ملاحظات حول أداء المنبر خلال أيام الثورة

06:35 AM January, 09 2019

سودانيز اون لاين
معاوية الزبير-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

من متابعتي لوسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وواتساب وغيرها من مواقع لأحزاب ومنظمات مجمتع مدني وصحف ومواقع إخبارية في كيفية رصدها ليوميات الثورة من أحداث وتعليقات ومشاهد فيديو وتسجيلات صوتية
خرجت بانطباع بأن المنبر هو الأضعف أداءً بين الوسائل السابق ذكرها في كل ما يتعلق بتغطية أحداث الثورة والتفاعلات معها
بل لم ألحظ أي تغيير يذكر في تعامله مع الأحداث الخطيرة والتاريخية التي يمر بها الوطن عما كان يحدث في ما سبقها
نفس الأداء تقريبا من مشاحنات ومكايدات شخصية ( ولا استثني نفسي)
وبالطبع ثمة بوستات هنا وهناك ومداخلات متفرقة وحدها ارتقت لمستوى الأحداث. وهذا ما جعلني أقول إن أداء المنبر هو الأضعف ولولاها لقلت إنه خارج التغطية تماما
وأعتذر عن عدم الرد على المداخلات في هذا البوست ( إن وجدت) خلال الساعات القليلة التالية وذلك لظروف شخصية، فا بالكاد تمكنت من كتابة هذه الكلمات الموجعة لي

مختفي كدا قلنا الزول طلع في الأمن!
المنبر فكرتو مختلفة عن وسائل التواصل، والمفروض أصلاً يكون بناقش بعمق؛
كيفية التغيير وليس الهتاف من أجل التغيير.
شخصياً أرى في مداخلة استاذنا الصاوي المركزة الأخيرة في بوست رد الصادق المهدي،
أراها تساوي على قول المسلمين
الدنيا وما فيها
يا شيخنا، ركز على الكيف وخليك من الكم

عزيزي معاوية،
ما حدث هو جزء مما يحدث منذ فترة ... أقصد دور المنبر.
الوسائل الأخرى (تحديداً الفيسبوك والواتساب) إيقاعها أسرع، وهذا مطلوب في الأحداث الأخيرة.
قضيت فترة إسبوعين في السودان بعد بداية الأحداث، لم أفتح المنبر من الأصل، ناهيك عن كتابة شئ. نعم مشاكل الإتصال لها أثر، لكن الفيسبوك والتويتر والواتساب كان فيهم ملاذ كافي بالنسبة لي.
حتى الأخوة الحريصين على متابعة ونقل الأحداث في المنبر أصبحت مصادرهم هذه الوسائل التي ذكرت .... يعني يجيك واحد يقول (عاااااجل) ... تكون قريت الخبر قبل يومين في الواتساب، وقد يكون غير صحيح.

الله في.

=

في الفقرات الثلاث الحمراء أدناه يا معاوية
لخَّـصَ كاتب مصري من رموز ثورة 25 يناير
رأيه حول تأثير المثقفين و"أهل الاستنارة":

( لقد أنتج الربيع العربي ثلاثة أنواع من المعارضين: مثقفون نخبويون، يتحدثون
مع بعضهم البعض في دوائرهم المغلقة عليهم، وينشرون بحوثهم ومقالاتهم التي لا يقرأها سوى
أصدقائهم ورفاق نضالاتهم، ولا يؤثرون في السواد الأعظم من جماهير الثروات العربية لأن أحدا
لا يفهم لغتهم الأكاديمية ولا مصطلحاتهم المعقدة، فهم على عمقهم وقوة تكوينهم العلمي والفكري
يعانون من الجفاف الجماهيري ومحدودية التأثير.


أما النوع الثاني فهو النوع الذي يخصم من رصيد أي قضية يتصدر لها، ويتحول إلى ع
بء على قضيته من حيث أراد أن يكون سندا لها، المعارض الغاضب، الجعجاع، الذي
تستخدمه الأنظمة مرتين، مرة لإثبات أهليتها وانعدام أهلية منافسيها، في الداخل والخارج،
وأخرى للتنفيس عن مشاعر الغضب لدى قطاعات كبيرة من الشعب بدلا من أن يؤدي تراكم
الغضب الشعبي إلى فوران وثورة، فتصبح مهمة المناضل الغاضب احتواء الغضب واستيعابه
وإخماده إلى الدرجة التي يظن معها بعض المراقبين، وليس كل الظن إثماً، أن ثمة تنسيقاً بين
الأنظمة التي قامت ضدها الثورات وبين قطاع من هذا النوع من المعارضين!


أما النوع الثالث، فهو النوع الأكثر خطورة، ذلك الذي يمتلك وعي المثقف، ولغة الصحافي،
في سلاستها، وقدرتها على النفاذ والانتشار والتأثير، وهذا النوع، غالبا ما تغلق أمامه نوافذ
التأثير، وحين يستطيع أحدهم أن يجد مخرجا، ليكتب في الداخل والخارج، ويقول كلمته فهو،
مهما بدا هادئا، ومهادنا، وإصلاحيا، لا ثوريا، أخطر على الأنظمة الاستبدادية من ألف مثقف
أكاديمي متعال بوعيه ولغته، وألف ناشط أو متثور ساخط صاخب لا يملك غير الخطب المنبرية! )



وسواء اتفقنا يا معاوية أو اختلفنا على ما ذُكر أعلاه عن المثقفين وأنواعهم وعِللهم،
فإن منبر بكري نفسه أصبح طارداً بسبب غلبة الذاتي على الموضوعي
والنزاع والاشتباك حول مسائل شخصية تافهة (عوّة في ضُلف)..
إضافة إلى أن المنبر وكما هو ملاحظ يعاني تقنياً من شيخوخة مبكرة
وأمراض روماتيزمية مزمنة، والتهابات متكررة في مفاصله ابطأت حركته
وتكاد تصيبه بالكساح وتُقعده عن الملاحقة والمواكبة ناهيك عن التأثير
في الأحداث الثورية الحاسمة والمتسارعة. )





-----------------------------
( وذلك لظروف شخصية )

اللحظة المفصيلة الراهنة لا تحتمل توقفك
ولأنها قد لا تتكرر فهي تحتاج صمودك ووقوفك مهما كانت قساوة ظروفك
وتحية لك وضيوفك)
...
..
.

عموما حتى لا أتهم بالسلبية أقول ما فات شيء والثورة والبلاد حبلى بالكثير المثير الخطر وأقترح بدلا من الهرج وشغل اللبن سمك لالوب أي خلط الحابل بالنابل، تخصيص بوستات لتوثيق ومتابعة الأحداث والتطورات، مثلا:

بوست خاص بانتفاضات المدن يسجل الوقائع اليومية بما في ذلك سقوط الشهداء والجرحى والانتهاكات الأخرى، مدعوما بمقاطع الفيديوهات الموثقة لهذه الأحداث (للتاريخ حتى نتجنب التشويه المغرض والبريء أيضا)

بوست خاص بالتسجيلات الصوتية التي تصدرها الشخصيات العامة والرسمية وحتى الأفراد من جانبي الصراع والتي يكون لها تأثيرها على مسار الأحداث سواء اليومية أو المستقبلية

بوست يرصد مواقف الأحزاب والجماعات لتسجيل أي تقلبات أو تبدلات في المواقف ( برضو للتأريخ)

إلى آخر هذه النوعية من البوستات المتخصصة. فإذا كان دور منبر سودانيزاونلاين مختلفا عن أدوار وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى فهذا هو اختلافه: فهو باق والأخرى زائلة

هي لكن اذا المنبر يا دوب الثورة بتقول يا هادي قاموا الكومسنجية وكماسرة النضال يركّبوا دا و ينزلّوا دا و عار و انتهازية وقفز و هلم عبط!
التقول الواحد فيهم بكتب لسته دي من وسط المظاهرات و هو يغطي وجهه من البنبان و يحتمي من الرصاص زي الأبطال الفي الشارع!
الناس الجد مشغولين بإنجاز التغيير و ابطال الديقيتال هنا مشغولين بتقسيم الكيمان زي ما قال عرمان ولاّ واحد تاني

معاوية سلام
تجربتي الشخصية طوال أيام هذه الثورة الماضية بعزم لخواتيمها الجميلة, وجدت نفسي خارج هذا المنبر تماما .. بين الناس الأكثر حياة .. والأكثر انفعالا .. والأكثر حتى عمقا في تناول المفاهيم .. والاكثر, وهذا هو المهم, التصاقا بالثورة

تصور انو في يوم دخلت فيهو المنبر وكتبت مداخلة جاني ناطي حاتم ابراهيم بتلك الخلفية .. تصور؟!

ياخي الناس لسع بتتشاكل هنا !!
لسع محدودة بالشخصي والمحدود والناس بره بتحلق فوق سماوات الوطن الكبير والاحلام العظيمة

أخي معاوية وضيوفه الرائعين،
السلام عليكم،
أنا عاوز أقول إنو الوطنيين داخل المنبر وخارجه،
مجموعتين:
م1 يطغى عليهم الحماس ووعيهم مشدود إلى المظاهرات،
إن لم يكونوا جزءاً منها، وشعارهم تسقط بس.
م2 لا يقلون وطنية، ويودّون أن تسقط في هذه اللحظة،
لكنهم ينظرون إلى جميع جوانب المشهد المكاني،
فهم يرون حميدتي والحركات المسلحة،
والمليشيات المسلحة،
وكذلك ينظرون إلى كل جوانب المشهد الزماني،
وبالتالي يفكرون في (ما بعد السقوط)،
فممكن نقول: شعارهم: تسقط كيف؟
حتى لا يسقط معها الوطن كله.
وذلك الكائن القميء المدعو علي عثمان،
في الحقيقة يحذر الشعب السوداني كله،
من أنهم ممكن يعملوا زي ما حصل في سوريا!
***
المهم،
الواحد لو إنو في لُجة المظاهرات معذور لانشغال
وعيه بما هو فيه من حراك ثوري،
لكن لو كنت بعيد عندك ميزة أن تشاهد
كل المشهد،
***
سرت نغمة عبر الواتساب مضمونها:
وماذا لو أصبحنا مثل رواندا؟
رواندا حيث مات مئات الألوف موت الجعلان
والخنافس، فكانت النتيجة أنهم تأدبوا ...
وبرضو بعد ده ربنا سخر ليهم قيادة رشيدة،
***
يا جماعة نحن نملك أن نرتقي أرقى مما ارتقت
إليه رواندا، بدونما ندفع ذلك الثمن الغالي.




______________________________
ود البشرى ضحكتني بأبطال الديغيتال هههه

Quote: فهم يرون حميدتي

يرون حميدتي كيف؟


----------------------------
أوعاكم اللعب بالنار .. !

بريمة

Quote: تصور انو في يوم دخلت فيهو المنبر وكتبت مداخلة جاني ناطي حاتم ابراهيم بتلك الخلفية .. تصور؟! ياخي الناس لسع بتتشاكل هنا !! لسع محدودة بالشخصي والمحدود والناس بره بتحلق فوق سماوات الوطن الكبير والاحلام العظيمة

فهل تشمل (تحليقاتك) فوق سماوات الوطن و(أحلامك العظيمة) نعت الأفراد بأنهم
- كيزان
- دجاج إلكتروني (شعبة الجهاد الإلكتروني)
- ضباط في جهاز الأمن

هل أنت محدود بالشخصي لهذه الدرجة يا (نبيل)؟
لدرجة إصرارك على إدراج اسمي بلا مبرر، وربما لأسباب (شخصية) أخرى.

__
ثم كيف توصلت لهذه المزاعم يا محمد_الحسن؟

انتو هنا كلامكم كتير ونقتكم ما بتنتهي ومافي زول اصلا من السودان فاضي يخش المنبر ده وعنده زمن يقرأ الكلام والخلافات الكتيرة دي... بالاضاافة لتعقيدات المنبر لرفع الصور والفيديو والاحداث لايف.

اقترح على بابكر يعمل قروب للمنبر في الفيس و 15 مجموعة للمنبر في الواتس بنفس الإسم لتغطي عدد الاعضاء.


هنا عالمكم براهو ومافي زول فاضي وعنده زمن أصلا صراحة

الشوايعه وصراع الأفيال الذى لا يقوون عليه ولا يتحملون بأس وطيسه ولا يمتلكون أدوات البقاء والمنافسة فيه ولكنهم
يسعون ومن معهم من فصائل اليسار الأخرى الآخر لسرقة ثورة الشباب السودانى الثائر بوعى أكبر من وعى والشوايعه
واليسار الممتد والمختلف فى ما بينه ويضمر كل طرفٍ فيه الكيد للطرف الآخر ويتظاهرون بوحدة الصف وإنما هى وحدة
مرحليه تحمل فى جوفها وجنباتها فيروس القضاء عليها وإقعادها تماماً وجميعنا يرى أن من يتقدمها من المقعدين ليس لهم
أدنى درجه بمعرفة وتوصيف المراد من الواجب الذى يتطلع إليه الكل بل لا نرى نرى إلا الهرج والمرج وإستلال سيوف غدرهم المعهود
لإقصاء كل من يرون أن فيه خطورة عليهم بتلك الأساليب الرخيصه والطرائق البائسه وبكوادر لا تمتلك أدنى درجات
الوعى الفعال ليكون جمعهم جمعٌ مفيد فى أى حراك يمكن له أن يصنع تغييراَ إيجابياً يستفيد منه الوطن بل سيظل جمعهم
ورجاغة لا يأتى منهم إلا الضرر الأكبر والذى قد يكون سبباً فى إخماد ثورة الشباب هذه وحسمها إذا أدرك مطلق الشعب
السودانى أن من يتقدمها هم الشوايعه ومن يتحالفون معهم لنزع السلطه من هذة الحكومة القائمه بقدراتها وتمرسها وتمترسها
بأغلفة أمنية هلامية وبقدره عاليه على القفذ من شراك التحديات بمكرٍ يجيدونه أكثر من الشوايعه واليسار أجمع إلى جانب
إمتلاكهم لكل أموال البلاد والتى يمكن تسخيرها بكل الطرائق لمواجهة التحديات التى تواجههم مهما إستعر إوارها وكل من
يدعى الثورية والوعى هنا لا ظهر قوى يسنده بل ظهر جمعهم معىٍ رخو لا يقوى على المواجهه الحقيقيه بل يظل خراجهم
أصواتاً ونعيقاً وغاغةً كغاغة الضفادع تُفزع ولا تصنع تغييراً ولا ينبغى لها أبداً وليس ذلك من فراغ ولكن من ما نناغيه هنا
من رخو معرفة جمعهم وقصور وعيهم عن إدراك مستجدات الواقع الذى يتعقد على رأس كل ثانيه ويحتاج لإستعدادٍ كبير
وإلى عقولٍ منفعلة به وفعالةً فى التعامل معه ولكن هيهات هيهات من إيجاد ذلك وكوادر الشوايعه تتهجم على الناس من خلف
أوجه أرجوزيه تعيد نفسها بالتعبير الضعيف عن إحداث كل ما ينتج الفشل تلو الفشل
خلاف ما درجنا على معرفتهم من أهل اليسار الصمد الواعى العارف
والذى لا أدرى لماذا يقدم هذه الأرجوزات الأميه من البدلاء الذين لا يفقهون ولا يمتلكون الحد الأدنى من الوعى بما يمكن
القيام به بل كل ما يمتلكون تصويب سيوفهم الصدئه لكل من يتصدى لهم ولطرحهم الكسول
الكسيح كحقيقتهم البائنه بينونة كبرى والتى يمكن رؤيتها بعين كل كفيف
حقاً إستمتع كثيراً كلما يتمادى ضعاف الإرادة هولاء فى إبداء وتنفس ما بجوفهم فى كل حراك ولم أخذهم مأخذ الجد يوماً
لإدراكى المسبق والمؤسس على معرفة حقيقتهم منذ زمن بعيد، وعليه من يظن أن التغيير سيصنعه هولاء سيظل منتظراً
لوقت كبير كالذى ينتظر إثمار الخروع لتفاح والله هذا كل ما يمكن قوله عن من يدعون الثورية هنا فى هذا المكان المعزول
عن الواقع الدائر فى الشارع السودانى الثائر بشباب لا ينتمون إلا للوطن ولا يرضون بمستقلى ومتسلقى سلالم الفرص التى ي
صنعها الغير من الشباب المخلص.