كيف ينعدل الحال في 15 شهر مع صرف 100 مليار على مؤتمر؟؟؟

كيف ينعدل الحال في 15 شهر مع صرف 100 مليار على مؤتمر؟؟؟


11-18-2018, 10:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1542533980&rn=0


Post: #1
Title: كيف ينعدل الحال في 15 شهر مع صرف 100 مليار على مؤتمر؟؟؟
Author: almuiz mukhtar
Date: 11-18-2018, 10:39 AM

09:39 AM November, 18 2018

سودانيز اون لاين
almuiz mukhtar-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

نقلا عن صحيفة التيار:





Quote: كشفت صحيفة التيار الصادرة اليوم”الأحد” عن أن التكلفة المالية للمؤتمر العام للحركة الإسلامية في دورة انعقاده التاسعة الذي أنهى أعماله أمس تجاوزت المائة مليار جنيه بالقديم، في حين تمر البلاد بأسوأ ضائقة اقتصادية منذ سنوات طويلة وسط انعدام السيولة وارتفاع جنوني لأسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه.

وقالت الصحيفة في عددها إن أعضاء المؤتمر الذين توافدوا لحضور فعالياته، تم الحجز لهم في فنادق فخمة وآخرون تم إيجار شقق مفروشة لهم بضواحي شرق الخرطوم.

كما تم استيعاب الكوادر التي تشرف على عملية التأمين في باحة معرض الخرطوم الدولي في بري الذي تم استئجار”6″ صالات فيه بمبالغ مالية تجاوزت المليار جنيه.

وأوضحت الصحيفة أن تكلفة الإعاشة والترحيل من الولايات إلى المركز، شكلت ضغطًا كبيرًا على اللجنة المشرفة على اجتماع الحركة الإسلامية، تم الاستعانة بشركات ضخمة أصحابها من الكوادر الإسلامية لتوفير الإعاشة والوجبات بجانب مياه الشرب التي تم توفيرها من شركة شهيرة، كادرها رأسمالي من رجال الأعمال المشهورين المحسوبين على حزب المؤتمر الوطني.

وكشفت الصحيفة في ذات الاتجاه عن إعادة تعيين الزبير أحمد الحسن في المنصب بعد توافق كل التيارات، وأشارت إلى استبعاد مرشح التيار الشبابي عبد القادر محمد زين رئيس الحركة الإسلامية في الخرطوم، والدكتور عبد الرحيم علي الذي كان يتمتع بحظوظ كبيرة في المنصب.


والسيد توتير يبشر بحل مشاكل البلد في 15 شهر... 15 شهر ما ح تحل مشكلة القروش المصروفة على مؤتمر واحد


Post: #2
Title: Re: كيف ينعدل الحال في 15 شهر مع صرف 100 مليار عل�
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 11-18-2018, 12:07 PM
Parent: #1

تأكد لي أن ثورة أكتوبر وأبريل كانتا مصنوعتان
وحتى سبتمبر الأخير ٢٠١٣م
ليس من طبيعة الشخصية السودانية ولا العربية والإفريقية
الثورة ضد الظلم بشكل تلقائي
وخاصة الشعب السوداني المسالم فقط كانت تحركه أحزاب وتنظيمات
أما التحرك الذاتي التلقائي ضد الظلم والحقارة
لا يوجد في مجال القضايا العامة .
وعكس ذلك في القضايا الشخصية تجد الآنفعال والغضب للذات
والإنتصار للنفس.
فلما علم الكيزان أخوان الشيطان ذلك استغلوا ذلك
أكمل إستغلال ومارسوا كل أساليب الندالة للإستفادة
القصوى من ذلك .
فإذا غلب مكرهم كل حيل المغلوبين من الشعب
المنكر للظلم والفساد
فلم يبقى أمامهم إلا مكر الله ( فلا يأمن مكر الله
إلا القوم الخاسرون) .