تعيين د. حمدوك، هل لإنقاذ الإقتصاد السوداني أم لإبعاده من الـUN بعد تقرير سد النهضة؟

05:10 AM September, 16 2018

سودانيز اون لاين
أحمد الطيب بدرالدين-
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار....

السلام عليكم
طيب رفض ليه
العقل يقول يقبل
الزول حمدوك يا احمد 😂

الأستاذة إخلاص المشرف،
بعد كلامي الفوق دا تكوني عرفتي سبب الرفض!
تحياتي/

كنّا قد نشرنا على صفحتنا الخاصة في فيسبوك مداخلة قصيرة.
ثم بعد مراجعات و مداخلات إتضح أن وراء المسألة أمر أكبر من
مجرد تعيين و إعتذار! سوف نتابع و نتأكد قبل النشر:
مداخلتنا من فيسبوك:

Quote: بحاول لي يومين أن أَجِد سبباً منطقياً واحداً دفع النظام لتعيين دكتور عبد الله حمدوك وزيراً للمالية! ما قادر أفهم الدافع! قرابة الثلاثين عاماً كافية لمعرفة هذا النظام الفاسد و المجرم. لا يمكن أن يكون سبب تعيينه هو رغبة في إنقاذ الوضع النقدي و وقف تدهور الجنيه! و لا يمكن أن يكون هو البحث عمن يضع لهم خططاً إقتصادية تنقذ البلاد و تخفف على العباد! و لا يمكن أن يكون السبب هو وفاق مع اليسار و المعارضة! و لا يمكن أن أصدق أن يكون السبب هو إعتراف بكفاءة دكتور حمدوك! يا ربي يكون السبب كان شنو؟ هؤلاء عصابة من المجارمة لا يمكن أن يطلع منهم خير و لا أتوقع أن يصحى لهم ضمير أبداً! لذلك أتوقع أن السبب الوحيد لتعيينهم د. حمدوك وزيراً كان هو محاولة لإبعاده من منصبه الحالي في الأمم المتحدة في أديس أبابا و هو نائب السكرتير التنفيذي للجنة الإقتصادية للأمم المتحدة في كل أفريقيا! يبدو أنه متعبهم جدا و هو في هذا المنصب الأممي الرفيع (كأنه وزير إقتصاد أفريقيا). كانوا يريدون توزيره يومين تلاتة و بعدها يقضوا عليه بشكل أو بآخر في الخرطوم. خيرا فعل د عبد الله حمدوك برفضه التعيين! الأفعى تغير جلدها و لكن لا تتغير!!! أحمد الطيب بدر الدين/

إتضح أن هناك تقريراً على درجة عالية جداً من الأهمية
قدمته لجنة الأمم المتحدة حول الجدوى الإقتصادية و التنمية
من بناء سد النهضة على مجرى النيل الأزرق في إثيوبيا!!!
يبدو أن التقرير يقلل من جدوى بناء السد بل و يشير إلى
سلبيات كثيرة على المدي البعيد ....
ليس لدينا معلومات أكثر! لكن الواضح أن النظام في الخرطوم
متوتر جدا من التقرير و كان يبحث عن طريقة لإبعاد د. حمدوك
من منصبه في اللجنة الإقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا....
تعيينه وزيراً للمالية افترة بسيطة كان يكون أسهل طريق!!!
يبدو أنهم لم يتوفقوا في مسعاهم حتى الآن....

نتابع