قراءة من واقع الغبائن

قراءة من واقع الغبائن


09-02-2018, 08:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=499&msg=1535915763&rn=0


Post: #1
Title: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-02-2018, 08:16 PM

08:16 PM September, 02 2018

سودانيز اون لاين
ابو جهينة-السعودية _ الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

هذه قراءة من واقع الغبينة ..
***
نواصل توارد خواطرنا مع فحول الشعراء الجاهليين ..
عنترة العبسي .. هذا الفارس الأسود .. يقال أن أمه جارية سوداء من جواري بني عبس .. قاسَى كثيراً لينتزع إعتراف أبيه به .. و مما زاد الطين بِلة .. هيامه بإبنة عمه عبلة .. ثم إستغلال عمه لهذا الحب و الهيام ليدعم به المجهود الحربي للقبيلة و يحميها بشجاعة عنترة المندلقة تحت أقدام عبلة.
خواطره تتعلق بأهداب وطننا.. و شعره يتنفس خلجاتنا شهيقاً و زفيراً.. و بصفة خاصة المغتربين في الأرض.
قال عنترة في معلقته الشهيرة :
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
الشعراء بلا شك هنا يعادلون المغتربين في الأرض .. فمن كثرة توهانهم و فقدانهم لتوازنهم صاروا يهيمون في كل بلد كصعاليك الشعراء ...و (المُتَرَدَم) هنا هي شوارعنا التي كلما رَدَم أحد الوُلاة الحُفر و الشقوق التي بها ..
جاء الخريف الذي بعد الردْم مباشرة فيفضح مكنونات الردْم فيُعَرِّيها من الطبقة التي في سماكة ( الكِسْرة) .. فتفتح الحفرة ( خشمها ) و تقول : هل من مزيد.؟
فالشاعر يتساءل هل غادر المغتربون أصلاً هذه الشوارع المردومة ؟ لأن أهلهم يعانون و يعانون حتى موعد إجازاتهم لمشاركة أهلهم المعاناة نفسها.( هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ ).
و هنا الشاعر بحسه السوداني المتقدم بعدة سنوات ضوئية و الذي سبق عصره و زمانه ، يذكرنا بغربتنا التي نعود منها فنجد أن منزلنا الذي كان يقع ناصية .. أصبح (تالت) ناصية بقدرة قادر بعد أن تم بيع الميدان ، حتى لاصقتْ البيوت شارع الظلط.
حتى أنني و الله في إحدى الإجازات لم أتعرف على منزلي الذي بنيته طوبة طوبة و بجهد السنين. فقد إنحشر إلى الداخل بعد أن كان ناصية. فإذن الغربة عند شاعرنا عبارة عن (تَوَهُّمِ) ليس إلا و نحن عبارة عن ناس ( وَهَم ساكت..(أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ )

Post: #2
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-02-2018, 08:16 PM
Parent: #1

وَلَقَدْ حَبَسْتُ بِهَا طَوِيلاً نَاقَتِي أَشْكُو إلى سُفْعٍ رَوَاكِدِ جثَّـمِ
الناقة هنا تعادل (العربية الأمجاد) التي تلف و تدور حول منزلكم بسبب ( رواكد ) الماء التي جثمتْ على صدر الشارع .. فلا أنت تستطيع النزول .. و لا صاحب ( الأمجاد) يسكت بل يزيد (نِقَّتِه) لأن المبلغ المتفق عليه أقل من هذه اللفلفة و الدوران بسبب برك الماء ، إذن أنت ( حبستها و حبسته طويلاً ).
فَوَقَفْتُ فِيهَا نَاقَتِي وَكَأنَّـهَا فَدَنٌ لأَقْضِي حَاجَـةَ المُتَلَـوِّمِ
طبعاً طالت المدة و أنت كمغترب مكنكش في ( الأمجاد ) و ما شاء الله ( الكِلْيَتين ) شغالات تمام بفعل السوائل ( حرامها و حلالها و التي بيْن بيْن .. كالشربوت ) .. و تضخَّمتْ المثانة و تريد أن تقضي حاجتك فلا تجد إلا أقرب حيطة فتُولي ظهرك للشارع المعطون موية و تزيد جراثيمه جراثيماً مستوردة و رغم أنك (مُتَلَـوِّم) في هذا التصرف غير الحضاري، إلا إنك معذور (قطِع شك ) ..
وَتَحُلُّ عَبْلَـةُ بِالجَـوَاءِ وَأَهْلُنَـا بِالْحَـزْنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ
(الجَواء) منطقة سكن عشوائي غير مخططة ، يسْرَح و يمْرح فيها السماسرة دون حسيب أو رقيب.. سكنتْ حبيبة القلب في ( الجواء ) قبل أن تنتقل إلى مكان آخر هرباً من واحد شَرَّامي يريد زواجها قسرا و بالعافية.. أما الأهل فسكنوا أول ما سكنوا (بالحّزَن) التي هي (الشجرة) .. ثم لظروف مالية قاهرة تتعلق بسوء معاملة الكفيل الخليجي لإبنهم الوحيد و هضم حقوقه و بالتالي لم يرسل المصروف لعدة شهور.. فتقهقروا إلى (الصمان) التي هي العزوزاب .. و ما أن إستقروا هناك حتى تقهقروا مرة أخرى إلى (المُتَثَلَّـمِ) التي هي ( حى الأندلس ) شبه العشوائية القريبة من جبل أولياء ... و ذلك بسبب جارتهم التي يتلبسها الظار من حين لآخر.

Post: #3
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-02-2018, 08:17 PM
Parent: #2

حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ أَقْوَى وَأَقْفَـرَ بَعْدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
(طلل) هي بقايا بيتهم في قريتهم الذي ورثوه عن جدهم .. و لا يضاهيه قوة و متانة إلا (حَبُّوبْتَن) ليهم بيقولولها ( أم الهيثم) .. وِلْدوها بي (سنونا) و ماتت بي (سنونا) و يقال أنها كانت تَكُد الدوم الناشف و تنهشه كما لو كانت تستعمل منشارا كهربائياً. و لما ماتت يقال أنهم خموها في قفة عشان يدفنوها ( لأنها كانت مكوَّمة بعد أن أصابتها هشاشة عظام في أواخر عهدها بالدنيا أم قدود).
حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ عَسِرَاً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَـةَ مَخْرَمِ
حبيبة القلب كان أبوها دائماً خرمان و متقريف و رغم هذا ( يَشْحَد ) السفة من اللي يسوى و اللي ما يسواش حتى إشتهرتْ إبنته بـ ( إبنة مَخْرَم ) .. و الله أعلم .لأن هناك رواية أخرى تقول أن كلمة (مخرم ) جاية من كلمة ( خُرُم) .. و عليكم بالقياس على ذلك .. و هلم خرما ..
كَيْفَ المَزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُهَـا بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وَأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ
بدَّلتْ الحبية مكان سكنها فسكن أهلها بعنيزتين ( و هو مكان قريب من عِدْ بابكر بدأها أول مَن سكن بها بغنمايتين و الآن يملك قطيعا يسد عين الشمس ) و الغيلم هو مكان الدهماء و الغوغاء حيث تتوقف مواصلاتهم بعد كل مطرة. و الكلمة مكونة من كلمتين ( غَىْ) و هو الضلال و (لَمْ) وهو الخَم .. حيث كان سكان المنطقة يبرعون في عمل كل ما ينعتهم بالضلالة .. ثم أُدغمتْ (الغَىْ) في (الَلم) فصارت كلمة واحدة حسب رغبة المسئولين بمحلية المنطقة.

Post: #4
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-02-2018, 08:17 PM
Parent: #3

مَا رَاعَني إلاَّ حَمُولَـةُ أَهْلِهَـا وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
والد المحبوبة رجل عصامي في مجال التحميل.. بدأ حياته بعربة كارو ( قبينة واحدة ) يجرها حمار .. و عند رحيلهم خاف صاحبنا من منظر الحمار المربوط في طرف الكارو و هو يسفسف في ( عليقة ) عبارة عن خليط من الرماد المخموم من تحت الدوكة و من حفرة الدخان ( حمار ما عندو قشة مرة )...
وَخَلاَ الذُّبَابَ بِـهَا فَلَيْسَ بِبَارِحٍ غَرِدَاً كَفِعْلِ الشَّـارِبِ المُتَرَنِّـمِ
الحى الذي يسكن به زولنا و ككل أحياءنا ، حيث إنفرد الذباب بالجو و أقسم بأن لا يبارح هذه البيئة المثالية .. فصار (ينوني) كالسكران الشارب كاسين و يقعد يدندن و يترنم بأغنية حقيبة. و هو الذباب المعدَّل الأزرق اللون الذي كان يمارس هواياته هذه نهاراً جهاراً و لكن يبدو أنه إنطلاقاً من الحفاظ على حقوقه كاملة فقد صارت له وردية ليلية تباشر عملها حتى بواكير الصباح لتواصل وردية أخرى عملها طيلة النهار دون كلل أو ملل.
هَزِجَاً يَحُكُّ ذِرَاعَـهُ بِذِرَاعِـهِ قَدْحَ المُكِبِّ عَلَى الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ


Post: #5
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-02-2018, 08:18 PM
Parent: #4

الذباب لا يحك ذراعه بذراعه إلا أن شبع تماماً و وقف (لَطْ) .. تماماً كالذي يدنقر منشغلا لإشعال سيجارته من ولاعة (معصلجة) في عز الكتاحة. و الزناد الأجذم هو الولاعة التي لا تولع إلا بعد يلتهب أصبعك الإبهام من كثرة المحاولات ..
تُمْسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ وَأََبِيتُ فَوْقَ سَرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ
الشاعر هنا عاوز يخلي العين تعلو فوق الحاجب .. فيحسد عبلة بنت الأكابر على نومتها فوق الحشية ( المرتبة المحشوة بريش النعام ) .. و يتعجب من نومته على سرج حصانه الأسود.

أَثْنِي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فَإِنَّنِـي سَمْحٌ مُخَالَقَتِي إِذَا لَمْ أُظْلَـمِ

الزول دة يبدو أنه كان ديمقراطياً و بيحب الراى الآخر و مَثَله الذي يحتذي به هو: ( العديل راى و الأعوج راى ) فها هو يقول للمحبوبة : أشكريني بالشيء الذي عرفتيه عني فأنا سمح الأخلاق حتى مع من يخالفني الراى .. و لكن إذا ظلمني أحد .. فليطالعني الخلا ..
فَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعْمِ العَلْقَـمِ
أها .. جاب الفيهو الفايدة ..
وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ المُدَامَةِ بَعْدَمَـا رَكَدَ الهَوَاجِرُ بِالمَشُوفِ المُعْلَـمِ
عنترة كان من النوع ال مزاجو عالي جداً .. فلا يشرب المنكر إلا بعد هجعة الليل و سكون الجو.
(المشوف المعلم) هو الحى الذي كان ينسرب إليه ( ناس الكيف ) ليلاً بعد أن تسكن الحركة .. دون أن ( يشوفهم أحد ) و دون أن يتركوا خلفهم أي ( علامة ) لخروجهم .. لذا أسموها ( المشوف المعلم ) ..

Post: #6
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-02-2018, 08:19 PM
Parent: #5

بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِـرَّةٍ قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشِّمَالِ مُفَـدَّمِ
لا يوجد هذا اللون من المنكر إلا عندنا ..خصوصاً أيام ( الشري ) و البارات و الإندايات.. فكانت هناك أنواع ملونة .. شري أبو رحط .. أبو ديك .. أبو حمار ..
أسرة جمع سرير .. و هنا إستعملها الشاعر كجمع لكلمة سر .. فالزجاجة تهمس للشارب بأسرار لا يفقها إلا شارب الصنف .. أما (الأزهر في الشمال مفدم ) هو كيس الترمس .. و لم يقل الأزهر في اليمين لأن الكأس مجراها اليمين .. و في رواية أخرى الأزهر المفدم فول الحجات ( الفول مدمس) بالقشرة ذات اللون الكبدي أو الأحمر .. و أيام عنترة كانت ألوانها زهرية و تبدلتْ ألوانها بفعل التصحر و الجفاف و تهجين التقاوي...
فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ السُّيُـوفِ لأَنَّهَا لَمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّـمِ
ما أجمل هذا البيت. ما نقدر نقول فيهو أي شي. الشاعر كأنه يريد أن يقول بمفردة سودانية بحتة : عشان خاتر عيونك .. ممكن أمشي الدفاع الشعبي ذاتو ..
لَمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلْتُ أُرِيـدُهُ أَبْدَى نَواجِـذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّـمِ
نوع يخاف و لكنو ما يختشي.
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لَهَا اذْهَبِي فَتَجَسَّسِي أَخْبَارَهَا لِيَ واعْلَمِي
قَالَتْ : رَأَيْتُ مِنَ الأَعَادِي غِرَّةً وَالشَّاةُ مُمْكِنَـةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمِ

عندنا في السودان نقول : فلان دة وكت يِتْفَلْهَم ... بيسوي جيب في السروال ..
و عنترة من غنائم الحرب سوالو جارية ..
يذكرني هذا بشيء غريب جداً .. فكل الذين فاجأتهم النعمة بعد الإغتراب .. يتناسون شظف العيش القديم و كل ما يذكرهم به .. بل يتمادى البعض في البوبار و الصرف البذخي و كأن هذه الغربة شيء مستدام .. و كأنه يضمن دوام الحال الذي هو من المحال ..
ما علينا ..

Post: #7
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-02-2018, 08:20 PM
Parent: #6

نُبِّئْتُ عَمْرَاً غَيْرَ شَاكِرِ نِعْمَتِي وَالكُفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ

هنا عاوز يقول : إن أنت أكرمت الكريم ملكته و إن أكرمت اللئيم تمردا ..
أو بلفظ سوداني ( الحسنة في المنعول .. زى إنفلونزا الطيور ) ..
وَلَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ

أبو عبلة .. اللي هو عم عنترة .. بيحب نومة القايلة .. أو نومة الضحا .. لذا فإن حديثه لعنترة بتكون ما مضمونة و ما موثوقة لأنو بيكون كلام زول شايلو النوم و ما بيعرف هو بيقول في شنو .. فتجد شفايفو بيتحركن بالكلام .. لكن الحروف ما بتطلع كويس .. زى الزول ( المسنسن ) بي شربوت غتيت يوم العيد و ضارب أم فتفت و مرارة و كمونية و راسو أتقل من حجر الطاحونة .. وعنترة ما هو هين .. بيحفظ الكلام دة و بيواجه بيهو عمو بين رجالات العشيرة ..
وَلَقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ وَلَمْ تَدُرْ لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ عَلَى ابْنَي ضَمْضَمِ

ناس ضمضم ديل كانوا بيقولوا لأبو عبلة ( العبد دة كان إتزوج عبلة دي .. ياها ال بينَّا و بينك .. و بنشيل حالك و حال قبيلتك ) .. أها عنترة هنا بيتمنى ما يموت قبال يداوس الضماضمة ديل ..

الشَّاتِمَيْ عِرْضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُمَا وَالنَّاذِرِيْنَ إِذْا لَقَيْتُهُمَـا دَمـِي
إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَـا جَزَرَ السِّباعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَـمِ

أها ... و من يومها .. (النسر ) صقر الرمة بيتحاوم عند مشارف كل مضارب فيها ظلم ..


Post: #8
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 09-03-2018, 00:30 AM
Parent: #7

متعة والله يا ابا جهينة


رسمت بسمة في زمن التكشيرة

Post: #9
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-03-2018, 10:50 AM
Parent: #8

تحياتي اختنا الاستاذة اخلاص

مرورك يغريني بالاستزادة من القراءة في واقعنا

دمتم ابدا

Post: #10
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: علي محمد الفكي
Date: 09-03-2018, 11:12 AM
Parent: #9

تحياتي ابو جهينه
وانت تنشر الجمال بحرفك الانيق
بوست يعيد الزمن الجميل للمنبر

Post: #11
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-03-2018, 05:07 PM
Parent: #10

اخي الكريم الاستاذ علي محمد الفكي

لك الثناء على المرور البهي

كلماتك دقت ناقوس الزخم القديم لهذا المنبر الوطن ويحثنا على الاستزادة

دمتم

Post: #12
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: علاء سيداحمد
Date: 09-03-2018, 05:16 PM
Parent: #11

العزيز ابو جهينة متعك الله بالصحة والعافية
واصل .. متابعين باستمتاع

Post: #14
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-03-2018, 09:59 PM
Parent: #12

اخي العزيز علاء
سلام كبير
كل عام وانتم بالف خير
هناك جزء ثاني من هذه القراءات من خلال الولوج في شعر فطاحلة شعراء العرب

مشكور على المرور البهي

دمتم

Post: #13
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: صديق مهدى على
Date: 09-03-2018, 06:12 PM
Parent: #1

سلام ابو جهينة مقارنة ممتازة وكتابة جميلة نسال الله الهداية

Post: #15
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-03-2018, 10:00 PM
Parent: #13

سلام اخوى صديق

مشكور على المرور البهي

دمتم

Post: #16
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: أحمد الشايقي
Date: 09-04-2018, 10:14 AM
Parent: #15



قراءتك يا استاذ جلال عميقــة الفكـرة

ومن أراد الاستزادة عن المعنى فليرجع لــ ميـــادة

Post: #17
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-04-2018, 11:39 AM
Parent: #16

استاذنا العزيز احمد الشايقي
ليك وحشة يارجل اسفيريا وشخصيا

مرورك انعش سيرة الايام الخوالي
ليت ميادة تظهر وتبان

دمتم

Post: #18
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: علاء سيداحمد
Date: 09-04-2018, 07:09 PM
Parent: #17

السوريون يبدعون دوماً فى تمثيل الاعمال التاريخية
وكما ابدع المممثل السورى البارع ســـلوم حــداد وبقية الممثلين فى السيرة الشعبية الزير سالم
ومع كثرة الرمز فى العمل الضخم .

ايضا كذلك فقد ابدعوا فى سيرة عنترة بن شداد العبسى ..



Post: #19
Title: Re: قراءة من واقع الغبائن
Author: ابو جهينة
Date: 09-04-2018, 07:57 PM
Parent: #18

شكرا علاء لاتحافنا بهذا الفيديو المميز

تقبل التحايا

دمتم