تغريدات من أجل الوطن!

تغريدات من أجل الوطن!


12-28-2018, 03:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1546007444&rn=0


Post: #1
Title: تغريدات من أجل الوطن!
Author: Moutassim Elharith
Date: 12-28-2018, 03:30 PM

02:30 PM December, 28 2018

سودانيز اون لاين
Moutassim Elharith-
مكتبتى
رابط مختصر

نشرتُ التغريدات التالية على تويتر، وأنقلها هنا أيضا لعل الرسالة تصل إلى المعنونة إليهم:

أي زعيم سياسي يتخذ مواقف متخاذلة الآن هو بالضرورة عدو للشعب ومصطف إلى جانب نظام القتلة واللصوص، وستلاحقه اللعنات، ويضرب بالنعال في صفحات التاريخ.

فعلناها في ١٩٦٤ وفعلناها في ١٩٨٥ وسنفعلها الآن أيضا.
المجد للأحرار، والخزي والعار لكل سياسي متخاذل، أو رجل أمن يتجسس على أهله، أو مسؤول في نظام القتلة واللصوص يعادي الشعب، أو جندي يرفع السلاح بوجه الجماهير.

في النهاية لن نذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا.
مارتن لوثر كينغ

لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت.
مارتن لوثر كينغ

إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم بأسه.
عبد الرحمن الكواكبي

الثورة ليست بتفاحة تسقط عندما تنضج، عليك أنت أن تجبرها على السقوط.
تشي غيفارا

أي حكومة عربية تتخذ موقفا مؤيدا لنظام القتلة واللصوص ترتكب خطأ سياسيا شنيعا فالنظام يتصدع، علاوة على أنها تفرض نفسها عدوا تلقائيا للشعب السوداني، وستتضرر بذلك مصالحها في المستقبل.
أفضل ما تفعله تلك الحكومات هو الحياد الصامت.

احذروا بشدة الدعوات للتجمهر في أماكن محددة، فقد تكون خدعة من جهاز الأمن. لا تمنحوهم الفرصة لاغتيال المتظاهرين أو اعتقالهم.
انتبهوا للمكائد التي يدبرون لها.

يتوجب على من يقودون المظاهرات والناشطين.. إلخ استخدام الأسماء المستعارة قدر المستطاع في الحديث المباشر أو على الهاتف. لا تسهلوا مهمة الأمنجية.

لم تمنح وسائل الإعلام الإقليمية والدولية انتفاضة الشعب السوداني القدر الكافي من التغطية، ولكن بوسعنا تغيير ذلك الوضعة بأنفسنا بتكثيف النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وضع المناديل حول الوجه يفيد في الحماية من الغاز المسيل للدموع وكذلك يمنع الأمنجية من التعرف على المتظاهرين، ولذا احرصوا على استخدامه.

يرجى عدم ارتداء ملابس ذات ألوان زاهية لكي لا يسهل التعرف عليكم في المظاهرات.. ارتدوا ملابس سوداء أو بنية أو رمادية.

النصر يتحقق بالصبر والمثابرة. إذا استمرت الانتفاضة عدة أيام فقط سينهار النظام لا محالة. شدوا الهمة يا شباب

آية عمر البشير ثلاثة: حدثنا وكذب مرارا، ووعدنا وأخلف دائما، وخان الأمانة التي اغتصبها في ٣٠ يونيو ١٩٨٩.

إلى الأطباء والممرضين والمساعدين الطبيين: لا تشاركوا في المظاهرات. الأهم أن تكونوا قريبين من المظاهرات ومعكم ما تحتاجونه لمعالجة الجرحى.

إلى الطيارين وفنيي الطيران وموظفي أبراج المراقبة: لا تذهبوا إلى العمل، واختفوا من بيوتكم لكي لا بجبروكم على العمل.

إلى ضباط الشرطة والجيش والأمن السابقين: تحدثوا وزملائكم الذين ما زالوا يعملون. خاطبوا ضمائرهم لينحازوا إلى صف الشعب.

إلى السفراء والعاملين في الحقل الدبلوماسي:
هل ارتكنتم إلى حياة الدعة والرخاء، وتخليتم عن شعبكم. لمن ولائكم للوطن أم لعمر البشير؟!

إلى ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة:
هل القسم الذي أديتموه لحماية الوطن والمواطن أم لحماية نظام سياسي أيا كان؟!

مطلوب بشدة الآن إعلان بعض السفراء والعاملين في الحقل الدبلوماسي انشقاقهم عن النظام ليبدأ في فقد شرعيته الدولية.
أي جهد في هذا السياق مقدر جدا جدا.

استكملت الانتفاضة أسبوعا، وأجمل ما حققته حتى الآن هو إحداث شرخ في جدار النظام.
ثابروا حتى يتسع الشرخ.. وحتى يسقط الجدار بالكامل!

من أجمل ما حققته الانتفاضة أنها نقلت الخوف من قلب المواطن إلى قلب الطاغية!

من المحزن أن يعقب زعيط ومعيط ونطاط الحيط من غير السودانيين على الشأن السوداني، ويدعم السفاح البشير، وهو لا يعلم حتى الأبجديات عن السودان، فما بالك بفهم الواقع بالغ التعقيد! لدينا أكبر تنوع عرقي وثقافي في المنطقة بأسرها، ولو سألت أحد هؤلاء المتفذلكين عن أبسط شيء لحار دليله.

من المفارقات غير الطريفة:
- خلع المصريون مرسي وكان ذلك مقبولا لأنه إسلامي، ولكن خلع البشير مرفوض رغم أنه هو أيضا إسلامي!
في الأولى كان الشعب مصدر السلطة وفي الثانية الأمن والأمان.
- للمرة الأولى منذ سنوات يجتمع العرب على قضية، فجميع الأجنحة المتصارعة تتفق ضد انتفاضة السودانيين!