بلاغ بقنبلة على متن طائرة يتسبب في إغلاق مطار الخرطوم

08:13 PM August, 01 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

لخرطوم 1 أغسطس 2018 ـ تسبب بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة ركاب قادمة من نيالا بجنوب دارفور في أغلاق مطار الخرطوم الدولي لأكثر من ساعة يوم الأربعاء.

وأغلقت السلطات مطار الخرطوم لمدة ساعة ونصف الساعة، بعد إنذار بوجود قنبلة في طائرة تابعة لشركة "بدر".
وقال المتحدث باسم مطار الخرطوم الدولي محمد المهدي نصر الدين عبدون إنه "في تمام الساعة 10:20 صباحا بالتوقيت المحلي للسودان تلقى برج المراقبة بمطار الخرطوم اتصالا من قائد طائرة شركة بدر من طراز بوينج 737 القادمة من نيالا في طريقها للخرطوم يفيد بأنه استلم إشارة من مجهول بوجود قنبلة على متن الطائرة ويطلب استعداد المطار لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

وأوضح عبدون لوكالة السودان للأنباء أن الطائرة هبطت بسلام حيث تم تفتيش الطائرة ولم يسفر عن وجود أي مهدد أمني علما بأنها كانت تحمل 110 ركاب إضافة إلى طاقمها المكون من ثمانية أشخاص.

وتعاملت السلطات مع البلاغ بصورة جادة، فور اقتراب الطائرة من المطار، وأصدرت أوامرها بإغلاق المطار، واتخذت الإجراءات والاحتياطات التأمينية اللازمة في مثل هذه الحالات لمواجهة الموقف.

وبعد هبوط الطائرة وإنزال الركاب تم تفتيشها بشكل دقيق ولم يتم العثور على قنبلة، واتضح لاحقاً أن البلاغ بوجود قنبلة كان بلاغاً كاذباً.

وتم التحفظ على الطائرة موضوع البلاغ في مكان منفصل بالمطار.

وتغير مسار بعض الطائرات في فترة الإغلاق إلى مطار بورتسودان قبل أن تعود لاحقاً إلى الخرطوم. واستؤنفت حركة الطيران بعد التفتيش والتأكد من عدم وجود قنبلة في الطائرة.

وتعهدت إدارة المطار بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني للحد من هذه الحالات.

وأعلن مركز الملاحة الجوية في مطار الخرطوم الدولي الإثنين الماضي هبوط طائرة تركية اضطراريا بعد تلقي قائدها إنذارا بوجود قنبلة، تبين لاحقا أنه غير صحيح.

وفي 30 نوفمبر 2017 وقع حادث مشابه حين أخلت سلطات الطيران المدني السودانية طائرة تركية هبطت اضطراريا في مطار الخرطوم، بعد بلاغ بوجود قنبلة على الطائرة التي كانت متوجهة من نيروبي إلى القاهرة.

وحينها تلقى راكب بريطاني رسالة على حاسوبه المحمول تفيد بوجود قنبلة وعلى الفور أبلغ الطاقم ومن ثم تلقى مركز الملاحة الجوية البلاغ عبر قائد الطائرة.

وبعد التحقيق تبين أن الراكب وجد عنوان (واي فاي) باسم (Bomb on Board)، واستأنفت الطائرة رحلتها الى إسطنبول.