حادث الطائرة التي انفجرت في القضارف والرسالة التي يحملها لكل المسؤلين الكبار ...

12:00 PM December, 09 2018

سودانيز اون لاين
Mohd Ibrahim-مغترب by default
مكتبتى
رابط مختصر

طبعا الشي الأبرز ملاحظتة في هذا الحادث هو نجاة الحارس الشخصي للوالي... حيث قفز من الطائرة قبل الانفجار ..وطبعا هذا يدل علي عدم احترافية الحارس وفي الغالب يكون من تعيينات الواسطة أو الولاء ..لان
اخر شي يفكر فيه الحارس الشخصي أن ينجو بنفسه... بل من واجب الحارس أن يلقي بجسدة بينة وبين الشخص الذي يحرسة حتي يموت هو دون موت المحروس اذا كان الاعتداء بإطلاق النار أو يقوم في هذا الحالة بالقاء
الوالي خارج الطائرة بدلا من القاء نفسة ..وهذة رسالة واضحة لأكبر مسؤول في الدولة أن حرسة الشخصي لن يحمية... والحظة التي تقع فيها الكارثة سيهرب كل بجلدة ويبقي هو وحيدا يواجة مصيرة ..لان الروح عزيزة ولا يهبها
الشخص الا لعزيز لدية او مؤمن بعدالة قضية ما ..فهذة عبرة وعظة شديدة الوضوح لمصير اي شخص ظلم هذا الشعب المسكين وساهم في افقارة وسرقتة والي كل فاسدي الذمم الذين تنفعو وتربحو من النظام انة سياتي يوما يذوقون
فيه ماكسبت يداهم في الدنيا قبل الآخرة ..

Quote: وفي الغالب يكون من تعيينات الواسطة أو الولاء

تحياتي
تلقى العينو هو الوالي المحترق همسلف

الأخ المحترم محمد إبراهيم،
سلامات .. أقدر غيرك علي هذا الشعب المغلوب علي أمره .. ولكن يا أخ الموت ليس مكان للمزايدات السياسية .. أبناء الشعب السوداني قد بلوا بكل صنوف البلوي ... ولكن عند الموت نكف عن الحديث ونقول أن الميت صار أمره إلي من لا يظلم بين يديه أحد.

وندعوا لهم بحسن العاقبة ونسأل الله لهم الرحمة .. فهل أنت تدري أن الوالي كان يظلم الناس؟

أسحب هذا البوست .. الموتي لهم أهل ..

بريمة

يابريمة انا لم اتحدث عن الوالي لاني حقيقة لااعرف الكثير عنة ..ان اتحدث عن مبدا التعيين والوساطة بصورة عامة فهذا الحارس الشخصي لم يقوم بواجبة المفترض لحماية الوالي وهي موضوع حرفية مهنية بحت ..وفي نفس الوقت
لااشمت في موت احد ..مع انني اعتبر ان الموت والحياة وجهين لعملة واحدة ولكن لابد ان نعتبر من الدروس لمثل هذة الحوادث وماكتبتة محاولة للفت الانتباة بان كل شخص ومهما ظن لن يفلت من العقاب او الثواب كل حسب عملة ..

سلام ما في زول تلب ولا حاجة الهليكوبتر كانت بتهبط في ميدان ترابي ونظراً لسوء الرؤية ضربت في برج أو أسلاك كهرباء وحصل حريق وانفجرت انقسمت لجزئين جزء فيه الأشخاص الذين توفوا وهم سبعة وكان الحريق شديد لدرجة احتاج التعرف عليهم بإيفاد طبيب شرعي من الخرطوم الأربعة الباقين الذين انقسم بهم الجزء الثاني هم اللذين نجوا مافي زول بتلب من طيارة محروقة وبعيش إلا في الأفلام

تقبلهم الله
البعرفو من حق الوالي والمعتمد والوزير تعين السواق الشخصي والحارس المنزلي والشخصي وهو امر مفهوم
لذا يستغل المسؤول ذلك في توفير الوظيفة لأسرته او معارفه . فالوضع في السودان آمن لا توجد اغتيالات وعربة المسؤول لها الحق في الشارع أكثر من الاسعاف