شركات أمريكية و روسية تسعى لإنشاء مصفاة نفط على الأراضي السودانية

شركات أمريكية و روسية تسعى لإنشاء مصفاة نفط على الأراضي السودانية


12-08-2018, 07:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1544250574&rn=0


Post: #1
Title: شركات أمريكية و روسية تسعى لإنشاء مصفاة نفط على الأراضي السودانية
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-08-2018, 07:29 AM

06:29 AM December, 08 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

نيروبي – صوت الهامش
كشف مسؤولون في الحكومة السودانية الثلاثاء الماضي عن أن شركة ( يو كي تريد اوف راشا ) الروسية اقترحت بناء مصفاة قادرة على معالجة 200 ألف برميل يومياً، بينما عرضت شركة (إنيرجي لينك إنترناشيونال ) الأمريكية بناء واحدةٍ بطاقة 100ألف برميل يومياً.

و تأتي هذه العروض بعد مرور عام على رفع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على “السودان” منذ عقد، حيث تجري البلاد محادثات مع شركات أمريكية وروسية لبناء مصفاة نفط أكبر في ميناءها الرئيسي على البحر الأحمر.

وكان “أزهري عبد الله” – وزير البترول والثروة المعدنية السوداني- قد صرح في البداية للصحفيين على هامش المؤتمر الثاني للنفط والطاقة في “جنوب السودان” في “جوبا” الشهر الماضي، بأن الخرطوم تجري محادثات مع شركة أمريكية.

وأوضح السيد “نادر محمد خليفة” –مساعد وزير الطاقة السوداني- الثلاثاء، أن الخرطوم ” تلقت فعليًا رسائل تعبر عن اهتمام الشركتين للاستثمار في قطاع النفط في السودان في أكتوبر 2018″.

وأضاف، أن السودان لم يقرر بعد أي شركة ستختار لبناء مصفاة “بورتسودان” لكن يبدو أن الخرطوم كانت حريصة على إنشاء منشأة نفطية أكبر بكثير من الموجودة حاليًا، لخدمة كل من الأسواق المحلية والإقليمية.

وقال عبد الله: “نحن ننظر إلى ما لا يقل عن 200 ألف برميل، لأن أي رقم أقل من ذلك غير ممكن في هذه الأيام، صحيح أننا نسعى لوجود مصفاة في الميناء تخدم المنطقة، ولكن أيضًا نسعى لأن يكون الأمر بمثابة صمام أمان بالنسبة لنا، لأننا نستورد النفط أيضًا. “



وردًا على سؤال حول ما إذا كان لدى “السودان” احتياطيات كافية لدعم المنشأة المخطط لها، أقر “عبد الله” بأن البلاد تنتج كميات أصغر بكثير، بعد أن سقطت معظم حقول النفط في أراضي “جنوب السودان” عندما أعلنت استقلالها في عام 2011، مع احتفاظ الخرطوم بنسبة 30% فقط.

وقال “عبد الله”: “لن نستخدم مخزوننا الميداني الخاص، نحن نتركها للمستثمر ” ، حسبما نقلته صحيفة ( ذا إيست افريكان ) .

وينظر إلى هذه التحركات على أنها سعي من “جنوب السودان” و”السودان” للوصول للسوق “الإثيوبية” التي تستهلك ما قيمته 4،5 مليار دولار من الوقود المكرر سنوياً.

و تجدر الإشارة إلى أنه عند اكتمال بناء المصفاة المقررة، فإنها ستضيف 127 ألف برميل في اليوم لصالح مصفاة “بانتيو” .

و توفر “السودان” نقل النفط الخام الذي يتم ضخه بشكل أساسي من “الجنوب” في منطقة الميناء إلى “بورسودان” للتصدير، بتعريفة نقل تصل إلى 9.10 دولار للبرميل.

و قد طالبت الخرطوم – التي لطالما اتهمت بدعم الإرهاب في المنطقة – بإسقاط هذه التهمة، وإعادة العلاقات مع جيرانها، لجذب المستثمرين، وإعادة بناء اقتصادها الذي تعرض لضربة، عندما توقف إنتاج النفط بعد اندلاع الحرب “جنوب السودان” في عام 2013.

وفي السياق ذاته، أوضح “عبد الله” أن الخرطوم كانت حريصة على التوسط في صفقة السلام بين الفصائل المتحاربة في “جنوب السودان” لإخراجها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال “عبد الله” للصحفيين في “جوبا” الشهر الماضي : ” تود بعض الشركات الانتظار حتى يتم رفع اسم “السودان” بشكل كامل من قائمة الدول التي تؤوي الإرهابيين، وقد كانت نيتنا في التوسط لاتفاق السلام، هو إزالة “السودان” من تلك القائمة.