سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ

سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ


10-30-2018, 06:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1540875985&rn=8


Post: #1
Title: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-30-2018, 06:06 AM
Parent: #0

06:06 AM October, 30 2018 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

(1)
في دول الموز الكاذبة الداعشة) حيث يجري
ما لم يشهده تاريخ الجرائم ضد البشرية ، و لم
يخطر على قلبِ بشرٍ، نجد الناسَ كلَّ الناسِ المعارضَ
منهم و المواليَ ، المُحِبَّ منهم و الكارِهَ سواسيةً تَحْتَ
أسنان المنشا ر الواحـد ، طالع يأكـل و نـازل يأكـل.
فما رأيُكم أنتُم؟! نريدُه بِكُلِّ شَجَاعَةٍ و تَجَرُّدٍ تامَّين.

Post: #2
Title: Re: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-31-2018, 08:51 AM
Parent: #1

(2)
و أما على ذكر قصة كوجان قصة المنشار ، فحينما سُئِلَ
ذاك الإعرابي القح الفصيح عن دليله العقلاني على وجود مُدَبر
لا بدَّ منه لناموس هذا الكون، و لله المثل العُلْىا ، جاوب بقولٍ بسيطٍ
بليغٍٍ : إن البعرة تدل على البعير، فلم لا نقول نحن مسلن: و (النشرةٌ تدل
على النشير). و بالمناسبة،(نَشِير) هذه في علم الصرف اسم مفعول بمعنى
(منشــور) جاءت بصيغة اسم الفاعل على وزن قتيلٍ بمعنى مقتولٍ و ذبيحٍ
أي : مذبوحٍ . فشوف حطوات شيطان (أبي مِنْشَار) وهي تتدحرج به ككرة
الثلج و هو يقفز بها بين رواياتٍ متعدة النُّسَخ و يضاهي بعضُها بعضاً،
و كلها تحوم حول حقيقةٍ واحدة ٍماثلةٍ للعيان، و لم يَعُدْ إنكارها مكنناً ،
اللهم إذا أمكن لنا حجب قرص عين الشمس في رابعة النهار بعين
الغربال ؛ ألا وهي من قَتَل خاشقجي و أين طارت جثته؟!!.

Post: #3
Title: Re: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ
Author: صديق مهدى على
Date: 10-31-2018, 09:05 AM
Parent: #2

سلام ود الاصيل علينا بما جاء فى التنزيل واتباع السنة نهار وليل ونضع الخمسة
فوق الاثنين على حسب قول الحبوبات يا ود الاصيل ونربى اطفالنا بالكثير
والقليل حيث لا منشار لا نشر لا غسيل

Post: #4
Title: Re: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 10-31-2018, 09:28 AM
Parent: #3

صديقي الصدوق اللدود الودود صديق مهدي علي.
لله دَرُّكم أيها المك الهُمامُ. كلما جئتنا (باسطاً) يدك إليَّ لا لتقتلني ،
و إنما لتأخذ بيدي لكي تدفعني قُدُماً. و بما أننا ظللنا هائمين، لا بل
مُنْزلِقينَ على حافَّة جدار الخَاطِرة فإن شُعُورِي حيالَك و كلىمَنْ يَقْرَأُنِي
أنه يظل هو مني و أنا منه ، على مقربةِ ما بين مِرْآتَيْ رهانٍ ، لا ، بل
لعلها مرآةٌ واحدة ٌ.. قسمتها عصا الترحال نصفَينِ، لِتَعْكَسَ لي ، من
على بعدٍ سحيقٍ، تفاصيلَ فسيفساءَ بواطن أمري . گأقرب ما قد
توهمني، فتوحي به إلي أضغاث أحلامي، و تهاويم بعض ظني ،
حد تلاقُح بنات أفكاري و تشابه مرابط أبقاري.. و تشابك
جنابل أمطاري.. حتى تلاطُم أمواج بحاري

¶ هذا ، و لواعج الحنين لو عجزت أن ترتق لنا فتقاً
أحدثه ألم البعاد ما بين ضفتي نَهَرِ، فحتما سوف لن
تفشل
أن تضعنا ضمن مزاجية أن نسترق السمع لما يدور من
هَمْسٍ على الضفة الأخرى. حيث: {بسمة ٌبالسن.. و نظرة
بالعين ، و البادئ دوماً يكون ألذُّ و أطعم.

@ و لكنِّي لا أخفي عليك اندهاشي من مواقف بعض النيس هنا
إنهم لا يطرحون عَليك إلا أسئلة ساذجةً ، فيُجبرونك على الرد عليها بأجوبة أشدَّ منها سذاجةً و غباءً . يسألونك مسلن عن ( تِفَّةِ) شعرك ،
لا عما إذا كان تحت تلك القبة فكي أم فأراً ميتاً؟! أو يسألونك : في أي مجال تعمل، لا ماذا كنت تصبو لتكون بارعاً؟! أو يسألونك كم تملك لا
عن كم ضيعتُ من عصارة جُهْدِك و وقتك سدىً؟! أو يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها ، لا عن أخبار تلك التي كنت و لا تزال تَعشقُها ؛ و يُحِبُّ ناقَتَها بعيرُك؟! أو يسألونك :ما أسمك لا ما إذا كان لهذاالاسم شنَنٌ يوافق طبقك؟! أو يسألونك: كم عمرك لا: عن عُمُرِك فيم بعزقته ، أو عن شبابك فيم ضيعته ، أو مالك فيم أفنيته؟! أو يسألونك: في أي ضيعةٍ تسكن لاعن أي مدينةٍ أفلاطونيةٍ فاضلةٍ و لا أية جزيرة منقطعة تسكن وجدانك و لم ترتد أشرعتك شواطأها بِعْدُ على غرار( كوبا الجزيرة
التي أحببتُ)؟! أو أنهم يسألونك: هل تُصلي لا هل تخشى لومة
الله تعالى ، في صلاتك ؟!! لذلك ، فقد آثرْتُ فتعودْتُ أن أُجيب
على هكذا سخافاتٍ في صمتٍ و بهدء غالباً ما تأتي بعده انفجار هُبُوبِالعاصفة. فنحن حين نصمت ، إنما نُجبر الآخرين على
تدارك أخطائهم حتى لا يستفحل أمرُها إلى خطايا.
و من يُعاتِبُني على ذلك قلت له: لا تُؤاخذني،
حيثُ إنَّ"يَدَاكَ أوْكَتَا ، و فُوكَ نَفَخَ.
* تخيرمة :
- تسمح لي بسؤال سخيف، سويت لي شنو في مداخلتي
الشحمانة و المتعوب عليها معاك في ( جميلة و مستحيلة)

Post: #5
Title: Re: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ
Author: صديق مهدى على
Date: 11-01-2018, 08:03 PM
Parent: #4

لان لسانك عربى واصلك عربى لذا تجدنى اهيم فى واديك

Post: #6
Title: Re: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 11-01-2018, 08:15 PM
Parent: #5

[} و لو خليتنى فى ضنك تلقى الروح تهيم بيكا
قيمة عمرى تبدا لو انك رضيت أحرس مرافيكا..
سلمت صديق، يا راقي .. فلا فض الله سامرنا
في معيتك. و لا أشبع لگ بطنا إلا بحلال طيب.

Post: #7
Title: Re: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ
Author: صديق مهدى على
Date: 11-01-2018, 08:25 PM
Parent: #6

اخى الحبيب لله درك

Post: #8
Title: Re: سواسيةٌ تحت أسنانِ المِنْشَارِ
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 11-05-2018, 10:44 AM
Parent: #7

يا لك من صديق صدوق
و يالك منشفيف لدى تماهي الذات مع الذات
و ضعيف أنا أمام تداعي خيوط الذكريات!!
كطفلٍ يتيمٍ ضل حنانه بين أفواج الأمهات!!
لكل سرد حكاية ؟؟ وهنا ألف حكاية !!

أيا قلماً رشبيقاً لك القومة تحيةً إجلالاًو اندهاشاً ..فكلما
عانقت أذني قرع نعلك هنا كنتَ أعمق من البهاء حضوراً ..

ليتنا نظل أقوى عضداً و أمضى سهماً و أصوب نبلاً .
و لكننا آثرنا في كل مرةٍ ، أن نغمد سيوفنا و نكفَّ ألسنتنا
فنلوي سنان رماحناح إلى أن تشتد السواعد ، أقله لغاية ما
نشوف رياح الربيع هذه و قد تضاءل نفحها و برد نفسها ، بعد
أن رأينا رؤوساً قد أينعت و جرى قطافها ، ثم ما لبثنا أن بدأنا
نقرع سن الندامة و نقول ألا ليتنا تركنا كل رأسعلى جتته
و كل حب في سنبله و يا ليتنا لم نجازف أصلن فنقطع
رأساًلطاغية ، ليخلفه على رؤوسنا نصف رجل ،
مثلما يحدث في جوارنا.فأحيانا ننتشي في زمان
ليس بزمان الانتشاء وقسراً نكتب ما
يخالج الصدر إرضاءً للكبرياء.

وَ قَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّاسَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَرْ؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـرْ
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الضَنْك والكدرْ
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُرْ
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــرْ
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِ رَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـرْ
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَيمِ المُنْتَصِـرْ!"

كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى