بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب إمرأة

بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب إمرأة


11-22-2018, 10:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1542923517&rn=0


Post: #1
Title: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب إمرأة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2018, 10:51 PM

09:51 PM November, 22 2018

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب إمرأة

لم يكن يؤمن في حياته بهذه الخزعبلات..و لا زال : حسد ،عين، تشاؤم، شؤم..خبث..تآمر..كراهية..
و لكن ...هذا وجه واحد من الحياة و للحياة وجوه عديدة.
بالتالي...قل لي أيها المتعلم الهمام كيف لم تصل إلى عقلك و قلبك هذه التي كنت تصفها بالاساطير إليك لتملك الآن كل تفكيرك و كيانك

و لتصبح قناعات ثابتة بعد أن تدحرجتَ في دروب الحياة و مسالكها ... و بعد أن عركتَ التجارب و عركتك..؟

و هل الحياة لغز كبير إلى هذا الحد بحيث يستعصي علينا فهمها؟
أم أن الحياة سر عظيم لم نصل لفك شفراته و عندما نعجز عن كل ذلك نلوذ برفض ما يؤمن به البعض؟
هل عقولنا مصممة لفهم أي شيء و كل شيء؟
أم أن لها قدرات محددة و سعات و أبعاد لا تستطيع تجاوزها؟ مثلها في ذلك مثل أي جهاز أو آلة؟

......

Post: #2
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2018, 10:53 PM
Parent: #1

كيف لم تفهم تلك المرأة منذ أول وهلة و أنت الخبير في التحليل؟
كيف لم تدرك ذكاءها الحاد الذي يخترق الحجب؟
هو ذكاء قاتل يورد من يحمله موارد الهلاك و الأثرة و الانانية البغيضة..
لم تكن ملامحها العادية تُغري أي شخص بالارتباط بها...و لكن حبائلها الافعوانية كانت أقوى من تأثير أي نظرات قاتلة و من أي صوت منغم و من أي جمال باذخ..و كانت كافية للفوز بقلب رجلك بريء مثلك ينظر للحياة بكل التفاؤل و للناس بكل الصدق .

Post: #3
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2018, 10:55 PM
Parent: #2

بالطبع لم تكن تملك التحليل العميق و لا الشك المعقول و لا قليل من الخبث لتقرأ في عينيها العميقة أي خبث يربض غي غوريهما ( التحية للسياب و هو يقول كأنما تنبض في غوريهما النجوم..أي عيناها)...لم تكن كل مطامعها تكمن فقط في الفوز بقلب زوج..
بعد أن رزقكما الله البنين و البنات كيف لا يزال الحقد و الحسد ينبض في دواخلك؟؟
بل كيف يستحيل حبك لبناتك و أولادك إلى إحساس بالحقد و الغيرة حتى من أقرب الناس لبناتك و أولادك ..كيف احِلْتِ صلة الرحم و الدم لديهم إلى تنافس غير بريء و إلى غيرة عمياء وصارت علاقة القربى بينهم إلى مجرد كلمات و إلى محض أوصاف هلامية؟
بل كيف يزداد الأمر سوءً و يطفح حبك لبناتك و أولادك لكي يجعلك تفتحين للسحر و السحرة و الشعوذة أبواباً..
أما هو فكان غائب عن كل ذلك..كانت مسالما يؤمن بحرية المرأة و احترامها و يستشهد بالاحاديث و الروايات الداعمة...
و هكذا كانت بدايات الشرخ بين العائلة الكبيرة و ازداد الشرخ اتساعا و ازدادا هي تبسّما و سرورا...
و كنت أنت هناك غير بعيد ...إذ كنت شاهدا و مراقبا و متابعا و نذيرا...
و لكن للأسف كان النصر حليفها في كل الأوقات...و لكن حتى الآن فقط..

Post: #4
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: ترهاقا
Date: 11-23-2018, 02:56 AM
Parent: #3



متابعك يا استاذ محمد ولغتك العالية

Post: #5
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-23-2018, 11:15 AM
Parent: #4

ترهاقا سلامات
شكرا يا سيدي على المتابعة

Post: #6
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: وضاحة
Date: 11-23-2018, 11:41 AM
Parent: #5

واصل
معاك حتي ينتصر العدل والخير🌹

Post: #7
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-23-2018, 01:33 PM
Parent: #6

الأخت وضاحة شكرا على المرور الأنيق ....و المتابعة.
***************************
اواصل..
قرأنا أن الأم مدرسة...
و أن الجنة تحت أقدام...


ولكن لم نقرأ أن الأم قد تكون مفسدة أو محرقة أو مأسدة...

فإذا انحرفت طاقة ذلك الحب الكبير..

....و أضحى سهاما طائشة تفتك بالقريب و البعيد..

و بعد أن يضل الحب طريقه ..
و بعد أن يتقلص الحب ليقتصر على الأبناء فقط ...

بدلاً من أن يتسع مصدر الحب ليشع من القلب الكبير يو الصدر الدافيء ليشمل كل العالمين و..و...

و لكن حينما ينتشر فيروس الأنانية و الأثرة و الغيرة العمياء تفترس المرأة كل من يقف في طريق حبها...

....

Post: #8
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-23-2018, 01:54 PM
Parent: #7


و لكن حينما ينتشر فيروس الأنانية و الأثرة و الغيرة العمياء تفترس المرأة كل من يقف في طريق حبها...

- نقطة نظام: لا تقل المرأة!
- بل سأقل!
- لابد من الاعتذار..
- أنا لا أتجمل
- لا تتجمل و لكن لا تعمم
- حسنا إذن يمكن أن أصحح إفادتي :
لكن حينما ينتشر فيروس الأنانية و الأثرة و الغيرة العمياء يفترس المرء كل من يقف في طريق حبه..
- و لكن أنا أيضا لدي نقطة نظام !
-؟؟؟
- هذه القاعدة تنطبق أكثر على النساء..

- لا تعليق
***********************
استجواب حقيقي:

- لماذا حاولتي تدمير مستقبلها ؟

- لأنها متوفقة اكاديمياً
- على من؟
- على بناتي!
-إذن تعترفين..
- نعم في لجظة ضعف..فعلتُ ذلك.

أقوال شاهد عيان:

- الفتاة المسكينة تتألم
- الفتاة سئمت الدراسة و امتحانها على الأبواب
- الفتاة يُغمى عليها كلما سمعت القرآن أو الآذان..
-الفتاة تشكو من آلام جسدية متعددة..
- احيلوها للفحص
- تم الفحص و.. لكن لا شيء..
******************
خاتمة:
- و أخيراً؟
- تم علاج الفتاة
- نعم.
- طبيا؟
-لا...
- هل هناك شهود غيرك؟
- نعم ..كُثُر..
القرار:

.... تم إغلاق الملف..
و لكن ..
و يبقى بيت قصيدة زهير بن ابي سلمى داوياً ليكشف الدواخل و ما يُخَبّؤء فيها....:



وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ .






Post: #9
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: ابو جهينة
Date: 11-23-2018, 05:58 PM
Parent: #8

و لكن حينما ينتشر فيروس الأنانية و الأثرة و الغيرة العمياء تفترس المرأة كل من يقف في طريق حبها...

***

لا فض فوك يا محمد

Post: #10
Title: Re: بروفايل: الحب القاتل أو عندما تنفرد بالحب
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-24-2018, 08:20 AM
Parent: #9


الأخ أبو جهينة
شكرا للمتابعة و التعليق
تسلم يا صديقي