لهذه الأسباب عادت مافيا الأسلام الاخونجية الى العنف والأرهاب ومليشيات الدفع المقدم

12:35 PM September, 29 2018

سودانيز اون لاين
عبدالحافظ سعد الطيب-
مكتبتى
رابط مختصر

لهذه الأسباب عادت مافيا الأسلام الاخونجية الى العنف والأرهاب ومليشيات الدفع المقدم

عبدالحافظ سعد الطيب

قلنا عودة مافيا الأسلام الاخونجية لمربع العنف والأرهاب الأول ينذر بكارثة قادمة تتجهز لها وعلى الطلائع الثورية وقوى المقاومة المنظمة بشقيها المسلح الذى يجب أن تصيبة موجة التغير على المستوى الميادانى واختيار ميادين اكثر تأثيرا واهداف قاتلة للنظام وشخوصة والمدنى ان تنزل للجماهير لتنظيم كتلها الثورية التغير لن يأتى من الخارج على ظهر اتفاقيات قاتلة لأقتصادنا وحريتنا ولامن السماء التغير ياتى بحركتنا اتجاه جماهيرنا وشعوبنا وداخل الشعوب السودانية يوجد الطلعيين الثورين ليس عليهم انتظار المنقذ ولا الزعيم الكارزمى شكلوا كتل الثورة السودانية

البنك المركزي تسيطر عليه مافيا السلطة الأسلامية بمعنى تفكيرها خارج مسئولية الدولة وخارج قضايا الشعوب وبيفكروا بطريقة عصابة مافيا وكيف توفر قروش وكبف تحل مشكلة السيولة الناتجة عن تكديس رجال الرأسمال الطفيلى من كبار موظفى الدولة بالمناسبة ننتبه ولانشن الهجوم والحرب على التجار الكميات الكبيرة من العملة خارج القطاع المصرفي. فى بيوت كبار موظفى الدولة والرأسمالية الطفيلية الجديدة
ومسالة طباعة العملة ماادهشت الناس كمعالجة لهذه المافيا لقضايا وازمة الأقتصاد الذى لايعنيهم سوى تحريك دولاب السلطة البند الأول من الميزانية لكن مفروض ترعبنا اكثر موش تدهشنا بس هذه الطباعة لأنها كارثية حتى فى وجود سلطة ديمقراطية منتخبه شعبيا

وتعد جريمة قتل اقتصادى متعمد طباعة عملة جديدة خارج اطار العمل المصرفي كارثة اقتصادية كبيرة ستحل بالسودان ليه ناس الأقتصاد الطلبه العاديين بيعرفوا ان الحل السهل هو كارثة وده بيسموهوا استهبالا ناس الأقتصاد التمويل الغير تقليدى بمعنى تنطبع نقود من طرف البنك المركزى ويتم اغراضها للخزينة بتاعة الدولة العمومية وده تقوم تصدر سندات مقابله بس هنا هذه النقود لايقابلها انتاج حقيقى من السلع والخدمات ده قروش تصدر فى اقتصاد غير منتج اقتصاد منهار فاشل ده بالضرورة يؤدى لمايسمى التضخم والكارثة اساسا يوجد تضخم بمعنى انه التضخم بيزيد بنسبة طباعة كمية النقود بس الكمية كم عشان نعرف نسبة التضخم مابيعلنوا عنها لكن حانعرفة من السوق
بكل تاكيد نحن ذاهبون لأسقاط السلطة القائمة وليس ايجاد حلول لها للخروج من ازمتها ولايمكن ان تقبل تلك الحلول

نعم ستاثر طباعة النقود على القدرة الشرائية الأصلا غير متوفر الا للضرورى خالص خالص
سيؤدي حتماً إلى المزيد من تدهور القدرة الشرائية للمواطن، وهناك عامل مهم جداً سيساهم أكثر في تدهور تلك القدرة، فبالإضافة إلى التضخم الذي سينجر عن العملية، وفي ظل حالة الهلع التي أصبحت تنتاب الناس منذ الآن، فسيلجأ الكثير من كبار الموظفين الذين يمتلكون اغلب الأموال التى جمدت فى منازلهم وبطرق اخرى و من الأفراد والعائلات وحتى الرأسمال الطفيلى الجديد إلى سوق اخرى خارجية مما يعنى اولا التوجه بها إلى السوق الموازية للعملة لتحويلها إلى عملة صعبة ( ده بيعنى بالتالي تدهور آخر للقدرة الشرائية للمواطن.اضافة الى التدهور الموجود اضافة الى تدهور طباعة العملة الهلع من الذين يمتلكون اموال لعدم الثقة التى تضاعفت فى الجهاز المصرفى بسبب طباعة العملة
غالبية المواطنين سيصبحوا غير قادرين على تلبية حاجاته من السلع والخدمات من خلال دخله العادي، لانه قوة دخلة الشرائية بتكون نقصت مرتين
الجهاز المصرفي سيواجه صعوبة كارثية فى استلامة الأموال المطبوعة
لماذا لأن الجهاز المصرفى مجرد استلامة للاموال المطبوعة سيواحهة بسداد الدين الداخلى وستتسرب هذه الكتلة النقدية الجديدة الى لى السوق الاستهلاكية المحلية، الأمر الذي سيجعل الأسعار ترتفع الى الضعف قلت الكلام ده ليه لأن الدولة بتاعة المافيا ده اساسا ماعندها مشاريع تنموية عشان تدخل فيها هذه الكتل التى طبعت
وبينا الأيام القليلة القادمة مزيد من التضخم ومزيد
المتوقع والمفروض ان تتجهز قوى المقاومة والنزول لشعوبها لجماهيرها لتنظيم صفوفها لان القادم كارثى بمعنى الكلمة ويمكن استخدامة لتنظيم الثورة