الشمال هو الجهة المتسببة فيما جرى وما يجري وما سيجري فيما تبقى من السودان

09:51 AM January, 07 2019 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

هناك تصميم من الشعب السوداني


بكافة المدن والولايات على أهمية التغيير


وأهمية قيام نظام جديد


وهذا تطور وحدث مهم جداً


لأن الثورات التي حدثت في السودان في 1964 و1985 تركزت في الخرطوم العاصمة


ولم تمض أكثر من 7 أو 10 أيام وكان هناك تغيير


الآن هذه الثورة تنتظم معظم مدن السودان



وهي ثورة انفجرت في ولاية نهر النيل .. وهي الولاية التي يأتي منها كل المسؤولين في هذا النظام .. ابتداءً من الرئيس عمر البشير إلى كل المسؤوليين الرئيسيين من الإسلاميين الذين يحكمون الآن.


فانطلقت الثورة من عقر دارهم وانتشرت في كافة مدن وولايات السودان.


هناك إصرار رغم الملاحقات ورغم الاعتقالات ورغم الرصاص ورغم التضييق الذي يحدث


هناك إصرار على الاستمرار في الخروج


والشعار أصبح الآن:


"الطلقة ما بتكتل بكتل سكات الزول"


والغالب على هذه الثورة العنصر النسائي والشبابي


فالبلد تعاني من انهيار شامل


إنهم منقسمون بين بعضهم البعض ويعملون ضد بعضهم البعض


وكثير من الاذى الاقتصادي حدث بسبب هذه الصراعات داخل المتآمر الوثني


والبعض يعمل من أجل الوصول لكرسي الحكم فيعمل ضد الآخر


وهذا حدث بسبب الصراعات بين هؤلاء الحاكمون من ولاية واحدة؛ فبعضهم يعمل ضد بعض


*****

اللهم أجعلها فتنة تدوم لا تبقي منهم أحد ولا تذر.
__________

(ثم يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً)

ما زالت الحرية مقيدة في هذا المنبر الشمالي الجهوي العنصري -- فرصتان فحسب للكتابة على منبر يحمل اسم البلد الذي أحمل جنسيته - ثم يتحدثون عن الديمغراطية وحقوق الإنسان والحريات!!

حريات لم يسمحوا بها في عالم الافتراض فهل يسمح بها الشماليون مرة أخرى إن هم ظلوا - إن حكموا مرة أخرى السودان؟

هذا منبر جهوي عنصري يقيد حريات الكتابة لمن لا يسير مع التيار الشمالي المحتل للسودان.. فرصتان فحسب للكتابة على منبر يحمل اسم السودان البلد الذي أحمل جنسيته بواجبات بدون حقوق!

بلد محتل بفكر مختل

بلد مخروب بفكر معطوب

بلد تحتله جهة واحدة في عالم الافتراض وعالم الواقع ولكن إلى حين فقد جاءتهم الطامة الكبرى التي لا قيام لهم بعدها أبداً في أرض السودان -- اللهم عجل اللهم آمين

**********

الحركة المالونسائية المسماة زوراً بالإسلامية التي في حقيقتها حركة جهوية (شمالية) كرست للقبلية والجهوية فيما تبقى من السودان


وبشهادة أهل الشمال: الحركة المالونسائية كرست للقبلية والجهوية فيما تبقى من السودان
المتعافي: هذه (ردة) حدتث في تفكيرنا، ساهمت في تعميق البعد القبلي والجهوي

فحتى 1997م كان الولاة يتم اختيارهم على أساس قومي

كان ذلك هو البعد القومي الذي يجعل السودان وطناً لنا جميعاً

كانت النظرة قومية والتوزيع قومي

إذن ما هو السبب في هذه الردة إلى القبلية والجهوية؟

كانت ردة في تفكير (قيادة) الحركة الإسلامية

كانت الحركة تعتقد أنه ينبغي عليها أن تتغذى وأن تتواجد في البعد القبلي

كانت الحركة تعتقد أن البعد القبلي ينصر الحركة الإسلامية!!

ولذلك تم تركيز شديد على القبلية والجهوية

ونشأت في تلك الفترة (حركة) كنت أشعر بها

كنت أشعر أن هناك (تحركات) لتجميع بعض القبائل

وإيجاد نفوذ سياسي للقبائل الكبرى في السودان

وكانت برعاية من قيادة الحركة الإسلامية في الخرطوم!

وكانت هذه هي الردة التي حدثت في (الانغاذ) وهي التحول من القومية وأبناء السودان يحكمون كل السودان إلى أبناء المناطق يحكمون مناطقهم!

وبالتالي حدثت مشكلات كبيرة في هذه القضية وقد حدثت مشاكل لم تكن موجودة!

وبدأت الاحتكاكات القبلية في الولاية الواحدة!

وما زالت هذه القضية مستمرة!

كان خيار سياسي لديه ثمن!

الثمن لهذه الخيار السياسي الخاطئ المدفوع هو الآن اتساع نفوذ القبلية والجهوية في السودان!

************

والآن ذهبت السكرة وجاءت الفكرة

فبعد 30 سنة عجفاء من حكمهم الجبروت الظلوم، نقول لهؤلاء الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم:

وهل تسلمت الحركة المالونسائية أو سُلمت السلطة والثروة في السودان يومذاك إلا من أجل القيام بهذه المهمة: تفتيت السودان؟!

عما قريب سيسقط البشير الفرد والبشير النظام، ولا محالة أنه ساقط...

فتنظيم الإخوان المجرمين قد أنجز دوره المرسوم له في السودان ..

فبتر جنوبه الغني ثم تحول إلى غربه الغني كذلك وأضعف وهمش شرقه المنفذ الوحيد

وبذلك وضع هذا التنظيم الإجرامي الحقير ما تبقى من السودان قيد التفتيت.

ثم قبض أفراد العصابة ثمن كل هذه الخيانة للدين والوطن – سلطة دائلة وثروة زائلة.

وأنى لهم التناوش وقد تنادت عليهم الشعوب والأحزاب والجيوش من مكان قريب، حيث المعركة حسمها في الخرطوم مساكن الظالمين؟!

فمن قتل دون دينه فهو شهيد

ومن قتل دون أرضه فهو شهيد

ومن قتل دون ماله فهو شهيد

ومن قتل دون عرضه فهو شهيد

ولابد في السودان من ثورة المقتول فيها شهيد والمنتصر سيدٌ وعزيز

ما زالت الحرية مقيدة في هذا المنبر الشمالي الجهوي العنصري -- (((فرصتان فحسب للكتابة))) على منبر يحمل اسم البلد الذي أحمل جنسيته - ثم يتحدثون عن الديمغراطية وحقوق الإنسان والحريات!!


حريات لم يسمحوا بها في عالم الافتراض فهل يسمح بها الشماليون مرة أخرى إن هم ظلوا - إن حكموا مرة أخرى السودان؟


هذا منبر جهوي عنصري يقيد حريات الكتابة لمن لا يسير مع التيار الشمالي المحتل للسودان.. فرصتان فحسب للكتابة على منبر يحمل اسم السودان البلد الذي أحمل جنسيته بواجبات بدون حقوق!


بلد محتل بفكر مختل

بلد مخروب بفكر معطوب

بلد تحتله جهة واحدة في عالم الافتراض وعالم الواقع ولكن إلى حين فقد جاءتهم الطامة الكبرى التي لا قيام لهم بعدها أبداً في أرض السودان -- اللهم عجل اللهم آمين


**********

وما زال الاخوان المجرمون (قادة الحركة الإسلامية) كذباً وزرواً من أبناء الشمال

ما زالوا يكذبون ويتحرون الكذب


ما زالوا في ضلالهم القديم... بعد أن سوّ لهم الشيطان أمراً!!


بعد أن سوّل لهم الشيطان سرقة السلطة والثروة في السودان بليلٍ بهيم من أجل إقامة دين الله !!


وهل للاخوان المجرمين دين؟


متى كان الإسلام يأتي إلى الناس بالإنقلابات المدعومة شيطانياً أو الانتخابات المزورة محلياً؟


سوّل لهم الشيطان (إزالة المنكر) آنذاك الذين يرون معروفه هو قوانينهم العرجاء تلك التي ألصقوها بشريعة الله كذباً التي مكنوا بها أنفسهم في سلطة مغصوبة وثروة منهوبة


وها نحن ذا -- الواقع شاهد على أن المنكر قد ازداد منكراً وأن الدين قد صار مكروهاً بين الناس في السودان بسبب ما قمتم به من فساد وسفك دماء - دماء المسلمين لا الروس وا لأمريكان


الاخوان المجرمون (قادة الحركة الإسلامية) كذباً وزرواً من أبناء الشمال


ما زالوا يكذبون ويتحرون الكذب


يدعون أنهم لم يحكموا السودان بالقوة!


إذن ماذا تقولون في انقلاب الخيانة والغدر والكذب في 1 يوليو 1989؟


انقلاب مدعو شيطانياً من أجل ثروة زائلة وسلطة دائلة


قد خرجتم على حاكم مسلم (وإن كان ضعيفاً) سرقتم البلد وقتلتم الولد..


أفسدتم في الأرض وسفكتم الدماء - دماء المسلمين لا دماء الروس أو الأمريكان..


لم يتبق لكم طويلاً --


فقد حان وقت اقتلاع شجرة الزقوم في الخرطوم من جذورها المتعفنة التي لم تثمر ديناً ولم تشيد دنيا..

____________

لن يحكمنا (شمالي) مرة أخرى ... إما سودان موحد بالعدل والمساواة وبرئيس جمهورية من خارج الشمال أو لا سودان.. والخيار لمن يختار

وتسقط بس.