مفاهيم للمعارضة يجب أن تصحح

10:07 AM December, 02 2018

سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصر

أسوأ شيء نعاني منه هو التقليد
وإعتقادنا أن التاريخ دائما يتكرر
مشكلتنا أننا في حياتنا العادية اليومية
نستخدم كل الحيل ونسلك كل الطرق لبلوغ ما نريد
أما شؤةننا العامة وأمور السياسة
نحدد طريق واحد فقط للوصول ولو إغلق هذا الطريق نظل سنين
ننتظر مصرين أن لا نعبر إلا عبر هذا الطريق!
أليس هذا شيء عجيبا
هذا هو ما يحدث للأسف

طريق الثورات الهتافية والإعتصامات
أغلق تماما وأصبح لا يجدي فقد عطل النظام فعاليته تماما
وفي هذا تفاصيل كثيرة لا أريد الخوض فيها في البداية
حتى أتمكن من ذكر أكبر قدر من النقاط
وكذلك التمرد المسلح هو يقوي النظام أكثر من أن يضعفه
وأيضا لا أريد ذكر التفاصيل في ذلك الأن

إذاً ماذا بقي لنا أن نفعل فكروا ملياً

ما هي نوع الثورة التي تناسب الظرف الأن ونضمن فعاليتها
على المدى القريب والمتوسط والبعيد وتبلغ بها كل أهدافنا وغاياتنا
ومن ذلك اسقاط النظام.

؟

أول شيء نحتاج أن نقدمه لإنجاح أي ثورة هو التضحية
لكن ما هو نوع التضحية
الذي نحتاجه لهذا النوع من الثورات التي يمكن أن تطيح بالنظام
تلك التي سأتحدث عنها إن شاء الله؟

سلام عليكم
الخطوة الاولى نحو التغييرالخطوة الاولى نحو التغيير
المشكله ان الجميع ينتظر ان يقوم البسطاء والمسحوقين بالثوره ليكونوا وقود لها ياتى لصوص الثورات بعدها ليمشوا على رماد هؤلاء ويدخل الوطن فى وره صراع فوقى حول اقتسام السلطه والمنافع وتكرار نفس ماقاد لكارثه 89.

وعليكم السلام الأخ عصام
وشكرا على المرور
مريت على يوستك واتفق معك على ما ذهبت إليه تماما
لكنها مهمة صعبة أن نقنع الناس بهذه المفاهيم الجديدة عليهم
رغم واقعيتها ونجاعتها.

قبل أن أتحدث عن نوع التضحية المطلوب
يجب الحديث أن يكون في تشخيص الحالة ونوع المعركة
وما هو نوع السلاح الفعال الذي نضمن به الفوز في هذه المعركة؟

السلاح الذي يمكن أن نسقط به النظام سلاح لا يملكه النظام
لذلك سوف يسقط في يدهم ويكون سلاحهم الذي أكثروا منه
وأعدوا له الجنود أصبح منتهي الصلاحية وربما لا يستطيعون الصمود
كثيرا
إذاً ما هو هذا السلاح الجديد عليهم الذي يمكن أن يسقط نظامهم دون مقاومة تذكر؟

سلام وتحية اخى منتصر عبدالباسط

اكثر سلاح فتاك ضد هذا النظام هو :

العصيان المدنى الشامل ولنا في عصيان نوفمبر 2016م اسـوة حسنة ولكن المهم جدا هو :
تأمين المأكل والمشرب فى المنازل قبل بداية العصيان .. ياريت كل الاحزاب السياسية المعارضة وقطاعات النشطاء يخططون لذلك
فهناك متسع من الوقت للنظر فى المسألة . ونسبة النجاح سترتفع اذا شارك الجميع بأفكارهم واوقاتهم الثمينة واموالهم .
اذا اراد الجميع خيراً لهذه البلاد .

وقصدى هنا :
ان يكون العصيان المدنى فى كل انحاء البلاد ولفترة مفتوحة حتى سقوط النظام
الفترات المحددة للعصيان غير مُجدىة ابدا .

[Bوعليكم السلام الأخ علاء
وشكرا على المرور والمساهمة
العصيان المدني مجرب وقد عمل النظام الحاكم طوال مدة حكمه
على إبطال فعاليته ببرامج كثيرة ومتعددة منها
تدمير المؤسسات أو تفكيكها التي كان يعتمد عليها العصيان المدني
ووضع بدائل لها.
كقطاع الزراعة والصناعة والمواصلات كالسكك الحديد.
وجعل اقتصاد البلد لا يعتمد على الزراعة والصناعة والسكك الحديد
ولا النقل البحري .
واستبدلوا ذلك بالبترول والذهب . .

وأيضا يا أخ علاء
تم القضاء على النقابات وجعلوها تابعة لهم

لابد أن نعلم أن النظام الحاكم يدمر الأن اقتصاد البلاد عن عمد
دون أن يضر ذلك بالموالين والمنتسبين لحزبهم الشيطاني
وممتلكاته وأبواب ارتزاقه
والسبب حتى تضعف المعارضة وتصبح عديمة الموارد
ويضطر كل معارضي النظام للهجرة لصعوبة الأوضاع
فلو استقر الحال الإقتصادي في البلاد وتحسن
فسيعود المعارضون للبلاد ويعملون في الوظائف المختلفة
ويمارسون معارضتهم للنظام من الداخل
فلذلك خلق النظام حالة من عدم الإستقرار والإزمات القاسية
بطرد المعارضين وبإفقار من هم بالداخل منهم فيعجزون عن دعم المعارضة
وبل يضطر ضعاف النفوس منهم للإنضمام للحزب الحاكم ليضمنوا لقمة العيش غير الشريفة
بعد أن سد النظام أبواب العيش الشريف في السودان
بخلق الأزمات تلو الأزمات عمدا كخطط أمنية استخباراتية .

فهل وضحت الصورة أكثر بما توحي لنا ما هو نوع الثورة التي نحتاجها ؟
وما هو نوع السلاح الذي نحتاجه؟

وما هو نوع التضحية التي نحتاجها؟

Quote: فهل وضحت الصورة أكثر بما توحي لنا ما هو نوع الثورة التي نحتاجها ؟ وما هو نوع السلاح الذي نحتاجه؟

تحياتي منتصر, جزئيا نعم وضح ان الثورات التقليدية التي عرفناها و عرفها العالم العربي بعدنا ليست هي الاجابة النموذجية لسؤال التغيير
لكن تبقى الجزء الآخر و الأهم و هو محور سؤالك و البوست, في الانتظار و المتابعة

الأخ محمد البشرى لك التحية ومرحبا بك

Quote: و الأهم و هو محور سؤالك و البوست, في الانتظار و المتابعة

أبشر

التضحية التي نحتاجها
هي كظم الغيظ والصبر على عدم تحقيق الرغبة في الإنتقام والتشفي بشكل عاجل
رغم أنه في المحصلة أن هذا المشروع سيحقق ضربة قاسية لهم
ويهزمهم ويسقط في النهاية النظام وبعد ذلك لكل حادث حديث
ربما يستغرق الأمر سنوات قبل اسقاط النظام لكنه سيحقق أهداف عظيمة
في كل مرحله من مراحله وسيربك النظام وسوف تكون حرب ضروس قاسية على النظام
وتحتاك تضحيات جسام من قواد هذه الثورة التي نحتاجها كخيار أخير لابد منه.

منتصر سلامات
ضروري أن يتجاوز الفعل المعارض أحزاب الحكر
وأحزاب التوريث.. ديل أس البلاء.. دي أحزاب حتى عضوية مكاتبها القيادية والسياسية بالتوريث وتقسم على بيوتات بعينها. دا مرض عضال.. من الصعب الرهان على الأحزاب دي في التغيير.. والا الدوران في نفس الحلقات الفاضية..

الأخ عبد العظيم وعليكم السلام
كلامك صحيح جدا
لكن التوحد مهم ونحن نحتاج أن نكون مجتمعين ومتوحدين في هذه المرحلة ومتفقين لتجاوز القنطرة

الممسوح مكرر

لو اتفقنا على أن النظام يصنع الأزمات المعيشية والإقتصادية من أجل اضعاف المعارضة
فالحل أن تعمل المعارضة مجتمعة للحوار هنا وبصورة جااااادة ما هو الذي يمكن أن يقدمه أعضاء هذا المنبر
ومنابر المعارضة لدعم وتطوير وتحسين اقتصاد السودان بالأفكار وبعمل المنظمات والورش
والأفكار والكيانات داخل وخارج السودان لإحداث ثورة مجتمعية عريضة للنهوض بالإقتصاد
عبر عمل شركات تصدير تدار هنا في هذا المنبر ثم غيره من المنابر
البنتج في سودان سلعة أحيانا تتلف أو يبيعها بسعر لا يغطي التكلفة فيزهد في الزراعة
وأبناء المسؤولين يصدرون الحشائش والرمال بآلاف وملايين الدولارات
والغلابة ينتجون الحبوب الغذائية تلمهمة والخضر والفاكهة وتتلف أو يبيعوها بأقل الأثمان
دون جدوى اقتصادية ..
نحن نريد عمل ثورة اقتصادية تدار بصرامة عبر مؤسسات المعارضة
لدعم المواطن المنتج ومحاربة للتجارة الطفيلية
وتدريب الشباب على الإنتاج الزراعي والصناعة والحرف وكذلك التعليم
دعم وصناعة تعليم زراعي وصناعي منذ مرحلة الأساس
والبئة والنظافة والصرف الصحي واستغلال وتصريف مياه الأمطار
نحتاج لحشد أصحاب المهن والتخصصات المختلفة وعمل منظمات تتوحد
جميعها تحت غاية واحدة ومن خلال ذلك دعم المنتج والمواطن
إحداث ثورة إنتاجية وبيئية.

بهذا الأسلوب يمكن أن نصنع قيادات جديدة يثق فيها المجتمع
ويعطي المواطن المحبط الأمل ويلتف حول المعارضة التي أصبحت تقدم ما عجزت الحكومة عن أن تقدمه
وتصبح المعركة معركة تنمية
نفس الشباب المتحمسين هؤلاء الذي يمكن أن نصنع بهم ثورة بالمظاهرات والإعتصامات
يمكن أن نحرضهم على زراعة الأشجار في الأحياء والأودية فيتحسن المناخ
وممكن أن يجمعهم لتنفيذ أي مشروع أو رؤية

المدخل للتغير هنا هو أن تدخل المعارضة من مدخل الإقتصاد والتمية بعمل شراكات
مع المزاعين بممارسة توعية وتحريض على كل ما يمكن أن يفعل
هل تعلمون أن مشروع الجزيرة يزرع في موسمين مقدارهما 8 أشهر
والأربعة أشهر التي لا يزرع في رغم أن المشروع مروي
وحصة السودان باعتراف غندور لا تستهلك كلها ويذهب منها جزء كبير لمصر
بسبب العجز عن استهلاكها!
ولو زرعت الأربعة شهور في مشروع الجزيرة من شهرمارس لشهر يوليو
التي ترتفع فيها درجة الحرارة فلو زرعت سوف تعدل المناخ تماما ..
ولا يوجد أي مبرر لتجفيف الترع في فترة الصيف
فلماذا لا تطالب المعارضة عبر المزارعين لجعل مياه مشروع الجزيرة طوال العام
واستغلال مياه الأمطار والمياه الجوفية لعمل نهضة زراعية في دارفور وكردفان
والجزيرة وجبال النوبة ومناطق النيل الأزرق وعمل مشاريع
وشركات تصدير مدروسة لتشجيع الإنتاج.

المطلوب هو أن لا تكون الوظيفة السياسية ذات الراتب العالي
التي يستغلها النظام لكسب ضعاف النفوس هي السبيل الوحيد للعيش بمستوى اقتصادي
جيد داخل السودان .

Quote: لابد أن نعلم أن النظام الحاكم يدمر الأن اقتصاد البلاد عن عمد دون أن يضر ذلك بالموالين والمنتسبين لحزبهم الشيطاني وممتلكاته وأبواب ارتزاقه والسبب حتى تضعف المعارضة وتصبح عديمة الموارد ويضطر كل معارضي النظام للهجرة لصعوبة الأوضاع فلو استقر الحال الإقتصادي في البلاد وتحسن فسيعود المعارضون للبلاد ويعملون في الوظائف المختلفة ويمارسون معارضتهم للنظام من الداخل فلذلك خلق النظام حالة من عدم الإستقرار والإزمات القاسية بطرد المعارضين وبإفقار من هم بالداخل منهم فيعجزون عن دعم المعارضة وبل يضطر ضعاف النفوس منهم للإنضمام للحزب الحاكم ليضمنوا لقمة العيش غير الشريفة بعد أن سد النظام أبواب العيش الشريف في السودان بخلق الأزمات تلو الأزمات عمدا كخطط أمنية استخباراتية .

اخ . منتصر . السلام عليكم

بوست موفق جدا ، وتوعوي للغاية . وقد اعجبني جدا هذا المقتبس .

لاتوجد لدي اضافه ، فقد عبرت مايدور في راسي ، وعقل الكثيرين .

مزيد من الافكار الهادفه والي الامام

لك التحيه والتقدير ،،

منتصر عبدالباسط و ضيوفه ..

لكم أجمعين التحية الطيبة ..

المعارضة غير مؤهلة لان تقوم باى نوع من التنمية و الثورة الاقتصادية التى اشرت اليها ..

و غير جديرة بذلك الان و فى المستقبل ...

الحركات المسلحة همها الاول و الاخير الوصول الى السلطة .. و كذلك المعارضة الاخرى ..

سيظل النظام الحاكم السودان الان لعقود قادمة .. و ان غدا لنظاره لقريب ... !!

الممسوح كان مكرارا.

الأخ الأستاذ الفاضل هاشم كاروري وعليكم السلام ورحمة الله
ومشكر على المرور والمساهمة وعلى كلماتك الطيبة.

الأخ الطيب قريمان لك التحية ومرحبا بك
نعم لو توقفت الحركات المسلحة عن حملها للسلاح ووظفت هذه الأموال التي تنفقها
من أجل الحرب في تنمية دارفور لحكمت كل دارفور وحكمت كل السودان
الشعب السوداني أصبح بحاجة ماسة للصادقين الأمناء المخلصين الذي عز وجودهم
فلو وجدوا سيحكمون السودان جميعه بإذن الله.
أما الحرب وحمل السلاح فهو يعزز استمرار الكيزان في الحكم لمدة أطول فأطول
ما لم يفيق الجميع لما يجب فعله.

الاخ منتصر والضيوف
مدخل التنمية الاقتصادية كحل لازمة المعارضة غير عملي
لانه يتنافي مع عقلية النظام الذي يكرس لافقار المعارضين
كافراد ناهيك عن تنظيمات سياسية
بالتالي لن يسمح النظام بالشركات الاقتصاديه
اعتقد واحدة من أزمات المعارضة انها غير خلاقة
وليس لها علاقات استراتيجية دولية تعينها في
هذا المسار بالتالي المعارضة فقيرة جدا وليس
لها مصادر دخل هنا فاقد الشي لا يعطيه
كما ان هناك ازمة اخري اذ ان المعارضة
ما عادت هي التنظيمات السياسية انما صارت
راي عام رافض للنظام دون المساهمة
في ايجاد حلول لمعالجة ازمة احزاب المعارضة
كما هي فاشلة في تنظيم في نفسها جسم
يقدم مبادرة ذات مردود
لذا نعيش في حالة شد وجذب فيما يسمي
بتوازن الضعف بين الحكومة والمعارضة
ومعارضة الراي
العام تتفرج وهذا الوضع سيقودنا للفوضي اذا
ظلت المعادلة علما هو عليه

سلام عليكم
اتفق مع الاخ حسن ادم العالم

Quote: مدخل التنمية الاقتصادية كحل لازمة المعارضة غير عملي لانه يتنافي مع عقلية النظام الذي يكرس لافقار المعارضين كافراد ناهيك عن تنظيمات سياسية بالتالي لن يسمح النظام بالشركات الاقتصاديه اعتقد واحدة من أزمات المعارضة انها غير خلاقة

دابالذات من اول الخطوات ليهم بعد المصالحه مع نميرى الشركات والبنوك الاسلاميه -الهلالالابيض وبنك فيصل ودان فوديو ........... - داغير انو كان يدوا شخصياترؤوس اموال لدخول السوق من الخريجين وحتى موظفى الدوله كمعلم يترك عمله ليصبح تكليفو التنظيمى فى القطاع الاقتصادى .فكيف يسمحو للمعارضه افراد او جماعات بمدخل كان من اسلحتهم الفاعله للوصول للسلطه.

Quote: نتحدث عن حكم الاخوان/الحركة للسودان من 30 سنه ولكن واقع الامر انها كانت مسبوقة بحوالي 10 أعوام فتره انتقاليه (من بعد المصالحة) كانت فتره الاعداد والحشد وصولا لوضع اليد على الحكم. وكان للمؤسسات التي اقامتها الحركة كواجهات لأنشطتها من بنوك ومنظمات اغاثيه ودعويه وشركات متنوعة الأنشطة وصدور جريدة ألوان التي قدمت لون من الصحافة الصفراء كبير الأثر في اقتحام المجتمع وتقديم الحركة كقوة سياسية تختلف عن الأحزاب الأخرى. وساعدت على انتشار بعض المظاهر الإسلامية كالمساجد والحجاب وثقافة ما عرف بالاقتصاد الإسلامي بل وانشاء اجهزه رسميه كصندوق الزكاة لاحقا ديوان الزكاة و...........

الحل ببساطه ثوره وعمليه تغييراجتماعى تجعل عمليه التغيير السياسى تخصيل خاصل
التحدى الحقيقى هو الجماغات السياسيه اللى ممكن تصدى غبر منظماتها لمهمته جسيمه زى دى

الأخ حسن لك التحية ومرحبا بك
أنت تقول أن النظام لا يسمح للمعارضة بإحداث تنمية إقتصادية
فهل أنت تعتقد بأن النظام يسمح للمعارضة بإحداث إعتصامات ومظاهرات
ومسيرات وبعصيان مدني ؟؟؟؟
وهل المعارضة مطالبة بفعل فقط الشيء الذي يسمح به النظام؟
طالما أن المعارضة ستواجه منع وإعتراض ومعركة حتمية لا محالة
فالأفضل أن تكون هذه المعركة من أجل تنمية البلاد إقتصاديا ومن أجل تقديم الخدمات
للمواطنين وستكون هذه معركة رابحة للمعارضة
في حالة المظاهرات سيكون من السهل للنظام تشويه الثورة التظاهرية بإعتبار أنها محاولة
لإشاعة الفوضى وربما كسبت كثير من المؤيدين لأنها فوضى حتى ممن هو من غير أنصار النظام
أما في حالة أن تكون المعركة معركة بناء وتعمير سيكون وضع النظام محرج في محاربة مفضوحة
لمن يقوم بالبناء والتعمير وبفتضح النظام أمام الشعب والعالم وهنا يكون دور المعارضة الإعلامية
في فضح النظام بعمل تقارير عن محاولات النظام لعرقلة التنمية وإفقارها وإتعاسها للمواطنين
ومنع كل من يحاول مساعدة المواطنين للخروج من الإزمات المفروضة على الشعب من قبل النظام
وأهم شيء هنا هو أن النظام سيخسر وستعطل كل قوته الأمنية العسكرية والشرطية الاستخباراتية
المصنوعة فقط لإجل قهر المعارضة وتتحول لمعركة لنوع جديد من المعارك
مما يربك النظام ويجعله يغير من استراتيجياته وخططه
و يجعله يتخبط ويعطي المعارضة الفرصة تلو الفرصة لتسديد الضربات القاسية في جسم النظام
الذي تمت تعريته تماما لمن كان بعينه رمد.

يا صديقي سؤال محدد شان يكون حديثنا علمي وواقعي
هل المعارضة تمتلك ألادوات لأحداث التنمية
وإذا بتمتلك ممكن تقول لينا شنو الأدوات دي
ياصديقي الاحزاب لا تمتلك الميزانية التي تسير
بها دولاب العمل الروتيني
التفكير خارج الصندوق يجب ان بادوات غير
يبقي حديثنا حرث. في البحر

سلام وتحية كبيرة شيخ منتصر،
تقدير أكيد لمحاولتك الجريئة للتفكير خارج الصندوق.
وحقيقة فهو أمر ضروري وشجاع ويدفع للتفاؤل ويبعث الثقة.
هذا مع إنني، في ظل هذه المعطيات الماثلة، فلا أظن أن هناك فرصة سياسية عملانية،(بل قد تكون الوحيدة المنطقية والحقيقية)، لتدوير عجلة التغيير، وقد تستعجل تروس التثوير أيضا، وهي أفضل أو أنجع من العزم والجد على خوض المعارك الانتخابية وبقية المعارك السياسية التي ستتعلق بها..
لاستعادة الدفع السياسي المعارض فلا بد من استعادة الجماهير/ الشعب الى السياسة وبالتالي إلى صف المعارضة وموقفها..
التوقف عن عبثية المقاطعة ومجانيتها هو ضرورة المرحلة. واستغلال المعركة الدستورية والقانونية والانتخابية، هو العتبة الأولى نحو أي شكل من التغيير المطلوب في السياسة السودانية..
طبعا.. ليكون لذلك معني، فهناك اشتراطات واستحقاقات بدهية وابتدائية لا بد من استيفائها.

شكري وتقديري.

Quote: المدخل للتغير هنا هو أن تدخل المعارضة من مدخل الإقتصاد والتمية بعمل شراكات مع المزاعين بممارسة توعية وتحريض على كل ما يمكن أن يفعل هل تعلمون أن مشروع الجزيرة يزرع في موسمين مقدارهما 8 أشهر والأربعة أشهر التي لا يزرع في رغم أن المشروع مروي

مرحبا مرة اخرى اخى منتصر عبدالباسط

اختلف معك فى بعض افكارك الخاصة التغيير المنشود واتفق معك فى بعضها الاخر ..

فمثلا اختلف معك فى المقتبس اعلاه لان ذلك سيكون فى صالح النظام وفى صالح استمراره
وحتما اذا وجد النظام مثل هذه الدعوم الاقتصادية فسيرقصون فرحاً .

واتفق معك تماما فى التضحية وكظم الغيظ والصبر على عدم تحقيق الرغبة فى الانتقام والتشفى بشكل عاجل
وكان المأمول ان يتم ذلك عبر استراتيجية الهبوط الناعم وترك السلاح جانباً .. ولكن باستعجاله فى الترشح فى انتخابات 2020م
واجراء التعديلات الدستورية اللازمة لذلك البشير كتل دش الهبوط الناعم فى يد الصادق المهدى .
ولكننا لازلنا نأمل على كظم الغيظ وعدم الانتقام .. والعدالة الانتقالية خير من الانتقام ..
معاقبة هؤلاء المجرمين بالعدالة الانتقالية ستكون درساً بليغاً وابلغ من مجرد الانتقام .

Quote: وحتما اذا وجد النظام مثل هذه الدعوم الاقتصادية فسيرقصون فرحاً

معنى ذلك أنك غير متفق معي على أن النظام يمارس صناعة الأزمات والإفقار للشعب عن عمد!!!

الأخ الفاضل هاشم الحسن لك التحية
وشكرا على المرور والمساهمة
وسف أرجع للتعليق على كلامك لاحقا إن شاء الله

Quote: معنى ذلك أنك غير متفق معي على أن النظام يمارس صناعة الأزمات والإفقار للشعب عن عمد!!!

هذا فهم وذاك فهم آخر .. نعم اتفق معك ان النظام يمارس صناعة الازمات :
الاقتصادية لافقار الشعب مثال : تدمير مشروع الجزيرة وجميع المشاريع الزراعية الكبرى فى السودان
بطريقة ممنهجة على يدى : على عثمان والمتعافى .. تدمير الخطوط السودانية - مطار الخرطوم - بيع خط هيثرو
النقل الميكانيكى - الثروة الحيوانية بتصدير اناث الحيوانات - حديقة الحيوانات - النقل النهرى .. الخ

وفهم فرحتهم بضخ المعارضة اموالها فى شراكات مع المزارعين فانا اعنى :
ان تلك المبالغ من والى الانتهاء من الموسم الزراعى ستضخ الى خزائنهم الخاوية فى شكل عوائد بمسميات عديدة ما سيكون سببا على الاستمرارهم فى الحكم

ثرثرة على شاطئ المفاهيم..!


(عنوان الفقرة مقتبس من رواية نجيب محفوط: ثرثرة على النيل)..!

(1)

منتصر..حبابك يا صديق

كتر خيرك على هذا العصف الجميل المغاير..والتحية عبرك الى صديقنا عاصم علي في خيطه الجميل المهم للغاية ( اول خطوة نحو التغيير)..اتابعه باهتمام يا عاصم وانا خاتي الخمسة في الإتنين من صمت التواطؤ اياه..!
التحية لكل من تداخل هنا..
معليش يا منتصر..انا اكتب من جهاز ثابت..يعني النقة مرات بتطول وفيها شوية اسهاب..ما بقدر على التلفونات الذكية لبعض الأسباب: الأولاني وهو المهم (عامل السن) وضعف النظر ومخافة الأخطاء الإملائية والمنهجية والفكرية..عشان كده ما عندنا سكة غير انو الواحد يكون براية عدييييل..استميحك عذرا في هذه الناحية وكذا عذر القراء والقارئات..!
عاصم علي بينحت في لحظة تاريخية وثقافية وسيسولوجية مهمة للغاية ، مفادها ، اذا اردت ان تقاوم ظاهرة يجب ان تفهمها هي شنو بالضبط (قلنا ذلك قبل سنوات ان النظام الحاكم في السودان ذكي وان اردت ان تتجاوزه يجب ان تكون اذكى منه:اولا تفهم هو شنو وكيف بيفكر وثانيا تجيب خطواتك العملية لتجاوز الوضعية برمتها..!!)..لأن هذه المقولة ستحسم ليك نصف الطريق حسب ثقافة امسودان الطريفة (فهم السؤال نصف الإجابة)..
انت هنا..تقدم افكار عملية..للتجاوز..!
المعارضة ، استهدفناها بطرق شتى..وانا شخصيا شغال بفهم العاطفية الإستفزازي (نفس سلاح المعارضة السودانية بكل اطيافها مسلحة و سلمية)..ولكن ليه المعارضة؟..ليه الناس بتظن خير في المعارضة ، ودايراها تتصدى لواجبها الوطني ، دون الحكومة؟..الحكومة قدمت عروضها في التلاتين سنة الماضية..واوصلت الحال لما نراه الآن..اما المعارضة ، فهي الحكومة القادمة..ولكن السؤال: حكومة قادمة بي شروط منو؟ هل هي بي شروط المعارضة ام بي شروط الجماهير المغيبة التي تستغلها المعارضة من باب الإستقواء والتفكير نيابة عنها..؟..طبعا لا يفوت عليك انو الحكومة ، ايضا ، بتفتكر انها يجب ان تفكر نيابة عن الجماهير عشان كده سقطت حجر البلد..!
الوضع صعب ومهلهل وماشي لتفكك بالدرب العديل..فمن ينقذه؟..
من المفاهيم التي يجب ان تصحح يا صديقي طريقة التفكير والأخلاق السودانية..مثلا عاصم علي يكتب (الخطوة الأولى للتغيير) ، منتصر عبد الباسط يكتب (مفاهيم للمعارضة يجب ان تصحح)..كيف كان التجاوب؟..
التجاوب ضئيل بسبب العقلية العجيبة والتي تبدأ فعلها بالسؤال الجوهري: من هو عاصم علي ،من هو منتصر عبد الباسط؟..والإجابة تنميطية جاهزة..نبحث عن الأحزاب والفصائل السياسية التي ينتمى اليها هؤلاء الأفراد..ليس كي نناقش مصداقية دعواتهم ، وانما لكي نقهرهم..!!..والقهر يكون بمحاكمات القيمة المسبقة..يعني اول ما نكتشف هويتك السياسية المجوبكة..سوف نترك كل ما تقول ونحاكمك بخلفيتك..ومش بعيد نخلق ليك تهم لا تدري عنها التكتح..!
النخبة السودانية ، يا منتصر ، حكومة أو معارضة ، شغالة بهذه العاطفة..وتعرف جيدا استغلالها وتوظيفها لقهر أي دعوى عقلانية تخاطب الجماهير مباشرة وتحاول ان تقنعهم بشفافيتها وصدقيتها..!!..ولكن المؤسف حقا..الجماهير لازالت في خانة عقلية القطيع (ما انا الإ من غزية..الخ)..يعني تبحث عن الأسماء/قادة الأحزاب/شيوخ الطريقة/قادة الحركات المسلحة..الخ..ولا تريد ان تجيب على سؤال من خلق هذى الأسماء وسواها اصناما تعبد سياسيا؟..
والسؤال : هل كل السودان قادة احزاب/ حركات مسلحة/سابلة سياسة من ناس فهم الساعة اطناشر ظهرا؟..ماذا عن المواطن السوداني العادي الذي يعيش المأسأة ويكتوي بها ليلا ونهارا؟
من له الحق ان يفكر في حال السودان واصلاحه؟..هل بالضرورة ان انتمي الى فصيل سياسي محدد (معارضة/حكومة/ حركات مسلحة) حتى انال براءة وصك يمنحني التفكير والقول؟..
من المفاهيم التي يجب ان تصحح: أي سوداني/سودانية له الحق ان يفكر بوضوح ويتحدث بصوت عالي عن حال السودان: سواءا من باب تشخيص المشاكل او من باب تقديم اقتراحات الحلول والمعالجة..!


كبر

(2)..

انت يا منتصر ذكرت بعض المفاهيم الأساسية:
اولا: عبت علينا كسودانيين مسألة التقليد
ثانيا: دعوتك الى فكرة التضحية
ثالثا: فكرتك الأساسية (التي اعتبرها تفكير متجاوز) الإهتمام بالإقتصاد والتمنية..


التقليد ليس كله شر وسوء يا صديقي ، وانا لا افكر في كذبة (الربيع العربي) ولكني افكر في افق الحقل السوداني الذي يزعم انه انجز اكتوبر 1964 ومارس-ابريل 1985..اسقاط ديكتاتوريات قاهرة في تاريخ السودان..لو كان الأمر بحسب هذا المعيار فلقد كان (الشعب السوداني سباقا) ولكن ماهي النتائج؟..هذا ما تهرب من الإجابة عليه النخبة السودانية ، وتريد ان تنساه..!
معليش يا منتصر..هذي الأيام انا في حالة انتقالية (راحل من بيت لي بيت وكده ، والله لا وراك الرحول في زمن الجليد القاسي..!) ، والإنتقال مزعج كما تعرف ولكن..!
النخبة السودانية تقوم بتجيير افكار الأخرين حسب ما تقتضي مصلحتها الذاتية الضيقة..يعني الحديث عن الديموقراطية دون الإستعداد لدفع مستحقات هذه الديموقراطية..الحديث عن حرية التعبير دون دفع مستحقاتها..الحديث عن التغيير دون الإستعداد لدفع مستحقات التغيير الحقيقية..!
هنا ، دور الجماهير..ان تستعير افكار الأخرين وتقلدهم..فكرة المدينة ، فكرة الزراعة..فكرة الإنتاج..فكرة بناء اقتصاد قوي ومنتج وفعال ..الخ (بعض من افكار عالم السيسولوجيا ماكس فيبر)..!
التقليد يمكن ان يكون ايجابي..ويمكن الإستفادة من افكار الأخرين في البناء والتنمية والإقتصاد..!

كبر

(3)

اما مفهومك المركزي (التضحية)..فهذا كلام في الأخلاق يا صديقي..ودعنا نسميها الأخلاق السودانية..!
بييير بورديو ، يا منتصر ، يتحدث عن فكرة انماط رأس المال..وحدد بعض الأنواع..منها رأس المال البشري..!
وهنا نرجع لبوست عاصم علي (اتوقع ان يثير هذه الظاهرة)..!
المغتربين ، المهاجرين ، اللاجئيين السياسيين..الخ ..من السودان ، هذا رصيد راس مال بشري هارب يا منتصر..وحتى اللحظة المعارضة لا تعرف كيف استغلاله لأنها مشغولة بالعاطفة بتاعة انو مشكلتها ليست السودان وانما النظام ، والنظام يحاول جزافا الإستقواء بهذا الرصيد : مرة بالعاطفة والمخاطبة بتاعة ضرورة الرجوع لبناء الوطن ، ومرة بالسياسات القاهرة (تجربة المنظومة التي تحاول استغلال المغتربين (ما يسمى بجهاز المغتربين) عبر عدة سياسات :من تجديد الجواز لغاية الضرائب الظالمة التي تفرض على احضار السلع والأغراض الى السودان ، ناهيك عن تذاكر السفر التي تحاول ان تتاجر فيها حكومة معتز موسى..الخ)..
الناس ، ممن هم خارج السودان..ينقسمون الى فئتين: فئة مغلوبة على امرها ، وتقول لك نتعامل بسياسة الأمر الواقع..ندفع ضرائب واتاوات ونرسل قروش لأهلنا..لأن هذا هو واجبنا الأخلاقي تجاه دولة لا تستطيع ان توفر العيش الكريم لأفرادها ومواطنيها..!
فئة اخرى تقول لك: لآ اريد ان اقدم فكرة ايجابية لإصلاح السودان ، لأن مثل هذه الفكرة سوف تقوي النظام الموجود ، وتطيل عمره ، يعني لا نثق في هذا النظام وليس لنا الإستعداد للتعامل معه..ناهيك عن كونه نظام بلطجة يمارس الفهلوة عبر الفساد المؤسس..(السودان هو الدولة الوحيدة التي تجعل من الفساد مؤسسة قانونية يفترض عليك التعامل معها والإ اركب الشارع..وانا مسئول من هذا الزعم..!)
الفئة الأولى تفكر ذاتيا ، يعني في مشاكلها الذاتية الشخصية..الفئة التانية تفكر في اطار الغبن وانه ليس هناك حاجة اسمها السودان ، وانما حاجة اسمها النظام ، وهذا يجوز محاربته بأي وسيلة كانت..!
يعني لا يوجد حاجة اسمها السودان في طريقة تفكير هذه الفئات..!
فماهو المطلوب هنا للمعالجة؟..
المطلوب هو اعادة بناء الثقة..الناس التي تكتب في المنابر (اسافير/وسائل اعلام..الخ)..عليها ان تتوجه بخطابها مباشرة للجماهير(كما تفعل انت هنا ، ويفعل عاصم علي في خيط مجاور ، وغيركما)..بان مشكلة السودان تجاوزت النخبة الفاشلة ، واصبحت مشكلة أي مواطن أو مواطنة ، سوداني او سودانية.. سواءا في داخل السودان او خارجه..!
ايام النغنغة يا منتصر (السنوات القليلة بعد اتفاقية نيفاشا) ..البترول فتح ، الإستقرار النسبي حدث..ثقافة الإستهلاك ظهرت على اخر مظانها..ماذا حدث؟..عطفا على بعض افكار حسين خوجلي (اختلف معه ايدولوجيا) شخص الأمر باننا من جوهر الرفاهية مرقنا بحكاية نعمل كم عربية/سيارة (لسيد البيت / لست البيت/ للعيال..الخ) ونجيب خدم منازل (فليبنيات/ اثيوبيات/ ارتريات..الخ) ودكاكين في كل ناصية فيها مصريين وشوام واتراك..!!..يعني الرفاهية عندنا ان تشعر بانك بقيت سيد وداير ليك ناس تخدمك..غض النظر انها بتسرقك ثروتك وتقدم عملة حرة للبلاد الجات منها..!!!..شفت الأخلاق السودانية شكلها ككيف يا منتصر؟..
بعض المثقفين السودانيين .. قالها صراحة ومواربة: الشعب السوداني لا يحتمل الرفاهية..!!..ناهيك عن التفكير في الديموقراطية والتغيير الجوهري الماشي لي قدام..!!
هل نمارس اليأس ونقعد نحكي ونحكي ونبكي على الماضي..؟؟؟!..بالطبع لأ..!
في هذا المنعطف المهلك من تاريخ السودان..نحتاج بناء الثقة.. من مبدأ ان المشكلة السودانية اصبحت مشكلة وجود: نكون او لا نكون..!..وهي ليست مشكلة نخبة وانما مشكلة كل اهل السودان (جماهير/معارضة/ حكومة..الخ)..السودان يتسرب من بين ايدينا جميعا..!

كبر

(4)

مفهومك المركزي يا منتصر (الإقتصاد والتنمية)..!

المضحك يا منتصر..المعارضة التي نراها في بلاد الغرب (كندا مثلا) بتتعامل بانها مركبة مكنة حكومة قادمة..!!!..لديها حكومة ظل فيها خبراء في كل شئ: الإقتصاد ، السياسة ، الإجتماع ، الثقافة ، التعليم ، الصناعة ، الزراعة..الخ..!
لديها متخصصين في كل جانب من جوانب الحياة ، وهؤلاء المتخصصين يشرحون اخفاقات الحكومة (حكومة اليوم السائدة) ويقدمون بدائلهم الفكرية والسياسية والعملية..احيانا الحكومة تتعامل ببدائل المعارضة وهي تعرف جيدا ان الشعب يعتبرها ناقصة واخطأت وح يصرها ليها لغاية الإنتخابات القادمة..!!
هنا يا صديقي ..السياسي (معارضة او حكومة) بيعمل وفي بالو مصلحة البلد والجماهير التي لها السيادة الحقة..!..وليس في بالو اسقاط الحكومة او النظام..!
من باب تفكيرك العملي (بالمناسبة النخبة السودانية لم تفكر في هذا الأمر الإ بقدر ما يحقق لها سياسة رزق اليوم باليوم)..ماذا عن رأس المال البشري السوداني الذي اضطرته الظروف للهجرة في الخليج وبنائه بصدق نحسد عليه؟.. ماذا عن رأس المال الذي ضطرته الظروف السودانية للتشرد بفكرة اللجوء السياسي/الإقتصادي/الإجتماعي/الأخلاقي..في اوربا ، نورث امريكا ، استراليا ..الخ؟
كيف نفكر عن هذا الرصيد؟..ناس مشت بلاد الأخر ، عرفت المؤسسية ، عرفت الديموقراطية ، عرفت المال..فهل نتركهم كجزر معزولة ونشتغلهم بفكر العاطفة بتاعة هربوا من البلد وما شغالين بيها؟..
في سنة 1999 وانا مارق من القاهرة في دروب الهروب الكبيرة ، مثلي ومثل الكثيرين والكثيرات ، كنت ابحث عن الإحصائيات..والتقدير كان خمس مليون سوداني ذهبوا نحو الغرب (اوربا/نورث امريكا/استراليا)..!!..
طبعا سؤال لماذا ذهبوا (والسؤال يشمل الرصيد السوداني في الخليج/ارجو من عاصم ان ينتبه لهذه الظاهرة..)..ليس هو السؤال المهم الآن..ولكني ارى ان السؤال المهم: ماذا عندهم الآن؟..(خبرات ، تجارب ، راس مال نقدي، اخلاق جديدة مكتسبة من الأخر الثقافي والحضاري..الخ)..؟ وكيف يمكن الإستفادة من رأس المال المركب هذا؟..
كيف نبني الثقة لأن نقنع هذا الرأسمال الهائل بان المشكلة ليست مشكلة انظمة فاسدة وحكومات رزق اليوم باليوم التي تظن ان الشعب السوداني شرذمة يتامي تتعلم الحلاقة في رؤوسهم؟..وانما المشكلة الحقيقية هي مشكلة السودان الذي يحتاج لأي جهد كان ، ولو مجرد فكرة أو تفكير بصوت مسموع مختلف..؟؟!!


تحياتي يا منتصر..لك ولضيوفك..!

كبر

ول ابا حسن العالم..حبابك يا صديقي..

عموما، السؤال ، يا صاحب: ليه نحن ننتظر النظام يسمح او لا يسمح؟

هنا يا صاحب هي (الشقة الكبيرة/هل تذكر مثيولوجيا العطاواة بتاعة شقة الناقة؟)..
المشكلة شنو يا حسن؟..بعضنا بيفتكر المشكلة مشكلة نظام: نزحو وبعد داك أي حاجة ، بضربة لازب ، ح تكون كويسة..!!
وبعضنا بيفتكر المشكلة بقت مشكلة وجود السودان في عضمو..سواءا في استمرار النظام الحالي او النظام القادم..!
كلام منتصر عن الإقتصاد والتنمية وجيه لبعض ما (فقط اعتبارو ان المعارضة مفروض تضع النقطة دي في الإعتبار ، وانما المفروض كل السودان يضع النقطة دي في الإعتبار)..وعمليا يا حسن: ليه ما قاعدين نفكر في راس المال البشري السوداني (مهاجر في الخليج ، او مشرد في بقاع العالم الأخرى)؟..ليه ما قاعدين نفكر بان هذا الراس مال اكتسب خبرات ومال (قروش) ممكن تساهم ايجابيا في بناء السودان؟..ومنو المفروض يفكر نيابة عن هذا الراس مال؟..هل هي النخبة المعارضة؟ أم هو في ذات نفسه؟..
برنامجي الإنتخابي يا حسن ، الذي وعدت بيهو صديقي هاشم الحسن ، للرئاسة في انتخابات السودان 2030..كنت واضع ارجاع ربع مليون من راس المال البشري السوداني المشرد في بقاع العالم..يعني لو كل زول/زولة..رجع شايل ليهو كريدت كارد بي عشرة الف دولار..السودان ح يتبني في رمشة عين..!..لو المشكلة هي مشكلة قروش..!!
بس كيف نبني الثقة فيهم؟..
ناس ميلس زيناوي..لمن دخلوا اديس ابابا (من الغابة)..اول حاجة كانوا مندهشين كيف كارتيل الدولة (الموظفين الكبار) بينالوا مرتبات عالية..ومنها فرضوا خصم عشرين في المية من مرتب أي مسئول كبير..!..
اثيوبيا الأن (اقصد اثيوبيا الدياسبورا) مندهشة من افعال دكتور ابي احمد..ولأن الثقة بدت ترجع ، الإثييوبيين والأثيوبيات براهم ومن تلقاء انفسهم في الدياسبورا عملوا صندوق اثيوبيا (كل زول/زولة..يدفع دولار في اليوم او الشهر ما متذكر) عشان يعملوا صندوق مال خاص باثيوبيا غض النظر عن المشارب الإثنية والسياسية والأخلاقية والدينية..!!..ديل عمال/عاملات نضافة ، سيكورتي ، مهندسين ، محاسبين ، ناس ضاربة الوليفر..الخ..!
هنا ممكن يحدث تقليد مستحب..فقط نمرق من العنطزة السودانية بتاعة: حبش شنو البنقلدهم..!!
مشروع الجزيرة كان بيستوعب عمالة من غرب السودان ، وانتجت ظاهرة المقاومة بتاعة فلسفة الكنابي (الكمبو)..الآن الجنوب استقل بذاته.. ناس الغرب حردوا يشتغلوا في المشروع.. السودانيين الرايحة ليهم عقدة سيادة بيجيبوا عمالة اثيوبية (برضك داخلة في توفير دولار الدياسبورا الإثيوبي) ..عمالة فليبينية ، عمالة ارترية..ياخي حتى دكاكين الناصية في الدلنج فيها مصريين واتراك وشوام..وكلها دولارات بتمشى لأغراض بعيدة عن السودان..!
والسودانيين والسودانيات داخلين في ثقافة الإستهلاك (من كريمات برط الوجوه ، مرورا بتوفير حق الرصيد بتاع الموبايل للنقة والشمارات ، لغاية حق الكيف..والحفلات في الصالات المبهرجة..الخ)..وبرضك زعلانين ما في بنزين ومافي رغيف..!..طيب ما تدقوا حجر دغش في البنزين والزراعة والرغيف واللبن..!!
النظام المالي في السودان ، خصوصا البنوك ، انهار منذ يناير 2018..بعض الفاسدين استغل المسألة في صناعة خزنة الحديد..كل زول يشتري ليهو خزنة ويخت فيها قروشو (يعني ثقافة البنك كمؤسسة مالية على العليها انهارت تماما لأن الثقة انفقدت)..ناس الحركة الإسلامية شغالين زي تيران الهدبة..كل تور يكر ويطرق قرونو عشان يطعن التور التاني..!!
البلد في حالة انهيار تام يا صديقي..والدولة بعد ست شهور ما ح تقدر توفر البند رقم واحد من الخزينة العامة..ونحن شمتانيين..والحركة الإسلامية ح تصل مرحلة انها ترجع مالها الدافناهو في بلاد الأخرين مش عشان تحافظ على السودان ، انما عشان تحافظ على تولة ونظامها المتهالك..!
هنا..الضرورة تحتم طريقة تفكير جديدة..طريقة تفكير جديدة يا قريبي..مش عشان النظام الحالي او النظام الجاي (البديل) وانما عشان وجود السودان..!

تحياتي..

كبر

تحياتي كبر نتمني ان ترحب بك الدار
السؤال الأهم من الخيط بتاعك ده كيف يمكننا
ادارة التنوع شان نطبق هذه الأفكار علي ارض
الواقع حديثك وحديث منتصر عن التنمية دون ان
تمتلك المعارضة كأحزاب و معارضة الراي العام
التي لا تنتمي لأجسام سياسية وهي تمثل الان الغالبية
أدوات التنمية الاقتصاديه لإنزال هذه الأفكار علي ارض
الواقع حيث الاحزاب فقيرة ماليا وبائسة فكريا
ومعارضة الراي العام غير منتظمة
في جسم سياسي او اجتماعي
يبقي اَي حديث عن المساهمة في انقاذ
العباد والبلاد في ظل ازمة ادارة التنوع
يبقي حلول مؤقتا وإعادة للحلقة الشريرة
لذا ان كنا راشدين علينا ان نفتح الباب
لسؤال كيف يمكننا ادارة التنوع عندها
إنزال الأفكار والبرنامج مسأله وقت
ومرحب بها من الجميع

الأخ الأستاذ كبر مرحبا بك
فقد اثريت البوست بكلام جميل وموضوعي ومعظم ما قلته أتفق معك فيه تماما
وسأرجع إن شاء الله لأعلق على ما ذكرته من نقاط مهمة جدا.

الاخ كبر. تحياتي
حقيقة النت عندي سيّء وقرأت رسالتك الاخيرة بأثر
رجعي
اثرت نقاط مهمة جدا فيما يخص الاقتصاد وانت تدري جيدا ان المشكلة عندنا
هيكلية فالمعارضة فقيرة جدا ماليا تشكو طوب الارض بالاضافة للبؤس الفكري والتنظيمي
ودي معيقات لا اقول عصية لكنها تحتاج أرادة ومعارضة الراي العام وهي انا وانت
وهم كلا يعزف منفردا تلك ازمة اخري وليس تثبيط
عرجت بِنَا في مشروع الجزيرة والجنوب والإثيوبيين هذا يقودنا الي ما ذكرته
لك اعلاها حول ادارة التنوع الذي ظلت عصية وزادت تعيقيدا لاسباب
متجددة ومتعددة وانت سيد العارفين
التجربة الاثبوبية رائدة جدا وتستاهل الوقوف عندها طويلا
وأدعوك للحضور الي هنا لعلك تري ما وراء السطور
لانها تماثل ازمتنا كسودانيين وسودان وتتفوق عليها لكن تسير بخطي
ثابته نحو تجاوز الازمة لكنك في محور حديثك ذكرت الحل السحري
في كلمة أوردتها في حديثك وهي الثقة في القيادة المتمثّلة في ابي احمد
اذا أسقطنا هذه العبارة الثقة علي القيادة عندنا في السودان لأدركت كم هي
ماساتنا التي اشبة بمأساة هارون الرشيد
انا بالطبع لا اعقد الحلوك لازماتنا ولكني أراها عصية والحديث الذي
ذكرته انت لا اختلف معك فيه ان لم أكون متفق معك فيه تماما لكني اطرح هذه
الاسئله التي اعتقد من وجهة نظري والتي ربما تكون خاطئة انها المدخل
للحل دونها الفوضي
مودتي ياحبيب

المعارضة عايزة تمارس ثورة بالجملة يعني نسقط الحكومة
أول وبعدين نشوف نعمل شنو كنوع من إدمان التكرار
الكيزان الطريقة دي قفلت بابها .
فبقي أن الحل هو أن تفهم المعارضة بأن النظام غير متضررة
من الإزمات وأنه يصنعها ععمدا أحيانا وفي أحيان أخرى تكون
كنتائج التصرفات الممارسة لبقاء النظام كمحاربة أصحاب رؤوس
الأموال من غير الكيزان كشركة سيقا مثلا وينتج عن ذلك كأزمة
الخبز مثلا
فهل قامت صحافة المعارضة مثلا بعمل تقارير عن سبب هذه الأزمات؟
الإجابة لا؟
هل عملت تقرير عن سبب أزمة النقد ؟
الإجابة لا!
هل عملت تقارير بحثية علمية عن سبب أزمة الوقود؟
الإجابة لا!
هل هناك صحافة متخصصة للمعارضة؟
تحاور الإقتصاديين عن أسباب الأزمات الإقتصادية
في البلاد وتنشرها في الوسائل الإعلامية المتعددة
الإجابة لا!
إذن لا توجد معارضة لها أي نشاط علمي وعملي ولا توجد معارضة
لها استراتيجياتها التي تحقق بها الغايات ولا طرقها التي تحقق بها
الأهداف ولا أهدافها الواضحة التي تتوصل بها للغايات!!!!