بيع الميادين والمدارس

بيع الميادين والمدارس


12-05-2018, 06:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1544032243&rn=0


Post: #1
Title: بيع الميادين والمدارس
Author: Asim Ali
Date: 12-05-2018, 06:50 PM

05:50 PM December, 05 2018

سودانيز اون لاين
Asim Ali-
مكتبتى
رابط مختصر

بيع الميادين خط أحمر
طالعتُ أمس، إعلاناً لمزاد علني عن بيع مواقع تجارية وسكنية بمدينة الدندر، أعلنت عنها وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية ولاية سنار، ممثلة في مدير عام أراضي الولاية. الإعلان أثار مخاوف وسخط أهالي المنطقة لأن كل المواقع التجارية المُعلن عن بيعها متاخمة لميدان المولد الذي يُعتبر المتنفس الوحيد في المدينة، وتردد أن حكومة سنار تريد بيع الميدان، وهو ما أثار مخاوف المواطنين واستيائهم وسخطهم، غير أن تطمينات دفعت بها الجهات المعنية بالبيع ربما هدأت من حالة السخط التي كانت بائنة ولم تُخف على أحد..
غض النظر عن كل شيء، ففي تقديري أن الحكومة التي تُفكر مجرد تفكير في بيع الأراضي والميادين هي حكومة فاشلة بامتياز، فشلت في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزير قدراته الإنتاجية، وفشلت في التخطيط لإيجاد موارد وإيرادات لمقابلة الصرف على موظفيها ومشاريعها التنموية وخدمات مواطنيها، وفشلت في استنباط موارد متجددة وهذا ما يكشف ضعفها وضحالة تفكيرها ويبين عوارها، وبذلك فهي غير جديرة بالاحترام..
الحكومة التي تلجأ لبيع الأراضي لمقابلة الإنفاق هي حكومة لاتنظر إلى المستقبل إلا من ثقب الإبرة وبمقدار مايمُكِّنها من رؤية أظافر قدميها أو أرنبة أنفها فقط..
الحكومة التي تلجأ إلى بيع الميادين والأراضي تكون قد ارتكبت خطأ إستراتيجياً قاتلاً في حق الأجيال القادمة، وهو خطأ يعكس مستوى تفكير مسؤوليها، ومستوى العقلية التي تُدار بها هذه الحكومة مؤسساتها، وهو تفكير يُبعد رجالها من خانة تفكير رجال الدولة ويضعهم في خانة تفكير عُمال اليومية الذين لم ينالوا حظاً من التعليم، من الذين يقضون سحابة يومهم بحثاً عن رزق اليوم ( سياسة رزق اليوم باليوم)، فما هكذا تُدار الدول والمؤسسات..مثل هؤلاء الذين ينتهجون هذا النهج كالذي تقطعت به السبل ولم ير بُداً من بيع منزل أبنائه أو مزرعتهم لمقابلة مصاريف اليوم، أو قطعة أرضهم المدخرة ليوم ربما تنضب فيه كنوز الأرض، ويجف فيه الزرع والضرع، فماذا أبقى صاحب هذه العقلية لمستقبل أبنائه، مثل هذا تماماً الحكومة التي تفشل في تحريك عجلة الإنتاج والاقتصاد، فتلجأ لبيع الأرض، فما من رجل دولة يفكر بهذه الطريقة السمجة..
ويبقى أن نقول إن الميادين هي المتنفس الطبيعي للأسر والعائلات التي ضاقت بهم سبل الحياة، وهي حق الأجيال وليست حقكم ومن يُفكر مجرد تفكير في بيع الميادين العامة، فقد جنى على نفسه قبل غيره.. أريد أيضاً أن أذكِّر المواطنين بأن قراراً جمهورياً قد صدر في وقت سابق، قضى بمنع بيع الميادين فاستمسكوا بهذا الحق شرعاً وقانوناً، وليس من حق والٍ أو وزير أن يتعدى على حق الأجيال ومستقبلها.. وأريد أن أذكِّر مواطني سنار بصفة خاصة، أن قراراً كان قد أصدره مجلس وزراء الولاية في العام 2008 قضى بتسجيل كل الميادين وحمايتها من أي تغوُّل أو «سمسرة»، وقد تم توجيه وزارة الشباب والرياضة في حينه بتنفيذ القرار على نحو فوري.. اللهم هذا قسمي فيما أملك
نبضة أخيرة
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله وثق أنه يراك في كل حين..
.
أحمد يوسف التاي

Post: #2
Title: Re: بيع الميادين والمدارس
Author: Asim Ali
Date: 12-05-2018, 06:53 PM
Parent: #1

والمدارس

Post: #3
Title: Re: بيع الميادين والمدارس
Author: محمد المسلمي
Date: 12-05-2018, 06:55 PM
Parent: #1

استاذ عاصم علي سلام

في محلية بحري تم. تجفيف مدارس من الطلاب والقادم بعده البيع

Post: #4
Title: Re: بيع الميادين والمدارس
Author: Asim Ali
Date: 12-06-2018, 00:24 AM
Parent: #3

وعليكم السلام محمد المسلمى
فى 2013 حكى لى معلم مساعى يقف خلفها سماسره لاغلاق مدرستين فى محيط سعد قشره(مازال هناك مقاومه للامر فبما اعتقد) وعندك سابقا الشيماء على مااظن فى منطقه اصبحت محمع بنايات دوار كبرى المك نمر وكثير من المدارس لو مالقت وجيع حتتجفف ويبلعها غيلان الاراضى.
دا غير التدريب المهنى جوار المخازن والمهمات المنطقه التى اصبحت امتداد للاراضى التى كانت سابقا النقل الميكانيكى التدريب دا كان لامى الناس من بحرى ومن شرق النيل هسى شايف فى تدريب فى الكدرو وناس شرق النيل الايقطعو الكبرى للخرطوم .
والظاهر انو المدارس الخاصه ح تكون هى البدائل المتاحه

Post: #5
Title: Re: بيع الميادين والمدارس
Author: Asim Ali
Date: 12-06-2018, 00:26 AM
Parent: #4

http://sudaneseonline.com/board/499/msg/1535406646.html