هبّة19ديسمبر2018 .. الموقف الآن..!

09:39 PM January, 05 2019

سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

برأيي أن الموقف الآن لـــ هبّة19ديسمبر2018 .. الموقف الآن..!

كما يلي:-

1- هدوءٍ حَذِر، على الجانبين وعين الخارج.

2- ضبابية في الرؤية الحكومية، تتبدّى في هلعٍ باتخاذ قرارات وبذل عديد من الأمنيات كوعود مؤكدة التحقيق لو ..! وكلها تستهدف فقط إيقاف التظاهرات والمطالبة بإسقاط النظام.

3- نصوع في الرؤية الانتفاضية بكونها " سِـــلمية .. سِـــلمية " يؤكد استمساكاً متزايداً على إنجاز المهمة الوطنية العادلة مهما كانت الكَلَفة.



ـــــــــــــــــــــــ
أخاكَ أخاك، فإنّ مَنْ لا أخٍ له ،،، كَـ ساعٍ إلى الهيجاء بغير ســــلاح

تسقط تسقط # تسقط _ بس

ثورة يا ابوجودة ياخ, تسمية هبّة دي لا توفيها حقّها

ثورة .. انتفاضة .. هبّة .. شبّة .. زجرة .. إلخ,,,,

كلها موجود ..

المهم: أن يحدث التغيير الإيجابي ..






ـــــــــــــــــــــــــ
وقد قيل: لا يهُمّ لون "القط" ما دام يصطاد "الفيران" وَ "الكيزان"

تسقط تسقط دولة الظلم والفساد ..





ـــــــــــــــــــــ
كل المؤشرات تقول ذلك .. ثم، وما النصر إلّا من عند الله تعالى..

بصدور قرارات جمهورية بتعيينات دستورية جديدة، لا يسع المرء إلّا أن يتساءل:

هل تدنّى "مستوى تفكير" الحكومة لهذه الدرجة البائسة والمُطاردون لها يحيطون بها من كل جانب؟!

ألا يشبه تبديل دستوريين بآخرين - ساعة هذه الزنقة الوحشة - بتبديل "زيد" الذي لم يفعل خيراً،

بــ "عُبيد" الذي كان قد احترق قبلاً..! ولم يبقَ فيه غير "الرماد"


وإذاً، فالرّماد كال حمّاد


ـــــــــــــــــــــــــ

الموقف يتقدّم في صالح المتظاهرين بــحقّ
والمُحــتـــَـــجين بصدقٍ ضد "الحال ال واااقف" و "حال البلد" البائس ..!
تدعمهم في سَيرهم هذا، رياح الثورة بما تشتهي سفائن غضبهم على المكنكشين في "فشلهم"..
و
ذات الموقف يتلوّى هَـلَــعاً في أفئدة "هؤلاء" ال "هؤلاء" ..
وقد توقّفت عقولهم عن التفكير الصائب، ولجأت نِفيساتهم ال"ساااااقطة" لل
ح ش د الفالصوي..! يُباهون به العالَم "قايلين"!!!!!


التحية للكوز المحترم، والدبلوماسي لأكثر من عقدٍ ونصفٍ ربما..! في إحدى دول "غرب آسيا"
التحية له وبعض ثناء على تحذيره الجهير لقيادات حزبه وحركته الإسلاموية أن بِــلـــّوا رِويساتكم و "أرجوو ال راجيكم"..!
ولكن...! كأني به قد سمِعَ Too late من رهطه ال "هؤلاء" ..
هل يسمعون؟

وقد صحّ لساننا القومي السوداني: ال مكتوووولة ما بتسمع الصائحة

قراءة اهل الداخل قطعا وزنها الاثقل ..
مع ذلك ..
لم يعد سرا أن الاسلامين في خفوت ..
الشفيع يترجي ولا حياة لمن تنادي !!
القرضاوى شيخ اشياخ التنظيم العالمي يدين !!
إذن من للبشير سوى حفنة من بقايا حوار الوثبة ؟
نعم كل الجوار الاقليمي لا يرغب أن يرى في السودان نظام ديمقراطي تعددي ..
لذا بذلوا قدر طاقتهم لاستدراك ما يمكن ادراكة ..
ولكن ريسنا الهمام خيب تطلعاتهم وجعلهم يضربون كفا بكف ..
وهذا من حسن طالع الشعب المكلوم .

مرحب بيك أخي الملك،

وقراءتك للموقف الآن، صائبة جداً ..

أما عبارتك:

Quote: نعم كل الجوار الاقليمي لا يرغب أن يرى في السودان نظام ديمقراطي تعددي ..

فلا أعتقد في صِحّتها.


ـــــــــــــــــــ
الموقف غير واقف بالطبع، لا بالداخل ولا بالخارج .. هناك طبخٌ متعدد الكوانين

Quote: وإذاً، فالرّماد كال حمّاد

مع عبارتي أعلاه، وتصريح بذات العبارة حلّلت بها السيدة/ نائبة رئيس البرلمان،
إجابة وزير الداخلية عن سؤال برلماني له: كيف سقط عددٌ من المتظاهرين اغتيالاً
وإصابات برصاص الشرطة شرطة مكافحة الشغب؟؟ حيث قالت، في معرِض نقدها
لإجابة وزير الداخلية الذي عدّد الوقعات التظاهرية بما يزيد عن 380 مظاهرة احتجاجية
على حكومتهم التي تقول: لا مجال لإسقاطنا إلّا بالانتخابات (وقد استحى! أن يقول: كما
تعرفوها انتخاباتنا كيف بتجيب الناس ال دايرنّهم، وال ما دايرنّهم ما بخشّوها..! وقد
لا يشمّوها قَدْحَة!!)، قالت السيدة النائبة المحترمة: إذاً الرماد كال حـمّــاد..!! ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المزاج السودانوي العام الآن، انتفاضي بن عبوسٍ قمطريرا
ويزيده ناراً على نار، تخبّط الحزب الحاكم غاشم، وحكومته وأحزاب فكّة ريقه الذي كاد ينشف!!!

ما زال الموقف في صالح الاحتجاج والتظاهر .. سِلمية سِلمية ضد الحرامية ..


كذلك، والمبادرة والمبادأة بأيدي المتظاهرين ..


والويل للمغلوبين الحكوميين لثلاثين عاما ضَنِكا ..



ـــــــــــــــــــــــــ

التحية للقوات المسلحة الســــودانية ..