لمن يغني السودان وأهل السودان؟

07:35 AM December, 05 2018 سودانيز اون لاين
Fatima Alhaj-Muscat /Oman
مكتبتى
رابط مختصر احتفلت السلطنة قبل ايام بالعيد الوطني ، ضجت السلطنة من أقصاها لأدنها بالغنا والأهازيج في حب عمان وصاحب الجلالة باني نهضة عمان.

رجعت بذاكرتي إلى بلدي وحاولت أن أتذكر اي احتفالية تشبه ذلك الاحتفاء،
أي مناسبة تجمعنا كشعب وتجعلنا نتغنا بحب البلد أو شخصاً ما. فهل وجدت؟

التربية الوطنية؟
ألاحظ أن نسبة عالية من الجيل الجديد تضع السودان في حدقاتها، وينبذون العنصرية البغيضة .. وذلك سيؤتي ثماره.

للاسف لا، ليس لدينا ما يجمعنا كشعب حول حب أي شيء.
هل يجمعنا حب السودان؟ لا، بالعكس أنه يفرقنا، فكل واحد فينا
يدعي ملكية البلد وكل ما عداه إما نازح أو مهاجر.
هل يجمعنا حبنا لأي شخص، أي رمز وطني نتغنى به ؟

حقيقة نحن كشعب واحد صرنا لا يجمعنا جامع، تَفرقنا باسم الجهوية،
القبيلة، الحزبية و المُعتقد الديني، أفتنا عدم تقبل الاخر.
يحذنني حال السودان وعقوق أبنائيه له، أن حب البعض لمنطقته وقبيلته أكثر من حبهم له.

ما الذي يمنعنا من الاجتماع على حب السودان؟
ليس للحب أنواع ولا مقادير إما أن يكون موجود أو غير موجود،
للتعبير عن الحب طرق مختلفة، فاليحب كلاً منا السودان بطريقته.

لا يهمني دينك، عرقك أو حزبك، لا يهمني أنت كنت مسلم مسيحي أو ملحد، لا يهمني أن كنت يساري أو يميني،
ما يهمني هو الضرر الذي تسببه للسودان وانسان السودان البيسط، ما يهمني الطريقة التي تصل به إلى إدارة شؤن البلد وناسه.
الشيء الوحيد الذي لايمكني تقبله ان تأتيني على ظهر دبابة مهما كانت المبررات.

ما يحتاجه السودان أن نتفق على تقبل بعضنا البعض رغم اختلافاتنا،
الاختلاف نعمة وإثراء ، دعونا نتوقف عن جعله نقمة تفني البلاد والعباد،
ولنبدأ بهذا المنبر.

كلام يستحق الجلوس والاستماع باهتمام ...

حقيقة مؤلمة يا عبد الباقي يا أخوي.
عندما نفرح مع العمانيين بالعيد الوطني
تختلط هذة الفرحة بالحذن ولاحساس بالذنب.

" عزة في هواك "

الشاعر خليل فرح

عزة في هواك عزة نحن الجبال
وللبخوض صفاك عزة نحن النبال
عزة ما بنوم الليل محال
وبحسب النجوم فوق الرحال
خلقه الزاد كمل وأنا حالي حال
متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
عزة ما سليت وطن الجمال
ولا ابتغيت بديل غير الكمال
* * *
وقلبي لي سواك ما شفتو مال
خذيني باليمين وأنا راقد شمال
عزة ما نسيت جنة بلال
وملعب الشباب تحت الظلال
ونحن كالزهور فوق التلال
نتشابي للنجوم وأنا ضافر الهلال
عزة جسمي صار زي الخلال
وحظي في الركاب صابه الكلال
وقلبي لسه ما عرف الملال
أظنه ود قبيل وكريم الخلال
عزة ما اشتهيت نوم الحجال
ولا السوار بكي في يمينا جال
وعزة في الفريق لي ضيق مجال
قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
* * *
عزة شفت كيف نهض العيال
جددوا القديم تركوا الخيال
روحك أم سماح سري كالسيال
شجو الفؤاد حيوا محسور الليال
عزة في الفؤاد سحرك حلال
ونار هواك شفا وتيهك دلال
ودمعي في هواك حلو كالزلال
تزيدي كل يوم عظمة ازداد جلال
عزة في حذا الخرطوم قبال
وعزة من جنان شمبات حبال
وعزة لي ربوع أم در جبال
وعزة في الفؤاد دوا يشفى الوبال


،،،،،،،،،،








عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

نحن ومنذ الاستقلال نعيش مرحلة مخاض قد تطول

الشعب السوداني لم يكتمل تكوينه بعد أختي فاطمة ... ...

هذا مبحث طويل ومعقد ...

لكنها الحقيقة ....

لذلك لا نجد ما "يجمعنا" ....

سلامات استاذة فاطمة

روادني نفس الشعور,قبل ايام كان العيد الوطني الاماراتي
شاهدت في التلفزيون افلام وثائقية عن رحلة الامارات خلال 47 عاما من الاتحاد
الناس دي بدأت من تحت الصفر, خيام و رمال لا مدارس ,لا مستشفيات ولا خدمات.
وقتها بلدنا كانت بخير مدارس جامعات مستشفيات وكلو مجاني.
الان نسير عكس حركة التطور نحو الهاوية وبسرعة

هلا الاخ عزالدين

Quote: " عزة في هواك "

أعذب الشعر أكذبه
ثم ماذا بعد ذلك ، ومنذ ذلك الزمن؟
ما الذي يجمعنا نحن السودانيين؟
ما الذي يجعلنا ننشد أغنية وأحدة؟

فالتكن عازة هى البداية و و الخيط و المبحث
عازة كتبه رطانى كان يعيش ف جزيرة وادعة حلوة هادئة تاتيها ثمارها و عيشها رغدا
ما الذى جعله يذهب للسودان ( الرطانة كانو بيقولو لعدا مناطقهم السودان)
و جعله يتغنى بحب كل الوطن ؟؟
و عشق الوطم كله ؟؟
نعم اعذب الشعر اعذبه .. هكذا قيل
و لكن فى خليل عازة او عازة خليل
يجب ان نقف و نقرأ و نسبر الاغوار
و نطلع بنتيجة
كيف ترك الخليل جزيرته الجميلة صاى ( صيصاب) و تغنى للسودان و بالسودان
و الغريبة لم يعرف له انه تغنى بلسان اهله و عشيرت ( الرطانة)
مع ان الجميع يصنفون النوبيين بانهم عنصريين او متمسكين بلغتهم
فالتكن عازة و اخواتها بداية لمبحثنا اخى فاطمة
كيف نعشق الوطن لاجل الوطن
و كيف نجعل حب السودان اولا و اخيرا
و مصلحته المبتغى و المرتجى ؟
و كيف نجعل الطالب همه القراءة و التحصيل فقط
و المزارع همه الزراعة و الانتاح
و الجيش همه حفظ حدود الوطن
و الامن همه حفظ المواطن و ليس السلطة و الحكومة
و الشرطة ف خدمة الشعب
ووووو
و السياسى همه اصلاح الوطن و رفاهية مواطنيه
..
و تنوع ثقافاتنا و عاداتنا و تقاليدنا و تعدد قبائلنا
قوة و منعة و امن و سلام للوطم جميعا
كما تعدد اراء الائمة الاربعة رحمة للمسلمين
..
و ربنا يعين الجميع
.. شكرا فاطمة للبوست المفيد
و التحية لعمان و سلطانها
الذى اهتم بالارياف و نهضتها
مش زينا جففوا منابع الانتاج و خلوا الناس تهاجر للمدن و اصبحوا مستهلكين بدل ما كانوا منتجين!!!
اللهم اجمع شملنا على حبك و طاعتك
مودتى و تقديرى .. و صباحات الامل و التفاؤل

Quote: نحن ومنذ الاستقلال نعيش مرحلة مخاض قد تطول

أخي عبدالباقي أهل السودان لم يبدأوا من الصفر بعد الاستقلال، وإنما كن هناك
تراكم من الحضارات لكيانات أقامات دول متماسكة على مر الزمان قبل الاستعمار،
أذا ماذا حدث لنا حتى وصلنا لهذا الدرك؟

Quote: ما يحتاجه السودان أن نتفق على تقبل بعضنا البعض رغم اختلافاتنا، الاختلاف نعمة وإثراء

تحياتي اختي فاطمة
كل العالم مندهش لنا
مع الاخرين حميمين لدرجة تصيب بالذهول ومع بعضنا كقطبين سالبين متنافرين
لا يلتقيان ابداً
المشكلة في الانظمة التي حكمت هذا البلد منذ عهد الاستقلال كل نظام يغني علي ليلاه
وبعنصرية بغيضة فغابت روح الوطنية في النفوس
وحلت محلها الانتهازية والقبلية ليبني علي النظام قلعة حكمه
دائما قيادات هذا البلد ومثقفيه محدودي الافق ونظرتهم حد ارنبة انوفهم
لا ينظرون للمستقبل ولا يملكون الطموح لهذا الشي
المهم هو ان نحكم وباي ثمن فليذهب المستقبل للجحيم

عزة في هواك عزة نحن الجبال
وللبخوض صفاك عزة نحن النبال
عزة ما بنوم الليل محال
وبحسب النجوم فوق الرحال
خلقه الزاد كمل وأنا حالي حال
متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
عزة ما سليت وطن الجمال
ولا ابتغيت بديل غير الكمال

*** *** ****

،،،،،،،



 







عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

أخت فاطمة
عساك بالخير والاسرة
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لفاطمة بنت محمد (ام ابيها)
اما فاطمة بنت اسد فقد كان يقول أنها امه فقد كفلته وهو صغير في سنة السادسة ولم يفارق دارها حتى تزوج بسيدة نساء العالمين
خديجة الكبرى
ويوم موت فاطمة بنت اسد بالمدينة كفنها بثوبه ورقد في قبرها بالبقيع قبل ان ينزلوها فيه
ولهذا الاسم محبة قدر عظيم في نفسي
لهذا خرجت من مقاطعة المداخلات في الطرح
عشان خاطرك
وربما ما اعلق لاحقا لما تطرخين
مع مودتي

هلا أخي ناصر

Quote: روادني نفس الشعور,قبل ايام كان العيد الوطني الاماراتي

أنه لشيء مؤلم عندما نشارك أخواننا أفراحهم تختلط علينا الاحاسيس
أحاس الفرح والاحساس بالذنب لهذا الفرح، طعم الفرح الجماعي طعم مختلف يا ناصر.

أهلين محمد

Quote: فالتكن عازة هى البداية و و الخيط و المبحث

نعم فلتكن عزة وما ترمز إليه عزة هو البداية والنهايه، يجب أن يكون
السودان وحب السودان هو المبدأ والمنتهى، ليس هناك شيء يمكن أن
يجمعنا غير ذلك لنجعل ذلك نقطة إلتقائنا، لو حدث ذلك لتم إطفاء الكثير
من الفتن.
شكرا محمد مداخلة تُوزن بالذهب

ان كان يجمعناحباً لغرته.....فليت انا بقدر الحب نقتسم

العدالة الاجتماعية والاقتصادية مفقودة ..وما يتبعها من اقتسام سلطة وثروة التي انفردت بها النخب السياسية
حب من طرف واحد ما بعمر
شيء مؤسف

سلام أخي عبدالقادر

Quote: مع الاخرين حميمين لدرجة تصيب بالذهول ومع بعضنا كقطبين سالبين متنافرين لا يلتقيان ابداً

أتفق معك أخي عبدالقادر في ذلك، الحس الوطني عندنا في أدنى مستوياته.
نحن عاملين زي الدبه القتلت صاحبها ، الكل يدعى حب السودان ومعرفة
مصلحة ناسه وغيره لا، مسؤولية النهوض ببلد مسؤولية ضخمة لايمكن لمكون
سياسي أو اجتماعي واحد القيام بها.

يا هلا وسهلا أخي علي

Quote: لهذا خرجت من مقاطعة المداخلات في الطرح عشان خاطرك

يسعدني أخي علي خروجك من صمتك ومقاطعتك في بوستي
فقلمك من الاقلام التي أحترمها في المنبر، ولقد ضممت صوتي قبل فترة
إلي صوت بعض الأخوة الذين طالبوك بالرجوع عن المقاطعة وليتك
تفعل أخي علي ، من كتاباتك أحسست بأنك ليس من الذين يهربون من
العراك.

هلا أخي كمال

Quote: إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ

مبدأ الحب هنا هو المصلحة، حب المتنبي لسيف الدولة حب مصلحة غير مخفية.
أتفق معاك في الظلم الواقع على الشعب كله خلال الحقب المتتاليه،
ولكن ماذ إذا كان المحبوب نفسة عاجز عن العطاء بسبب بعض أبنائه؟
فهل يقتل ذلك الحب في قلوبنا؟
لا يستطيع أحد أن ينكر عطايا السودان له بصورها المختلفة فما زلنا نستطيع
أن نتنفس هوائية ونتلحف سماءه وتربطنا به أجمل أيامنا رغم المعاناة.

وقلبي لي سواك ما شفتو مال
خذيني باليمين وأنا راقد شمال
عزة ما نسيت جنة بلال
وملعب الشباب تحت الظلال
ونحن كالزهور فوق التلال
نتشابي للنجوم وأنا ضافر الهلال

*** *** ****

،،،،،،،



 







عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

هلا بت الشيخ،
في زمان ماضي كانت تجري إحتفالات (أرجو أن لا نقيسها باحتفالات أهل الخليج) .... لكن على قدرنا كان بعض الناس يرفعوا علم الإستقلال تحية لذكرى الإستقلال في الأحياء والأندية الرياضية وبعض البيوت، وهي رمزية جميلة.
بعض المجهودات الشعبية كانت تتمثل في إقامة مباريات إحياءاً للذكرى، بينما تصدح الإذاعة بأناشيد الإستقلال والأناشيد الوطنية الأخرى مع إقامة إحتفالات الدولة الرسمية.

كل ذلك الآن إنتهى بعد أن نمت القبلية والجهوية كما تفضلتي.
صحيح أيضاً ما قلتي بأننا كنا نعيش كنسيج واحد وتقهقرنا .... لكن ليس هذا وحده ما تقهقرنا فيه، فهذا جزء من أزماتنا مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.

البلد يا فاطمة محتاجة تتبني من أول وجديد.