الاخوان المسلمين والشيوعيين يتساوون فى الخبث التنظيمى والغباء السياسى

03:36 PM December, 15 2018

سودانيز اون لاين
صديق مهدى على-
مكتبتى
رابط مختصر

بدليل التنظيمان وصلا للسلطة عن طريق انقلابين عسكرين

لذا الحديث عن هذين التنظيمين مضياع للوقت

وزى ما بقول المثل القلم ما بذيل البلم فهؤلاء تنطبق عليهما الامية الفكرية لا
الامية الابجدية لذا تجدهم يميلون الى اغتيال من يخالفهم سياسيا

صدقت يا صديق

هؤلاء هم أس البلاء في السودان وهم من جرّ السودان إلى هذا المستنقع النتن

فالاخوان المجرمون هم ابن شرعي للشيوعية الكافرة وعلى نسقهم قد نشأوا وعلى تنظيمهم النجس قد بنوا والتاريخ يشهد لمن أراد.

لا خير في شعب يقوده الاخوان المجرمون أو الشيوعية الكافرة الفاشلة لا دين ولا دنيا

فمن ينتظر الخير فيهما فهم من أصل واحد قد خرجا وما تحالف الاخوان المجرمين مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية إلا برهان على خبث المنشأ الاخواني الشيوعي المرتد عن الإسلام.

لا أتم الله أمرهمها ولا أرى الذين يسيرون في ركابهم خيراً.

شتت الله شملهم وفرق جمعهم ففي هذا خير كثير للمسلمين في السودان

هدفهما تنظيمى بحت وليس وطنى ودايما يجدون انفسهم فى غياب الديمقراطية
لانهما ليس لديهم فكر او شجاعة يقارعوا بها الاخرين لذا يندسون فى الجيش
لذا عندما قام انقلاب الانقاذ وقف معه كل من احمد سليمان المحامى وسبدرات
وهو ايضا محامى والاثنين شيوعيين هههها

والذى اشرف على انقلاب مايو هو بابكر عوض الله وهو شيوعى يعنى كلهم ضد
الديمقراطية بالاصح ضد خيار الشعب

لذا الكيزان والشيوعيين وجهان لعملة واحدى

غايتو ربنا يكون فى عون السودان واهله

الشيوعيون الذين تعنيهم ليسوا خبثاء
لأنهم ليسوا بدرجة الذكاء التي تسمح بأن يكونوا خبثاء
بل هم عكس ذلك وهو أنهم يتعاملون مع الأمور والأحداث
والمستجدات بعفوية وسذاجة عجيبة
ليتهم بدرجة دهاء الإخوان كانوا خلصونا من الإخوان
دون ممارسة هذه السذاجات التي تصب في مصلحة النظام
وفي مصلحة الكيزان وهي أصلا مطبوخة بيد الإخوان المهرة
في صناعة المكايد
فهم أي الشيوعيون مستعجلون في تصفية حساباتهم مع الضحية من زملاء المعارضة وشركائها بالتشكيك البليد الساذج المطبوخ من قبل الكيزان ليتلقفوه بكل سذاجة!.

أنا يخيل لي أن الشيوعيون مسرورون وتغلب عليهم الشماتة
على خصومهم القدامى أكثر من مسألة ضياع الديمقراطية وسيطرة الكيزان
وهيمنتهم! ....
أو هم لا يعرفون أبعاد ومضار الشي ء الذي يقولونه
ويروجون له على مشوار التغيير الذي لم يبدأ بعد.