خلافات نداء السودان بسبب الجنائية..

11:09 AM July, 25 2018

سودانيز اون لاين
سيف اليزل سعد عمر-
مكتبتى
رابط مختصر

خلافات بين مكونات النداء بسبب تصريحات المهدى بخصوص الجنائية...

حركة العدل والمساواة السودانية تقول ان تصريحات الصادق تعبر عن موقفه هو وموقف حزبه من الجنائية...

Quote: كما تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية ان التصريحات الأخيرة التي أدلى بها السيد / الصادق المهدي بخصوص المحكمة الجنائية الدولية إنما تعبر عنه و عن حزبه ، و لا تعبر بأي حال من الأحوال عن موقف قوى نداء السودان او الحركة.

حركة جيش تحرير السودان ترفض سياسية (جلدا ما جلدك جر فيهو الشوك) بسبب تصريحات المهدى الاخيرة وتؤكد:

Quote: 3 – أن ضحايا جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب في دارفور هم وحدهم دون غيرهم من يملكون الحق الحصري في تحديد مصير حقوقهم ولا أحد يملك الحق في الحديث نيابةً عنهم بأي شكلٍ من الأشكال. 4 – التصريحات التي صدرت من السيد رئيس حزب الأمة القومي تخصه وحده هو حزبه، وإن كان لدينا ما نقوله في هذا الشأن فإننا نطالبه، هو وغيره من دعاة هذا الإتجاه في معالجة موضوع قضية دارفور المودعة في منضدة القضاة في المحكمة الجنائية، أن يحترموا مشاعر الضحايا ويتحلوا بالصمت إن لم يشعروا بفداحة ما تعرضوا له من ظلم وفظائع.

منى أركو مناوى لم يصدر تصريحا بهذا الخصوص لا من حركته او بصفته امين عام لنداء السودان..

هيئة مناصرة دارفور تري فى التصريحات تشجيع للنظام لإرتكاب مزيدا من الجرائم فى دارفور...

Quote: كما تؤكد هيئة مناصرة ضحايا دارفور ان التصريحات التي أدلي بها السيد/الصادق المهدي بخصوص المحكمة الجنائية الدولية هي محاولة لتشجيع البشير ونظامه لإرتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب السوداني ، وخاصة في مناطق النزاع في السودان وتشجع سياسية الإفلات من العقاب.

أدناه تصريح المهدى حول الجنائية مثار الخلاف

بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى

أما انتم أيها الإنقاذيون المجرمون الفاسدون:

Quote: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)

الحركة الشعبية/عقار ايضا اعلنت موقفها من الجنائية دون الإشارة لتصريحات الصادق المهدى..وهى بذلك تعتبر اقل حدة من رفض تصريحات الصادق نفسها...

سلامات يا سيف وزواره الأكارم ..
استمعت لحديث الإمام ووهو موجه بكليته للنظام ..
وأن الخيارات المتاحه لهم إما تسليم قادتهم المطلوبين ..
أو الوصول لتسوية عبر مجلس الأمن ..
ماهية تلك التسوية يحددها السودانيون ..
نقطة ضرورية أخرى يجب الانتباه لها وعدم إغفالها ..
وهي أن مجلس الأمن نفسه ولا أي قوة دولية أخرى بمقدورها منع محاكمة المطلوبين ولو بعد حين ..
سواء أن سقط النظام أو تخلى عن الحكم بإردته أو من خلال تسوية ..
هذه نقطة قانونية محسومة ..
لذا فإن تفسير هذا الحديث السياسي بزاوية رؤية قانونية وكأنه يهدر حقوق الضحايا ..
تفسير يجانبه الصواب ولا يتسق مع اختصاص وسلطة الجنائية الدولية ..
نقطة أخرى يجب الانتباه لها أيضا ..
الجنائية لا تطبق الشريعة الاسلامية حتى يكون للضحايا دور ..
الجائية تحاكم الجناة وفق الحق الإنساني العام المنصوص عنه في المواثيق الدولية .

Quote: أو الوصول لتسوية عبر مجلس الأمن

هنا نقطة الخلاف يا مولانا محمد على..الصادق المهدى بيفتكر المخرج هو الوصول (لصفقة تجنب البشير المساءلة حتى ولو لفترة مؤقتة) ؛ ولو مؤقتا تجنب البشير المساءلة الجنائية عن جرائمه من اجل الوصول لحل سلمى شامل كما يطالب هو. والصفقة دى بيشوف انها مفروض تتم معاه كرئيس لنداء السودان والذي لايجد توافقا حتى بين عضويته واخرها الخلاف حول تصريح المهدى بخصوص الجنائية..

الضحايا بيفكتروا أنه الصادق المهدى لا يمثلهم لذلك يجب الايتحدث بإسمهم فيما يخص الجائية ويروا ان ممثليهم هم الحركات المسلحة التى اصدرت البيانات اعلاه.
نعم للضحايا دور فى المحكمة..ويمكن ان يدلوا بشهاداتهم فى الإنتهاكات التى إرتكبت فى حقهم..وجهة نظرهم ان الصادق بإقتراحه يفوض نفسه للحديث بإسمهم او يشارك فى محاولة اعطاء فرصة للبشير للافلات من العدالة مقابل الصفقة..

تحياتى

سلام يا عزيزي سيف اليزل
هذا هو ما قاله السيد الصادق المهدي في اللقاء مع قناة روسيا اليوم بخصوص المحكمة الجنائية الدولية منقولا من المقطع بعاليه::
((كذلك قلنا، أوضحنا لهم، أن هناك قضية المحكمة الجنائية الدولية؛ هذه قضية لا يمكن أن تهمل، لأنها تلاحق القيادات السودانية، وتضع لهذه القيادات شللا كبيرا. لا يمكن تجاوز هذا الموضوع، خصوصا وأن الحكومة الحالية تحاول الاستمرار في السلطة لتحمي نفسها من هذه القضية. وهذه القضية لا تتقادم. وهناك حلان: إما أن يحدث ما حدث لأوهورو جومو كنياتا الذي ذهب إلى لاهاي وبرَّأ نفسه، أو، وهذا خيار. الخيار الآخر أن يكون هناك حل سياسي عبر مجلس الأمن، وهذا يمر عبر اتفاق سوداني. فإذا اتفق السودانيون، وهم ضحايا هذه الجرائم، يمكن لمجلس الأمن أن يضع حلا سياسيا. ونحن نعتقد أن السودان لا يمكن أن يطبِّع علاقاته الدولية ولا يمكن أن يستمر أصلا بصورة تحقق الأهداف ما لم تُعالج مشكلة المحكمة الجنائية الدولية)) انتهى

ومنه يتضح أن السيد الصادق المهدي لم يتبن، لا هو ولا حزبه، موقفا يعفي البشير من قضية المحكمة الجنائية الدولية.
فإذا كان أحد الفصائل السودانية في نداء السودان أو غيره غير موافق على الحل الثاني فلن يتم.
إذن أين المشكلة؟؟
الحل السياسي الذي يمكن أن لمجلس الأمن أن يقدمه موجود في المادة 16 من قانون روما الأساسي الذي قامت عليه المحكمة الجنائية وهو يقول:



المــادة (16)

إرجاء التحقيق أو المقاضاة

لا يجوز البدء أو المضي في تحقيق أو مقاضاة بموجب هذا النظام الأساسي لمدة اثنى عشر شهراً بناءً على طلب من مجلس الأمن إلى المحكمة بهذا المعنى يتضمنه قرار يصدر عن المجلس بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة , ويجوز للمجلس تجديد هذا الطلب بالشروط ذاتها.))

يعني مجلس الأمن يؤجل القضية لمدة سنة قابلة للتجديد.

ياسر

عزيزي سيف البشير الآن يطوف بين العديد من الدول للأسف بينها دول موقعة على ميثاق روما ..
التسوية لا نعلم شيء عن مضمونها ولكن منطيقا كده لن تقل عن تسوية ترضي خصوم النظام بما فيهم الحركات ..
الحديث حديث سياسي موجه للنظام وانهم كيفما تشبثوا بالحكم لن يفلتوا من العقاب ..
وليس أمامهم غير خيارين أحلاهما مر..
وكما أضاف الدكتور ياسر لم أجد في الحديث ما يشير لهدر حقوق الضحايا كما يفهم من خطابات المحتجين على الحديث ..
نعم الضحايا شهود ولكن لن يقبل منهم تنازلات مشروطة في المحكمة كما تنص احكام الشريعة ..
لأن سلطة المحكمة مستمدة من الحق الانساني المنصوص عنه في المواثيق ولا تعمل بنصوص شريعتنا أو تقاليدنا وأعرافا القبلية.

Quote: ومنه يتضح أن السيد الصادق المهدي لم يتبن، لا هو ولا حزبه، موقفا يعفي البشير من قضية المحكمة الجنائية الدولية.

للاسف يا ياسر رأى ومواقف الصادق المهدى من المحكمة الجنائية واضح ومعروف وموثق..
خلينا نركز على ما صرح به فى هذا اللقاء.
قضية المحكمة الجنائية يغلب عليها الجانب السياسي اكثر من الجانب القضائي..وتصريح الصادق المهدى هذا يفهم فى إطاره السياسي وليس القانونى..

الصادق هنا إختار خيارين..الاول ان يركب البشير طيارة كما فعل اهورو كنياتا والثانى صفقة من خلال مجلس الامن..

الصادق مستبعد تماما ان يتم تسليم البشير بالقوة حتى ولو بعد إنتفاضة شعبية لانه الراجل اساسا بيؤمن بالهبوط الناعم Soft landing كما كتابها اخيرا فى احد بيانات نداء السودان..

ومتطلبات السوفت لاندق دى تتطلب إعفاء البشير من المساءلة القانونية بقرار من مجلس الأمن عشان ممثلى نداء السودان يجلسوا بإرتياح مع البشير من غير ان تزعجهم مطالبات ضحايا دارفور بانهم يجلسون مع مجرم مطلوب للجنائية..الصادق المهدى يبحث عن قرار من مجلس الامن يرفع عنهم الحرج..
مثلما رفعت امريكا السودان من قائمة الإرهاب فيمكن ايضا للمجلس الامن ان يؤجل موضع محاكمة البشير لحدى ما رئيس نداء السودان يجلس معاه ويتفاوض على خارطة الطريق..

الصادق المهدى ضد تسليم البشير للجنائية..لكنه يستخدم الكرت للمناورة السياسية فقط حتى يتثنى لهم فى نداء السودان من الهبوط الناعم فى أرضية إنقاذ المؤتمر الوطنى وحركات مسلحة بلا سلاح...

Quote: لحديث حديث سياسي موجه للنظام وانهم كيفما تشبثوا بالحكم لن يفلتوا من العقاب ..

أتفق معك مولانا محمد على ان الحديث حديث سياسي..النظام يعرف تماما انه لن يفلت من العقاب بسبب كل الجرائم والفساد والنهب الذي مارسه خلال ثلاث عقود من الزمان..

هناك قضيتان يحاول الصادق المهدى المناورة بهما مع المجتمع الدولى وهما قضية الديون والجنائية.موضوع الهجرة مشكلة الاتحاد الأروبي.نسبة لضعف نداء السودان وكل قوى المعارضة يحاول رئيسا النداء الإتكال على المجتمع الدولى لإحداث تسوية. واحدة من معضلات هذه التسوية هو مثول البشير أمام الجنائية. الصادق يحاول تاجيل الملف لحين الجلوس مع النظام والاتفاق معه عن مخرج.

Quote: ((كذلك قلنا، أوضحنا لهم، أن هناك قضية المحكمة الجنائية الدولية؛ هذه قضية لا يمكن أن تهمل، لأنها تلاحق القيادات السودانية، وتضع لهذه القيادات شللا كبيرا. لا يمكن تجاوز هذا الموضوع، خصوصا وأن الحكومة الحالية تحاول الاستمرار في السلطة لتحمي نفسها من هذه القضية. وهذه القضية لا تتقادم. وهناك حلان: إما أن يحدث ما حدث لأوهورو جومو كنياتا الذي ذهب إلى لاهاي وبرَّأ نفسه، أو، وهذا خيار. الخيار الآخر أن يكون هناك حل سياسي عبر مجلس الأمن، وهذا يمر عبر اتفاق سوداني. فإذا اتفق السودانيون، وهم ضحايا هذه الجرائم، يمكن لمجلس الأمن أن يضع حلا سياسيا. ونحن نعتقد أن السودان لا يمكن أن يطبِّع علاقاته الدولية ولا يمكن أن يستمر أصلا بصورة تحقق الأهداف ما لم تُعالج مشكلة المحكمة الجنائية الدولية)) انتهى

الأخ/سيف اليزل سلام
الزول دا قال (كذلك قلنا، اوضحنا لهم).. لكن لهم ديل ياتو ناس؟هناك تناقض فاضح في كلام الصادق الذي يقول موضوع الجنائية لا ينتهي بالتقادم، ومن ناحية أخرى يقول إلآ بتوافق وحل سوداني!!هذا التناقض الواضح يعكس موقفه الحقيقي من الجنائية الدولية وهو انه يرفض تسليم البشير لها كونه في نظره رمز ويمثل السيادة السودانية...

سلامات ياسيف
ماهو موقف المؤتمر السودانى من تصريحات الامام الصادق حول المحكمه الجنائيه؟
مع ودى

صحيح إختصاص الجنائية مقيد الآن بضحايا دارفور..
ولكن مما هو مفروغ منه أن ضحايا النظام أكبر من ذلك ..
ولو أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن كان يولي موضوع الضحايا أهمية قصوى بنظرة شاملة..
لوافق على توسيع اختصاص الجنائية..
ليشمل ضحايا النظام في ج كردفات والنيل الأزرق وكجبار وبورسودان والخرطوم نفسها ..
أولئك الذين حصد أرواحهم النظام بكل أنواع الأسلحة المتطورة ..
كما أشار المدعى العام في تقريرها الأخير أمام المجلس..
مجلس الأمن نفسه ليس مما نرمى عليه الحمول كما تفضلت ..
غير أنه الخيار الدولي المتاح على ضعفه ..
في النهاية ما أريد التأكيد عليه أن اختصاص المحكمة وسلطتها ماضية على المطلوبين سواء اسقط النظام أو استسلم ..
تلك هي الحقيقة القانونية التي لا تقبل المزايدات.

Quote: الزول دا قال (كذلك قلنا، اوضحنا لهم)

سلام يا عبد الغنى

الصادق المهدى لا يرى أن قضية تسليم البشير هى قضيته...وهو ما دعاء بعض مكونات نداء السودان إلى إصدار بيانات تدين تصريحات الصادق المهدى بخصوص الجنائية..الصادق بيري ان قضية الجنائية هى قضية المجتمع الدولى لذلك استخدم (اوضحنا لهم)..
وهو ايضا ما حدا بحملة السلاح تحذير الصادق من الحديث بإسمهم بخصوص الجنائية. موقف الصادق المهدى (القديم المتجدد) من الجنائية واضح ومعروف وهو لا يوافق على تسليم البشير للجنائية..

Quote: ماهو موقف المؤتمر السودانى من تصريحات الامام الصادق حول المحكمه الجنائيه؟

سلام المعز أبو نورة
لم أري أى تصريح لحزب المؤتمر السودانى بخصوص تصريحات الصادق المهدى حول الجنائية. هذا يوضح ايضا الخلاف داخل نداء السودان بين حاملى السلاح من جهة وبين الداعين للوسائل السلمية من جهة..كل كتلة نداء السودان بالداخل تعتبر ان الإمام يمثلها لذلك لا اعتقد ان تصدر كتل النداء بيانات بخصوص تصريحات الصادق المهدى.

تحياتى

الاخ سيف سعد.

سلام لك ولضيوفك الكرام.

الصادق المهدي ما غلطان، غلطانين البمشوا يوقعوا أتفاقيات مع الصادق المهدي.

الصادق المهدي رجل معروف بأنه شخصية مثيرة للجدل ويمكن للدجل أيضا. موقف الصادق المهدي من الجنائية عبر عنه في داخل القصر الجمهوري، ولا أعتقد أنه قد نفى ذلك التصريح."البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك".

الصداق المهدي دائما يفتعل المشاكل مع فصائل المعارضة وينتهي به المطاف في الخرطوم وبأتفاقية مع النظام.
وأي زول يعتقد غير ذلك فهو واهم لا علاقة له بالواقع السياسي.
تاريخ الصادق المهدي معروف للجميع.

Quote: في النهاية ما أريد التأكيد عليه أن اختصاص المحكمة وسلطتها ماضية على المطلوبين سواء اسقط النظام أو استسلم .. تلك هي الحقيقة القانونية التي لا تقبل المزايدات.

وأضيف على قول مولانا الملك: قضية المحكمة الجنائية لا يستطيع أحد أن يتجاوزها أو يعطلها أو يحلها بصفقة. حتى مجلس الأمن لا يستطيع أن يفعل فيها شيء أكثر من تأجيل استمرار الإجراءات لمدة 12 شهر قابلة للتجديد.
قضية الجنائية هي سبب تشبث البشير بالسلطة.

نفس الموقــف تكـرر من السيد الصادق في يوم تواجد الرئيس بجنوب افريقيا ومطالبة بعض المنظمات

الـ جنوب افريقية بتفعـيل قرار الجنائيـة ..

الذاكرة ضعيفـة ولا تربط المواقف ببعضهــا

عزيزي سيف اليزل
ادناه توضيح من حزب الامة و موقفه من الجنائية


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
الأمانة العامة

توضيح صحفي حول إفادات الحبيب الإمام الصادق المهدى حول ملف الجنائية

أثارت إفادات الحبيب الإمام الصادق المهدى رئيس الحزب القديمة المتجددة حول ملف مثول البشير
امام محكمة الجنايات الدولية بعض اللغط، ولإزالة هذا اللغط يوضح الحزب ويؤكد علي الاتي:

اولا: لقد صدرت تلك الافادات في إطار دعم حزب الأمة القومي ورئيسه لمحكمة الجنايات
الدولية ودعما لجهود المجتمع الدولي والانساني في عدم الافلات من العقوبة، لذلك فإن إخراج
هذه الافادات من هذا السياق لن يساعد في خدمة قضيتنا بطريقة امثل.

ثانيا: ان الجرائم التي ارتكبها البشير ونظامه من قتل وسفك دماء واغتصاب وتهجير وتشريد
لا تنتهي بالتقادم ولن يتم تسويتها الا بتحقيق العدالة وانصاف الضحايا، وهذا هو موقف الحزب
المبدئي منذ بداية أزمة دارفور وحتي الان، ومازال موقفه بجانب تحقيق العدالة، وهذا المعني
طرحه للمحكمة الهجين ولمقاربة العدالة والاستقرار، وفي كل شّدد علي مبدأ العدالة وعدم
الافلات من العقوية، وهذا ما تؤكده كافة أدبيات الحزب في هذا الملف.

ثالثا: اننا اذ نتفهم حساسية الامر، فإننا نؤكد ان هذه القضية هي قضية كل اهل السودان،
وان الشعب بأكمله هو وليٌ الدم وما فعله النظام الاجرامي في السودان يستوجب ليس
المحاسبة السياسية فحسب وإنما محاسبة المجرمين والفاعلين وكل من تورط في
هذه الجرائم، كأهم الاشتراطات للانتقال الديمقراطي.

25 يوليو 2018

دار الامة

Quote: الصادق المهدي ما غلطان، غلطانين البمشوا يوقعوا أتفاقيات مع الصادق المهدي.

Quote: ادناه توضيح من حزب الامة و موقفه من الجنائية

شكرا يا ناصر على البيان
للاسف لا يحمل جديد..او قديم متجدد..

Quote: (لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَوَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) صدق الله العظيم د. عمر القراي في لقائه مع قناة روسيا اليوم، مؤخراً، قال السيد الصادق المهدي ( كذلك قلنا أوضحنا لهم أن هناك قضية المحكمة الجنائية الدولية هذه قضية لا يمكن أن تهمل لأنها تلاحق القيادات السودانية وتضع لهذه القيادات شللاً كبيراً . لا يمكن تجاوز هذا الموضوع خصوصاً وأن الحكومة الحالية تحاول الاستمرار في السلطة لتحمي نفسها من هذه القضية. وهذه القضية لا تتقادم. وهناك حلان: إما أن يحدث ما حدث لأهورو جومو كنياتا الذي ذهب الى لاهاي وبرأ نفسه، أو وهذا الخيار الآخر أن يكون هناك حل سياسي عبر مجلس الأمن وهذا يمر عبر اتفاق سوداني. فإذا إتفق السودانيون وهم ضحايا هذه الجرائم يمكن لمجلس الأمن أن يضع حلاً سياسياً ) !! إن تصريحات السيد الصادق هذه، لا تختلف عن جملة مواقفه، الضعيفة، الخائرة، التي يحدوها الخوف، ويوجهها الطمع، لتصب دائماً في مصلحة حكومة الإخوان المسلمين، التي تنهش في عظم الشعب السوداني .. فهو يستبعد تماماً القبض على الرئيس البشير، وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، ويرى أن هنالك حلين: أحدهما أن يسلم البشير نفسه بنفسه كما فعل كنياتا !! وهو يعلم أن هذا لا يمكن أن يحدث، لأن البشير مذنب، وقد اعترف بذنبه، حين قال أن أيديهم ملطخة بدماء أهل دارفور .. والحل الآخر هو ألا يسلم البشير للجنائية، وإنما يتفق السودانيون على معالجة سياسية، تحمي الرئيس البشير،من عقوبة المحكمة الجنائية !! والسيد الصادق يرى أن هذه القضية يجب ألا تهمل، ليس لأن هناك آلاف القتلى، والنازحين واللاجئين، والقرى المحروقة، والنساء المغتصبات، وإنما (لأنها تلاحق القيادات السودانية وتضع لهذه القيادات شللاً كبيراً) !! فهو لا يهتم بأهل دارفور، وإنما يريد إنهاء القضية، من أجل قيادات المؤتمر الوطني التي شلتها القضية عن الحركة .. فهل هذا رجل وطني، دع عنك أن يكون زعيماً سياسياً، أو إماماً لطائفة دينية ؟! ولما كان السيد الصادق المهدي يتزعم المعارضة، باعتباره رئيس تكتل نداء السودان، والجبهة الثورية التي تضم كافة الفصائل المسلحة، والأحزاب المعارضة للحكومة، فقد أوقعت تصريحاته،التي تدعم المصالح المباشرة لحكومة الاخوان المسلمين، حلفاءه في حرج بالغ.. فسارعوا بتوزيع البيانات، التي تؤكد أن هذا الموقف الضعيف لا يمثلهم، فقد جاء ( التصريحات التي صدرت من السيد رئيس حزب الأمة القومي تخصه وحده هو حزبه، وإن كان لدينا ما نقوله في هذا الشأن فإننا نطالبه، هو وغيره من دعاة هذا الإتجاه في معالجة موضوع قضية دارفور المودعة في منضدة القضاة في المحكمة الجنائية، أن يحترموا مشاعر الضحايا ويتحلوا بالصمت إن لم يشعروا بفداحة ما تعرضوا له من ظلم وفظائع.) ( بيان حركة جيش تحرير السودان- الراكوبة 25/7/2018م) .. جاء في بيان الحركة الشعبية شمال: (1-قرار المحكمة الجنائية قرار واجب التنفيذ ولن يسقط بالتقادم وهو نتاج لحرب الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها البشير ونظامه. 4-المحكمة الجنائية قضية يجب الا تخضع للمساومة السياسية )( الحركة الشعبية لتحرير السودان 25/7/2018م). وحين توالت البيانات في شجب موقف السيد الصادق المهدي،شعر حزب الأمة، بالحاجة للتبرير، حتى لا يفقد حلفاءه، وعدداًكبيراً من أعضائه، الذين كانوا يختلفون مع السيد الصادق، كلما رأوا منه خوراً في علاقته مع حكومة الإخوان المسلمين .. فأخرج بياناً جاء فيه (اثارت إفادات الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب القديمة المتجددة حول ملف مثول البشير أمام محكمة الجنايات الدولية بعض اللغط ولازالة هذا اللغط يوضح الحزب ويؤكد على الآتي: أولاً لقد صدرت تلك الافادات في اطار دعم حزب الامة القومي ورئيسه لمحكمة الجنايات الدولية ودعماً لجهود المجتمع الدولي والانساني في عدم الافلات من العقوبة ..... و مازال موقفه بجانب تحقيق العدالة وهذا المعنى طرحه للمحكمة الهجين ولمقاربة العدالة وعدم الافلات من العقوبة) ( وسائل التواصل 25/7/2018م) وحين عجز بيان حزب الأمة عن التبرير، جنح الى التضليل، فهو يحدثنا عن أن السيد الصادق يدعم المحكمة الجنائية الدولية، ولو كان حقاً يدعم المحكمة، لدعم قرارها المطالب بتسليم البشير لها، فأنت لا يمكن أن تدعي أنك تدعم محكمة ما مادمت رافضاً لقرارها !! على أن ما جاء في بيان حزب الأمة، من أن هذا الرأي للسيد الصادق المهدي قديم، ولكنه قام الآن فقط بتجديده، فصحيح ..ففي مقابلة مع صحيفة الخليج، جرى الحوار مع السيد الصادق المهدي كالآتي : ( س- وماذا سيكون موقفكم في حال أتى قرار المحكمة الجنائية بتوقيف البشير ؟ ج- نحن مع المحكمة الجنائية ومع القرار رقم 1593 لكننا ضد تسليم رأس الدولة لأسباب عديدة أولها أن تسليمه لن يتحقق من دون أن يؤدي الى مقاومة وهذه المقاومة قد تؤدي بكل الترتيبات الموجودة حاليا في السودان وهذا الثمن غال للغاية وثانيا لأنه حتى إذا سلمنا بتجريم رأس الدولة فهناك آخرون في المسرح الدولي جرائمهم موثقة ومعترف بها ومنها جرائم الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لكن النظام الدولي الحالي بما يتبعه من إزدواجية في المعايير لم يفعل شيئا في هذا الصدد وهذا يعني أن التعامل مع رأس الدولة السوداني هو فقط جزء من مشروع إستعلائي من الأقوياء على الضعفاء وهذا لا يمكن أن يجد منا تاييداً ولذلك نحن نتحدث عن صيغة فيها مساءلة لكي لا يكون هناك افلات من العقوبة لكن بآلية داخلية . س- كيف؟ ج- عبر محكمة هجين مكونة من قضاة سودانيين وعرب وأفارقة معروف عنهم إستقلال الرأي وهذه المحكمة الهجين ستطبق القانون الدولي الجنائي. س- وهل هناك أمل في معالجة قضية المحكمة الجنائية ؟ ج- نعم أولا بتحقيق إجماع في الرأي السوداني من أجل حل مشكلة دارفور خارج سقوف اتفاقتي نيفاشا وابوجا بما يستجيب لمطالب أهل دارفور وهي معروفة وأيضا بتحقيق مشروع التحول الديمقراطي بصورة ترضي تطلعات الشعب السوداني وفي رأيي أن مثل هذه المعالجة يمكن أن تكون محل إجماع القوى السودانية كلها الحاكمة والمعارضة وفي تقديري أيضا أن القوى السودانية يمكن أن تصل الى مثل هذا الاتفاق والذي يمكن أن يكون مقنعاللأسرة الدولية التي كلما أعطتها الحكومة الحالية شيئا تريد أشياء أخرى وفي رأي إن هذا هو الطريق الثالث وهو الطريق الحتمي الذي ينبغي أن نسلكه مع استحالة كل من الطريقين الأول والثاني المواجهة والاستسلام و أرى أنه لا خيار عنه ولا بديل له وهو الطريق الصحيح ونحن نسعى في حواراتنا مع القوى السياسية الأخرى لاقناعها بهذا الموقف وكذلك نحن متصلون بكل قنوات الأسرة الدولية لاقناعها بذات الموقف. س- كان الناس يعلقون آمالا كبيرة على ملتقى أهل السودان بأن ينقل السودان لمرحلة جديدة يستطيع أن يقاوم فيها الضغوط لماذا لم يحدث ذلك؟ ج- الآن نحن في مرحلة جديدة والحديث عن المراحل السابقة لم يعد مجدياً وكل ما حدث في ملتقى أهل السودان واتفاق التراضي الوطني بين حزبي المؤتمر الوطني والأمة وغيرها كانت مقدمات طيبة في التمهيد لنوع من التواصل بين الاطراف السياسية في السودان ولكننا الآن أمام أجندة مختلفة. س- قلت من قبل إن اتفاق التراضي الوطني اختطفه الصقور في حزب المؤتمر الوطني؟ ج- لا أريد الكلام عن الماضي.)(صحيفة الخليج 2/3/2009م). إن رأي السيد الصادق المهدي، القديم المتجدد، كما وصفه بيان حزب الأمة، هو رفض تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، ليحاكم على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوداني في دارفور !! وسبب رفض تسليم البشير، عبر عنه السيد الصادق من قبل بقوله (البشير جلدنا ما بنجرو بالشوك)!! ولما وجد هذا التصريح الأخرق، رفضاً واسعاً، وتسبب في خروج البعض من حزب الأمة، ظل السيد الصادق على موقفه، ولكن غير السبب،وتبنى نفس رأي المؤتمر الوطني، وهو أن المجتمع الدولي يتعامل بمعايير مزدوجة، وب(استعلاء) فيريد محاكمة البشير، مع أن هناك مجرمين آخرين، لا يقدر على محاكمتهم .. وذكر السيد الصادق هنا الرئيس الأمريكي جورج بوش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، وهؤلاء حاربوا شعوب أخرى، وقتلوا من قتلوا، أثناء هذه الحروب، التي كانت بين جيوش، أو جماعات مسلحة، ولكن البشير إعترف بأنه قتل آلاف المدنيين العزل، من أبناء شعبه،فأتهم بالتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، وهو يواجه حكم محكمة دولية، بخلاف بوش وأولمرت .. ومع ذلك، لو كان السيد الصادق صادقا،ً ومهتماً بما جرى على أهل دارفور، لأيد تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، وطالبها، في نفس الوقت، باصدار أحكام ضد بوش وأولمرت !! والمحكمة الهجين التي اقترحها السيد الصادق من أفارقة وعرب لماذا قبل بهم ؟ أليس هناك زعماء أفارقة وزعماء عرب ارتكبوا جرائم ولم يحاسبوا عليها ؟! فما ميزة هؤلاء على المجتمع الدولي الذي عجز عن محاكم بوش أو أولمرت؟! والحقيقة أن السيد الصادق المهدي، لايدين نظام البشير، على تقتيل السودانيين في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، ولا يدين تعذيبهم للمعتقلين، أو إغتصابهم للسودانيات، أو نهبهم لأموال الشعب، وإفقارهم للمواطنين، حتى أصبح طلاب مدارس الأساس، يبكون من الجوع داخل مدارسهم .. لو كان يدين هذه الجرائم النكراء، لتبرأ من ولده المشارك فيها، باعتباره مساعداً للرئيس المسؤول عن كل هذه الفظائع !! فكيف يقبل رجل مسلم،وزعيم ديني، من ولده المشاركة في حكومة، تقوم بقتل النفس، وهو يعلم أن من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ؟؟ كيف يقبل زعيم حزب يؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان، من ولده أن يكون مساعداً للرئيس، الذي صادر الديمقراطية، وانتهك حقوق الإنسان ؟؟ إن السيد الصادق المهدي يرفض تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، لأن هذا يعني سقوط النظام، وسقوط النظام بالاضافة الى محاسبة بعض رموزه خارجيا، سيحاسب الباقين داخلياً .. وهذا ما يخشاه السيد الصادق، أن يحاسب إبنه عبد الرحمن، مثله مثل قادة المؤتمر الوطني. ولهذا تحدث عن حل سياسي، يتنازل فيه الاخوان المسلمون عن السلطة، بضمان عدم محاسبتهم على جرائمهم، فتكون عملية تسليم وتسلم، من النظام العسكري لحزب الأمة، كما طلب السيد الصديق والد السيد الصادق نفس الأمر من حكومة عبود من قبل. إن البيانات التي صدرت عن الحركة الشعبية شمال، وحركة تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة، تعليقاً على تصريحات السيد الصادق المهدي الأخيرة، بيانات هزيلة، ولا تمثل الإنحياز الحقيقي، لضحايا هذا النظام من السودانيين الأبرياء، فمن حق أهالي القتلي، والمهجرين، ومن حق النساء الحرائر المغتصبات في دارفور، على هذه الحركات المسلحة، وهذه التنظيمات والأحزاب،أن تصدر بياناً مشتركاً، يعزل السيد الصادق عن قيادتها، ويضعه في موضعه المتماهي في خبث، مع حكومة الاخوان المسلمين .. ولا تظنوا أن الصادق المهدي لو كان معكم سيزيدكم قوة ، بل سيزيدكم ضعفاً.. وأنتم إن عجزتم عن إسقاط السيد الصادق اليوم عن قيادتكم، فأنتم عن إسقاط النظام أعجز، إذ لا يمكن ان تسقطوا نظاماً، أفلح في وضع مناصريه في قمة قيادتكم. [email protected]