قريباً من التبييض، الغنايين بين اللون اللخدر واللون اللبيض أو اللصفر ...

01:24 PM December, 03 2018

سودانيز اون لاين
معاوية المدير-بكندا محافظة البرتا
مكتبتى
رابط مختصر

مقدمة لا علآقة لها بالموضوع أو ربما قد
تكون لها علآقة ...

حقيقة العالم يظلمنا في كل شي حتي في إبتداعنا لبعض الأشياء،
فعلي سبيل المثال لا الحصر العالم ينسب موضة العض في الملآعب
إنها من إبتداع الأمريكان وأن الذي إبتدعها هو الملآكم مايك تايسون
ؤ شفاها مِنّو نجم اورجواي لويس سواريز !، لكن للحقيقة والتأريخ
هذه البدعة بدعة سودانية 100% وليست ضلآلة منبعها مدينة
عطبرة وأوّل من إبتدعها هو مُدافع فريق الهدف (عوض بشير)
حيث قام بعض مُهاج فريق الأمل (شمبات) قبل يلدو مايك تايسون
ؤ سواريز ؤ حتي أوباما زاتو، حتي كانوا مشجعين الأمل لآمن
عوض بشير ينزل الميدان يكوركوا، هو، هو، هو، وأطلقوا عليه
إسم الكلبة السعرانة . قوموا بلآ أمريكا بلآ فقُر معاكم ...

في مُصطلحات التبييض يقولك:
ختاها ليهو بالبيضة، بيضو، حارس المرمى بيّض الكورة،
فِلآن دا بيض، صحراء بيوّضة، وأخيراً فِلآنة مبيّضة !...

عادي الجدادة بتبيّض، لكن الشي الجد بيحيّر
إنو البت تبيّض ! مع إنو الغنايين مجدوا اللون اللخدر
أكتر من اللون اللبيض واللون اللصفر .

البنات ديّل بيبيّضن ليه يعني !؟...

من الأشياء المُلفتة للنظر إهتمام الناس بحريق كريمات
التبييض من ضمن ما إحترق من سوق أُدرمان !...

بيض ؟! 😈😨

الغريبة الغنايين السودانيين لم يهتموا باللونين اللبيض واللصفر
بقدر إهتمامهم باللون اللخدر، ؤ بجي أديكم نماذج ...

Quote: بيض ؟! 😈😨

وين يا بيضة .
الناطقين باللغة العربية يتندرون من قولنا فلآن لونو أخدر !.
قالو السودانية ولدا وِدِر منها في مطار القاهرة، مشت بلّغت
البوليس، البوليس قالها وصفيهو، قالتلو لونو أخدر، طوالي قالها، أخضر !!!
دا أنا ها أقيبهولك حالاً . علماً بأنّ اللون اللخدرتعني اللون الأسود الضارب
للخضرة وفي القرآن (مدهامتان)أي شديدتا الخضرة كأنهما سوداوان
وهذا يشير لجمال هذا اللون المابينو الناس ساكت .
وفي مروج الذهب ذكر المسعودي أن العرب لونهم أخدر،
قالآ أخدر عديّل كِدا هذا علي حسب روايته ...

سيكولوجية اللون
هو لون التوازن إذ هو بين الألوان الحارة الثلاثة : الأحمر والبرتقالي والأصفر، وبين الألوان الباردة : الأزرق والنيلي و البنفسجي.
الأخضر هو لون الحب والتوازن والتحكم بالذات. مرتبط بالربيع والنمو،
ارتبط هذا اللون باختيار الأنبياء حيث استخدمه كثير من الأنبياء في شعاراتهم كما في الكتب المقدسة والسنة النبوية.
ان كنت تحب هذا اللون فأنت انسان عاطفي تحب خدمة الاخرين وتحب االهدوء وتحنو على كل انسان وتتميز بطبيعة لطيفة ,
واذا واجهتك مشكلة فانك تحلها بهدوء ولا تلجأ الى العنف والصراخ إلا في أضيق الحدود.
يتصفون بالانتاجية والصبر وبالدقة في عملهم , يعرفون كيف يحافظون على شبابهم حتى سن متأخرة يسيرون الى تحقيق تحقيق غاياتهم
بخطى بطيئة ولكنها ثابته وكفيلة بأن توصلهم الى هدفهم المنشود .
هم اجتماعيون ونشيطون وفخورون بأنفسهم , لديهم افكار نموذجية عن الحياة .
أثره
أ. ذهنياً مرتبط بالأموال، ويؤمن الصينيون والأمريكان أنه يجذب الأموال بوفرة! ولهذا السبب كل فئات الدولار الأمريكي خضراء منذ القدم.
ب.جسدياً يساعد الدورة الدموية، ويجعل العضلات تسترخي ، يساعد الرئة والقلب والثديين والذراعين، يساعد في التنفس الطبيعي.
اهتمامات الشخصيات المحبة له مستشارون، ممرضات، رعاية أطفال، معالجون ، متخصصون في الورود، بيطريون ،وهم متصلون بما له علاقة بالعلاقات. عاطفيون
، دافئون، محبون، كرماء يسعدون الآخرين، لديهم أصدقاء كثر، ويدفعهم للحياة حاجة الناس لهم، عادة ما يكونون من وراء تجميع العائلة،
يعبرون عن مشاعرهم من خلال الضحك والدموع، يقدرون حتى الأمور الصغيرة في الحياة والطبيعة.
السلوك الباطن لهم تملكي، وجداني، يصعب عليه التعبير عن حاجاته، يشعر بالتأنيب الكبير من الحصول على الحب أوالاهتمام،
يملك قائمة طويلة مما يحبه وما لا يحبه في الناس، قد يكون تحكمي، كثير من الخضراويين قد يعانون من السمنة بسبب إهمال الجوانب الأخرى في الحياة
وانشغالهم بالجانب العاطفي والمشاعر فقط،
كما أنهم يعانون من تراكم المشاعر.
نوعية الشخصيات الكارهة له الكاره للأخضر قد يشعر بالوحدة والحزن والرفض. استخداماته يمكن استخدامه في الحصول على التوازن والهدوء ،وللنمو والانسجامية،
جيد جداً استخدامه إذا كنت تشعر بالتعب عاطفياً. في البيت يمكن أن يكون في غرفة النوم أو غرفة الجلوس .
تنبيهات ان نوع القلق المصاحب لهذا اللون يعبر عن نفسه بارتباكات في المعدة

بالنسبة للون اللبيض ما أعتقد عندو حظ في الغنا السوداني،
اللهُمّ بعض التشبيهات بالقمر وغالباً ما يكون مقصود منها
تشبيه الوجه، عدى هنالك غنوة لصلاح بن البادية تقول، دي
زي القمر والله أحلآ من القمر، دي ممكن يكون المقصود منها
التشبيه باللون . لكن الباقي تلقى أغاني زي،
القمر بينات الضفاير،
زمان في الضفاير والمساير، والتسريحة الغالبة كانت عبارة عن
ضفيرتين بجانبي الوجه يظهر الوجه في وسطهما، وليس بالضرورة
أن يكون الوجه أبيض حتي يتم تشبيهه بالقمر .
بعدين نحن زاتنا بنستعمل صفرا لوصف لون البنت أو خدرا،
بيضا دي ما عندنا ...

إذا مسكنا اللون اللصفر بنلقاهو أكثر حظاً من اللون اللبيض
فقد تعرض له الغنايين السودانيين في عدد بسيط من غناوينا،
مثلاً،
لون المنقة يا الشايلة المنقة، لون المنقة عرفناهو لون البِت
لكن الشايلة المنقة دي شنو ؟، تكون شايلالآ جنا أصفر يعني !.
منقة كسلا الحلوة وصافي لونا
تومتي البريدا غرب القاش سكونا

ؤ تاني شنو يا ربي .........

أما الخُدرة اللبنها بنات الزمن دا فأمرها عجب في
الغنا السوداني .


بجيكم إن شاء الله ...

أيوا نسيت، في وآحد بيقول،
إصفراراً مُزج بياض ؤ تشبه الزهرة في الرياض
!!!
الزول المزج اللونين دا جاب الحاجة دي من وين ؟،
شي عجيب لكن !!!...

Quote: إصفراراً مُزج بياض ؤ تشبه الزهرة في الرياض

ده اللون القمحي

.حبيبنا ودالمدير .. تحياتي ..
عندنا في اللغة النوبية ( الخدرا ) هي ( دسييه ) اللون المايل للسمرة ..
واللون الابيض (نلو) وورد في غناء وردي ( نلو برو ) البنت البيضاء لأن البياض منتشر في
مناطق النوبة حتى هناك المجراب ( من اصول مجرية ) والكنوز كمان ولكن اللون الغالب والمحبب للناس اللون القمحي ..
وبالنوبية ( إلييه )لأنه لون وسطي ( شدة البياض غير محبب وكذلك السمرة ) الكلام ده كان زمان وهناك
ربما تكون هذه الالوان مرتبطة بالمجتمع الزراعي .. مثال ( القمح ) فقط في الشمالية
موضوع مهم .. مودتي الحبيب ودالمدير
وتحية للحبيب جلالدونا

حبيبنا ود المدير ..

عايز التشبيه البليغ وجمال الألوان .. لابد أن تذهب إلى أهلنا الشايقية أهل الجمال والوصف وبمرجعيات من الطبيعة ..
بعدين يا الحبيب ود المدير عند أهلنا الترابلة ما في تشبيه بالزهور .. لأن الزهور ا كارثة كل النباتات المضرة للقمح والذرة تحمل زهور في غاية الجمال ويتم إقتلاعها من جذورها ..
وكمثال دعنا نستحضر شاعر الجمال إسماعيل حسن رحمه الله .. ( الدفيفيق الدابو ني ) ، أشياء كنا نشاهدها يومياً ولكننا لم نكتشف فيها كل هذا الجمال ..
( الدفيفيق الدابو ) هي مرحلة قصيرة جداً من مراحل نضوج التمر ولا يمكن ملاحظتها إلا من قبل شخص له حس عالي وذوق راقي ..
لأن اجمل ألوان التمر هي هذه المرحلة .. وتسمى بالنوبية (هوان قيليه ) ... الحمرة او الصفرة الخفيفة المخلوطة مع الاخضرار .
( خليط من الحمرة والخضرة ) في نخلة الكرشة مثلاً ... ( خليط من الخضرة والبياض ) في نخلة المشرقة
دي ثقافة ترابلة ورواويس .. إذا رغبت أوصاف الجمال فالمرجعية عند أهلنا الشايقية .. نفس الوصف لدينا بالنوبية ..
معليش يا الحبيب طولنا عليك شوية .. لكن الموضوع شيق ..

أقيس محاسنك بمن يالدرة المالك ثمن
وعقد اللؤلؤ
وعقد الجواهر الضواي وباهر
واللون الخمري والخد الزهري
وآمنة الفي الضمير مازياني ما شفتوها يا خلاني و واحدين قالوا شفنا الشافه ( يضوي لونها رهافة )
سيدة وجمالها فريد خلقوها زي ماتريد
وفريع ياسمين متكي في رمالو
وفلق الصباح
طريت برق الفويطر الشال
وحي زهرة روما وأبكي يا مغروم
وما دام عام جنى الوزين
وانتي كلك زينة وعايمة كالوزينة


الدرة والبكرة هي للون الأبيض طبيعة

أما التبييض التنكري أعتقد يظهر فاقدا للرونق الحقيقي

في قصة فاطنة السمحة هنالك مقطع الحوار بين فاطنة السمحة والجلابة لما كانت تسألهم عن أبوها وتقول:
ياجلابة يا جلابة ... أبوي ما فيكم؟
يردون عليها:أبوكي كيفنو يا السمحة؟
تقول لهم:
أبوي أخدراً قصير
توبو توب حرير
جملو الهدار
صوتو الوروار
يقولوا ليها :
أبوكي ما فينا
شوفيه في الورانا
وتتكرر الإجابة
وتظل فاطنة السمحة تنادي القميرة:
يا قميرة يا قميرة
صبي السنسنة الحمراء
شوفي أبوي ما جاء؟؟

الدهشة تركن في الوصف أخدرا قصير ليه قصير
وبعد الوصف كله الإجابة ما فينا شيوفيه في الورانا

اما بالنسبة لنا نحن المستمعين للحكاية عند مخاطبة فاطنة السمحة للقميرة ترنوا المشاعر منا بعيدا
وعندما يأتي ذكر السنسنة الحمراء ( وهي طرقة الكسرة ) ويتكرر وصف السنسنة الحمراء مضخم بصوت رخيم تاخذك المشاعر من ذلك المدى البعيد عند القمرة حتى يعود معك بإحساس طعم تحسه وتعرفه جيدا
منذ ذلك الزمن اندهشنا للأخضر القصير
والقميرة البعيدة
والسنسنة الحمراء ( البطن فارغة في ليل الجوع يا صبابا)

Quote: ده اللون القمحي

أبو السيّد الله يرحموا قال:
يا بِت يا حِلوة يا سمحة
سارقة لون القمحة

اللون القمحي زيّو ؤ باقي الألوان مرتبط بالبيئة ...

"كانت قمحية لا كالقمح الذي نعرفه ولكن كالقمح حين يكون قمحيا مثلها"


يا سلام على كاتبي الأفضل بشرى الفاضل
عشان كدى تستاهل:

Quote: م يشكِّل فوز القاص السوداني بُشرى الفاضل بجائزة كين للأدب الأفريقي لعام 2017 مفاجأة لمتابعي تجربته القصصية التي ترسخت في أواخر السبعينات من القرن الماضي، وتحديداً حينما نشر قصته الثانية في مجلة الثقافة السودانية عام 1979 وكانت تحمل عنوان «حكاية البنت التي طارت عصافيرها»، وهي ذات القصة التي ترجمها ماكس شموكلر ورشّحها إلى هذه الجائزة الرفيعة التي تُكنّى بـ«البوكر الأفريقية» في الأوساط الأدبية وتنافست مع 148 قصة تمثل 22 بلداً لتُتوَّج في نهاية المطاف بالجائزة الأولى التي تبلغ قيمتها 10 آلاف جنيه إسترليني تُمنح 7 آلاف منها للقاص الفائز بينما تُعطى الثلاثة آلاف المتبقية إلى المترجم. جدير ذكره بأن القائمة القصيرة ضمّت أربعة أسماء أخرى إلى جانب القاص السوداني بُشرى الفاضل وهم ليزلي نيكا آريما، وتشيكوديلي إميلومادو، وآرينز آيفكاندو من نيجيريا وموغوغودي مافالا ماكين من جنوب أفريقيا، وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز بها كاتب سوداني بهذه الجائزة المرموقة فقد سبق أن فازت بها القاصة والروائية السودانية ليلى أبو العلا في الدورة الأولى للجائزة عام 2000 عن قصتها الموسومة «المتحف» المُستلة من مجموعتها القصصية «أضواء ملونة».

Quote: وكمثال دعنا نستحضر شاعر الجمال إسماعيل حسن رحمه الله .. ( الدفيفيق الدابو ني ) ، أشياء كنا نشاهدها يومياً ولكننا لم نكتشف فيها كل هذا الجمال .. ( الدفيفيق الدابو ) هي مرحلة قصيرة جداً من مراحل نضوج التمر ولا يمكن ملاحظتها إلا من قبل شخص له حس عالي وذوق راقي .. لأن اجمل ألوان التمر هي هذه المرحلة .. وتسمى بالنوبية (هوان قيليه ) ... الحمرة او الصفرة الخفيفة المخلوطة مع الاخضرار . ( خليط من الحمرة والخضرة ) في نخلة الكرشة مثلاً ... ( خليط من الخضرة والبياض ) في نخلة المشرقة دي ثقافة ترابلة ورواويس .. إذا رغبت أوصاف الجمال فالمرجعية عند أهلنا الشايقية .. نفس الوصف لدينا بالنوبية ..

أُستاذنا علي مسكاقمي .
نعم أهلنا الشايقية أخدو كتير من البيئة وخاصةً الألوان نسبةً لأن الطبيعة
تكون في أبهى حُللها في تلك الديار، فمثلاً تجد في نفس الغنوة قول
الشاعر، (التِميّرة الفي سبيطتا الصفار سلبغ خُدرتا)، يقولك البِت دي
خاتفة لونين وما أجمل اللونين لآمن يكونن في الدِفيفيق الدابو ني !...