كوستي تودع الطبيب الإنسان أحمد عبدالله محمد صالح: له الرحمة الواااااسعة

فجعنا أمس في كوستي برحيل الطبيب الإنسان د. أحمد عبدالله محمد صالح للرحاب العلية بعد صراع طويل مع المرض ...
الراحل الكريم تحدّر من قرية حسينارتي، عند منحنى النيل، بشمال السودان ونشأ في كوستي وكان من أوائل السودانيين الذين هاجروا الى شرق أوربا فدرّس بها الطب ثم تخصًص في علاج الأنف والأذن والحنجرة
الراحل الكريم زوج المكلومة السيدة محاسن حسن بابكر(حسن جير) ولهما من الأبناء عزة بأمريكا وسارة بالحجاز وعوض الكريم وعبدالله بالسودان
الراحل الكريم شقيق كل من رقية و د. محمد و د. مصطفى وآمنة وزينب ومحمود ومنى
كان تقدميا محبا للحياة ومن أسرة لها قدم راسخ في الفن والموسيقى وقد كان تواقا ليرى السودان وقد تحرّر من أغلال هذه العصابة المتجبرة الجاثمة على صدره

حدّثني في آخر مقابلة لي معه بكوستي عن أنه ما جلس مجلسا الا وتلا للحضور (سوفات الأستاذ محمود محمد طه السبعة) وفرحه بأن ستة من هذه السوفات قد تحقق ولم تبق الا "يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا"
وفي ذلك الصدد، حدثني عن علاقتهم الرحمية، كأسرة، بالأستاذ محمود محمد طه وقال لي أنهم جميعهم جدهم الشيخ حسن ود بليل (في مورا) اذ هو جده لأمه الراحلة الحاجة نورا الحاج سعيد ..
قال لي أن الأستاذ محمود يعرف هذه العلاقة جيدا وأنه بسبب من ذلك أرسل لشقيق أحمد الأصغر (د. مصطفى) عندما كان طالبا بالجامعة أن يزوره وصلا لهذه العلاقة وقد قام مصطفى بالفعل بهذه الزيارة
---
اللهم تقبل عبدك أحمد عندك في أعلى عليين وأجعل البركة في آله ومحبيه وعارفي فضله أجمعين فقد كان طبيبا إنسانا طالما قدّم العون لمحتاجيه بلا من ولا أذى

رحمة الله على الاخ احمد
احسن الله العزاء لكم يا عبد الله
التعازي لاسرة المرحوم
عزاء لمحمد و مصطفى ولكل الاسرة
تلفوناتهم يا عبد الله لو عندك

أخي عبد الله
نسأل الله أن يرحم الفقيد الدكتور أحمد عبد الله ويحسن إليه ويحسن في فقده عزاء الأسرة وعزاءكم ويلزمكم وإياهم الصبر.

تعازينا الحارة
إنا لله وإنا إليه راجعون

نسال الله سبحانه وتعالى ان يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة مثواه
وتعازينا الحارة لاسرة الفقيد وذويه واهله واحبابه،،
وانا لله وانا اليه راجعون