القاتل علي عثمان: سنحاكم مجدي ونقتله: شاورت فقيه في ذلك

بحسب صحيفة التيار يوم 7 دييسمبر ومن تصريح للدكتور الطيب زين العابدينقال أنعلي عثمان قدّم تنويرا لمجلس الشورى قبل إعدام مجدي

إعدام مجدي محجوب
أيام إعدام شهداء 28 رمضان، كنت خارج البلد، وهذه واحدة من الخطايا الكبيرة التي ارتكبتها الإنقاذ، الشيء الذي شهدته مقتل مجدي محجوب، وكان هناك اجتماع لمجلس الشورى وهو آخر اجتماع حضرته قبل أن أسافر، وفي ذلك الوقت كان الترابي في السجن، ودُعي علي عثمان لكي يعمل تنوير لاجتماع المجلس، وهو التنوير الأول منذ أن قامت الإنقاذ لمجلس الشورى المنتخب قبل أن يغيَّر بأوامر من الترابي، وعلي عثمان ذكر أشياء كثيرة من بينها قصة مجدي وأنه وجدت عنده دولارات وسنحاكمه ونقتله، وقال إنه استشار واحد من الفقهاء، وهذه القصة لم تعجبني، فسألته إذا وجد دولارات عند شخص حتى لو بطريقة غير موثقة ومشروعية هل حكمه الإعدام؟ لأنها لم تحدث من قبل، أم أنكم تريدون أن تقتلوا هذا الشخص لتخوِّفوا به الآخرين؟ وكان هذا رأيي مثلما قتلوا جرجس ليخوِّفوا به الآخرين، وتجاهلني علي عثمان ولم يجب عليَّ حتى انتهى الاجتماع.

قال شنو يا شيخ عبدالله

..... جيــب من جــــوّا .....

مرحبا يا محمد بدرالدين ويا أحمد الشايقي

الموضوع أنا لفحتو من أقوال الصحف
مافي تفاصيل لكن يشير بوضوح لأنو علي عثمان كان هو القاتل
خاصة إذا ما تمت قرآءة الخبر على ما كتب ابن عم الشهيد مجدي إن البشير أكد لهم كأسرة أكثر من مرة أن مجدي لن يصيبه سوء
واضح انو وقتها الأمر ما كان عند البشير
كان عند المجرم القاتل علي عثمان وهذا ما فهمته من إشارة د. الطيب زين العابدين

مجدى قتلوه
بقانون كتب بقلم الرصاص
ينمحى و يمسح باى لخظة و لاتفه الاسباب
و قبل قتل بمكايدة
و الحمد لله كثيرا ان من يقتل يذهب الى ربه
يذهب الى العدل
و ينتظر قاتله يوم الحساب ليحكم الله بينهم
... و ويل لنا جميعا من ذلك اليوم (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ )
...........
لهذا نردد .. ردوا المظالم و توبوا الى الله قبل الغرغرة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
...
اللهم ارحم مجدى و اغفر له و اسقه من حوض نبيك .. و افرغ صبرك على ذويه و اهله
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
و اللهم صلى على كامل النور

بحسب صحيفة التيار يوم 7 دييسمبر ومن تصريح للدكتور الطيب زين العابدينقال أنعلي عثمان قدّم تنويرا لمجلس الشورى قبل إعدام مجدي

إعدام مجدي محجوب
أيام إعدام شهداء 28 رمضان، كنت خارج البلد، وهذه واحدة من الخطايا الكبيرة التي ارتكبتها الإنقاذ، الشيء الذي شهدته مقتل مجدي محجوب، وكان هناك اجتماع لمجلس الشورى وهو آخر اجتماع حضرته قبل أن أسافر، وفي ذلك الوقت كان الترابي في السجن، ودُعي علي عثمان لكي يعمل تنوير لاجتماع المجلس، وهو التنوير الأول منذ أن قامت الإنقاذ لمجلس الشورى المنتخب قبل أن يغيَّر بأوامر من الترابي، وعلي عثمان ذكر أشياء كثيرة من بينها قصة مجدي وأنه وجدت عنده دولارات وسنحاكمه ونقتله، وقال إنه استشار واحد من الفقهاء، وهذه القصة لم تعجبني، فسألته إذا وجد دولارات عند شخص حتى لو بطريقة غير موثقة ومشروعية هل حكمه الإعدام؟ لأنها لم تحدث من قبل، أم أنكم تريدون أن تقتلوا هذا الشخص لتخوِّفوا به الآخرين؟ وكان هذا رأيي مثلما قتلوا جرجس ليخوِّفوا به الآخرين، وتجاهلني علي عثمان ولم يجب عليَّ حتى انتهى الاجتماع.