لماذا يتم تخريب تجربةعلاج مدمنات المخدرات بالسودان بسرية-أنت ضيء بيتكم بس أتعالجي#

07:52 AM September, 24 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

البنات ونموذج للقمع في بلادي#
لست من الذين يرون أن الادمان جريمة يعاقب عليها القانون بقدر ما أظن أن المدمن مريض يحتاج للعلاج والتاهيل كنت مع صديقة وجارة طبيبة وطرحت علي فكرة أنشاء منظمة طوعية لخدمة بنات جنسها في مجال التاهيل والعلاج من الادمان للمخدرات والخمور أصبت بصدمة قوية في البداية من الفكرة والطرح نعم نحن في مجتمع محافظ وحسب ما أدعي من معرفة ليس لدينا هذا النوع من المشاكل الاجتماعية ولكن بعد ما وجدت عندها قوائم عن عدد اللاليء في حالة أدمان ويودون العلاج والمساعدة دخلت

في حالة خوف بحق من منا ليس لديه حرائر في عمر الزهور ببيته ويحس بهذا الخطر عليهن سألت ربي السلامة من كل ذنب والنجاءة لكل بنات السودان من هذا الخطر ولكن لحظتها لم أستطيع تحديد دوري وماذا كل علي أن أفعله من أجل هذا الكم من المريضات وهن بحاجة ماسة للمساعدة والعلاج بعد أربعة أسابيع سألت صديقتي الطبيبة ماذا حدث في مشروعها وهل وجدت من يعمل معها لتحقيق حلمها في تجرية تخدم مئات من البنات وطالبات جامعات من هذا الخطر وهذا العار الاجتماعي كما تراه الاسرجاء الرد بكل ثقة نعم بدأنا ولدينا ما يسمي بالبيت المفتوح لفترة التأهيل العلاجي في كل من سوبا الحلة والسامراب بريفي بحري وكذلك بيت ثالث في أمدرمان بمنقطقة البستان هذه البيوت لعوائل منها من هم موجودين هنا في السودان وأخرون في الغربة والمهاجر في كل بيت ثلاثة طبيبات متطوعات أي يعملن بدون أجر ومعهن باحثات أجتماعيات وممرضات وصاحبات تجارب يقدمن الدعم النفسي والايماني للمدمنات بدات التجربة منذ النصف الاول من هذا العام بكل بيت ثلاثة مع كم ضئيل من الادوية وكم هائل من الجهد من هذه المجموعات الطبية تباعت تجربة بيت أمدرمان لمعرفتي بالعاملات بهذا تحت أشراف صديقةأنسانة ولم أدخل البيت قط لا في فترة التأثيث وبعدها ولكن من التقارير وعرض بعض مقاطع الصوتية للحالات أيقنت أن هذا العمل نبيل بحق ولقد تحقق نجاح لهذه البيوت في تأهيل أكثر من أربعين فتاة من الادمان ولكن ما حدث كان فظيع من سلطات الامن وولاية الخرطوم هو الهجوم علي هذه البيوت في كل من أمدرمان وبحري والقبض علي العاملين والمرضي والزج بهم في السجن ولو لا لطف ربي وبسرعة القائمين علي المشروع وأجلاء المريضات بيبيت في سوبا تابع لسفارة غربية وبعدها منحهن قسائم سفر لدولة جارة وقد سقط الباقون في الاسر أيضا من المحزن أن تكون هنالك جهود من شباب ليس القصد منها نيل مكاسب مادية أو سياسية ولكنها جهود أنسانية وطوعية تكون نهايتها هذه النهاية
قد يقول قائل منكم لماذا لا تحصل هذه الطبيبة علي ترخيص من السلطات الرسمية وهل ذلك ممكنا تقدمت بطلب بالفعل ولكن الشرط القانوني هوتسليم التي يتم تأهليلها للسلطات لتنال الجزءأوالعقاب القانوني غير التشهير الذي سوفتتعرض له المدمنة وهذا هو الحائل من السير في أمر الترخيص والعمل في العلن بالله عليكم بأي دولة في الدنيا يحدث هذا يعاقب المريض ويسجن لانه طلب العلاج والمساعدة بحق كلنا مرضي نحتاج لعلاج من أمراضنا أسالكم أن نبدأ معا حملة لا طلاق سراح المريضات والعمل علي أحياء هذه التجربة كل بحسب ما يستطيع أن يقدم من دعم لا أقول مادي بل تحقيق شرعية لنمظمة (أنت ضيء بيتكم ) لعلاج مدمنات المخدرات اللهم أني ها قد بلغت فأشهد
لا زال الجميع عندعهدهم بالالتزام بتقديم الخدمة العلاجية لكل من تحتاج لها من الداخل في الوطن وخارج الوطن
هذه هي المرة الثانية تقوم السلطات بهدم جهودالشباب في أقامة بيوت أمنة لعلاج البنات المدمنات المرةالاولي كانت في فيراير 2015
@معا لدعم حملة أنت ضيء بيتكم#

لا حول ولا قوة إلا بالله

كل هذ التردي سببه حكومة تجار الدين

مسألة تهاون نظام الاسلاميين في القيام بدوره في القيام بحملا توعية تقي السقوط في الادمان مسألة ذات شجون أليمة، النظام لا يريد الاقتراب من ملف الادمان وفتح ملفه حتى لا تتكشف الابعاد الحقيقية لحجم المأساة والان اصبحت تمنع حتى يريد التطوع في للاسهام والمساعدة في هذا الشأن