بسبب السودان نقل الفلاشا يعود للواجهة من جديد عبر فيلم: ‏

بسبب السودان نقل الفلاشا يعود للواجهة من جديد عبر فيلم: ‏


09-26-2018, 07:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1537941984&rn=0


Post: #1
Title: بسبب السودان نقل الفلاشا يعود للواجهة من جديد عبر فيلم: ‏
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-26-2018, 07:06 AM

07:06 AM September, 26 2018 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصرالسودان بعد نقل الفلاشا يعود للأضواء من جديد عبر فيلم: لا أدري .....كيف أصنف وقع الخبر أو المقال الذي يتحدث عن الفيلم ...يبدو أن الفيلم جاء بناء لى كتاب يحمل اسم (الخروج)أو Exodus تيمّناً بخروج اليهود من مصر في عهد موسى هربا من فرعون.. كما ورد ذلك في التوراة في احد اسفاره بعنوان(الخروج)..و اليهود اوفياء لتاريخهم و مقدساتهم..مهما كان تفاصيل القصة التي سترد في الفيلم تكرار لسذاجتنا و سبهلليتنا من جهة و اختراقنا من جهة أخرى..و الاسرائيليين لهم تاريخ طويل في الاختراقات...

Post: #2
Title: Re: السودان بعد نقل الفلاشا يعود للأضواء من ج�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-26-2018, 07:20 AM
Parent: #1


'عروس' السودانية من قاعدة للموساد الى ملهمة لهوليوود::

قرية سياحية سودانية واقعة على البحر الأحمر تم استغلالها لتهريب اليهود الإثيوبيين تشجع صناع السينما على انتاج فيلم حولها سيرى النور قريبا.


هذا هو عنوان المقال المنشور بتاريخ اليومالثلاثاء 25 سبتمبر في صحيفة ميدل إيست اونلاين:



الخرطوم - كانت قرية "عروس" السياحية السودانية الواقعة على البحر الأحمر توصف بأنها جنة للغواصين ومركز رائع للترفيه. لكنها كانت في الواقع مسرحا لإحدى أكثر عمليات جهاز الموساد الاسرائيلي جرأة، وألهمت منتجين في هوليوود لفيلم سيعرض قريبا.
في أوائل الثمانينات، كان منتجع قرية عروس في صحراء السودان مقصدا لمحبي قاع البحار والغوص وكانت مياهه من أنقى مياه البحار في العالم ومن أجمل الأمكنة لمراقبة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، بحسب منشورات دعائية وزعت في تلك الحقبة على آلاف شركات السياحة في العالم.
ويتذكر دانيال ليمور المسؤول عن "عملية الأخوة" للموساد الاسرائيلي، أن "المنتجع كان يضمّ حوالي خمسة عشر منزلا صغيرا".
ويضيف ليمور، وهو من عشاق الغوص أيضا، أن "السلطات السودانية والسياح كانوا يعتقدون أن أوروبيين كانوا يديرون المنتجع بمساعدة موظفين محليين، بينما كان المنتجع في الحقيقة قاعدة للموساد"، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي.
ويقول "سقط علينا هذا المشروع من السماء. فقد بناه رجال أعمال إيطاليون في سبعينات القرن الماضي لكنهم هجروا المكان لعدم وجود بنية تحية من كهرباء وماء وطرق".
ولم يعلم أحد أن منتجع عروس كان قاعدة للموساد لتهريب سبعة آلاف إثيوبي من مخيمات اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلى إسرائيل بين 1981 و1985.
أوفد رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن بعثة من الموساد في 1977 الى الخرطوم بقيادة ناشط يهودي إثيوبي من أجل العمل على نقل اليهود الإثيوبيين أو الفلاشا الذين هاجروا الى السودان مع مئات الآلاف من الإثيوبيين الآخرين بسبب الحرب الأهلية والمجاعة في بلادهم.
وبحث الموساد أربعة أعوام ليجد مكانا مناسبا على الساحل السوداني، حتى تتمكن قطع البحرية الاسرائيلية من الاقتراب ونقل اليهود الإثيوبيين.
ويوضح ليمور أن "اليهود الاثيوبيين المعزولين لقرون في إثيوبيا، غادروا بلادهم هاربين من البؤس والاضطهاد عبر طريق طويل حتى السودان، متشبثين بحلم "أرضهم المقدسة".

'ان اليهود الاثيوبيين المعزولين لقرون في إثيوبيا، غادروا بلادهم هاربين من البؤس والاضطهاد عبر طريق طويل حتى السودان، متشبثين بحلم "أرضهم المقدسة'

ويضيف ليمور الذي أصبح مستشارا لسيناريو الفيلم الهوليودي الذي سيعرض على الشاشة الكبيرة في 2019، "تعرض اليهود الاثيوبيون للاعتداء والاغتصاب والسرقة. عانوا، ولقوا حتفهم في مخيمات لللاجئين في السودان".
وكان للنشطاء الإثيوبيين الذين عملوا مع الموساد دور فعال في إنجاز العملية واختيار اليهود الذين غادروا المخيمات الى إسرائيل وسط أخطار كبيرة، لا سيما أن دولة السودان العربية في علاقة عداء مع اسرائيل.
يقول ميكي أخيهون اليهودي الإثيوبي الذي عمل متطوعا مع الموساد، "في ذلك الوقت، كنت طالبا في السودان وعمري عشرون عاما. كنا عيني وأذني وساقي الموساد".
ويتذكر ميكي اخيهون الذي أصبح في ما بعد ضابطا برتبة لفتنانت في الجيش الإسرائيلي "لم يكن هناك هاتف او إنترنت، كنا نقوم بكل شيء سيرا على الأقدام. لم يكن لدينا عقد عمل مع الموساد ولم نحصل على رواتب، فعلنا ذلك من أجل شعبنا".
أما جاد شيمرون، أحد عملاء الموساد الذين عملوا في منتجع عروس، فيقول "عندما كان يتجمع مئة او مئتا شخص من اللاجئين الإثيوبيين اليهود، كان أحد عملاء الموساد يأخذهم من مخيمات الصحراء في شاحنة الى الساحل".
وجاد شيمرون هو مؤلف كتاب عن العملية تحت عنوان "احضروا لي يهود اثيوبيا" باللغة العبرية.
ويقول "كان على قافلة الشاحنات المحملة بالاثيوبيين أن تسافر مسافة 700 كيلومتر، تتخللها نقاط تفتيش عسكرية وعمليات تفتيش للشرطة. كما تعرضنا لكمائن قبل إرسال اللاجئين للانضمام إلى السفن الإسرائيلية التي كانت تنتظر في المياه الدولية".
ويضيف "بالطبع، كنا نعرف أن هناك خطرا بأن ينتهي بنا المطاف في هذه العملية بالشنق".
ويروي "في إحدى الليالي، قام الجيش السوداني الذي اعتقد بأننا تجار مهربون بإطلاق النار علينا عندما انطلق آخر قارب باللاجئين".
قام الإسرائيليون بتغيير تكتيكاتهم وغيروا طريقة النقل.
ويقول جاد شيمرون "هبطت طائرات إسرائيلية وسط الصحراء في السودان، وما إن أغلقت أبواب الطائرات، وحلقت بالسماء، حتى شعرت بالنشوة والسعادة. استغرقت الرحلة ثلاث ساعات من السودان الى تل ابيب. كان كل شىء هادئا بشكل لا يصدق".
ويضيف "سافر اللاجئون الاثيوبيون اليهود بالطائرات من مخيماتهم بالصحراء دون المرور بمنتجع عروس". ويتابع "بالنسبة للسياح، ظنّ كثيرون في أن هناك حركة تهريب من منتجع عروس" الى موانىء أخرى في المنطقة.
ولم يكتشف أحد الحياة المزدوجة للموظفين في المنتجع، كما تقول مديرة المنتجع سابقا يولا إحدى عميلات الموساد التي لم تشأ ذكر اسم عائلتها وعملت قبل تلك العملية مضيفة طيران، ثم عادت الى عملها كمضيفة بعد انتهاء عملية الموساد.
وكانت يولا تود البقاء في منتجع عروس. "لم أكن أريد أن أعود، لقد أصبحت تلك العملية جزءا من حياتي".
وتبتسم يولا وتتحرك تجعدات شعرها الأشقر المنسدل على وجهها. وتتابع "انتهت المغامرة في 1985، عندما تم استجواب أحد رجال الاتصال الاثيوبيين من الشرطة. كإجراء وقائي، قام الموساد بإخلاء القرية بشكل عاجل ووضع عملية سرية أخرى".
هاجر الى اسرائيل أكثر من مئة ألف من اليهود الاثيوبيين منذ 1980 في عمليات عدة، تحمل أسماء "موسى" وقد نقل خلالها ثمانية آلاف إثيوبي الى اسرائيل، و"سليمان" عام 1991 عندما نقل أكثر من 14 ألف يهودي إثيوبي خلال 36 ساعة.
بالنسبة للإثيوبيين، لم تكتمل فرحتهم بوصولهم الى اسرائيل. فقد واجهوا تمييزا، وكان الاندماج صعبا، بحسب ما يقول ميكي اخيهون.
وبعد 35 عاما على عملية "الاخوة" للموساد، ألهمت العملية المخرج جدعون راف في فيلم "منتج الغوص على البحر الأحمر". وقد تم تصوير الفيلم في جنوب إفريقيا وناميبيا مع بن كينغسلي وهالي بينيت وكريس إيفانز.

Post: #3
Title: Re: السودان بعد نقل الفلاشا يعود للأضواء من ج�
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-26-2018, 11:20 AM
Parent: #2

سلام يا محمد عبد الله الحسين

في مايو الماضي كانت أختنا دكتورة نعمات عماد قد نشرت ما جاء في صحيفة هآرتز الاسرائيلية

هاآرتس تنشر القصة الكاملة لنقل الفلاشا عبر السودان ! هاآرتس تنشر القصة الكاملة لنقل الفلاشا عبر السودان !

Post: #4
Title: Re: السودان بعد نقل الفلاشا يعود للأضواء من ج�
Author: Asim Ali
Date: 09-26-2018, 12:19 PM
Parent: #3

الاخ محمدعبدالله الحسين سلام عليكم
من المصادر التى تعرضت لعمليه نقل الفلاشا كتاب (by the way of deception) كاتبه ضابط الموساد السابق فيكتور اوستروفسكى بجانب كثير القاء الضوء على من عمليات هامه الموساد خاصه فى الوطن العربى اضافه لطرق التدريب المتبعه فى الموساد.

Post: #5
Title: Re: السودان بعد نقل الفلاشا يعود للأضواء من ج�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-27-2018, 06:44 AM
Parent: #4


الشكر و الاحترام للأخ ياسر الشريف
و الأخ عاصم علي
و الشكر كذلك لأختنا نعمات ‏

شكرا لكم على انعاش الذاكرة بخبايا (عملية موسى). العملية التي اخترقت ‏حدودنا و سيادتنا و غفلتنا على الأقل باعتبارنا دولة.‏
في الحقيقة نقلي للموضوع كان بسبب أن الموضوع يتضمن عدة اشارات..‏
‏* اهتمام اليهود و تمسكهم بمعتقداتهم و وصاياهم و إن تربوا و نشأوا و ‏ارتبطوا بالغرب حياة و معيشة و أسلوب حياة.‏
‏* أن الغربيين عموما بخلاف العرب و المسلمين يحاولون الاستفادة من كل ‏التجارب التي مروا بها و المعرفة التي اكتسبوها بنشرها في كتاب أو ‏فيلم..إلخ. ‏

Post: #7
Title: Re: السودان بعد نقل الفلاشا يعود للأضواء من ج�
Author: نعمات عماد
Date: 09-27-2018, 07:04 AM
Parent: #5


سلام اخ محمد عبدالله و دكتور ياسر
مشكورين على رابط البوست و على الموضوع المهم و تاريخنا الضائع وسط أزماتنا المتلاحقة.
في الزمن الزين الجاي بإذن الله، سيهتم الناس بكل تفاصيل تاريخنا و ستتكفل الدراما
بترسيخ الأحداث المهمة في الأذهان، حتى لا نكرر أخطاءنا.
تحياتي.

Post: #6
Title: Re: بسبب السودان نقل الفلاشا يعود للواجهة من
Author: صديق مهدى على
Date: 09-27-2018, 06:52 AM
Parent: #1

سلام ودالحسين كل شى بعود ولا بعد حين ولا تنسى الطفل السجين تحت امواج اللعين هربا من بطش حكام افريقيا يا ود الحسين لا عليك صناع خروج الفلاشا ماتوا ليهم سنين