Post: #1
Title: ثورة عطبرة - تجمع المهنيين السودانيين و عودة الروح النقابية
Author: كمال علي الزين
Date: 01-02-2019, 10:43 PM
09:43 PM January, 02 2019 سودانيز اون لاين كمال علي الزين-الدوحة _ قطر مكتبتى رابط مختصر (.) الحرب التي بدأ يواجهها تجمع المهنيين السودانيين ، الجسم الذي وجد قبولاً من غالبية جماهير الشعب السوداني المشاركة في الحراك الجماهيري الذي أبتدأ بشرارة و أنتهى إلى ثورة آنس نارها كل مواطن سوداني و بدأ في دعمها و الالتفاف حولها ، لم تكن حرباً غير متوقعة .. هي حرب متوقعة ، صراع متوقع ليس خارج إطار تجمع المهنيين فحسب ، بل حتى داخل أروقته و بين منسوبيه على أختلاف مشاربهم الايدولوجية و الحزبية .. هذا الصراع أمراً ليس بالمتوقع فقط ، بل هو أمر حتمي في مسيرة كل ثورة أندلعت حتى و لو تحت حاضنة آيدولوجية واحدة .. نحن مواطنون لسنا مسيسون ، لا نرغب في رؤية أجسام و مسميات أميبية مرة أخرى قبل تحقق حلمنا البسيط في سقوط هذا النظام و ذهابه إلى مزبلة التاريخ .. ليس تقديساً لهذا الكيان .. و ليس حرصاً عليه و لا تعصباً له .. و لكن .. لأنه الكيان الذي يقدم الحد الأدنى من التوافق و الوحدة الوطنية المتجردة من الحزبية و الجهوية .. فلنقف خلفه جميعاً .. دون التفكير في مستقبل أحزابنا السياسية .. و بعد زوال النظام .. فليعد كل إلى حزبه مشكوراً .. أية محاولات لجعل هذا الكيان معبراً أو تجياراً لحزب أو حركة سياسية بعينها سيكون إضعافاً له و نيلاً من همة الثوار .. عندما رفضنا فكرة ( المنسقية - التنسيقية ) أي كان أسمها ، لم يكن لعطالة الفكرة و غربة منبتها و سطحيتها و إنعدام الحاجة إليها فحسب .. و لكن لأنها منفتحاً لقبول كيانات و مسميات تنشأ من رحم تجمع المهنيين و من خارجه ، و لا تخدم إلا أغراضا ً خاصة لتنظيمات عجولة كسيحة ، ستتكيء عليه و تكسر ظهره و تشتت الثوار الملتفين حوله دون غاية سوى الحرية و الانعتاق من ديكتاتورية فاشستية هددت حتى خارطة الوطن و أذلت مواطنيه..
—— حكومة يخرج من تحت إبطها دستين أحزاب لقطع الطريق على تجمع مهني نشأ في ظل غياب ربع قرني للنقابات ..
#تسقط_بس
|
Post: #2
Title: Re: ثورة عطبرة - تجمع المهنيين السودانيين و ع�
Author: Gasim Alnoor Aly
Date: 01-03-2019, 00:56 AM
Parent: #1
كلام مهم ....... ان شاء الله يكونوا اللبنة الأولى المؤسسة لمجتمع مدني جديد لا بد من استيلاده من قلب الشارع السوداني غير المسيس سلفا، لتكون نموذج لا أميبا .. و تتلوها لبنات جديدة قومية و ممثلة ،
تملك مناعة ذاتية ضد الاختراق و التسييس او التوجيه و الاحتواء تفرض نفسها في مركز وسط صنع القرار الوطني التوافقي .. عندها تلتقي الاضداد و تصنع المرجعيات ...
المصلحة العامة قد تملي التطرف في الحياد الايجابي و الاستقلالية ....
مسؤولية ضخمة .... كل الأمل و الثقة أن الوعي الجمعي لمن تصدوا لها طائعين على مستوى المهمة ...
|
|