أرى خُلل التظاهرِ وَميضَ عَـزمٍ .. ويوشــِــك أن يكونَ له أُوار ..!

08:51 PM December, 25 2018

سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

أرى خُلل التظاهرِ وَميضَ عَـزمٍ .. ويوشــِــك أن يكونَ له أُوار ..!


وواضح جداً أن العزم النهضوي السوداني ترتفع مستوياته، بل هو حقاً في تزايد وانتشار، تتقوّى صيحاته بمتوالية هندسية مع ارتخاء عضلات السلطات لسبب (حيرتها)..! بل قُل إفلاس كوادرها. أَ وَ قلتُ "كوادرها" ..؟! وأين هُم كوادرها، أين الدّعاة الهُداة بزعمهم؟ أين الذين صدّعونا تنظيراً (هيَ لله .. هي لله) ثم لم يفعلوا غير أن جعلوها: هيَ للّذات والأناقات والدولارات والفيلّات وفاره العربات وكل ما يفني الحسنات، العدالة، المساواة، الصدق، المصداقية و"ألف-باء" المروءات؟

أين تلك الكوادر آل-نشادر؟ وَ مالذي جار عليها من نَصَبِ الزمان ..؟ أوَ نُسائل عنكمُ "آجارا" أم نُسائل عنكم "أبوجا" و "أديس أبابا" أم نسال عنكم ميشاكوس وأخواتها. ولكن كيف نسأل عنكم النجم "آجارا" وليس لكم في الرياحين والأزهار إلّا الاصطناعي Artificial وعذراً إن ذكّرناكم بــ "أبوجا" فقد سئمتموها منذ تلك الليلة وما قبلها ..! أما "أديس أبابا" فقد نالت منكم الكثير، وأحالت عليكم مَــا اعتبطها من خيبات، ثم ما فتئت تبلفكم to cheating you guys - ومن ورائها قوى تبغضكم بغضاً بغضا - بمثَلنا العاري! {خادم الفكي مجبورة على الصلاة} ولا أظنّكم تطربون لسيرة "ميشاكوس" ولا بنت بلدها " ناكورو" بل ولا ستّ أريافها " نيفاشا"..! حيث كنتم مُصدِّقين بأنّكم أحرزتم النصر الذي لا بعده ولا قبله ..! ثم ما هي إلّا بضعة أشهر، حتى تحاززتم بعد أن عَلمتم بأنّه قد "اتلعب" عليكم، فانخذلتم وقعدتّم تحت "زنقة" عايرة وَ ح نَدِّيها صوت؛ ثم استمرأتم تُصوّتون وتصوّتون بلا نهاية، بل بلا مصداقية. لم تركِزوا وإنّكم لصناديق الانتخابات العامة قد كنتم تـخــُــجـــَّــون، وقد جاء الوقت - أو يكاد - أن يُؤخَذ من بين أيديكم المُترَفة، الســـــــــوط! ويُرَدُّ لكم الصاع بِــ صاع أو أكثر قليلا فهل أنتم جاهزون؟



ـــــــــــــــــــــــ
التحية لكل مَنْ صاح في وجه الفساد والحيرة والضبابية السياسية لا .. لا .. لا وَ ألف لا

لم أشهد ولم أسمع للخوف نبرة أو أراه مجسّماً كما هو حاصل الآن الآن في "القابضين" على أزمّة الحكومة السودانية هذه التي عمّرت في اللّفّ والدَّوران في الفاضي قريباً من ثلاثين عاما، وما تزال تنظر لعام 2020..! المفارَقة، إنّهم لمرعوبون، على الرغم بما يتزوّدون به ويحتقبون من أدوات العنف (وتحديداً فهم قابضين في ذات الآن على الجهة التي فيها الحديدة) بل كل أدوات العُنف من "كِلاش" و "حماقٍ" وَ "طشاش" + أخيراً "إفلاس" عجيب؛ لكأنّهم يقرّون بأنّ ضهبهم قد آن له أن يصل "الميس"

جلية الأمر عندي، أن أخواننا "هؤلاء" لم يعودوا يجيدون إصدار الرأي ال.........(وين عاد الصواب!) بطريقة كانوا يجيدون افتعالها أيام زهوهم وتطاولهم على بني شعبهم أوّل مقدمهم آل-يباب؛ وقد صدق مَنْ قال: لكل بداية نهاية.



في الغابرين الاستبداديين الهالكين ،،، بدت لكمُ مصائر تترى ..!


ــــــــــــــــــــــــــــ

سلام يا صاحب

تعرف يا ابوجودة انا سمعت امبارح فى اليوتيوب واحد من الولاة يتحدث ويقول انا ح اجيب ليكم الدقيق و المواد البترولية
ومافى واحد يسألنى انتا جيبت الحاجات دى من وين !!؟؟

عليك الله الواحد يقول شنوا لواحد زى دا .. غايتو نخليهو لى ناس البركاوى عشان يوزعو ليهو شويه

يا أهلاً بك وسهلاً أخي علاء

أنت شاهدته في اليوتيوب عديل كدا؟ أنا والله قريتو في صحيفة، وبيني وبينك لم أصدّقه تماماً ..! أمّا الآن وقد أكّدتَّ بأنك قد شاهدته، فإذن هو صحيح ..! يا للأسى،

أن يكون والٍ لولاية نهر النيل، على هذا الجهل والحيرة القاتلة ..!

ولكن للأمانة، فاللواء حقوقي حاتم الوسيلة، قد مارس دور "ضحّاكة" الإعلام والرأي العام، ليس فقط هذه المرّة المُرّة!! بل له قول ذائع في نيته إعلان "التحقيق" مع العقارب في نهر النيل؟ هههههههه




ـــــــــــــــــــــــــــ
وافر المودّات والتقدير،،

أشكُّ كثيراً جداً جدا، أنّ هناك حزبٌ حاكم له تنظيمه وأماناته وقطاعاته..!

وَ هذا الجاري الآن تصرّفه؟!



بل لا أستبعد، أن هناك تيارات، بل "نويسات نُويسات" أو قُــل "كُويمات كُويمات" تمور داخل الحزب الحاكم في تنافسية غشيمة، أن الأحق بها هو القائد فلان ..! أو رئيس القطاع عِلّان؟ أو أمين الأمانة فلتكان ..!

وَ هذا التخاذل الجبهجي قد عمّ البلادا.

أين "الشجرة" ...؟

أم يا تُراه قد حَــزّ فيكم حرقُ بعض دوركم المُترَفَة ..؟ وتعلمون أن النارَ من مُستَصغَرِ الشّرر.



ثم إلى متى هذا الاستهبال والتطاول بعمل الضلال..؟
لماذا هذا الاستهتار بأرواح أبناء الشعب؟ ومسؤولياتكم صون حيواتهم، حتى من قبل توفير قوتهم ودوائهم ووقودهم وطاقاتهم وأعمالهم؛ وفي قائمة المشمول، رعاية شخوصهم فرداً فردا ...؟


أليس لكم في الأمانات ؟

أليس فيكم - ولو - مُــســتــبِــدٌّ عادِل؟!

وَ

مَــنْ في كــفــّــه منهم قناةٌ ،،، كــَ مَــنْ في كَــفــّــه منهم خِضــــــــــــاب ..!




ــــــــــــــــــــــــــ
بغيرِك مُتظاهراً حــقـــّــاً ثــَلُمَ الضِّراب ،، وبغيرك سَيّداً مسوّداً في وطنه عَبثَ الذّئاب.

لقد قيل: الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك

وأنتم ملوكاً أُترفتم لثلاثة عقود من الزمان، ولن يتيسّر لكم الإفلات عن العقوبة، فالداخل والخارج عليكم أعوان ..!


كذلك، وممّا يجري أمام أعين الشعب وتحت سمعِه، من تردادكم للأكاذيب والادّعاءات التي ما قتلت ذبابة، ناهيك أن تقتل "زولاً" ماااا تمّ يومو ( قُل لن يُصيبنا إلّا ما كتبَ الله لنا) ..

فقد راح ليكم الدّرب في الموية. موية الحيرة، الضباب، الغموض، البلادة، ال...، ال... ال... ال إلخ,,,,


فهل أنتم مُنتَهون؟

أي نعم،

لابدّ أن تعرفوا بأن "نهاياتكم" على الأبواب .. وُ جاك آل-موووت يا تارك الحق والعدل ولأنتَ الفاشل في إصدار القرار.


ومع ذلك،

فما تزال الرصاصة بيدكم..! فقط الرصاصة، ولن تفيدكم بل لن تقيكم لا .. ولن تسندكم - ولو - إلى حين.

ألم تقرأوا التاريخ؟ ألم تفهموا أن الرصاص، وإن كان صُنع يدك (ولستم بصانعيه!) بِـ مُقيكم اندحارا ...؟

أين الجبابرة القياصرة الأُولى ..؟ كنزوا "الرصاص" فما أفادَ ولا .. بقوا

في الواقع ومنذ الأمس، هناك مِسحة انفراج في القوت والوقود ببعض أحياءِ الخرطوم المدينة الممتلئة غيظاً و "رصاصاً" وتفغمها رائحة البُنبان وتظللها جائحة الجحود


ولكن!

هذا ليس كافيا ..!

فما زال الكثيرون من آل-خرطوميين يتساءلون: أين حقوقنا ..؟!
أين قوتنا؟
وإلى متى سيحكمنا هؤلاء الفاشلون آل-مُفلِسون ال...............؟
أين محلّياتنا Our Local authorities
أين الوزراء Where are ours' Ministers
أين خدمتنا المدنية Where is our Public Service

وأين ااااات كتيرات؟

"إنتو - يا عملات ذاك الناشط الثري!- القروش دي ودّيتوها وووووين؟"

أو على تقرير والٍ إنقاذوي: الحِتّات كلّها باعووووها ...! وكان يقصد "أراضي المدينة الجعيصة الخرطوم"..



إنّا لله تعالى، وإنّا إليه راجعـــــــــــون.

كان من المتوقّع أن يكون لبرلماننا الحالي شأنٌ وأيّ شأن ..


لولا أن كشــّفتْ المواقف كثيرين من سادته وسيّداته ..!

ويا للهول!

عن فَقرِ ضمير و "تشاطُرٍ" عوير!!

فيا للأسى.

أيها النّواب، وأعني الذين بدا منهم وظهر فقرُ ضميرٍ وأخلاق شِــرِّير وتشاطُرٍ غرير مَرير،

اتقّوا الله تعالى،

اختشوا من شعبكم

أو

على الأقل: اخجلولكم خَجْلَة، تقيكم - ولو - بعض هونٍ مما سيوثّق عنكم من تشاطُر وضلال وطلبِ المِحال بميِّتِ السّجال، ومشبوه النضال.

قبّح الله تعالى، المفسدين السياسيين، وال قابلين للفساد طبعاً وذوقاً وطموحاً آثما ..

لعنة الله تعالى، على الكاذبين، الادّعائيين، قتلة الأنفس بلا حق!

ومن كلام النبوّة: مَنْ قتل نفساً واحدة فكأنّما قتلَ الناس جميعا ..

وفي الحديث النبوي الشريف، للمصطفى صلّى الله عليه وسلم:

ما زال العبدُ المؤمن في خير مـــا لم يُصِب دماً حراما ..


أو كما قال صلى الله عليه وسلّم ..

يعي أكثرنا أن الهتافات وحدها لن تُسقط النظام،

ولكن تصاعد الضائقة السياسية يوماً فيوما،

كفيل بهزّ العروش ثم الخسف بِـ مَن فيها وَ مَـنْ عليها، لا سيما إن كانت

مثل هذا العرش الإنقاذوي الذي حـَــلــَّقت فوق رؤوس زعمائه وكوادره، علامات النهاية المُحزِنة ..!

نعم، ربما كانت مُحــلّقة فوق رؤوسهم من قديم، لكنها الآن قد باضتْ فوق تلك الرؤوس، ثم أفرخت.


ومن ألعاب صِبانا الجميل: جــِــدادتّي كـَــيــَّكتْ وُ بــَـــيـــَّــضتْ فوق "راس زول"

وَ ليذكر التاريخ ابطالاً لنا عبداللطيف وصحبه ..

غرســــــــــــوا النواة الطاهرة ..

ونفوسهم فاااااااضت حماساً كالبحار الزاخــــــــرة ..

من أجلنا

ارتادوا المنووووووووووووووووووووووووووووووووون

ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون ..


غــنّوا لهم يااااا إخــوتي ولتحيا ذكرى الثائرين ... يااااااااااه ياااا إخوتي

غنّوا لنا ..

اليومَ نرفَعُ راية استقلالنا .. ويُسطّر التاريخ مولد شعبنا

Quote: نسأل عنكم النجم "آجارا"

آآآآآآآآآآآ سيدنا

من أربعين سنة بفتش عن من أسأله عن ما هية السؤال

وترانيم الحجارة

يااااااا مراحب بيك أخي الصديق محمد حمد

الأتبراوي ..

داخل المقدرة ..

آآآآآآآآ البلاّل اللليل ليلييي أنا


شكراً لمرورك الذي طمأننا عنّك يا اباحُميد، ولعلّك طيّب والحال زين ..




ـــــــــــــــــ
وافر التحايا والمودّات

وَ مَنْ يتهيّب صعود الأعالي ,,, يعِش ابد الدهـــر بين "الحُفَر" ..!

عيد استقلال مجيد للشعب السوداني الأبيّ وكل عام وأهل الســـــــــــــودان جميعاً بكل خير حـُـــريةإنســـــــانيـةعدالة .

المدّ الثوري لانتفاضة السودان 19/ديسمبر/2018م يتصاعد ..


فوق فوق .. ســــــــــــــودانّا فوق..


بالروح بالدم نفديك يا ســــــــــــــــــــــــــــــودانّا ..


صدور بيان رصين مساء اليوم عند السابعة مساء 26/ديسمبر/2018م ..


وباسم:


اللجنة العُليا لانتفاضة 19ديسمبر2018





ـــــــــــــــــــــ

فوق فوق .. ســــــــــــــودانّا فوق..

بالروح بالدم نفديك يا ســــــــــــــــــــــــــــــودانّا ..

نعم، هو بيانٌ رصين بما احتفل به من معلومات وتحليلات وتلميحات، في معظمها، توافق الواقع الثوري الراهن ولكن ...!!



لا يُستَبعَد أنه "مدسوس" هوراخر ..!!


وعلى رأي بعضهم: يا خبر بُكرة بببببببلاش!

لقد تواصل الاحتجاج والتظاهر في العديد من الأماكن ..!

كذلك فقد تواصلت المعالجات الحكومية بذات ال(كلام) الذي لايسوى كَـلـَفة "المايك"الذي أُذيع به ..!

كثيرٌ من المُراقبين، لم تفــُت عليه مظاهر العنفوان والحيوية في مَــن يحتجــّون بحقٍّ وفي سِلمية يتظاهرون،


كما لم تــفُــتْ مراقباً واحد "مخايل" الضعف والضبابية التي تتكلّم بها "الحكومة آل- مزنوووووقة..


ويقول كثيرٌ من المراقبين: واضحٌ جدّاً أن قادمات الأيام ستكون ســـِـــجال

فيما يبدو أو يرشَــح لعلّه، فإن السجال الدائر - بحذرٍ شديد - بين الدوائر العُليا في الحكومة،
هو السجال الأحمى Terrible argument بينما أنّ السجال الذي بين الحكومة والمتظاهرين،
هو سجال عادي Normal argument وبالتالي، فالسجال الأول نتائجه أقرب للكارثية وبأكثر
ممّا سيرشح من السجال العادي.



ــــــــــــــــــــــــــ
البلد في حالة سيولة سِجالية لا تؤمن عقابيلها ..

What's a bad liquidation
covering all means..!!
while the revolutions growing faster,
faster and, wider; So, what are approachable
consequences going to be؟؟

لاشك أن كتير من المنتفضين، في مواجهة حكومة آل-كيزان، لم يصلوا بعد حال الشاعر الفارس القائد زُفر الكِلابي:


أريني سِـــــلاحي!! لا أباً لكِ إنني ،،، رأيتُ الحربَ لا تزداد إلّا تماديا
لعمركِ قد أبقت وقيعة "راهــــطٍ" ،،، لِــ "مروان" صدعاً بيننا متوانيــا
وقد ينبُتُ المرعى على دَمِن الثرى ،،، وتبقى حزازات النفوسِ، كما هيـا ..!!




ــــــــــــــــــــــــــ

ضعف الحكومة يتضاعف


و عنفوان الثورة يتصاعـــــــد ..!




ــــــــــــــــــــــــ
وَ حانت..

فالحكومة الزنيمة، ما تزال تستفرغ كل جهدها المفترض في شيئين لا ثالث لهما ..!

في الليل تسبّح بكلامٍ فاضي!

وبالنهار تملأ الشوارع بالقوات المدججة بالسلاح..!


والمتظاهرون يزدادون، وعلى كافة مناحي العاصمة والولايات يتدفقون عنفواناً وعزماً لا يعرف الونى..

ولسان حال أغلبهم: الفووووووورة مليار (!!)

يا العُنصري المغرور .. كُــل البلــد دارفـــــــــــــــــــــــــــور

المجدُ للشُـــهداء .. المجــدُ للشرفاء ..

المجدُ ليوم السودان .. الاثنين 31/ديسمبر/2018م ..

و شوارع المُدن تتفجّر ثورية ..

برغم التهديد بالقصاص! وبرغم التحذير باستخدام الرصاص ..

فَــ مَن سيقتصُّ ممّن؟؟


يومٌ لانتفاضة 19ديسمبر2018 السودانية المجيدة
مـــرّ بـــــــآخر العام المنقضي2018 أمس .. وإنه قد كان ولا بألف ليلة وليلة

يا العنصري المغرور .. كل البلد دارفور






ــــــــــــــــــــــــــــــ
حـَــتــامَ نُباري الإغراق في الوَهَمِ ..؟

مقتبس من "بوستٍ":


{{يا العنصري المغرور .. كل البلد دارفــــــــــور}}


كتبتُه هذا الصباح الرباح:

Quote: يا العنصري المغــــــــــرور .. كُــل البلد دارفــــــــــــــــــــــور الله الله الله .. يا العنصري المغرر .. كل البلد دارفور .. هتاف حقيقي وتعبير صادق عن نفوس ثورية حقيقية .. دلالة ومرموز لما يعتمل بالوجدان السوداني الجمعي .. إعلاء لحسّ العدالة والحق والخير والجمال .. لُــقية ثورية .. ثمرة كفاح لشعب واحد لغدٍ واحد متساوي الأضلاع الفكرية والثقافية .. نعم .. كان الشعار والهتاف الثوري (يا العنصري المغرور .. كل البلد دارفور) تخلّق قديم، بل مسلّمة في أغلب النفوس السودانية الواعية بالحاصل السياسي القميء .. بيد أنّ حماقة الحكومة المزنوقة، في اتهامها الفطير لحركة تحرير السودان، بقيادة عبدالواحد محمد نور، وإعلانها "الجائر" الأكثر حماقة وهُراء، في كون أنّ هناك وهناك ومخربين ومندسّين إلخ,, إلخ,,, هم السبب! قد عجــّل بظهور الشعار الدّثار الهتاف الحقيق: يا العُنصري المغرور .. كل البلد دارفور ــــــــــــــــــــــ التحايا الطيبة للجميع .. وَ الثورة انطلقت .. هتافات تردّدها الشعوب .. الثورة الحُرية الحمراء شمسٌ لا تغيب .. الثورة الإيمانُ قادَ الشعب في اليوم العصيب ..

رابط البوست: https://sudaneseonline.com/board/499/msg/1546261917.html

التحية للأخ الصديق الباشمهندس، كاتب البوست: محمد البُشرى خضر


ـــــــــــــــــــــــــــــ
وإن كان بعضهم قد نكأه احتفال الناس بالشعار الهتاف الدّاوي، فلا يسعني إلّا أن أقول له: طُظ

ومن ذات البوست للأخ محمد البشرى الخضر ( يا العنصري المغرور .. كل البلد دارفور) ..


يطيب لي أن أقتبس مداخلة الأخ محمد حيدر المشرّف، قائلاً كاتباً حافظا:

Quote: Quote: ما سمعتموه هو السودان الحقيقي وليس الافتراضي وكثيرا ما اكرر العنصرية الموجودة في البورد لا وجود لها علي الارض تتهاوى الدعاوى وتنهد ركائز العنصريين الجدد افرازات الإنقاذ البذيئة يا حفيظ. هؤلاء يستندون على الخطاب الانقاذي وبدونه يفقدون الركيزة الاساسية .. تحدثت في بوست لي قبل شهر تقريبا حولذاك .. توجد عنصرية في السودان وتماما كما توجد عند كل المجتمعات الانسانية وهذه مسألة سالبة ويجب علاجها انطلاقا من المؤسسات الوطنية والحكومية والثقافية والتربوية والاعلامية الخ .. كما ويجب اجتثاث جذورها الاجتماعية والاقتصادية والجهوية وفق عمليات تحول مجتمعي مديني متقدم اعلاه مختلف جدا عن العنصرية المؤسسية على مستوى الدولة والفكر السياسي والثقافي والاجتماعي المؤسسي الذي من ضرورياته التماهي مع خطاب السلطة العنصري والا انتفت ضرورة وجوده, التماهي والانطلاق من أدبياته في الاتجاه المعاكس والعنصرية المضادة الخ وما يتبع ذلك من حالات الفرز الاجتماعي والاستقطاب العنصري الذي لا ينتج الا ثنائيات او اقطاب متضادة كثنائية غرابي/جلابي ذائعة الصيت وفق تصور بذيء يعتبر كل مواطن رهين لهذه الثنائية فهو اما غرابي او جلابي مدان بالضرورة بالادانات الموجهة اعتباطا او باعتباراتها الحقيقية او بين هذا وذاك هذا الهتاف هو الترياق الشعبي المضاد لكل ذلك .. تنطلق به حناجر الثوار في قلب الخرطوم وهم سائرون نحو القصر بالهتاف يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور هؤلاء الشباب الوطني الثائر والاجمل على الاطلاق هم من يصفهم الخطاب العنصري المضاد ب الجلابة يا حفيظ ويتم تجريمهم جماعيا بكل الجرائم الوطنية الكبرى التي ارتكبها النظام في دارفور .. بل ويتم تجريمهم جماعيل بكل الجرائم في تأريخ السودان الحديث.

ـــــــــــــــ
وسأعود بالتعليق

قاتل الله قاتلي الشبكة، وَ مُمَوِّتيها ..!

؟؟

عذراً فقد تلخبط البوست

Quote: تتهاوى الدعاوى وتنهد ركائز العنصريين الجدد افرازات الإنقاذ البذيئة يا حفيظ. هؤلاء يستندون على الخطاب الانقاذي وبدونه يفقدون الركيزة الاساسية .. تحدثت في بوست لي قبل شهر تقريبا حول ذاك .. توجد عنصرية في السودان وتماما كما توجد عند كل المجتمعات الانسانية وهذه مسألة سالبة ويجب علاجها انطلاقا من المؤسسات الوطنية والحكومية والثقافية والتربوية والاعلامية الخ... كما ويجب اجتثاث جذورها الاجتماعية والاقتصادية والجهوية وفق عمليات تحول مجتمعي مديني متقدم

مع اتفاقي إجمالاً مع المقتبس أعلاه في فقرَتَيه، إلّا أنّ "إقرار" الكاتب استنتاجاً بأنّ هناك " عنصريين جُدد " !!
يستندون على الخطاب الإنقاذي، وإنهم بدونه سيفقدون الركيزة الأساسية لِــ وجودهم، نشاطهم، عترستهم، قرضمتهم إلى آخر ما يمكن
أن يتعرّف عليه القارئ من نتائج إفرازات من الخطاب الإنقاذوي،

هو إقرارٌ لا اتّفق معه..! فليس هناك "طائفة" أو طليعة، تيّار، جماعة اتفقت على ميثاق فيما بينهم لإعلاء شعواء العُنصرية في السودان،
بل لن يكن أو يوجد مثل هذا الميثاق.

مع ذلك، فليس من المُستبعَد أن يفهم القارئ - في بعض الأحيان- لكتابات ومداخلات بعض
الأفراد من الزملاء/الزميلات المنابريين إنترنتّيَاً، لكأنهم يبتزّون الناس بالعنصرية لغرض في نفس يعقوبهم ..! ومن ثَم، يَصَــحّ أن يُرمُوا
بالعنصرية..!

وحتى إن صَحّت قراءة القرّاء لبعض مداخلات وكتابات مناكفات لبعض الزملاء في كونها "شاهد إثبات" على عُنصريتهم هُم أوّلاً وأخيرا؛ فلا أحدٌ
سيقِرُّ من هذه الأفراد الكاتبة مناكفة، وعلى ملأ من مجتمعه بأنه عُنصري..! فالعُنصرية سِمة جهلٍ وتخلّف في كائن مَن يكون! ولا أحد يجهر بها
علناً أو يرضى بالتحلّي بها مِزاحا.


وبالتالي، يبقى تحفّظي على الفقرة الأولى من المقتبس، جُزئي، لا يرجح باتفاقي إجمالاً وتأييدي لعموم المقتبس.




ـــــــــــــــــــــــــــــــ

مؤتمر صحفي لعدد من قادة أحزاب سودانية مشارِكة في الحكومة، في أكثرها، وأخرى - إن
لم تكن مشاركة للآن- فإنها أحزاب منسولة من ذات عباءة الحزب الحاكم التي اتّسخت! بل تمزّعت تمزيعا..!

عُقد المؤتمر نهاراً جهاراً تحت عنوان " الحل الشامل للأزمة " وقيل فيه كلاماً كثيرا..
ولذلك، فهو، على الأغلب، مؤتمر مأذون من الحكومة. ليس ذلك فحسب، بل ربما تم
انعقاده جهراً بطلبٍ مــُــلــِــحٍّ من الحكومة المأزومة؛ علّ وعسى أن يُحرز بعض خلخلة
في صفّ المنتفضين بحقٍّ، أو خلخلة تيارات زعامية في الحزب الحاكم، متصارعة ســــِـــرّاً
وهي لا تعرف..!!! ما إن كان في صالحها التغيير القادم بقوة، أم في "غير صالحها"

وأخرى،
هل تتوقّع الحكومة أن تغشّ المجتمع الدولي الذي باتَ في انتظارٍ حَرّاق لنتائج انتفاضة 19ديسمبر2018؟ من خلال
عقد مؤتمرات صحفية من هذا النوع " غير المُستساغ " جماهيرياً ...؟

وَ عليه:

لم يبقَ أمام الحكومة إلّا القليل من "الحرَكات"
ثم يصبح " جُرابها" فاضيا..! أي يعود على ما كان عليه في القديم..

وقد قيل: ما طارَ طيرٌ وارتفَع .. إلّا كما طارَ وَقــَــعْ..



ــــــــــــــــــــــ
الشعب يُريد إســـقاط النظام ..
يا العنصري المغرور .. كل البلد دارفور

Quote: وَ عليه: لم يبقَ أمام الحكومة إلّا القليل من "الحرَكات" ثم يصبح " جُرابها" فاضيا..! أي يعود على ما كان عليه في القديم..

بدا عندي المؤتمر الصحفي "الثاني" لأحزاب مشاركة للحكومة في كل عبثها وتخريبها للبلد، وماتزال، تحت دعاوى
الحوار الوطني وتفويت الفرصة على المتآمرين وأن البلد يسعنا جميعاً، وأن "ناس من برّة" يحاربوننا ويكرهوننا و.. و..
وهو المؤتمر الذي استهلّه وزير الصحة السابق، ووزير (إيه الآن؟ يا ربي؟) بحر إدريس أبوقردة ع/ حزب العدالة والتنمية، ثم
تلاه آخرون على "المايك" أذكر منهم، اللواء "مين كدا" رئيس حزب (حاجة كِدا؟)، ثم آخر، وآخر، ف محمد المعتصم حاكم، ع/
حزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، لصاحبه الميرغني "المغترب" بالقاهرة..! وقبله ربما محمد يوسف الدقير، أمين عام/ حزب الاتحاد الديمقراطي، جناح
شقيه د. جلال يوسف الدقير، المغترب هو أيضاً بلندن..! وسيد الجناح هو المرحوم الشريف زين العابدين الهندي؛ صاحب مقولة :{ ديمقراطيتكم دي .. لو جاء كلب شالها..!!
ما يلقى ال بقول ليهو جَـــرْ} في البرلمان، وهو نائب رئيس وزراء تلك الديمقراطية التي في عُرفت في أدبياتنا السياسية السودانية بــ"الثالثة" .. وقد قيل الثالثة واااقعة، فوقعت.
ثم جاء الخال الرئاسي، رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان، رئيس حزب منبر السلام، الطيب مصطفى، رئيس "الانتباهة" سابقاً ومالِك أسهمها الغالبة(ومع ذلك نُزعت منه نزعا..!)
وعُوِّض بــ أن يكون رئيس مجلس إدارة الصيحة، وكالعادة، فقد أبدى خوفه من أن السودان، سيلحق الصومال، ليبيا، سوريا واليمن في ضياع الحق والزمنِ!! وكثيرون - لا أجزم -
ربما قالوا وهم يستمعون إليه: يارييييييت ياخ!! وقد يزيدون: هو نحنا الآن وين من تلك البلدان ال ممكن تنال صفة البلد (!) بأكثر منّا في سودان الإنقاذوية الظلماء الطغوانية؟!!
ثم اختتم الحفل "الأشبه بالما.......... مؤتمري! والي الخرطوم السابق، والأمين السياسي للحزب الحاكم بالغشامة/ عبدالرحمن الخضر.

كان مؤتمراً صحفياً من "اتجاه واحد" لم يحظّ - ولو - بسؤال واحد...! على الرغم من أن معظم حاضريه من الصحفيين - ربما - من آل الإنقاذوية.


إنها حركة معروووووفا

وكفى!

أما عن "كلام" السيد الرئيس/ البشير،
ومخاطبته لاتحاد العمال والمرأة العاملة والمهنيين وهلمجرّاء،
بقاعة الصداقة ضُحى اليوم الخميس 3يناير 2019م

فهو خطاب رئاسي، لم يكن مجدولاً ..! ولا كان من الأجندة الرئاسية،
وإنما قُصاراه - كما أعتقد - قد جاء تنفيذاً لرؤية حِزبية فردية فرائدية أتت عفو خاطرٍ
مكلوم مهموم مهزوم! تسعى أن توظّف أي شيء! وتدفع بأي ثمن، وتتمسّك بأوهن قَشّة
حتى لو كانت تلك القشّة، أو ذاك التوظيف أو الدفع في "قامة" رئيس البلد ذاتو!!

وذلك بأمل وَ لكي يدرأ عنها ما تتصوّره من هزيمةٍ سكنتها واستقرّت بجوارحها وبدواخلها
المسكونة بالهلع والشّرَه والطمع وحبّ القناطير المقنطرة من مليارات الخليج وَ غسيل ومكواة
الأموال، حتى ولو بهتك سِترالمُلاءة الاقتصادية السودانية التي كانت موجودة ونامية، فأصبحت
بمجيئهم البائس "خائس" منعدمة وهالكة. ثم انسرب الجوع ونُدرة الموارد والنقود "نقود الناس!!"
وتهريب "أي شيء" يجيب شيء!

أألآن يا هؤلاء؟
وقد عصيتم قَبلها....؟!
اليومَ وبعده، ستُسقَون من كأسِ عِنادكم البليد.

ــــــــــــــــــــــــــ
ـنسأل الله تعالى، الكريم بعباده أن يُرينا فيكم ما يرؤم غيظنا عليكم من "مفاليس" تُعساء..

من القرارات الاقتصادية التي "فاجأت" ...!! حتى اقتصاديي الحكومة كان ....
قد صدر بغتةً وفجأةً وَ فجعةً رفع قيمة الدولار الجُمركي ..!

من مستوى كان عليه سِعر صرف الدولار "جُمركياً" 6.2 جنيه تقريباً
إلى "كم" ... تتخيّل ..؟!! 18 جنيه سوداني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فأصبحت السلع المستوردة (ولها ضرورتها) قد تضاعفت قيمتها "ضربة لازبٍ"
بذات المتوالية التصاعدية، بزيادة (غلاء) نسبتها تقترب/أو ربما تزيد عن 300%

فأي جهاز، آلة، مادة تحويلة، كان تُباع الوحدة منها بــ سعر وُحدة Unit price في
حدود المئة جنيه سوداني، أصبح سِعرها فجعةً/بغتةً/ وفجأةً 300 جنيه..!

أيّ الجيوب دخلتها تلك الفروقات الفظيعة...؟!!

حدّثني أحد معارفي بأنه وعدد من شُركائه اتفقوا مع "جهة" تجارية على شراء
آلية بــما يعادل قيمة ال 20 ألف دولار، وكان الدولار "الموازي" يحوم بين 17 و 17.5 جنيه
ثم ما إن جمعوا المبلغ في الفترة المتفق عليها للفاتورة المبدئية، وذهبوا لتكملة البيعة، حتى رفض
لهم البائعون وأعلنوا لهم بعين قوية: خلينا البيع والله!! ثم تِحِت تِحِت قالولم: أضربو الجبتو دا في تلاتة!!!!!1


ــــــــــــــــــــــــ
؟

لكأنّ الحكومة شمّــت نـَــفَــســْـــها ..!

فقالت: نفتح ليهم المدارس بالتقسيط! توالت وتوامن ... وُ نشـــــــووووووووووووووووووف

وهذا يؤكّد فشل محاولات الحكومة في حل الأزمة والنجاة من تحت ضُل سيف الانتفاضة الديسمبرية وقد دخلت تظاهراتها الثقيلة والخفيفة و! (نيرانها من العضوية الحكومية الصديقة!!) إسبوعها التالت ..!

حقيقة الأمر، ليس بيدي الحكومة شيء!!!!!

اللهمّ إلّا "الوعود" الوردية آل-بائتة مكشووووووفا

مخاطر تحيط بالحكومة من جانب ال "فيلة" الوحيدة خاصّة السلطان ..!
تقول بعض الروايات التاريخية، أن سلطاناً جائر، قد كانت له "فيلة" مدللة،
وكان مُتاح لها أن ترعى الحرث، تأكل ما تشاء وتقتل مَنْ تشاء وَ تبيتُ حيثُ تشاء؛
والحال كذلك فقد آذت الشعب أذىً فظيعا، فاتفقت المعارضة على أن تطلب من السلطان
أن يكفّ أذى ال(فيلة) عنهم، واتفقوا أن يتجمّعوا ويوصّــلوا له مذكرة جلية حول
ال"فيلة".

ما إن وصل الموكب أمام القصر، حتى صاح "تجمع المهنيين" يا سلطانزماننا، ال "فيلة"
فأدّى دوره تماماً، ثم جاء دور "تجمع السياسيين" فتقدّموا، وكذلك جاء دور تجمع"اصحاب
المصلحة المكتوين بالفيلة" فلم يتأخــّروا ولكن! لم تدع "الفيلة" أن يصل مفهوم المذكرة جلياً
للسلطان، فافتهم السلطان أن ال"فيل" ــــته تحتاج لها "رفيقة" فتمّ الإجراء صوتياً، وأشبه
بخبر الودائع المليارية الدولارية، تُنشَر إعلامياً ولا يُرى لها أثرا ...!


ــــــــــــــــــــــــــ
هكذا دوماً تجري الأمور

وَميضُ العزم تحوّل إلى صنديدية من عَينة " يااااا غِرِق ..
ياااا جيت حازما .. القمر بوبا .. عليك تقيل..





ــــــــــــــــــــــ

هل يقولها الرئيس لزعماء حزبه ..؟! اؤلئك الذين يلتفّون من حوله (التفافة
"التُّرك" تُرُك محمد علي باشا، حول ابنه اسماعيل؟ تلك الليلة النمرية العصيبة
وقد حرَقتهم عن بكرة أردوغانهم على قولَنهم + رستمهم وَ شحاتتهم بنار الثورة
السودانية أواخر عشرينيات القرن التاسع عشر) فمنعوه النـَّــفَــس، فانكتّم..؟

وأعني قولة أم المكّ العربيسلامي بغرناطة لابنها السلطان الذي انكتم فراح
يبكي:

لا تبكي كما النساء على مُلكٍ أضعتَه وقد شــَــيــَّده الكيزان على جُرفٍ هار

ضعف النظام الآيل للسقوط يزداد خبلا ..


وعزم الثوّار يتعمّق ويتجذّر نُبلا ..


فما أحيلى القادم .. ما أحيلاه .. تلك الساعة التي تعلو صيحات الحق .. آتية آتية لا محالة ..

وفيها تستقِم خُطى الوطن .. وتُداوى الجراح .. عدلاً وحقّاً وحُرية .. فالمجد لدُعاة الحق والعدالة والحريات ..

وبؤساً على الظلمة آل-فسدة نسل الكَضَبان .. وما ضاع حقٌّ وراؤه مُطالب ..

فالمجدُ للشهداء .. المجدُ للشُرفاء ..

التحية للقوات المسلحة السودانية