ترقبوا عودة الصادق المهدى بعربة القصر الرئاسية

08:37 AM November, 22 2018

سودانيز اون لاين
أيمن نواى على-USA
مكتبتى
رابط مختصر

فى لقاء هولندا .. انا فعلت وانا سويت وانا فكرت .. وانا تركت .. ما باقى إلا يقول انا ربكم الأعلى.

من عجائب الدنيا الثمانية .. التامنة دى خاصة بالسيد الصادق المهدى .. قال بيشرط للحركة اربعة شروط .. شرطنى من الضحك .. هو منو الكان يساسك ويحبى فى دروب الحركة .. وكل الخوف ان الحركة توقع اتفاق مع الحكومة .. انت اذا قبلت بى شروط الحركة .. تنتظر حتى ينظر فى طلبك بالقبول او الرفض .. قال شروط قال .

وذاد العيار حبتين .. قال ما بيرضى بتقرير المصير .. لمن زنقوه قال دا رائ انا .. دا رائك انت ولا رائ الحزب ولا رائ نداء السودان .. الدعوة مقدمة باسم الحزب .. يعنى انت بتمثل الحزب.. المفروض تقول دا رائ الحزب .. إلا فى حالة انت الحزب والحزب انت .. اما رائك الشخصى تقولوا فى عشرة ونسة او البيت او لقاء خاص بيك .. دا من ابسط قواعد العمل التنظيمى .. معقولة كم وخمسين سنة خلط الخاص بالعام .. ونحنا بنقول السودان وقع لى شنوا .

التناقض فى المبادئ .. انت يا الصادق المهدى كم مرة وقعت فى ميثاق الامم المتحدة .. ومن ضمنها حق تقرير المصير مكفول لى كل الشعوب .. هل انت كنت متناقض مع نفسك لمن كنت توقع .. ولا دى كيدية منك ساكت .. مفروض انك تكون ثابت على مبدأ واحد .. مش كل مرة تلبس حسب الجلابية الانصارية ما تعرف الواحد ماشى ولا جاى .. المهم الحقوق تؤخذ ولا تعطى .

الشروط الاربعة .. دى شروط الرجعة عشان نكون واضحين .. انت بتمهد للرجعة .. انحنا عارفين الغربة حارة .. ليك انت بالذات ما ممكن تعيش من غير تقبيل اليدين وهالة التعظيم والتقديس .. و دى ما موجودة فى الغربة .. وناس الانقاذ ديل ما بهظروا .. هم قفلوا ابوهم الترابى ما يقفلوك انت ..

تقيمنا ليك انت لاتسعى لحل مشاكل السودان .. ولا فى امكانيتك او امكانية حزبك .. كل الانت بتعمل فيهو هو اثبات الوجود .. بى اثارة نقاط خلاف مع الاحتفاظ بمسافة متساوية مع الجميع .. لكن لا تملك الحل .. مشاكل السودان اضاعفت اكثر .. وجوك هو ايضا من اسباب الفشل المتراكم .. الحل انك تبتعد و تتوارى عن الساحة ليقدم الحزب الرجل المناسب .. دى نصيحة لوجه الله

حلولك وطريقة طرحك اكل منها الدهر وشرب .. نحن الجيل الحالى ادرى بى زماننا .. والكثيرين ممكن ان يقدموا حلول تناسب الواقع .. ويمكن ان نجد نقاط مشتركة لحل افضل للسودان .. وجودكم هو العائق وعثرة فى تقدم السودان .. من الافضل ان تعتزلوا اليوم قبل الغد .. ما عندكم شئ ممكن تقدموهو للجيل الحالى غير الخراب والدمار فقط .

البرنامج التربوى للانصار .. هل تعلم يا السيد الصادق ان اكبر قسيس من السودان خرج من بيت الانصار و من عقر دار الانصار فى الجزيرة ابا و الان هو فى امريكا الشمالية ..وهل تعلم ان السودان كله كانوا انصار وتقلص عدد الانصار حتى اصبحوا فى القرى النائية البعيدة عن التعليم .. منهم من ذهب الى الاخوان المسلمين و منهم من مشئ الى الاتحاد الديمقراطى و اخياخيرين الحدوا. والان الطفرة الى المسيحية واليهودية يتلاشئ وجودهم ندريجيا .. كله دا بى سببكم .

بالله دخولك للسودان .. احبكوا الدرما حبكة جيدة .. تناسب عقولنا على الاقل .. اذا لم تكن كفتح الخرطوم .. فلتكن على شاكلة اذهب للقصر حبيسا وتذهب الى السجن رئيسا .. شوية اثارة وتشويق لا يضركم فى شئ .. وانت تحب الاضواء نجم فى السياسة السودانية وفى لعبة الجمباز .. كسر الوقت حتى يشتد عود أبنائك ليحلوا مكانك فى اللعبة السياسية .. الوهم ديل كما عملوا ليهم كدة مافى زول بيقتنع .

بالله دخولك للسودان .. احبكوا الدرما حبكة جيدة .. تناسب عقولنا على الاقل .. اذا لم تكن كفتح الخرطوم .. فلتكن على شاكلة اذهب للقصر حبيسا وتذهب الى السجن رئيسا .. شوية اثارة وتشويق لا يضركم فى شئ .. وانت تحب الاضواء نجم فى السياسة السودانية وفى لعبة الجمباز .. كسر الوقت حتى يشتد عود أبنائك ليحلوا مكانك فى اللعبة السياسية .. الوهم ديل كما عملوا ليهم كدة مافى زول بيقتنع .

نواي.. تحياتي
لماذا هذا الاعتقاد الخاطئ بأن الصادق المهدي يعتبر جزء من المعارضة بينما هو شريك فعلي للنظام وجزء من المنظومة الإسلامية التي تعارض كل أوجه الديمقراطية والعلمانية ..

عبث النخبة

الاخ عارف تحياتى
قلنا نحمل عليه حملا خفيفا .. ونظن به خير الظنون حتى يؤكدها بالمحجة البيضاء التى لا يزيق عنها إلا هالك .

سلام يا هانى
ان شاء الله بلغت الصحة والعافية .. اكعب شئ عندما يعبث من طال به العمر بمصير شعب ولا يبالى .. كانما طفل يعبث بى العابه يكسرها ويبعثرها وهو يبتسم فى وجهك .. ثم يبكى لى فقدانها لا تملك إلا ان تضغط على اسنانك وتفتح شفتيك حتى يظن انك تبتسم .. ثم تقول له معليش بكدة بجيب ليك واحدة تانية جديدة .. ثم لا تلوى على شئ ..

احد الكتاب المؤيدن للنظام فىعموده اليوم الخميس

Quote: > و الأمة (الأحزاب الخمسة) قائدها الذي هو في الخامسة والثمانين من العمر الذي يفلت كل شيء من يديه حين يذهب الحديث إلى عودته الآن .. لا تتحرك ورقة على رصيف الطريق > لم يبق لحزب الأمة شيء

القطر فاتو وحيقعد يقابض كدا
لايلم فى بلح الشام ولاعنب اليمن
لاالشعب ولا النظام

مرحب عصام على
اتمنى يوم واحد يقيف وقفة مشرفة يختم بيها حياتوا .. يا أخى الزول دا عامل ذى الزمبلك مرة يمين ومرة شمال .. ملاوذ للناس كل ما الناس تنشن على الهدف يجى يتقاطع قدامك .. كدى نشوف نبؤه الدكتور جون قرنق. ان شاء الله تصدق .. قال الشعب السودانى ما حا يرتاح إلا اربعة يموتوا .. انا والدكتور حسن الترابى ونقد والصادق المهدى .. فضل الاخير .

المبرارتية جاهزين لمناقشة الحدث وتقديم مبرر مناسب لحفظ ماء الوجه .. المرة الاولى الناس فوتوها ليكم .. التبرير الثانى الله اعلم شكلوا يكون كيف .. حا تكونوا مسخرة للعالمين .. و المتوقع تأجيل العودة حتى يقرر الحزب .. منظر يضحك هذه هى الكوميدا السوداء .. حضرنا المناظر فى انتظار الفلم .