إدانة لضرب ( السفير)

10:29 PM December, 25 2018

سودانيز اون لاين
amin siddig-
مكتبتى
رابط مختصر

الإعتداء على من ظن بعض المتظاهرين أنه سفير السودان في فرنسا يجب أن يدان بصورة قاطعة. ما حدث في فرنسا هو إستثناء ، و لا يعبر عن روح هذه الإنتفاضة العالية الإنضباط حتى الان. و رغم ذلك يجب التوقف عنده قليلاً.
الجماهير الغاضبة ، مهما كان نبل دوافعها ، ليست مؤهلة لإصدار الأحكام و تنفيذها ، و ما يسمى بالعدالة الثورية هو إجهاض للعدالة في معظم الأحيان.

العدالة الثورية تبدأ كرد فعل عنيف ، و تنتهي بإستغلالها بصورة منظمة لتصفية الخصوم السياسيين و الحسابات الشخصية ، و يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء ، و لا نحتاج أن نذهب بعيداً إلى عهد الإرهاب الذي أعقب الثورة الفرنسية لنرى ذلك: إقرار مبدأ أخذ القانون باليد قد يرضي غريزة إنتقامية بدائية لحظية ، كما حدث للقذافي ، و لكن تبعات القبول بالمبدأ تعاني منها ليبيا حتى اليوم.

لا يجب أن يبدأ عهد جديد بتشجيع أو السكوت عن ممارسات تتنافي مع المبادئ الأخلاقية لدولة حكم القانون، و لا يجب أن نقبل بديلاً للمحاكمة العادلة كوسيلة لمحاسبة المجرمين أو المشتبهين .

الإبتعاد عن الأعمال الإنتقامية ليس فقط ضرورة أخلاقية ، بل هو مهم للإستقرار السياسي بعد التغيير على المدى البعيد، و مهم لقطع الطريق على إستغلال الإنتهازيين ، و مهم لإرسال رسالة إلى منسوبي النظام أنه عند سقوط النظام لن ينالوا عقاباً أكثر من العقوبة المتناسبة مع جرائمهم ووفق القانون و الإجراءات العادلة ما سيشجعهم على التخلي عن دعمهم له و تسريع سقوطه.

الفش غبينته خرب مدينته!

اعتذار تاني للاخ امين
في انفعال شديد بما يحدث
وخصوصا حكاية القتل المجاني الحاصلة
ربنا ينصرنا علي هؤلاء القتلة الفاسدين

هسي جنس بوست ده يصنف في ياتو باب .... سفير دولة يلتقط يوميا شباب زي الورد بالرصاص... يوميا .... هو سفير اصلا .... اللعنة لهم بقدر ما دمروا هذا الوطن الى يوم الدين

هسي جنس بوست ده يصنف في ياتو باب .... سفير دولة يلتقط يوميا شباب زي الورد بالرصاص... يوميا .... هو سفير اصلا .... اللعنة لهم بقدر ما دمروا هذا الوطن الى يوم الدين



ردي على كلامك ده في متن البوست ، بإفتراض أنك قريته ، لو عندك نقطة محددة داير تناقشها إتفضل ، و لو بتفتكر موضوع البوست ما مهم ما ترد عليه خليه يغطس

المشكلة انو الزول المضروب ده ما السفير

Quote: المشكلة انو الزول المضروب ده ما السفير

حتى لو كان السفير، العدالة ما بعيدة، قربت، عدالة دولة القانون قربت

سلام أخي أمين،

أدين معك وبأشدّ عبارات الاستهجان هذا الفعل الآثم،
حتى وإن كان الذي ضُرب هو السفير الإنقاذوي في تلك البلاد البعيدة..

فالحق، أحق أن يُتَّبَع..

وأشدد على يديك تضامناً وإعلاءً للكلام الصّااااااح

Quote: الإعتداء على من ظن بعض المتظاهرين أنه سفير السودان في فرنسا يجب أن يدان بصورة قاطعة. ما حدث في فرنسا هو إستثناء ، و لا يعبر عن روح هذه الإنتفاضة العالية الإنضباط حتى الان. و رغم ذلك يجب التوقف عنده قليلاً. الجماهير الغاضبة ، مهما كان نبل دوافعها ، ليست مؤهلة لإصدار الأحكام و تنفيذها ، و ما يسمى بالعدالة الثورية هو إجهاض للعدالة في معظم الأحيان. العدالة الثورية تبدأ كرد فعل عنيف ، و تنتهي بإستغلالها بصورة منظمة لتصفية الخصوم السياسيين و الحسابات الشخصية ، و يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء ، و لا نحتاج أن نذهب بعيداً إلى عهد الإرهاب الذي أعقب الثورة الفرنسية لنرى ذلك: إقرار مبدأ أخذ القانون باليد قد يرضي غريزة إنتقامية بدائية لحظية ، كما حدث للقذافي ، و لكن تبعات القبول بالمبدأ تعاني منها ليبيا حتى اليوم. لا يجب أن يبدأ عهد جديد بتشجيع أو السكوت عن ممارسات تتنافي مع المبادئ الأخلاقية لدولة حكم القانون، و لا يجب أن نقبل بديلاً للمحاكمة العادلة كوسيلة لمحاسبة المجرمين أو المشتبهين . الإبتعاد عن الأعمال الإنتقامية ليس فقط ضرورة أخلاقية ، بل هو مهم للإستقرار السياسي بعد التغيير على المدى البعيد، و مهم لقطع الطريق على إستغلال الإنتهازيين ، و مهم لإرسال رسالة إلى منسوبي النظام أنه عند سقوط النظام لن ينالوا عقاباً أكثر من العقوبة المتناسبة مع جرائمهم ووفق القانون و الإجراءات العادلة ما سيشجعهم على التخلي عن دعمهم له و تسريع سقوطه. الفش غبينته خرب مدينته!

سلمتَ يا صديق

محمد أبو جودة إنت كوز ولا شنو؟

Quote: محمد أبو جودة إنت كوز ولا شنو؟

لا حــَـــرّم، ما كنتُ يوماً كوزاً ولا جـَكـّا ولا طِستا، ولكنني لا أنكر!!

أنني ربما هفتْ نفسي يوماً في القديم، أن أعين "كيزان" بلادي بانضامي إليهم

والسؤال بي سؤال:

يا Yassir Ahmed انتا عاجبك أن يتصرف نشطاء الحق الثوري، بمثلما تصرف اؤلئك الغاوون؟

العقلانية و المعقولية و الانسانية و الرقي
مع الجماعة دي ما بتنفع
ديل مش اصحاب شعار "لو ترق كل الدماء"
لم يرحموا الانسان السوداني يوما
و الان كوادرهم تضرب المتظاهرين
بالرصاص الحي رغم سلمية التظاهرات
سلام يا امبن و عذرا للخشونة
طفح الكيل ياخ

أ سلوب همجي

يشبه تماما

الذين يحلمون بحكم البلد

بهذه الطريقة القذرة

سلام امين وضيوفك
الشخص المعتدي عليه ليس سفير السودان بفرنسا بل هو الناشط والمعارض الدكتور حسين نابري

Quote: الموضوع: حول حادث الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له البارحة الاثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨: تحياتي لكم جميعا ايها الاصدقاء والصديقات في فرنسا وفِي السودان وفِي كافة بلدان العالم. أبدأ بالشكر الجزيل لكم جميعا فمنذ نشر مقطع فيديو الاعتداء لم يتوقف هاتفي عن الرنين ولا صفحاتي وبريدي بانواعه عن الاتصال. جاءتني من عدد كبير منكم ومازالت تصلني بلا انقطاع رسائل الاستفسار والتمنيات الطيبة والاستياء العام مما اصاب شخصي، والمؤمن مصاب. واسمحوا لي اليوم هنا ان احدثكم للمرة الأولي عن هذا الموضوع ذو الطبيعة الشخصية استجابة لطلبكم الكريم مني لتوضيح ماحدث.. لذلك اكتب لكم هنا هذا التوضيح المختصر مع وعدي بإنزال مقطع فيديو بعد شفائي باْذن الله من اثر الاعتداء الذي تعرضت له. و يمثل ردي الكامل علي ماحدث. تحياتي لكم جميعا ايها الاعزاء والعزيزات ماحدث هو نتيجة تآمر مدبر من قبل بعض الأشخاص (جبلوا علي هذا السلوك الإجرامي ليس تجاهي وحدي بل ضد عدد من الشرفاء) اتهموني زورا وكذبا امام عدد من المهاجرين الجدد بانني سفير السودان في فرنسا تسللت للمظاهرة، هدفهم تخريب عملي النضالي، وتعطيل مسيرة النضال التي اقوم بها بشرف وتجرد منذ سنوات طويلة، مما حدا بالبعض الاعتداء علي من غير التحري في حقيقة الامر. وكما ترون فهي تهمة باطلة رد عليها بشدة المناضلين والاصدقاء من مختلف بقاع العالم، مشيدين بدوري النضالي علي كافة المستويات، مدينين السلوك التآمري والسلوك الهمجي البربري علي حد سواء في بلد متحضر. بعد انتهائي من علاجات أتلقاها خلال يومين سابث باْذن الله توضيح حول هذه المؤامرة يمثل ردا شافيا وتطمينا لكل الذين سارعوا مشكورين بالسؤال عني وعما حدث. وساتصل بكم هاتفيا قريبا لأطمئنكم واجيب علي كل استفساراتكم. وبما اننا نعيش في فرنسا وهي كما تعلمون دولة تحكمها المؤسسات وسلطة القانون فإنني سأتقدم فورا بعريضة للمحاكم الفرنسية ضد الأشخاص الذين دبروا هذه الجريمة التآمرية البشعة، وايضاً ضد الذين سلكوا سلوكا همجيا وبربريا بالاعتداء علي ونشرهم لمقطع فيديو يتهمني بما لايصدقه عقل بانني سفير وممثل حكومة السودان في فرنسا. وساوافيكم بنتائج القضية وأحكامها عند صدورها. شكرا جزيلا لكم جميعا علي السؤال والمتابعة والاهتمام وتقبلوا مني خالص الود والامتنان. راحيا منكم تطمين كل الأصدقاء والزملاء من حولكم. وليتواصل عملنا وعملكم النضالي علي كل الاصعدة والا يتوقف قبل السقوط النهائي لسلطة المتاسلمين واجتتثاها من جذورها، وإعادة بناء الوطن بعد الخراب والدمار الهائل الذي حل به. خالص الود والتقدير والامتنان. اخوكم حسين اسماعيل امين نابري باريس في يوم الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨

Quote: العقلانية و المعقولية و الانسانية و الرقي مع الجماعة دي ما بتنفع ديل مش اصحاب شعار "لو ترق كل الدماء" لم يرحموا الانسان السوداني يوما و الان كوادرهم تضرب المتظاهرين بالرصاص الحي رغم سلمية التظاهرات سلام يا امبن و عذرا للخشونة طفح الكيل ياخ

ناصر سلام و شكراً لإعتذارك

برضو ما مفروض يتم تشجيع الأعمال الإنتقامية ، و دافعي لكتابة الموضوع إنو في أصوات - بالذات في السوشيال ميديا - بتشجع في الحاجة دي

أتفق معك أن العقلانية و الإنسانية لن تجدي في إقناع القتلة بترك السلطة ، لكن برضو في مجموعات منتفعين صغار و (شعب كل حكومة ) لا يجب إرسال رسالة سلبية لهم بأن مصيرهم الضرب أو السحل خارج القانون ، فهذا يدفعهم أكثر إلي صفوف النظام و يجعلهم يستميتون في الدفاع عنه ، و هذا ليس من مصلحة أحد . بأي حال (عدالة الشارع) أرفضها مبدئياً

يا جماعة الخير العقلانية مطلوبة في كل الأوقات وفي كل الظروف
حتى يتصرف الناس بطريقة سليمة وحتى تصل هذه الثورة إلى نهاياتها بإذن الله
نعم نقدر تماماً أنه طفح الكيل ونقدر تماماً أن هذا هو نتاج 30 عام من الغبن والقهر والضغائن
ولكن لابد من الحكمة والتعقل وعدم الإندفاع وإلا سوف لن يكون هناك فرق بيننا وبين
هذه العصابة الحاكمة إن نحن تصرفنا بمثل تصرفاتهم ، الثورة تريد أن تؤسس لسودان
متسامح خالي من الضغائن والأحقاد ، وأرجو ألا يفهم كلامي هذا بأنه ضد الإقتصاص
ممن سامونا سوء العذاب ، أبداً وحاشى وكلا ، لكن يجب أن يتم ذلك وفقاً للقانون لأن ليس
من شيمنا نحن السودانين أن يجتمع 30 أو 40 راجل عشان يضربوا ليهم زول واحد ، هذه
هي أساليبهم هم لأنهم لا يشبهونا في كل شئ ، فهم يمكن أن يجتمعون بالعشرات لكي يضربوا طالب أو بنت
أو رجل كبير في السن ، وحتى تكسب الثورة ثقة العالم لابد من الحكمة والتعقل وعدم الإندفاع

Quote: أ سلوب همجي يشبه تماما الذين يحلمون بحكم البلد بهذه الطريقة القذرة

من مظاهرات طلع فيها ربما عشرات الالاف ، وجود حادثة إعتداء واحدة فقط يعني أن هذه الإنتفاضة منضبطة وواعية جداً

مع ذلك ، رأيت أنه لا ينبغي المرور على هذه الحادثة دون توقف ، خاصة مع وجود بعض الأصوات ( القليلة) التي تدعو علناً لتشجيع هذا السلوك

أغلبية المتظاهرين قالت ليك ( حرية ، سلام و عدالة ) ، هذه هي الكيفية التي يرغبون أن تحكم البلاد بها

و حتى هذه الحادثة المعزولة لا تضاهي في القذارة ضرب المتظاهرين بالرصاص و قبله تعذيب المعارضين و جرائم الحرب و لا شنو ؟

الأخ محمد أبو جودة ، تسلم

بهاء بكري شكراً للمشاركة و توضيح المزيد من ملابسات هذه الحادثة

عثمان الحسن بابكر
تعليقك على ضرب السفير اوسكار خمسة نجوم ...ففعلا هذا التصرف لا يشبه اخلاق السودانيين ، وفعلا وعلى الرغم من ان الكيل قد طفح والغضب من لصوص الانقاذ قد بلغ مبلغه لكن علينا الا نتشبه بهم ، فكثير من السفراء يعارضون هذا النظام ولكنهم يحافظون على مناصبهم من اجل لقمة العيش وهم موظفون كغيرهم من الموظفين سواء كانوا طباء او قضاة او كغيرهم من المهنيين الذين خرجوا امس للقصر وتم ضربهم بالرصاص الحي،،،
ولا يجب على السودانيين في الخارج الذين يتظاهرون امام السفارات السودانية في الخارج او امام مقار المنظمات الدولية ان يتصرفوا اي تصرف فيه عنف حتى لا يعتقد مسؤولو الدول التي يقيمون فيها ان المعارضة السودانية تلجا للعنف والتخريب وحتى لا يتعاطفوا مع حكومة اللصوص والحرامية ،،،..
.وكمان المصيبة يا عثمان ان الزول الضربوهو ده طلع ما سفير،،،،

شكرا أمين صديق ..

اتضح ان الشخص المعني ليس سفيرا ولا دبلوماسيا ولا حتي مجرد كادر ينتمي للنظام ،،

وإنما هو وبحسب إفادته معارض يسعي لاسقاط النظام وماتعرض له يعد حادثة فردية معزولة لاتعبر عن المجري العام للثوار آو الناشطين ،،،وهي ممارسة مرفوضة !!

Having said that :
فلنتوحد جميعا في ادانة العنف المنظم والممنهج والمسلح الذي تقوم به الحكومة عبر القوات النظامية والمليشيات وعبر أظافر وأسنان النظام والذي نتج وينتج قتل وجرح وتعذييب المئات من الأبرياء والعزل

بأعلى صوت ندين ونشجب ونستنكر هذا العمل الهمجى و البربرى
والذى يشبه الكيزان واذنابهم .
على الجميع مثلما ادانوا ويدينون الكيزان فى قمعهم للمظاهرات ان يدينوا هذا
العمل الاخرق .

Quote: أ سلوب همجي يشبه تماما الذين يحلمون بحكم البلد بهذه الطريقة القذرة

استحي يا سيدح و اخجل لك خجلة
وقت بتدين الاسلوب الهمجي من باب اولى تدين الاسلوب الوحشي القاتل
قنص المتظاهرين السلميين في الرأس تسميه شنو
الله بسالك من شهادة الحق و سكوتك عليها

سلام يا باشمهندس ودالبُشرى،

وعيد استقلال مجيد لبلادنا .. يحقق الحلم الوطني العملاق ..


يا صديقي،

لقد أغلظتَ للأخ الحبيب عبداللطيف، وكِدتّ أن تستعديه فيُسمعك من القول هُجرا (!)

كأنك لم تسمع: فليذكر التاريخُ أبطالاً لنا ..


عبداللطيف وَ صحبه (!!)




ــــــــــــــــــــــــ
(!)

تحياتي يا صاحبي أمين صديق و ندين معك
و حسين نابري ندعوا له بالشفاء و مواصلة مسيرته النضالية.

سلام يا حبيبنا سفيان،
ياريت تروينا ليه ضربو قريبك د. حسين نابري؟!
هل بالخطأ؟
مع تقديري الذي تعلمه

وعليكم السلام ابو جودة
استنكار عبد اللطيف للاسلوب الهمجي وفي نفس الوقت التأييد - أو لنقل الصمت - عن قتل القناصة للعزل إلا من ارادتهم و وطنبتهم اشبه بمن ولغ في دم الحسين و يسأل عن نقض دم البعوضة للوضوء!
سمعنا تسجيلات مبارك الكورد وبعض الاسلامويين يستنكرون ويتبرؤون من دماء المواطنين! هؤلاء على اسلامويتهم لازال بهم بعض من مروءة و خشية من الله
لا يؤيد البشير و عصبته الآن إلا مجرم مثلهم

سلامات يا النذير حجازي و تحياتي..
هذا هو نص رسالة دكتور حسين نابري كما وردت أعلى البوست :-

Quote: Quote: الموضوع: حول حادث الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له البارحة الاثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨: تحياتي لكم جميعا ايها الاصدقاء والصديقات في فرنسا وفِي السودان وفِي كافة بلدان العالم. أبدأ بالشكر الجزيل لكم جميعا فمنذ نشر مقطع فيديو الاعتداء لم يتوقف هاتفي عن الرنين ولا صفحاتي وبريدي بانواعه عن الاتصال. جاءتني من عدد كبير منكم ومازالت تصلني بلا انقطاع رسائل الاستفسار والتمنيات الطيبة والاستياء العام مما اصاب شخصي، والمؤمن مصاب. واسمحوا لي اليوم هنا ان احدثكم للمرة الأولي عن هذا الموضوع ذو الطبيعة الشخصية استجابة لطلبكم الكريم مني لتوضيح ماحدث.. لذلك اكتب لكم هنا هذا التوضيح المختصر مع وعدي بإنزال مقطع فيديو بعد شفائي باْذن الله من اثر الاعتداء الذي تعرضت له. و يمثل ردي الكامل علي ماحدث. تحياتي لكم جميعا ايها الاعزاء والعزيزات ماحدث هو نتيجة تآمر مدبر من قبل بعض الأشخاص (جبلوا علي هذا السلوك الإجرامي ليس تجاهي وحدي بل ضد عدد من الشرفاء) اتهموني زورا وكذبا امام عدد من المهاجرين الجدد بانني سفير السودان في فرنسا تسللت للمظاهرة، هدفهم تخريب عملي النضالي، وتعطيل مسيرة النضال التي اقوم بها بشرف وتجرد منذ سنوات طويلة، مما حدا بالبعض الاعتداء علي من غير التحري في حقيقة الامر. وكما ترون فهي تهمة باطلة رد عليها بشدة المناضلين والاصدقاء من مختلف بقاع العالم، مشيدين بدوري النضالي علي كافة المستويات، مدينين السلوك التآمري والسلوك الهمجي البربري علي حد سواء في بلد متحضر. بعد انتهائي من علاجات أتلقاها خلال يومين سابث باْذن الله توضيح حول هذه المؤامرة يمثل ردا شافيا وتطمينا لكل الذين سارعوا مشكورين بالسؤال عني وعما حدث. وساتصل بكم هاتفيا قريبا لأطمئنكم واجيب علي كل استفساراتكم. وبما اننا نعيش في فرنسا وهي كما تعلمون دولة تحكمها المؤسسات وسلطة القانون فإنني سأتقدم فورا بعريضة للمحاكم الفرنسية ضد الأشخاص الذين دبروا هذه الجريمة التآمرية البشعة، وايضاً ضد الذين سلكوا سلوكا همجيا وبربريا بالاعتداء علي ونشرهم لمقطع فيديو يتهمني بما لايصدقه عقل بانني سفير وممثل حكومة السودان في فرنسا. وساوافيكم بنتائج القضية وأحكامها عند صدورها. شكرا جزيلا لكم جميعا علي السؤال والمتابعة والاهتمام وتقبلوا مني خالص الود والامتنان. راحيا منكم تطمين كل الأصدقاء والزملاء من حولكم. وليتواصل عملنا وعملكم النضالي علي كل الاصعدة والا يتوقف قبل السقوط النهائي لسلطة المتاسلمين واجتتثاها من جذورها، وإعادة بناء الوطن بعد الخراب والدمار الهائل الذي حل به. خالص الود والتقدير والامتنان. اخوكم حسين اسماعيل امين نابري باريس في يوم الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨

Quote: لا يؤيد البشير و عصبته الآن إلا مجرم مثلهم

صدقتَ والله،

وللأسف! إن لأكثرهم ليؤيدون هذا النظام خوفاً وطمَــعا..! حتى على حساب الدِّين والإيمان القويم،

وإنّهم ليعملون الآن بأقصى ما يستطيعون للغدر بالرئيس البشير ونظامه الاستبدادي القاحل وظليم لينصّبوا

واحداً من أشباههم الرزلاء بُدلاء حُمقاء سُفهاء و.. أجبن خلق الله تعالى، في عِبادِه السودانيين الثائرين.



أيها الرهط المخدوع


صنقعوا ... دا السماء .. بتطيروا وللّا بتجروا

أُدين بشدة هذا الفعل الشنيع
الذين قاموا بهذا العمل جبناءالرجل ليس له ناقة ولا جمل فيما يحدث في السودان
عمله كسفير مجرد وظيفة كأي من وظائف الدولةمن قاموا بهذا الفعل الشنيع حاقدون وجبناء
وليس من الرجولة التعدي على رجل كبير في السن أعزل ليس له ذنب سوى إنه سفير بشة لدى الفرنسيين
حقيقةً شئ مؤسف وعمل جبان من شرذمة من العواطلية أرباب اللجوء الذين يعلقون خيبتهم بحُلة (لاجئ سياسي )
وهم لا يعرفون ولا يفرقون في السياسة بين طظ وسبحان الله