لماذا توجد مشكلات كهرباء في بعض مدن الاقاليم - شمال السودان مثلا - المحاور - ؟؟؟

09:06 PM September, 17 2018

سودانيز اون لاين
توفيق عيسى مكي-
مكتبتى
رابط مختصر

تحت مسؤلية مؤسسة الشفافية للخدمات التجارية

عندما اراد الخواجة الذي يمتلك دكان الكهرباء الوحيد في السودان المغادرة من بعد الاستقلال شاور العامل الذي يعينه في ادارة المحل ان يملكه المحل وهو يعلم انه عامل لا يملك من حطام الدنيا شيئا
من كان ذلك العالمل ؟؟؟؟؟؟؟

هي قصة سوق الكهرباء في السودان

كان ذلك العامل هو - احمد المصطفى حسين -
والد شيخ خالد بكداش احمد المصطفي عليه الرحمة الذي غادر دنيانا قبل اقل من شهرين
ووالد الباشمهندس ناصر احمد المصطفى مدير برنامج السودان النووي
واخ وداعة صاحب اعرق محل كهرباء في السودان

هذه القصة ليست من الخيال ....
فقد كان احمد المصطفي مؤجرا منزلنا في حلفاية الملوك قبل ان يرحل لمنزلهم الذي بنوه جوار منزلنا واصبحنا جيران وقد عملت في سوق الكهرباء ردحا من الزمن في سوق السجانة ايام ما كان يقال لك ان اردت الكهرباء في السجانة اذهب للتاج ابراهيم او محمد شيخ الدين او توفيق او مجزوب او اولاد محمد علي موسى فقط كنا اباطرة سوق الكهرباء في السجانة

رسالة اعتذار رقيقة لاخي باشمهندس ناصر :
عندما رحل والدكم تالمت ان لا يكون احمد ابناءه حاملا الاسم في سوق الحرية ..
وها انت بالعلم وبالصدق تخطيت كل ما آلمني وانت مديرا لشركة التوزيع وصولا لمدير برنامجننا النووي فعرفت كم كنت صغيرا في تفكيري ورؤيتي وتقديري للامور وها انت اليوم فخرا لنا جميعا خير مليون مرة مما آملت ان يكون وحقيقة افتخر بك جدا يا أخي
نقشة*
هو من قدمني في هذا المنبر

نرجع لقصة سوق الكهرباء في السودان
++++
سافر احمد المصطفى لمسقط رأسه الحصاحيصا وشاور اخاه وداعة ان يمتلكا ذلك المحل وعادا ودفعا ما يملكان للخواجة وامتلكوا محله واسموه وداعة اخوان

ما دفني لتبيين بعض الحقائق للراي العام ان اجد رسو عطاء لمحولات وبعض الادوات الكهربائية ذات الجودة الصفرية وبلا ضمانات واستبعاد الادوات الاصلية الاوربية ذات ضمانات تصل لسبعة سنوات من شركات معروفة ليرسو العطاء لشركة وزير كهرباء سابق بنفوذه ويضيع مع ذلك اهم مشاريع يعول عليها السودان في مقبل ايامه كثيرا

كان يعمل في محلات وداعة اخوان صلاح آدم واخرين وكان جلاب هو صبي ذلك المحل وبمرور السنوات كل من عمل في محلات وداعة اصبحوا النواة واساس سوق الكهرباء بشارع الحرية والسودان اللهم الا عمنا جلي جوار سوق الخضار سابقا اتى لاحقا بمكون براه ليكمل باقي السوق

تخرج د.محمد وداعة من الصيدلة ومسك المحل بعد ان فضت الشراكة مع احمد المصطفى الذي تفرغ للسياسة اكثر وانتشرت المحلات في شارع الحرية وكثرت الاسماء التي ولجت هذا المجال ولكن طول الوقت يكون لسوق الكهرباء رئيس وامبراطور ومرجعية فبعد ان رحل احمد المصطفى عن دنيانا تقلد صلاح آدم رئاسة هذا السوق ومامته ومرجعيته

وفي اخريات القرن الماضي اي في بداية التسعينات ظهر ما يعرف بشيخ الدين اخوان كملوك لهذا السوق بعد ان تنازل لهم صلاح آدم عنه لصالحهم وهو من رعاهم ليخلفوه

تطور سوق الكهرباء وانتشرت المحلات واصبح التجار يستوردون ادواته من كل انحاء الدنياء ثم ظهرت التوكيلات التجارية ماركات المصانع العالمية التي يتم استخدام منتجاتها الثقيلة والخفيفة حتى اصبحت مؤسسة الكهرباء السودانية لا تستورد ادواتها واعتمدت على السوق السوداني الذي يقوم عنها بتوفير كل ما يلزمها

ومن ذلك فتحت العطاءات لتوريد المعدات الكهربائية الثقيلة والخفيفة
وهو لب موضوعنا ...
وهي قضية التلاعب في المواصفات التى بسببها تعاني قطاعات مهولة من ذلك بسبب نفوز بعض ضعاف النفوس يتحمل المواطن والسودان على عمومه هذه الاخطاء والتلاعب لحساب ان يثري هؤلاء وتحقيق ارباح خرافية من خردوات وصفيح لا يصلح لتركيب شبكة منزل

كنت في قرية من قرى احدى اطراف عاصمة اقليم من اقاليمنا المنتجة في احدى مشاريعها الزراعية واخذنا نتناقش عن احوالهم وتطرقنا لاحدى مشكلاتهم الرئيسية الا وهي مشكلة قطوعات الكهرباء المستمر وكثرة اعطالها فشرحوا لي كيف تم ربطهم بالشبكة القومية وماهي الادوات التي تم تركيبها لهم فعرفت انها زات مواصفات تجارية بحته ليس لها ضمانات وبالتجربة اثبتت ان اعمار هذه الاجهزة لا يتعدى الاشهر وتتلف ويتم استبداها وتغيرها بما هو اردأ منها مما اتضرهم للعودة لطرق الري التقليدي القديم فكانت قصتهم فاجعة بالنسبة لي ومؤلمة كيف تسمح الدولة السودانية بتبديد وتخريب اقتصادها لحساب فئات معدومة الضمير

عندي مثل حي في بيتي يبين وجهة نظر ما اقول ...
لدي مكواة كهرباء ماركة فلبس اصلية اشتريتها قبل 14 عاما مازالت تعمل حتى هذه اللحظة بكفاءة عالية كأنها جديدة
...
لاسباب متنوعية خلال هذه السنوات اشتريت عدة مكاوي منها الصيني والماليزي والمصري اكثرهم عمر معي شهر او شهرين اخر واحدة اشتريتها من سوق بحري من محل معروف قال انها على ما اذكر اندنوسية او تركية اشتغلت معي فقط ثلاثة ايام وظهر بها عطل لا تسخن ذهبت بها لمحل تصليح في سوق الحلفاية فقال لي دي حرقت من جوة اجدعها ما نافعة هذا النوع ان تعطل لا يتصلح ابدا لان سلك التسخين ملحوم تحت في قاعدتها وفعلا في اقرب كوشة جدعتها
اظن القصة الداير اصل ليها بتكون قربت تصل للناس

يعول السودان كثيرا على احدى المشروعات الزراعية الضخمة - مشروع ذادنا -
ويتطلب لمثل هذه المشاريع بنية تحتية سليمة من اساسياتها الكهرباء ...
عندما اراد الراجحي عمل مشروعه ولعلمه بتلاعب في المواصفات لاحتياجات مشروعة من الامداد الكهربائي وربطه بالشبكة القومية انجه لاستخدام المعدات الاصلية الاوربية ذات الضمانات البعيدة زمنيا ولم يجد في السودان ما يمكنه ان يوفر له هذه الادوات الا امبراطور سوق الكهرباء في شارع الحرية ليوفر له باعتبار ان العراقة تحتم على سيد السوق ان يقدم ما هو يمكن ان يكون الافضل في العالم والسودان فنجح مشروعه
ولكن ناتي للسؤال ما سبب تعطل كثير من مشاريع المحاور في شمال السودان على عمومه بولايتيه ؟؟؟؟

عشرة سنوات في اسواق الكهرباء اكسبتني خبرات ليست بالقليلة
يمكنك في العطاءات تسليم مثلا مفاتيح كهرباء مصرية او سورية او سعودية او هندية او صينية او ماليزية ولكن تبقى الانجليزية بجودتها السلعة الاهم للذين يريدن الجودة وامينين مع انفسهم والناس
وتتفاوت الاسعار في ذلك لتكون مثلا للتوضيح 10 جنيه او 20 جنيه او 50 جنيه او 100 جنيه او 500 جنيه ولم يتم تحديد الاسعار من الخيال والوهم ولكن تمت وفق حسابات دقيقة وتجارب اثبتت كيف يستحق كل صنف اسعاره
كل التنوع مهم لامكانيات الناس فيوجد المساكين والفقراء بامكانياتهم يمكنهم سد حوجتهم ولو الى حين لهذا كان التنوع والتباين في الاسعار
لكن ان تقوم الدولة بشراء الاقل جودة وبامكانها شراء الاصلي يثير عدة شكوك

ده من البوستات القيمة الحا تثبت تزيد من الرصيد السنوي لاختياري الافضل اعلاميا في بلدي للعام الثالث على التوالي الذي سيحين خلال ايام .....
= الاعلام هو اخبار الامة بالحقيقة =

ما بيعنيننا الفساد المنتشر في بلدنا والحديث عنه لانو مضيعة وقت ونتجاوزه .....
لكن بنرسل اشارات امكن تصل وتحاول توقف خراب واحد من مشاريعنا المستقبلية في المهد قبل ما يقوم
هي نظرة لقدام
اي وزير معني جامل في حقنا كلها ايام ويمشي ويخلف لينا كوم خرد ادوات كهربائية ما نعرف نعمل بيها شنو ياريت الدولة تسمعنا تقوم المسؤلين ديل ووالله راضين تملاهم قروش بس يخلو المشاريع المستقبلية للسودان يتركب فيها معدات اصلية اوروبية وامريكية وبي ضماناتها الطويلة 5 لي 10 سنوات نحس انو في شيئ قيم اتركب في توصيلات وكهارب مدننا ومشاريعنا اها وقت ما تتغير الظروف والشخوص يكون المتواجد اصلي ونزيد عليه على الاقل يبقى ليهم سيرة كويسة
كسرة*
والله اغلب عواصم الولايات الكهرباء بتقطع فيها كل كم ساعة وعادي الأميات والمحولات الخرد تضرب وتطش وحلك لما يجو يصلوحها والمغالط يسال ناس الابيض مثلا جننونا بالشكوى في الفيس
ش

Quote: سنحاول ان نخرج عن التقليدية التي ما استفدنا منها شيئ في السودان مثل عمل ورش المأكلة والملتقيات التي نري انها لا تخدم القضية الاقتصادية ولا المعلوماتية ولا السودان ان الانصهار المباشر في خلايا الاقتصاد والتجارة السودانية دون ضوضأة واعلام فارغ القصد منه تثبيت مقاعد مسؤلين في مناصبهم ( شوفونا شغالين وشغلهم صفر علي الورق والواقع ) ان العمل الحقيقي للاقتصاد السوداني هو ذاك العمل المؤثر فيه الذي يكون نتاجه انتاج حقيقي يعود للبلد بعملة حرة حقيقية انتهى وقت الكلام الفاضي والناس الفارغة الما عندها موضوع ودايرة تخمخم وتسفسف وتنافق

Quote: ان مؤسستنا لا تجد حرجا من تجاهل من يهتمون بامر المعلومة في بلادنا فهو من ضمن ما ذكرت ولكن يبقى تناول امرنا من وزارة الاتصالات والمركز القومي للمعلومات الذين تعاملوا معنا بعدم احترام للمجهود الذي بزل خلال خمس سنوات وكان منصب لمصلحة بلادنا السودان الحبيب وانه وان كان قصة في حلقنا فلن يثنينا من مسيرتنا بل سيكون هو دافعنا الاكبر لنحقق نجاحات اكبر مما باين لمسيرة التقانة والاستخدام للتكنلوجيا في اقتصادياتنا +++++++++++++++++++ ونؤكد مجموعة تطبيقاتنا Sudawsy العملاقة عندما تري النور وتنتشر عالميا ستثبت للعالم كله المجهود المقدر الذي بذل ربما اخطأنا في لجوءنا لوزارة الاتصالات التي تهتم فقط بامر الحوسبة الحكومية فقط وما يصاحب ذلك من ثناءات وبرامج احتفالية واموال تصرف ببزخ في ذلك

في سلسلة هجوم كان على وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حتى وصل الامر بتنبؤنا برحيل الدكتورة العالمة تهاني وان تخلف خلفها ذكرى مفيدة وما ذلك الا لانتهاج الوزارة لنهج لا يفيد الناتج القومي كثيرا فكان ما حدث من دمج الوزارة في وزارة الاعلام وهو نتيجة حتمية لانتهاج الوزارة خط سيرها بهذا النحو اتذكر قلت لها في صفحتنا في الفيس بوك قبل رحيلها كلها ايام وسترحلين من هذه الوزارة وقد صدقت نبؤتي فيها من واقع قراءة سليمة
واليوم انتهج هذا النهج مع جهات مؤكد سيدث لهم ما حدث وتم ذكره
انه الاعلام الحقيقي يا سادة
ولا نطرح قضية من فراغ

.