شكاوى من معاملة سيئة للسودانيين بمشروع (أمطار) الأماراتي بالشمالية

11:31 AM August, 01 2018

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

شكا عدد من العاملين في مشروع (أمطار) الاماراتي الزراعي بمحلية الدبة بالولاية الشمالية، من معاملة الطاقم الإداري الأجنبي بالمشروع وزيادة ساعات دوام العمل اليومي الأمر الذي أدى الى احتجاج (21) من العاملين مع تذمر آخرين في الوظائف الاسطى.

وابلغ مصدر مطلع تحدث ل(سودان برس) إن الشركة استدعت العاملين المحتجين لمقر الشركة بالخرطوم غير انهم رفضوا الخطوة، مع اتجاه العاملين لتقديم شكوى بمكاتب العمل بالولاية الشمالية، لكن الخطوة لم تتم بسبب ضغوط مورست من قبل الشركة.

وتقدمت الشركة حسب المصدر، بشكوى ضد العاملين لدى سلطات المحلية، لكن سرعان ما تراجعت عنها بقرار من ادارة الشركة بالخرطوم.

وفي خطوة لمعالجة القضية، قامت الشركة بإستبدال المدير الإداري (الأجنبي) بأخر سوداني للحيلولة دون تصاعد الأمر.

وقال المصدر، أن دوائر حكومية بالولاية طالبت في اوقات سابقة، بتنفيذ الشركة لمشروعات المسؤلية الاجتماعية بالمنطقة حسب مايتم مع الإستثمار الخارجي، غير أن الشركة لم تنشئ تلك مؤسسات كما هو الحال بالنسبة للشركات الموازية، واكتفت برعاية (500) يتيم فقط بمحلية الدبة، وتشترط تسليم الدعم مباشرة من الشركة دون مراعاة لأسر الأيتام.

وبحسب المصدر فإن الشركة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بمحلية الدبة للإستثمار في مجال العلف للتصدير، مقابل نسبة قليلة للقمح الذي يعتمد عليه الشعب السوداني في قوته، وتسعى الدولة للتوسع فيه عكس مايتم في مشروع الراجحي بذات الولاية.

وتطالب عدة جهات بسودنة العمل في شركة (أمطار) مع إستيعاب الخبرات السودانية القادمة من الإغتراب.

سودان برس

وتطالب عدة جهات بسودنة العمل في شركة (أمطار)
مع إستيعاب الخبرات السودانية القادمة من الإغتراب.

===============

حبيبنا زهير .. أنا من ابناء الشمالية
ثقافة العمل عندنا بقت ( زيرو ) على عكس آباءنا أيام السواقي والفيضانات
خليك من أمطار .. حتى مشاريعنا الزراعية
لن نجد لها المزارع مع أن تكلفة المدخلات مجزية ( مقارنة بحوالة الريال السعودي)
يا زهير .. حتى الاخ وإبن الاخت والاخ والقريب مهما منحته من نسبة من الارباح
لا يعمل .. الناس مع برشلونة وريال مدريد وكأس العالم .. وإنتشرت عندنا القهاوي .. أول خطوة قام بها
والي الشمالية الجديد ياسر يوسف هي بث مباريات كأس العالم للجميع .. فكان ذكياً وقرأ الواقع كويس
وحالياً في ستات الشاي والقهوة .. هؤلاء بشر غير منتجين .. أذكر في مشروع بالقرب من دنقلا
صاحب المشروع وظف عمالة من الاخوة الاثيوبيين ..
الاخوة السوريين عندهم حفارات كسروا احتكار شركة زادنا وخفضوا من التكلفة وهم يسكنون في الصحراء
أحدهم قال لنا أن مشكلتهم هي العمالة مع أن العمل لا يحتاج إلى خبرة ولكن المهم
( الحضور والانصراف ) وكذلك عدم التفريط في ساعات العمل
ثقافة العمل لدينا لا تتناسب مع الشركات التي لديها دراسة جدوى وحسابات ( مركز التكلفة ) والزمن المهدر ... إلخ
أنا أتحدث عن أهلي وإخواني وربما أنا منهم ولكن النظرة تغيرت لدي قليلاً بعد الاغتراب والعمل في الشركات
وبما أننا من نفس البيئة يمكن أن أتخيل الشروط المبطنة وغير معلنة وهي :
السماح بالفطور وجلسة بعد الفطور
وقت مستقطع للونسة والهظار ونقاش الكورة والسياسة وأخبار الدهابة
الأذن في حالات الزواج والسماية والجنازة والكرامة
تقليل الاعتماد على العمل الجسدي .. فقط الكتابي

حبيبنا زهير .. لا خير فينا إذا لم نصرح بها هكذا بدون أي مواربة
كثر خير أمطار والراجحي ( وهو الذي قالها صراحة بأن مشكلة الاستثمار في العمالة )

مع الاعتذار للاخوة .. ربما إرتفع الضغط قليلا لأن لدينا تجارب كثيرة

مودتي للجميع ..

حبيبنا زهير .. تحياتي ..

حتى المسئولين لدينا على نفس الشاكلة بل هم كارثة
فقط ، إجتماعت ، مؤتمرات ، أوراق عمل ، حج ، إفتتاح العام الدراسي .. إلخ

مشكلتنا أكبر مما نتخيل
حاولت الاتصال بأحد المعارف يعمل لدى شركة أمطار
الظاهر يكون غير الرقم ..

تحياتي ..

Quote: وتطالب عدة جهات بسودنة العمل في شركة (أمطار) مع إستيعاب الخبرات السودانية القادمة من الإغتراب.=============== حبيبنا زهير .. أنا من ابناء الشمالية ثقافة العمل عندنا بقت ( زيرو ) على عكس آباءنا أيام السواقي والفيضانات خليك من أمطار .. حتى مشاريعنا الزراعية لن نجد لها المزارع مع أن تكلفة المدخلات مجزية ( مقارنة بحوالة الريال السعودي) يا زهير .. حتى الاخ وإبن الاخت والاخ والقريب مهما منحته من نسبة من الارباحلا يعمل .. الناس مع برشلونة وريال مدريد وكأس العالم .. وإنتشرت عندنا القهاوي .. أول خطوة قام بها والي الشمالية الجديد ياسر يوسف هي بث مباريات كأس العالم للجميع .. فكان ذكياً وقرأ الواقع كويس وحالياً في ستات الشاي والقهوة .. هؤلاء بشر غير منتجين .. أذكر في مشروع بالقرب من دنقلاصاحب المشروع وظف عمالة من الاخوة الاثيوبيين .. الاخوة السوريين عندهم حفارات كسروا احتكار شركة زادنا وخفضوا من التكلفة وهم يسكنون في الصحراء أحدهم قال لنا أن مشكلتهم هي العمالة مع أن العمل لا يحتاج إلى خبرة ولكن المهم ( الحضور والانصراف ) وكذلك عدم التفريط في ساعات العمل ثقافة العمل لدينا لا تتناسب مع الشركات التي لديها دراسة جدوى وحسابات ( مركز التكلفة ) والزمن المهدر ... إلخأنا أتحدث عن أهلي وإخواني وربما أنا منهم ولكن النظرة تغيرت لدي قليلاً بعد الاغتراب والعمل في الشركات وبما أننا من نفس البيئة يمكن أن أتخيل الشروط المبطنة وغير معلنة وهي :السماح بالفطور وجلسة بعد الفطور وقت مستقطع للونسة والهظار ونقاش الكورة والسياسة وأخبار الدهابةالأذن في حالات الزواج والسماية والجنازة والكرامة تقليل الاعتماد على العمل الجسدي .. فقط الكتابي حبيبنا زهير .. لا خير فينا إذا لم نصرح بها هكذا بدون أي مواربةكثر خير أمطار والراجحي ( وهو الذي قالها صراحة بأن مشكلة الاستثمار في العمالة ) مع الاعتذار للاخوة .. ربما إرتفع الضغط قليلا لأن لدينا تجارب كثيرةمودتي للجميع ..

السلام عليكم اخي علي
غير صحيح ان المشكلة ثقافة عمل
المشكلة صنعها نظام الكيزا الله لا كثر نسلهم
الانسان كان منتجا في الشمالية والقضارف ودرافور والجزيرة وكل السودان وبادوات بدائية حتي.
عند استلام الكيزان لنظام الحكم اصبح مناديب الضرائب والزكاة يعسكرون في الحقول والحواشات والمزارع
يقسمون مع المزارع انتاجه ولو كان شوال فقط
حتي انهم لاحقوا الرعاة في المراعي ياخذون سمين المراح ويتركون له غثها
هذا غير مراكز الجبايات علي الكباري والطرق السريعة والسلحفائية
اضف لذلك موظفي الضرائب في الاسواق وناس المحليات
هذا الواقع افرز عدد مهول متعطلا عن العمل بعد ان كان منتجاً
والعطال هو الذي افرز ثقافة ستات الشاي والكورة والحفلات وقعاد الضللة
كان علي الدولة تشجيع الانتاج والمنتجين صغارهم وكبارهم
لكنها افلحت في تطفيشهم لتصبح الخرطوم قرية كبيرة والقري مهجورة
والاغلبية هائمة علي وجهها في بلاد الله الواسعة
سياسة التطفيش هذه هي التي جعلت نظرة الناس تتغير وتتبدل القناعات ويحل اليأس مكان الامل
لذا نجد الجميع اصبح لا يهمه مقدار الزمن الذي يهدره في اللا شيئ
..
الغريب ان الدولة توفر للمستثمر الاجنبي كل سبل الراحة لينتج ويخرج بانتاجه الي بلده
كاملا غير ناقصاً حبة قمح (مشروع الراجحي مثالا ) والمشاريع الاردنية والكويتية والمصرية
حتي السوريين مع انهم مجرد لاجئين لكنهم يجدون ما لا يجده المواطن
..
النظام الذي يحكم هذا البلد هو سبب كل التدهور الذي نعايشه
والله المستعان

سلام وتحية زهير وضيوف البوست الكرام

أستاذنا القدير علي

وين في مسؤولين ؟؟؟ ديل شوية منتفعين ولصوص وحرامية ... قال علف قال
بالله آلاف الأفدنة الخصبة كان ممكن يزرعوا فيها محاصيل زي القمح والفول وغيرهم زارعين فيها
علف عشان يصدروها لدول الخليج للبهائم ... ونحن ناكل شنو ؟؟؟

يا جماعة نحنا بقينا حراطين (مستعبدين) للكيزان وللمستثمر الأجنبي في بلادنا بل داخل سواقينا وأراضينا


لعنة الله علي الكيزان أينما وجدوا

لا توجد دولة في العالم تملك المستثمر الأجنبي أصول ومنتجات مشروعه بالكامل ولمدة قرن من الزمان إلا في السودان ..
لا توجد دولة في العالم تسمح لمستثمر أجني أن يدير مشروعه بعمالة خارجية كاملة ـ عدا عمال اليومية ـ إلا في السودان .
أمطار الآن تسعى لاحتكار التمور ومن ثم ضرب أحد أهم موارد المواطن البسيط .

لماذا تاتي الشركة بموظفين اجانب يحاولون اذلال السودانيين داخل وطنهم؟؟

ليس هناك ما يدعو الي احتكار الوظائف الادارية لاي شركة اجنبية بموظفين اجانب هم لهم لا يعرفون ثقافة المواطن السوداني في حين ان هناك جيش جرار من الموظفين السودانيين بلا عمل


ثم ما هو دور هذه الشركة المسماة امطار في تنمية انسان المنطقة بدل اذلاله بموظفين اجانب؟؟

وماهو نوع الاستثمار الذي تمارسه هذه الشركة

وماهو الثمن الذي تدفعه هذه الشركة في استغلالها لموارد المياه الحوفية؟؟

ثم كيف تحصلت هذه الشركة علي عقود الاستثمار

وهل زراعة العلف هو استثمار اصلا؟؟



يبدو ان التغيير سيكون عميقا

Quote: لماذا تاتي الشركة بموظفين اجانب يحاولون اذلال السودانيين داخل وطنهم

رؤوس الأموال العابرة للدول لا تتعامل بالعاطفة، وليس في خطط عملها إذلال أحد ولا أحد يفكر في ذلك.
هذه الشركات تبحث عن الكفاءة المنتجة
وخت تحت المنتجة خط أحمر

قد يصل الامر بهذه الشركات إن فرض عليها نسبة عمالة سودانية، أن تدفع لبعض العمالة رواتب وتطلب منهم أن يقعدوا في بيوتهم
كالذي يحدث في السعودية مع السعودة
دا من ناحية

بالطبع هناك جوانب كثيرة لهذا الموضوع

هذه المداخلة قمت بتخفيف كتابة نسختها الأولى زي عشرة مرات
خفت أن يهدر دمي

عموما وضع العمالة والكفاءات
عجيب

Quote: قد يصل الامر بهذه الشركات إن فرض عليها نسبة عمالة سودانية، أن تدفع لبعض العمالة رواتب وتطلب منهم أن يقعدوا في بيوتهم

ؤ مالو خليهم يدفعوا لينا ونقعد في بيوتنا كان عمالنا وبياطرتنا وكل الزراعيين السودانيين ما عاجبنهم ..
زي ما هم في بلادهم بعجبهم الصارنو نحن كمان بعجبنا الصارنو..
يعني لا نحنا نلقى لا بهايمنا تلقى ؟

Quote: وليس في خطط عملها إذلال أحد ولا أحد يفكر في ذلك.

أبوبكر كلامك هذا غير دقيق.
رؤوس الأعمال العابرة او الشركات العابرة هى الأكثر إستغلال واذلال للعاملين والموظفين فيها.
لولا وجود نقابات قوية وفاعلة لكان الوضع أسوء من الان.

سلام للملك وسيف،
كل العاملين بهذه الشركات وضعهم المادي أحسن بكثير من رصفائهم بالشركات المحلية ويكتسبون خبرات جديدة.
السودانيون بشكل عام يفتقرون لثقافة الانضباط في العمل، هذه الصفة مصحوبة بالأنفة الكذابة تجعل من العامل كارثة على العمل والإنتاج.
الضغط الذي تمارسه الشركات يعود بفائدة تربوية كبيرة على ثقافة العمل.
لا يمكن يا ملك، أن تجبرني على التماشي مع "الصاريهو" حتى لو كان يتعارض مع العمل
لا يمكن أن أسمح لعامل بأخذ ثلاثة أيام إجازة خارج إجازته الأسبوعية عشان ماشي يشيل فاتحة ولازم يحضر الدفن،
عادي ممكن ينزل ليك من حفار في نص الشغل، لأنو جاهو خبر وفاة قريبو
لا يستوعب انو يمشي يشيل الفاتحة دي في إجازتو الأسبوعية!!!
لو الوفيات دي مثلاً كانت بتحدث حسب جدولة زمنية من بدري، مدير العمل كان ممكن يضع باك أب للفراغ دا

الصارينو لا يسر ويجب تغيرو والنَّاس عليها الخروج من القديم

الكلام بتاع انو الشركات دي بتزرع فقط علف، عارٍ من الصحة وقدامنا مثال شركة أمطار نفسها (زرتها الاسبوع الماضي) وشفت محاورها بتاعت عُبَّاد الشمس وكذلك شركة الراجحي،
تتنوع تركيبتها المحصولية وهذا الرجل قدم الكثير من العون ويساهم في التطوير الاجتماعي بالمنطقة.

ثقافة الإنضباط في العمل والجدية والإنتاجية العالية موجودة في العامل والمزارع السوداني

كل المشاريع الزراعية والحيوانية وكثير من المصانع كانت ناجحة وبأيدي سودانية صرفة
لغاية 1989 ثم جات حكومة الحرامية واللصوص الكيزانية ودمرت وخربت وأفشلت كل ما
هو جميل في السودان حتي وصل بنا الحال أن نستجدي الأكل والشرب من الشركات العابرة
للقارات ...
في الشمالية شركة أمطار نزرع علف فقط ولو لا قدر الله وبمجهود بعض الحادبين علي مصلحة
البلد كان زرعت لينا شتول نخيل فاسدة ... وين سمعنا قبل كدة في الشمالية بيزرعوا عباد الشمس؟

في الثمانينيات جات شركة كويتية أمريكية زرعت قمح في مشروع غرب بنا لموسمين ثم زرعت عنب
نعم عنب عديل في قلب الصحراء لمدة خمسة سنين أو أكتر وما طلعت بي عنقود عنب واحد والجماعة أتاريهم
كانوا بيدفنوا نفايات في أراضينا وناسنا ما جيبين خبر وكان الحصاد أمراض السرطان وغيرها من الأمراض
نصيب الأهل حتي يومنا هذا وديل كانوا رافضين يشغلوا أي سوداني معاهم.