نيويورك الفتية تخرج لنصرة ثورة الشعب الظافرة

05:29 AM December, 24 2018

سودانيز اون لاين
Salah Idris-New York City
مكتبتى
رابط مختصر

أبت نفس نيويورك الفتية الا تشارك الشعب السوداني
في ثورته المجيدة. ثورته التى تسمو الى اسقاط نظام
البشير الذي جثم علي شعب السودان لما يقرب من
الثلاثة عقود. خرجت بشيبها وشبابها من اجل نصرة
الحق ونصرة شعبنا العزيز المناضل الذى صبر علي
" الامرين" فى هذه السنوات العجاف من عمر النظام
الذى ما زال يواصل مسلسله المر الذائف فخرج
الشعب يقول لا وخرجت نيويورك لتقول نعم لزوال الطغاة .
شاهدوا واسمعوا ماذا قالت نيويورك .

نعم يا صلاح ، فقد خرجت نيويورك كي تقول للمجتمع العالمي ان الشعب السوداني يرفض القهر ويرفض الظلم ويرفض الطغيان ويرفض نظام اللصوص والحرامية،،،
وارجو يا صلاح ان تحاول تنزل الصور، وعندي صور كثيرة من كاميرا فيديو والجوال بس ما عندنا الخبرة التكنلوجية لانزالها في المنبر،،،
ولا شك ان مظاهرات نيويورك لها اثر فعال في كشف رفض الشعب السوداني لطغمة اللصوص والحرامية للراي العام العالمي ، وممثلوا وسائط الاعلام والصحف والامم المتحدة يصورون ويوثقون الوقفة الصلبة للمجتمع السوداني في نيويورك ضد الدكتاتورية العسكرية وتجار الدين ونظام اللصوص والحرامية

نعم اختي امتثال نحاول ما استطعنا
ان نوثق للجهد الخلاق
الذي قام به فتية نيويورك الاشاوس
الذين بذلوا جهودا جبارة من اجل
التعبير والمشاركة في الزخم الكبير
من اجل احقاق الحق ونصرة القضية
العادلة وارجاع السودان الي اهله الشرفاء .
هؤلاء الشباب في السودان "
ترسوا البحر خيرزان" وملصوا
البدل والقمصان" وفتحوا صدورهم عارية
في مواجهة نظام لا يخاف في الحق لومة لائم .
ولن يرتدوا حتي يذهب الي حيث لاعودة .

كان لا بد ان تستجيب مدينة نيويورك
لنداء الوطن . كان لا بد ان تخرج وتعبر
عن ارادة " الاغلبية الصامتة"
" والصامدة" في ذات الوقت .
حيث التقي نفر كريم من افراد الجالية
وقرروا ان يرفعوا اصواتهم عالية
وان يقولوا الكلمة الداوية في وجه
الظلم والطغيان . كان الخروج هذه
المرة له لون وطعم اخر. وهذا هو عنوان
المداخلة القادمة .

كان خروج نيويورك هذه المرة
فريدا متفردا . ربما شعرت الجالية
السودانية في نيويورك لاول مرة
ان هناك حاجة ماسة للتضامن مع
ابناء الوطن هذه المرة . ربما شعرت
ان السودان اصبح في خطر ان يكون اولا
يكون . ربما احست ان هناك مسئولية
مشتركة في تغيير النظام من كل السودانيين
في كل مكان . ربما احست بان الغيث قد بلغ
الزبي وانه لابد من عمل شئ من اجل السودان
ربما ----ربما ----- ربما قد تطول ربما ولكنها
قد تقصر وهي تنحي في ادب واحترام في هامة
وطن اسمه " السودان" .

كان الخروج عفويا
وكان الجموع هادرة
وكان الصخب عاليا
وكان الجيل الجديد حاضرا
و الصور تحكي ان سودان
الغد ---- سوف يلعب فيه
هذا الجيل دوره المميز
جاءوا ولكنهم لم يحسوا
في هذه المرة بالملل ----
تفاعلوا وهتفوا بل وزغرتوا
هذا هو جيل الثورة
هذا الجيل الذي يصنع سودان
الغد اعطوه الفرصة لانه نصف الحاضر
وكل المستقبل .
حيوا معي هذه الوجوه النيرة وافسحوا
لها المجال لتقول كلمتها الابتدائية والنهائية .