عمر البشير ينضم للثورة

04:31 PM January, 01 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

لنفترض ذلك مثلا،
هل يقدح هذا في مسيرة الثورة؟
يا اخوانا ما تضيقوا واسعا
وخلوا اي زول عايز يشارك، يشارك ولو باضعف الايمان
وماضر الوطن أكثر من انفراد الانقاذ بالرأي والقرار

افتحوا أبواب الانتفاضة على مصراعيه
وادعوا الجميع للدخول في نصر الشعب افواجا
دعوا الجهود تتضافر والأفكار تتحد من أجل هدف واحد
و هو إسقاط النظام،
وبعدين الحساب ولد، أي زول أفسد أو سرق يقتص منه وبالقانون
ولا انتو قايلين الدماء السالت في المظاهرات دي
أصحابها ماتوا من أجل حكومة ديكتاتورية شمولية جديدة
أو كعكة تتقاسمها التنظيمات؟
لا والله، فالشعب الذي جرب كل التنظيمات السياسية يريدها
دولة مؤسسات نزيهة ، ديمقراطية وتنمية وعدالة،
ولا يضيرها أن انضمت الأحزاب الكرتونية والجماعات الهشة
للنظام الساقط طمعا أو للثورة خوفا.

اى زول عاوز يتلب من الحكومة ويخليها فى السهلة مرحبا به...

اى زول عاوز يدفر مع الناس تلك الشجرة الملعونة حبابو الف..

لا خوف على الثورة...

الثورة محروسة بوعى الجماهير بحقوقها الذى تنامى إلى أن وصل قمته فى المطالبة بذهاب النظام...!!

هذا الوعى سيكون كفيلا بأيصال الثورة الشعبية إلى غاياتها فى الحرية والكرامة والعيش الكريم...

2019 ليست 1964...ولا 1985...ولا تتشابه الظروف مطلقا..
من أصدق ماقرأت عن الثورة..

Quote: وماضر الوطن أكثر من انفراد الانقاذ بالرأي والقرار

ليت المعارضة يكون لها عشر ما للكيزان من دهاء سياسي
لكان كافيا لتنتصر .
الكيزان فاتحين أبوابهم لكل الناس لتنضم لهم ويقدمون كل المغريات من مال وجاه دنيوي
ليزدادوا قوة
والمعارضة قافلة بابها ومضيقاهو رغم ما ينتظر من ينضم للمعارضة من تضحيات
من فقد للوظائف داخل السودان وربما السجن وغيره ...
ما يفعله المعارضون غباء وحمق منقطع النظير

يا سلام
هذا هو الفهم الصحيح
مرحب باى زول فى الثوره
لا للاقصاء ابدا
وعندما تنجح الثوره فالحساب ولد وبنت فى هذه الحاله
اى زول اجرم او افسد يحاكم سواء كان معارضا او منتمى للحكومه او مواطن عادى استفاد من الفساد
حساب من غير تشفى بواسطه نظام عادل لا يظلم عند ابوابه احد

دودى

سلامات اخونا منتصر

Quote: ليت المعارضة يكون لها عشر ما للكيزان من دهاء سياسي لكان كافيا لتنتصر . الكيزان فاتحين أبوابهم لكل الناس لتنضم لهم ويقدمون كل المغريات من مال وجاه دنيوي ليزدادوا قوة

تتخيل ناس الحكومة بعد سنتين من الانقلاب وسعوا مواعينهم ودخلوا ٦٠% عناصر خارجية عشان تدير معهم الدولة،
وبعد سنوات قلائل دخلوا الحكومة الانقلبوا عليها زاتها في الحكم
الصادق ممثلا في أسرته، والميرغني ممثلا في ابنائه
وفتحوا المؤتمر الوطني دخلوا فيه كل الحرامية والصعاليك والامنجية
ودخلوا قرنق وسلفاكير ومشار وعقار وعرمان ومناوي ومنصور خالد وتراجي
ومافضلهم الا بشاشا ودينق.
والان يجوك ناس زعيط ومعيط ويقولك الثورة حقتنا برانا
كدي في البداية اقعدوا في الشارع وشوفوا حجمكم الحقيقي وبعدين اقصوا التانين

Quote: يا سلام هذا هو الفهم الصحيح مرحب باى زول فى الثوره لا للاقصاء ابدا وعندما تنجح الثوره فالحساب ولد وبنت فى هذه الحاله اى زول اجرم او افسد يحاكم سواء كان معارضا او منتمى للحكومه او مواطن عادى استفاد من الفساد حساب من غير تشفى بواسطه نظام عادل لا يظلم عند ابوابه احد دودى

شفت يا التاج !
اصحاب المصلحة الحقيقية في الآراء الزي دى
ظهروا ليك طوالى .... وتظل الشينة منكورة
( نداء الى السيد عبدالرحمن الصادق : اسمع كلام الببكيك وما تسمع كلام البشير البيضحكك وما تبقا زي ولد سيدنا نوح وتركب راسك فياخدك الطوفان )

حبابك اخ محمد دودي،
وكلامك في محلو، إلا كلامك ده_ ياعملات الفنان عمر دفع الله_
تقولو لي زول ما عنده ريشه، ههه مجرد مزاح.
اتخيل لي ود دفع الله حاسب القديم، لكن القديم ده ما وقته
الوقت الآن لتغيير النظام واستبداله بنظام ديمقراطي عادل
وده ممكن يكون هدف مشترك لكل زول حر غض النظر عن توجهه العقدي والفكري،
فانسان اليوم أصبح أكثر تطورا وفهما من إنسان الأمس، واتوقع ان يأتي غدٌ يطالب فيه الداعشيون بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وفي النهاية لايصح الا الصحيح.
الحساب الولد ده هو المشكلة الحقيقية ياعمر، والميزان في الدنيا مهما اصلحناه سيظل معوجا، ليه، لأن الاستقامة لا تتتحقق كاملة الا في يوم العدل الاكبر، توزن في ميزانه الأقوال والمكتوب والأفعال والنوايا، ويأخذ كل إنسان حقه كاملا، ولهذا لم يأخذ من الطغاة السابقين جزاءه الكامل الا القليل، وحتى في ثوراتنا السابقة ظل النميري حرا طليقا إلى حين مماته، وحوكم عمر محمد طيب ورفاقه بمحاكم مهزلة لم تقتص منهم شيئا، وهذا مانتوقعه في محاكم مابعد الثورة الا اللهم ان تكون هي نفسها محاكم ثورية، وهذا لا يتحقق في النظم الديمقراطية.
هذه الأضاءة ليست وقفة مع الطغاة ولا تزيين لهم ليركبوا مع الثورة، ولكنها تاريخ تليد يجب أن نتعظ منه وناخذ العبر لمقبل الايام.

في التاريخ الإسلامي تجد عدة نماذج ناخذ منها العبر:
نموذج القادة الفاعلين الزاهدين، كامثال عمر بن الخطاب،
جاء متأخرا ولكنه أعز الاسلام، وصار الخليفة الثاني للمسلمين.
نموذج آخر لأهل السلطة: أمثال ابوسفيان زعيم قريش،
انضم للاسلام يوم سقوط سلطة مكة وزوال بشيرها،
ولكن الدولة الدينية ظلت تحت قيادة أبنائه،
والسلطة خضعت لأسرته لأجيال لعدة.
لذا لا نستبعد أن يكون خيار الجاهلية خيار الثورة، أو العكس
المهم أن نفتح المجال_والثورة في بداياتها_ أمام قادة الأحزاب المنسلخة
ليتصدروا المشهد الميداني لا الاعلامي
بحيث نشاهد مبارك الفاضل وغازي والجزولي وغيرهم
في الصفوف الأولى للمظاهرات القادمة
عسى أن يلتف حولهم الناس فيزدادوا ثباتا،
أو نشيع منهم شهيدا برصاص السلطة التي انسلخوا منها.