علي عثمان والفاتح عزالدين ! ومحاولة قلب الطاوله!

01:30 AM January, 10 2019

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر

علي عثمان والفاتح عزالدين ! ومحاولة قلب الطاوله!
إستوقفني هتر علي عثمان والفاتح عزالدين عن العلمانيين والشيوعيين والبعثيين ومحاربتهم لقيم ألإسلام في بلاد السودان ! وهو هترٌ يهدف لقلب الطاولة وإستمرأ مسألة الشجار القديم ما بين ما هو إسلامي وما هو علماني شيوعي بعثي ! وذلك حتي يبتعدوا عن ساحة المعركة الحقيقيه والتي لخصها شعار الشعب السوداني الصارخ والفاضح
مرقنا ! مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا !

هذا الشعار إجترحه شباب ولدوا في زمن الإنقاذ و طهروهم في زمن الإنقاذ وتعلموا في زمن الإنقاذ يعني لا عاشوا في زمن ديقراطي فيه إحزاب شيوعيه ولا بعثيه بل لا أمه ولا إتحادي !
ولذلك أخطأتم ميدان المعركة فوقعت طاولتكم في المكان الخطأ !

ثم ثانياً هذا الشعار والذي رفعه هذا الجيل جرجركم لمنطقة النقاء والطهر والتي لبستموها كقناع وأنتم تهمهمون في الساحات وفي أقبية المساجد بأن لا لدينا قد عملنا و نحن للدين فداء ! فوجدكم ما شاء الله تبارك الله ترفلون في نعيم الدنيا والدين منكم براء ! فهذه يا علي عثمان معركتكم الحقيقيه وخلونا من حكاية بنو علمان و فلتكان التي يجيد مضغها الطيب مصطفي و تابعه إسحاق فضل الله

ثم ثانياً يا علي عثمان حكاية تهديدك بخلايا الحركة الإسلامية النائمة !فأقول لك حلم الجوعان عيش ! فيا علي شبابكم الذين كان من المفترضد أن يدافعوا عنكم ماتوا في حروبكم العبثية وغسلتم أكفكم من دمائهم وأقبلتم علي الدنيا أم قدود بل ولم تودعوهم بذكر وداع يليق بهم فتبخرت أحلامهم سدي و دموع بلا جدوي من أمهاتهم بل ولاحقتم إسرة علي عبدالفتاح مضايقةً وإستفزازا الأمر الذي إستكرهه الصادقون من هؤلاء الشباب وهربوا من جحيم جنتكم وسمو أنفسهم بالسائحين ! فأنظر تحت قدماك يا علي!!

الذي هرب من مواجهة الموت في الجزيرة أبا، واعتذر لاخوته في ذلك الزمان، يريد أن يدفع شباب الإسلاميين لمواجهة أهلهم، قتلا حتى يتقرب هو بهذه الدماء من البشير، ولكن شباب الإسلاميين لن يقتلوا أو يموتوا من أجله أو من أجل البشير ونسبائهم.

شباب المجاهدين، الذين تركوا السلطة برمتها وجلسوا في الرصيف لسنوات وسنوات، لم ولن يصبحوا وقودا لكم، هلموا باسركم ونسبائكم وربائبكم، إلى مواجهة الموت بدلا عن الدفع بالغبش، طالما أنكم أنتم المستمعين بالسلطة، لما لا تخرجوا الاقربين ليدافعوا عنكم وعن سلطتكم.

لابد أن تستدرك يا ناعق الفتنة أن وقت السمع والطاعة قد فات، ففهم الجميع الأمر وولى الوقت الذي يقاتل فيه الناس نيابة عنكم، بعد أن اتضح للجميع أن الأمر كله مجرد نزوة سلطوية.

فكيف يموتون أو يقتلون للعزل بتوجيهات من ذات الشخص الذي فصل الجنوب وهو يحوي رفات إخوتهم، دون حتى أن يطالب بنقل رفاة علي عبد الفتاح ورفاقه، بل ماذا يدري علي عن أسرهم من بعد وفاتهم.

فات عليه أن قادة المجاهدين هم من يقودون لواء التغيير هذه الأيام جنب بجنب مع شباب السودان الخلص، ألم يسمع أو يقرأ للنجاني عبدالله وراشد عبدالقادر وعثمان ذا النون وأسامة عيدروس واسعد التاي وهاشم صلاتو ود.بانقا شرف الدين وماما سلمى والقائمة تطول، ام انه يعتقد أن البيروني وشهاب برج ورفاقهم سيخرجون بالسلاح ليقتلون أهلهم وجيرانهم العزل من أجل الأسر الحاكمة.

ألم يدري هذا الرجل أن هؤلاء الشباب قاتلوا من قبل من أجل قيم ومبادئ، أولها شرع الله واحقاق الحق وبسط العدل وحفظ الوطن، ثم انصفروا لاهلهم والحسرة في قلوبهم بعد أن رؤوا أن الأمر تحول لملك عضوض وحكم أسري قّرب الاحساب والانساب، وبعد أن أصبحوا نسيا منسيا، هاهو علي يغازل عواطفهم ولكن هيهات هيهات، لن يبيع أحدا دنياه وآخرته من أجل دنيا غيره بعد أن أصبح الأمر أمر سلطة وواضح وضوح شمس الظهيرة في صحراء العتمور.

إنتهى الدرس يا علي، ولى زمن الإشارة يا علي، فأصبح الأمر مكشوفا للجميع، فالأمر اليوم ليس كالأمس، الآن المعركة بين غبش وفقراء يريدون قوت ودواء وتعليم وعيش كريم، وبين الذين سرقوا قوتهم وكنزوا الأموال والذهب.
د. اليسع عبدالقادر

حذر رئيس قطاع الفكر والثقافة بحزب المؤتمر الوطني، د. الفاتح عز الدين، المتظاهرين من الخروج إلى الشارع إلا بإذن من الجهات المعنية، وقطع بأن راية الحكومة لن تسقط ولو خرج أهل الأرض جميعاً، ودعا الأسر إلى إمساك أبنائها، وشدد على أن رسالة المُحتجين وصلت.
وقال عز الدين، خلال مخاطبته لقاء النصرة والتأييد لرئيس الجمهورية المُشير عمر البشير نظمته أمانة دارفور بقطاع الاتصال التنظيمي بقاعة "الشهيد الزبير" للمؤتمرات بالخرطوم اليوم، قال "أدونا أسبوع بس وخلى راجل تاني يرفع راسو والكلام دا بنقولوا لكل المرجفين". واستدرك "الكلام دا ليس للشعب السوداني وإنما للمرجفين أذيال الشيوعيين والبعثيين والمارقين"، وأضاف "مافي فوضي وأي زول ماعندو إذن لن ندعه يخرج وسنقابل من يشيل السلاح بقطع راسه من حده، وأي زول شايل السلاح لن نقدم له الورد".

السلام عليكم . عبدالله الشيخ

الاول سئ الذكر . علي طه ، القادم من بيئة فقيره كما يقول ، وجد نفسه فجأة في وضع اخر .
وضع لم يكن يحلم به يوما . وتهاتف من حوله المنتفعون والفاشلون يطبلون ، ويهللون ويكبرون . فاختزل السودان في هولاء .
له اليد الطولي في تقسيم السودان .
ومن ينظر لوجهه ، يستشف مايعاني .
رجل يخلط الدين والاسلام ، بنواياه الخبيثة السيئة ، وقد يأتي يوم يقول ( كما قال معتز تبع قناة الشرق ) أن : البشير مذكور في القران " كما السيسي " .
لن تخيفنا مليشياتك الموجودة في الظل ياعلي . فهم معروفين للذين يعيشيون معهم ، ووقت الجد . لن تري منهم واحدا . وستقف وحيدا .
انتظر فنحن منتظرين .

**

الثاني : الفاتح عز الدين ( من نفس الطينة ) . الذي كان يوما رئيس للبرلمان ، واقيل وازيح من موقعه . الموقع ( المفترض يكون ناطقا باسم الشعب الذي اجلسه علي هذا الكرسي ) لكن المخصصات اهم من اصوات المكتوين بنارهم .
وللاسف ، كعاه هذا النظام العقيم ، يقوم دائما بمكافاة المخفق الفاشل ، بترقيه وترفيع منصب ، وتحويله لمنصب اخر ، في مكان اخر .
رغم انه من المفترض ( يقطعوا رقبتوا ) وينزاح عن هذه الدنيا نهائيا .
يقول وبطولة لسان ، ولغة شوارعية ( لاترقي لمنصبه الحالي ) . ( ادونا اسبوع ، وبعدها الراجل يطلع الشارع ) !!!!!!!
اولا : هل انت من الرجال البقدرو علي الكلام ده ؟
الرجالة ليست باطلاق التهديدات وتوجد امثال كثيرة تقول : ان ذلك غير صحيح .
هل تنتظر وصول الاسطول الروسي لحمايتكم ؟
**
#تسقط بس




تحياتي عبدالله الشيخ

وقال الفاتح إن السودان سيكون هو المخرج لكل مشكلات العالم التي سيتسبب فيها تغيير المناخ، وكشف عن توقيع الحكومة اتفاقاً مع شركات أمريكية لمحاربة الجوع، وردد (بدأنا خطوات عملية)، ونوه الى ان سبتمبر القادم ستحدث فيه تغيرات مناخية في شمال اوروبا وكندا والصين واليابان، لمرور البقعة السوداء بحدوث تجمد في تلك المناطق، بينما ستهطل امطار في السودان بما يجعله مخرجاً لصلاحية الارض وتوفر مصادر المياه.

شر البلية ما يفقع يا فاتح عزالدين

هاشم شكرن علي المرور