نتنياهو واثنان من كبار الوزراء يبحثون قضية دارفور

06:07 PM October, 29 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الجماهير: وكالات
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية ، يوم الاثنين ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واثنان من كبار الوزراء ، عقدو اجتماعين لمناقشة قضية دارفور خلال الأسبوعين الماضيين .
وأوضحت الصحيفة إن إسرائيل تعتزم دراسة ما إذا كان الوضع في السودان؛ قد تحسن إلى الحد الذي يكون فيه ترحيل طالبي اللجوء من منطقة دارفور ممكناً .

ونقلت عن مصادر، إن نتنياهو قرار، وقف المنح الإنسانية لطالبي اللجوء من منطقة دارفور في السودان .

والقرار يبطل مزايا العمل والحصول على التأمين الصحي التي كان يتمتع بها طالبي اللجوء بجانب السماح لهم بالخروج وإعادة الدخول إلى إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزيري العدل “أيليت شاكيد” و الداخلية “أري ديري” يقفان خلف القرار الأخير.

وحضر الاجتماع أيضا المدعي العام ورئيس مجلس الأمن القومي ومدير هيئة السكان والهجرة حسبما صرحت مصادر لصحيفة “هآرتس”.

وتأتي هذه الاجتماعات قبل جلسة مقرره للمحكمة العليا الاثنين بشأن الالتماسات التي تطالب بمنح الوضع الإنساني.

خلال العام ونصف العام الماضي ، منحت إسرائيل منزلة إنسانية لـ 800 طالب لجوء من السودان، ينحدرون من مناطق “دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق” المتأثرة بالحروب في السودان وهو وضع مساوٍ لوضع اللاجئين.

ويوجد حالياً حوالي 3500 من سكان دارفور في إسرائيل. وقد طلب نحو 2300 اللجوء ، لكن جميعهم عدا واحد انتظروا لسنوات دون الحصول على رد.

خلال السنة والنصف الماضية طالب محامون بأن تُأمر الدولة بالرد على جميع طلبات اللجوء من قبل أهالي دارفور، لكن إسرائيل قالت إنها لم تتخذ بعد موقفاً رسمياً في هذا الشأن.

وفي وقت سابق اليوم طالب محامي بأن يحصل جميع سكان دارفور في إسرائيل على وضع الإقامة المؤقتة ، على الأقل حتى تتم مراجعة قضاياهم.
في ديسمبر الماضي ، طلبت الحكومة الإسرائيلية تمديدًا حتى تتمكن من صياغة سياسة حول هذه المسألة ، وتقول الآن إنه سيتم فحص كل حالة على حدة ، إلى جانب طلبات طالبي اللجوء من مناطق النوبة والنيل الأزرق.
وبما أن كل حالة تخضع الآن لمراجعة فردية ، تجادل الدولة بأن منح الحالة الإنسانية لم يعد قابلاً للتطبيق. وتقول إن الوضع في السودان سيعاد تقييمه بناء على تقرير من وزارة الداخلية البريطانية.

وفي الأسبوع الماضي ، أفادت “أنباء الأمم المتحدة” أنه على الرغم من تحسن الوضع الأمني ​​في دارفور ، إلا أن التوترات القبلية ما زالت مرتفعة وسط اشتباكات حول الأراضي والمواشي.