه صورتهم..


وعسكر مصر تتضاعف حيرتهم فهم من ناحية ينظرون
إليه كنظام (إخوان) ويتمنون أن تنفتح الأرض وتبتلعه..
إلا أنهم من الجهة الأخرى يتمنون حياته ويحرضونه على
البقاء والصمود مدركين أن سقوطه سوف (يُسّقِط حَجَرهم) ..
وأنه بنجاح الثورة السودانية فإن العدوى ستنتقل حتماً إليهم
ويتتابع تتساقط أحجار الدومينو الديكتاتورية.



النظام المصري وجميع الأنظمة المحيطة تحرضه على
التمسك بآخر رمق في أهداب الحياة برغم توقف نبضه
وانقضاء أمر الله.

تعلم يا عبد الله أن النظام كنظام سياسي توقف قلبه
وماتت خلاياه، وانتهى ولم يتبق حياً إلا الخلايا الأمنية.


ومن الواضح أن النظام يتلقى دعماً أمنياً مباشراً من مصر
والاجتماعات بين القيادات الأمنية في البلدين غير مخفية
ومنتظمة لم تنقطع لحظة وتنعقد بكرة وعشية.

والمظاهرات الأخيرة كشفت أنه وبرغم أن تاريخ سدنة
(بيوت الأشباح) كله قُبح إلا أن المصريين هم من يحضرونهم
لاستعمال كل هذا القدر من العنف والوحشية غير المعهودة لدينا كسودانيين،
وهذا العسف والغلظة تجاه المتظاهرين العزّل السلميين.

هؤلاء الحيوانات الوحوش تم "إعادة تأهيلهم" و"ترويضهم"
في مدارس عبد الفتاح السيسي، وتدريبهم على الإفراط
في استعمال القوة وشحنهم بأقصى درجات القسوة والهمجية
في مراكز التدريب الأمنية المصرية.



تحياتي
...
..
.

شكرا على الإضافة الثرة اخى الصادق عبدالله الحسين
ولكن السؤال هو : الى متى يستطيع النظام المكابرة
وهو لايملك مقومات البقاء ؟
لو اختار التنازل لضمن المستقبل ولكن بهذه الطريقة
فقد خسر الحاضر والمستقبل معا .

=
مشكلة البشير مزدوجة يا عبد الله
فعن أي مستقبل تتحدث يا هداك الله؟

Quote: لو اختار التنازل لضمن المستقبل

فالديكتاتور سوف يظل ملتصقاً بكرسي السُلطة حتى آخر رمق في الحياة
لأنه وبعد أن تم إدانته من قضاة محاكم لاهاي
وبعد التفاف الحبل حول عنقرته بفعل فظاظته
وفظاعة ما "عاسته" يداه من جرائم لا تسقط بالتقادم
فقد ملأ الرعب قلبه خوف الإمساك والزج به
في الزنازين مع رفاقه حسين هبري ديكتاتور تشاد،
وتشارلز تايلور ديكتاتور ليبريا وأضرابهم من الطغاة.

ولأن البشير لا يرى إلا ذاته العلية ولا يهمه إلى اي مصير يتجه
أمر الدولة السودانية، وبغض النظر عن ابهة السلطة وعسلها

فإن تشبث البشير بالمنصب لأن كرسي السُلطة يُمثل الحصانة
ويحميه من أن يقضى بقية عمره في (لاهاي) بعيداً عن التنعم
في حضن زوجاته والتنزه في قصوره الكافورية.

فالتشبث والالتصاق بالكرسي يعني الحصانة
ويعني التمسك بآخر ما تبقى له من أطوق النجاة.

...
..
.

=


هناك مداخلة هامة ومُحْكَمة
للعزيز محمد الحسن حمدنا لله على هذا الرابط
زيارة البشير الى روسيا… المسمار الأخير في نعش الجنائية زيارة البشير الى روسيا… المسمار الأخير في نعش الجنائية

تؤكد أن الديكتاتور البليد العنيد وما لم يتم اقتلاعه بثورة
لن يذهب بإرادته - أياً كانت المغريات، ومهما عظمت الضغوط،
إلى التنحي والابتعاد عن الكرسي بالاستقالة الطوعية.


فالاستقالة تعني وبصورة تلقائية "ركوب التونسية" مباشرة
إلى لاهاي حيث محكمة الجنايات الدولية.



...
..
.

Quote: فعن أي مستقبل تتحدث يا هداك الله؟

حبيبنا الصادق عبدالله الحسن
المستقبل الانا قصدته مش مستقبل السفاح - بالعكس قاصد مستقبل النظام ممثل في قيادته
يعنى لو اختاروا التصالح مع الشعب يمكن تكــــــون عندهم فرصة في المشاركة مستقبلا
بدل ما يكونوا واقفين ضد الشعب وبيهددوا بقطع الرؤوس .
بالنسبة للرئيس أساسا في كل الأحوال ماعندو اى فرصة حاليا او مستقبلا لانو جرائـــمة
لايمكن اسقاطها ابدا.

ويبقى الســــــــــــــــــــــــــــؤال قائم :
لماذا لم يتم طرح اية مبادرة حتى اليوم لمعالجة الحاصل ؟؟؟؟؟

مستقبل النظام مماثل لمستقبل رئيسه ، البشير و نظامه كلهم سواء و شركاء في كافة الجرائم قتل ، و تفريط في التراب و فساد
لا فرصة لهم في السودان الديمقراطي ، قد تتاح فرصة لمن يقبل منهم أن يكون شاهد ملك ، مع أنه لا حاجة لذلك ف جرائمهم موثقة

18

quote
لا فرصة لهم في السودان الديمقراطي ، قد تتاح فرصة لمن يقبل منهم أن يكون شاهد ملك ، مع أنه لا حاجة لذلك ف جرائمهم موثقة
غريبة
نفس هذا الحديث تردد بعد ثورة ابريل المباركة ضد حزب الامة والاتحادي الاتجاه الاسلامي
وجاءت انتخابات ابريل ............................. الخ
السودان الديمقراطي ليس فيه عزل الا بقانون في دولة العدالة

تسقط بــــــــــــــــــــــــــــــــــس

تحياتي عبدالله،
ربما أفضل محاولة للإجابة على سؤال العنوان هنا،
هي ما يقدمه محمد حسن التعايشي في هذا الحديث التحليلي المهم
في الفيديو التالي بداية من الدقيقة العاشرة وحتى نهاية الموضوع الأول على الأقل؛
ومناقشته لخيارات أو لا خيارات المبادرة السياسية أمام البشير والنظام.



ثم إن النظام مخلوع ياخي وأبراج دماغو طارن تب.. سقطوا وبس!

التحية والتجلة لجيل البطولات هذا، مرفرفا إلى نصره بالدم والزعاريد.
المجد للثوار والثائرات لأجل الوطن ولمسقبله وللحرية والسلام والعدالة
الإنقاذ.. تسقط بس.
وثورة أم زعاريد.. حتنتصر ؤ بس.

=

Quote: لماذا لم يتم طرح اية مبادرة حتى اليوم لمعالجة الحاصل ؟؟؟؟؟ ‎

النظام يا حبيبنا عبد الله لم يعد نظاماً واحداً وإنما تشرذم وانتهى إلى
مجموعة أجنحة. ومثلما سبق أن جمعتهم المصلحة الأنانية والنهب
على حساب الشعب، فقد جاءت رياح الثورة الشعبية المباغتة ففرقتهم
وأطارت صوابهم فباتوا يتسابقون ويتدافعون بالمناكب صوب أبواب النجاة
ويتصارعون بلا انتظام ويتخبطون في دياجير الظلام ..

نظام الكيزان، وكما سبق أن نوهنا، وكما جاء أيضاً في الفيديو أعلاه،
نظام أفلس من المبادرات ولم يعد يملك إلا البنبان والرصاص والدوشكات.



وعلى أهمية ما جاء في الفيديو، فعلى الرابط في الأسفل هناك
طوق نجاة و"مبادرة" جاءت على صيغة مقال كتبه الدكتور عزمي بشارة
ورمى به لمن يلتقطه من الحِراك أو من غرقى النظام.

يتضمن المقال عدداً من المبادرات/المخارج/المقترحات برغم أن
الدكتور عزمي نفسه يؤكد على أن النظام فشل وانتهى أمره
وقد آنت لحظة تغييره.




رابط:

almodon.com/opinion/2019/1/15/دروس-عربية-للسودان-أيضا





نكرر التحية لك
وتحياتنا للإخوة الأعزاء
...
..
.

النظام قدامه Dead end

نظام القهر يسقط بس

#تسقط_بس

خط النظام الثابت هو الانكار والتملص من اى مسؤولية ومحاولـــــــــة
الصاق التهم على الضحايا - واضح ان النظام مستميت في الدفــــــاع
عن موقفه غير مدرك لمتغيرات الواقع اقلها زوال الخوف من البــطش
وبروز جيل جديد من الشباب مستبسل ويطمح الى مستقبل لا يستطيع
النظام تحقيقه او حتى فهمه .
التصلب في المواقف دليل خوف وضعف وربما نتاج للصـــــــــــــراع
داخل اجنحة النظام , في اقل تقدير فان اى نظام سياسى يواجــــــــــه
مثل هذا الوضع يعتبر ميت حتى وان استمر لوقت أطول معتــــــــمد
على آلة القمع والقتل فقط لانه غير قادر على المناورة او التعاطى مع
الواقع المتغير .

نظرة تحليلية لفعاليات الثورة يوم 22 يناير 2019
- خروج مظاهرات كبيرة جدا في كل من :
الحاج يوسف شارع 1
الحاج يوسف شارع الكلس
امدرمان : شقلبان
امدرمان :امبدة السبيل
امدرمان : امبدة الصهريج
امدرمان :امبدة عدة حارات
مظاهرة لافته في الجامعة الوطنية بالخرطوم
الجزيرة : خروج مظاهرات في المعيلق
الجزيرة : خروج مظاهرات في الخوالدة
كسلا : خروج مظاهرات كبيره .
مناطق أخرى : ارجو الإفادة عن اية مناطق أخرى للفائدة
الحصيلة : اســـــــــــــــتمرار الزخم الشــــــــعبي وتمدد الحراك خلافا لتوقعات النظام
النتيجة : الأيام القادمة ستكون عصــــيبة على النظام المتهالك رغم جولات رأس النظام
لاستجداء الدعم المادى - فحتى لو تلقى اية مساعدات في شكل أموال او وقود او خلافه فقد تجاوزت الثورة المطالب الخدمية الى خلع النظام .
- من اللافت خروج المظاهرات في القرى والمدن الولائية الصغيرة كدليل على اجماع الشعب على ثورته .
- فشلت محاولات النظام لضرب تماسك الثورة والتشكيك في قيادتها .
- اعادت الثورة الشعور الجمعى للشعب بعد ان كرس النظام للتفرقة على ألاساس الجهوى والقبلى.
- محت الثورة مادمره النظام في 30 سنة خلال شهر واحد .
- استمرار النظام في الأسلوب القمعى يبرهن ضعفه وعدم امتلاكه القدرة على المناورة
- الشعب السودانى رجالا ونساء اظهر انه كالذهب لايصدأ وقد خرج موحدا - قويا ومصرا على هدف واحد .
+ سقوط النظام وشيك
+شدوا الحيل
#تسقط_بس

#تسقط_بس

واحدة من اهم الأسباب التى تجعل عمر البشير او النظام من اطلاق أى مبادرة سياسية تنتهى بتخلى البشير عن السلطة ليست هى لاهاى فى ذات نفسها لأن سجون لاهاى تعتبر من فنادق الخمسة نجوم
مقارنة بما ينتظره من مصير فى السودان لو وقع بين أيدى الشعب الثائر لكن الخوف كل الخوف هو ما سيتبع لاهاى من احكام مدنيىة .لأن هذه الأحكام وهذه الأدانة سوف تفتح الطريق واسعا امام الشعب للمطالبة القانونية لأسترداد ثرواته المسروقة والمودعة فى البنوك العالمية ليس فقط ثروة البشير إنما كل ثروات أسرته واشقاءه وثروات اهل النظام وكل من تملك مليما واحدا من اموال هذا الشعب بدون وجه حق وقام بتهريبها لبنوك تركيا وماليزيا ودبى وبعض الدول الغربية وهى قائمة طويلة من الأسماء التى اغتنت من ثروات هذا الشعب من غير وجه حق وليس من مصلحتها بأى حال من الأحوال زوال ملك عمر البشير , ليس حبا فيه ولكن خوفا على أذنابهم ...

جدول الثورة :
الحصة الأولى وطن
والثانية وطن
والتالته وطن
كل الحصص وطن