الشمال عن الجنوب والغرب ولا يبقى لديهم إلا الشرق الذي لم يعد(بجاوي)إلا في جباله!

03:15 PM December, 15 2018

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: ثم أني أحذر‍‍!! أنه إذا استمر الحال على هذا المنوال في خضم الاتهامات العنصرية المتبادلة فلن يجد قرنق نفسه سوداناً يحكمه أو يشارك بحكمه. كما أن أهل الوسط والشمال سيتحولون برد الفعل إلى قوة ترى في دعاوى التهميش من الأطراف "إبتزازاً" لها فيطالب أبناء الوسط والشمال بالانفصال عن الجنوب والغرب معاً ولا يبقى لديهم سوى "الشرق" الذي لم يعد "بجاوياً" إلاّ في جباله.

قبل سنوات مضت سطر أحد علماء الشمال من أصحاب النظر الثاقب في مشكل السودان هذه المقولة أعلاه وقد كان صادقاً في نظرته إذ صدقتها الأيام من بعده رحمه الله.

ولقد أتيت لأتعلم من أهل الذكر هنا وهناك

ما كان يعنيه الرجل بقوله (الشرق الذي لم يعد بجاوي إلا في جباله)؟

هل من مفسر لهذه المقولة يا علماء الشمال أو علماء الغرب أو علماء الشرق أو علماء الوسط؟

فالسودان في الأصل جهات ركبت تركيباً وليس دولة متماسك الأركان موحدة الأعراق والأجناس..

فمن لم يوحدهم وهم مسلمون دين الإسلام لن تستطيع قوة أن توحدهم، فهم لا محالة إلى التقسيم والتشرذم صائرون.

ولن ننظر إلى السودان اليوم إلا من خلال جهاته هذه الأربع.

فما كان يعني الرجل بمقولته هذه يا أهل السودان المفكك؟

هل من مفسر لهذه المقولة يا علماء الشمال أو أبناء الغرب أو أبناء الشرق أو الوسط؟

ما كان يعني الرجل بأن الشرق لم يعد بجاوياً إلا في جباله؟

ما التأثير الذي حدث في الشرق ليجعله غير بجاوي إلا في المناطق الجبلية منه؟

فهل من مجيب؟

الناس في شنو والحسانية في شنو!!
ضرستنا بكلامك الأشتر ده..

الناس في وقت محتاجة تتوحد واتا تنشر في خزعبلات وخرابيط..
سؤال:-
اي من جهات السودان الأربعة لديها مقومات دولة؟؟..

الجاهل الناشذ

لقد توجهت بسؤالي إلى (العلماء) من أبناء جهات السودان الأربع أو الخمس، فهل انت من بين هؤلاء العلماء؟

الشيوعية لا ذمة ولا أخلاق ولا دنيا ولا دين.. ولا مكان لهم بين المسلمين في السودان، فإما العودة إلى دين الإسلام أو حدة الردة في حقهم مقام.

**********
يقول عالم الشمال الذي شخص مشكل السودان ابتداءً - فتشخيص الداء قبل وصف الدواء - يا جهاليل الشيوعية الكافرة

يقول الرجل رحمه الله وأجزل له العطاء:

فالكيان السوداني كوطن إنما يرجع في تحديد معالمه للتوسع المصري جنوباً باتجاه وادي النيل والبحر الأحمر،

بداية من محمد علي باشا في عام 1921

ثم بلوغ الأوج في مرحلة الخديوي إسماعيل باشا (1863 – 1879)

حيث ضمت مصر إلى وسط السودان كلاً من شرقه (سواكن) وغربه (الفور) و(جنوبه)،

بل واتسعت حكمدارية السودان الخديوية لتشمل شمال يوغندة والبحيرات الاستوائية جنوباً،

وكذلك كامل أرتريا،

ولم ينحسر هذا الاتساع إلا حين حكم المهدويون الأنصار فتقلصت رقعة الكيان السوداني جنوباً وشرقاً وغرباً


فالسودانيون لم يسهموا في صناعة (الوطن) أو (الكيان الجغرافي- السياسي) للسودان المعاصر

وإنما صُنع في مصر وفق توجهاتها الجيوبوليتيكة،

فوجد (وسط) السودان نفسه – وتحت الإدارة المركزية الخديوية – في دائرة التفاعل مع الشرق (البجاوي) والغرب (الفوراوي) والجنوب (النيلي).

وقد استمر هذا التفاعل إيجابياً حين تُفعّل القواسم المشتركة، ديناً وصوفية، مع الفور والبجا،

في حين يستمر التفاعل سلبياً مع الجنوب دون قواسم مشتركة.

يا سيف الدين الحمار افندي..
كونك بتحاول تلوي عنق الحقيقة يوضح حقيقة طبيعتك الحمارية..
اتا واحد عنصري قح..
قال علماء. ههههههههههههه

الجاهل الناشذ

يشهد الله أني لا أكتب في هذا المنبر لأجل هذا الإسفاف والسخف

ولكن طالما أانك قد تركت المكتوب وتجاهلت المضمون وبدأت في الإساءة إلى الكاتب (سيف الدبن بابكر).

فإن ديني يأمرني بالرد على من أساء --- مع وجود التوجيه بالتجاوز والاغفال -- وهذا ما يستحقه أمثالك من الجهاليل

Quote: يا سيف الدين الحمار افندي.. كونك بتحاول تلوي عنق الحقيقة يوضح حقيقة طبيعتك الحمارية.. اتا واحد عنصري قح.. قال علماء. ههههههههههههه

بالفعل أنت تمثل الشيوعية في أبهى صورتها -- جهل أكيد وخلق حقير وانعدام ضمير وحقد دفين وقبل ذلك كفر برب العالمين

رغم أني لا أكتب على صفحات هذا المنبر لأجل الإساءة أو التنابذ بالألقاب ولكن من يبدأ الإساءة من غير حق سيجد الرد بأشد مما كتب.

من هو الحمار؟

فالحمار في نظري وفي رأي ورأي الكثير هم أفضل من الشيوعي الذي سلم عقله غيره من جهاليل البشر

إنه الإنسان الحمار بل أضل .. الذي جحد ربه وأنكر وجوده وحقر من دينه وحط من قدر نبيه ونقض العهود والمواثيق ولا يملك من الخلق إلا الغدر والخيانة والقتل والفساد وسفك الدماء؟

هل تظن أن الناس في السودان سيأتون بكم على أعناقهم بعد أن انكشف امركم من قديم؟

فالمسلمين في السودان أرضهم لا تنبت بها بذرة الشيوعية الكافرة التي لمن تنبت خيراً في أرض منشأها

من هو الحمار؟

ألستم أنتم يا بغال ماركس ولينين الذين قد صدأ سلاحهم فلم يعد لهم سلاح يواجهون به العالمين بعد أن بان بطلانهم وخاب فألهم وانحسر زمانهم وغاب نجمهم إلى الأبد؟

أليس الحمار أفضل ممن لا يملك إلا الصياح؟

أقلها أنه حيوان مفيد للبشرية وليس بغباء الشيوعية كما تتوهمون

والحمار بالصبر يفوقكم ميزةً وبالكد والاجتهاد وتحمل المشاق هو أجدر بالحكم منكم يا بغال ماركس ولينين إن جاز للحمار أن يحكم السودان؟

وهل ننتظر ممن ركله الزمان وتجاوزته الأحداث أن يأتي حاكماً علينا بعد أن بان عواره وانكشف فشله؟

إن شبهتكم بالحمار يا عبيد ماركس ولينين لاحتج الحمار لماذا تشبهني بهؤلاء الفاشلين؟

فلتحلموا بمجاورة ماركس ولينين في جهنم وبئس القرار ولكن لا تحلموا بحكم المسلمين في السودان.