كارثة حقيقية فى القضارف(تقلص مساحات محاصيل الصادر سمسم قطن وزهرة شمس بسبب الجازولين) فيديو

03:57 PM August, 04 2018

سودانيز اون لاين
جمال خضر-
مكتبتى
رابط مختصر

الفيديو مهم جدا يوضح المساحة المتوقع زراعتها وهى قُرابة ال 7 مليون فدان وكم المساحة المتوقعة لكل محصول

المشكلة الأساسية إنه مواعيد الزراعة لمحااصيل الصادر خلاص انتهت يعنى الزرع زرع والما زرع يتعوض الله

عند الدقيقة 21 يتضح حجم الكارثة أصحاب الوجعة الحقيقية من كافة أنحاء الولاية يجأرون بالشكوى ويوضحون معاناتهم .

هؤلاء الذين لا ندرى من أين أتوا لا يعرفون أى شئ عن السودان وعن إمكانياته المهولة وما عندهم أى برنامج للنهوض بالسودان لأنه لم تتم تربيتهم على حب هذا الوطن الغالى فهم نشأوا وترعرعوا على الخرافة المسماة خلافة لذا نجد أن الأخوان المتأسلمين فى كافة الأنحاء والأصقاع أقرب اليهم من أهل السودان . عشان كده ما بيهمهم يجوع يعطش يموت السودانى كل همهم تسمين قططهم وملء خزائن تنظيمهم وليذهب أهل السودان جميعا الى الجحيم .

صدعوا رؤوسنا بشعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع

فماذا كانت النتيجة دمار وخراب طال كل المشاريع الزراعية

المروى منها والمطرى ووصل بنا الحال الى استيراد الألبان

والزيوت . أما نلبس مما نصنع فقد كان نتاجها إغلاق كل

مصانع النسيج فى السودان وكذلك المدابغ ومصانع الأحذية.

صدعوا رؤوسنا بالنفرة الخضراء - والنهضة الزراعية فكانت جعجعة من غير طحن بالنسبة للمنتجين

لكن رأينا الخضرة والنوافير وأحواض السباحة فى مزارعهم الخاصة التى يستجمون فيها ويستريحون

من تعب اللهث خلف الثراء السريع .

ومزارعهم مثلهم تماما عديمة الجدوى والفائدة تقوم على مساحات كبيرة وتستهلك مياه أهل السودان

ولكن لا تقدم إنتاجا فهل يُعقل أن يزرع الكويز طماطما وخيارا وباذنجانا مثل فقراء بلادى ؟ كلا وحاشا

أكاد أكون متيقنا أن كثيرا من نافذى المؤتمر الوطنى متخيلين أن استخدام الجازولين فى الزراعة كسل وفلهمة فارغة

فعلى المزارعين حمل طواريهم وسلاليكهم لزراعة هذه ال 7 مليون فدان وهناك شاهد يؤكد هذا الزعم وهو ذلك

الجمع الذى حشدوهوا فى قاعة الصداقة فى سنة 90 تقريبا ورأينا الآلاف يحملون الطوارى والكدنكات من أجل حفر

ترعتى كنانة والرهد . و مما يدعم أكثر وأكثر ضحالة تفكير هذه الفيئات مؤتمر الإستراتيجية الإقتصادية فى عام 90

والذى حشدوا له علمائهم فكان أن إنبرى أحد حملة الدكتوراة من كوادرهم واقترح الإستعانة بالجن المؤمن للنهوض

بالسودان ومن هنا أعيد المطالبة بتسخير الجن المؤمن لحراثة وزراعة وحصاد كل أراضى السودان .

موضوع الإستعانة بالجن أشار اليه الدكتور المبجل حيدر ابراهيم على فى الفيديو أدناه عند الدقيقة 19

هذا مثال حى لقادة المتأسلمين التى حكمت هذه البلاد فماذا ننتظر ممن يحملون هذه الترهات

أنظروا لهذا الرجل الذى يفتقر للكاريزما والكياسة ومخلايته فاضية من أى أفكار أو رؤى تربع كنائب للبشيرحينا من الدهر وكان على رأس النهضة الزراعية وكان المسؤول المالى عن طريق الإنقاذ الغربى (حسب إفادة شيخه الترابى) والمفترض أن يتم التحقيق معه حول المشروعين.أنظروا الى أدائه الضعيف والمهزوز وغير المقنع أمام أحمد منصور فى الفيديو أدناه

فوق الى حين عودة

.